فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > تحميل كتب مجانية > كتب الادارة و تطوير الذات

كتب الادارة و تطوير الذات تحميل كتب في علم الادارة , المحاسبه, الاقتصاد, , تطوير الذات ,الشخصيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 28, 2014, 07:46 PM
 
Smile تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf

تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf

تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf






مزيد من الوقت لأجلك
نظام قوى لتنظيم عملك وانجاز مهامك
روزمارى تاتور
و آليشا لاتسون

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يأتي هذا الكتاب لمؤلفيه روزماري تاتور وآليشا لاتسون ليعرض نظامًا مؤكدًا وقويًا يساعدك على أن تكون منظمًا بشكل أكبر. ويبدأ المؤلفان الكتاب بتناول أهمية الوقت في عصر التقنية ويسردان بعد ذلك عددًا من الأساسيات في حياتنا والتي صارت تأخذ وقتًا يستلزم معه إتقان تنظيم الوقت.

” يحوي هذا الكتاب أربعة عشر فصلاً مختلفة نظرياً وعملياً في إدراة الوقت “
الفصل الأول : الوقت والفاعلية
عش حياة طيبة فبذلك ستجد في النهاية أن المهم ليس عدد
سنوات الحياة بل نوعية الحياة التي تحويها تلك السنوات .أبراهام لنكولن.
الفصل الثاني : ثلاث خطط للمواجهة
لا تجدى نفعاً التحدى لابد أن يكون في الحال , فالوقت الحاضر هو الوقت المناسب دائماً ..جميس بالدوين.
الفصل الثالث : أنت والوقت
الواقع ما هو إلا وهم وإن كان شديد الإلحاح .
ألبرت أينشتاين.

الفصل الرابع : التيقن مما هو مهم
إن لم يعرف المرء الميناء الذي سيرسو عليه.
فكيف يعرف أي ربح ستكون مواتية ؟
سينيكا.
الفصل الخامس :تشكيل حياتك
المستقبل ليس مكاناً نتجه إليه ,لكنه ما نصنعه والسبل لايتم اكتشافها بل تمهد وفعل التمهيد هذا يغير كلاً من الصانع ووجهة.
جون شار
الفصل السادس : تسجيل أفكارك
أقصر قلم رصاص أطول من أي ذاكرة – مثل قديم.
الفصل السابع :التخطيط لأيامك.
إن الصورة التي تقضى بها يومك هي الصورة التي ستمضى عليها حياتك
آي ديللار.
الفصل الثامن : الأحلام تتحقق عندما تخطط لها
خط بثقة في اتجاه أحلامك وعش الحياة التي تخيلتها
رهنرى ديفيد ثورو.
الفصل التاسع : إدراة البريد الإلكتروني
الحياة التي نتناها ليست فقط الحياة التي نختارها ونشكلها بل هي الحياة التي يجب أن نختارها ونشكلها .ويندل بيرى.
الفصل العاشر : تقليل حجم البريد الإلكتروني .
إن كان المكتب المكدس دلالة على عقل متخم فما دلالة المكتب المرتب؟ د.لورانس جيه .يتز.
الفصل الحادي عشر: العودة إلى عربة الفرز.

الفصل الثاني عشر: الإعلام الإجتماعي وجد ليبقى هل الإعلام الاجتماعي
بدعة أم أفضل تغيير حدث منذ الثورة الصناعية ؟؟ إريك كوالمان.
الفصل الثالث عشر: إعادة إطلاق الحياة التي خططت لها
أنه كل يوم وانسه فقد قمت بما تستطيع وإن شابته بعض الأخطاء والسخافات فتناسها ما لما تستطيع .
غداً يوم جديد وستبدؤه بهدوء وبمعنويات مرتفعة حتى لا تثقل كاهلك بحماتك القديمة .
رالف والدو إمرسون.

الفصل الرابع عشر : كلمات الوداع
النجاح ليس أمراً نهائياً والفشل ليس هلاكاً حتمياً , بل شجاعة الإستمرار هي ما يعتد به . وينستون تشرشل.

التحميل

أتمنى لكم قراءة ممتعة


تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf

تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; February 28, 2014 الساعة 08:51 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 28, 2014, 08:52 PM
 
Smile رد: تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ،



يأتي هذا الكتاب لمؤلفيه روزماري تاتور وآليشا لاتسون ليعرض نظامًا مؤكدًا وقويًا يساعدك على أن تكون منظمًا بشكل أكبر. ويبدأ المؤلفان الكتاب بتناول أهمية الوقت في عصر التقنية ويسردان بعد ذلك عددًا من الأساسيات في حياتنا والتي صارت تأخذ وقتًا يستلزم معه إتقان تنظيم الوقت.
جاء الكتاب في ثلاثة أجزاء تحوي عددًا من الفصول، ويبدأ المؤلفان الفصل الأول من الجزء الأول بعبارة «اسأل» أي شخص عن الأشياء التي يريد المزيد منها، وستجد أن الوقت بالتأكيد يأتي على رأس القائمة أوعلى الأقل في المرتبة الثانية بعد المال والنوم، إننا نحيا بالاعتقاد المتواصل أنه لايوجد لدينا الوقت الكافي، إذن أين يذهب الوقت؟
ويواصل المؤلفان حديثهما بالقول «يعتقد المرء أنه باستخدام التقنيات الحديثة يتوفر لدينا المزيد من الوقت لكي نفعل مانريد، لكن ليس هذه هو ما يحدث، حيث لا نحقق أي نتائج عندما نتبنى التفكير الشائع حول الإنتاجية والفاعلية، كما أن أنماطنا القديمة عميقة ومملة، فلم تعد قائمة المهام تجدي نفعًا، وكذلك قائمة الأهداف الأسبوعية فنحن بعيدون جدًا عن النطاق الذي صممت من أجله هذه الممارسات. هناك أسباب قوية تكمن وراء أننا نجد أنفسنا نعمل من أجل الحصول على المزيد من الوقت، وسوف نوضح كيف تتسلل هذه العوامل إلى حياتنا باستمرار لتجعل ممارساتنا الإنتاجية غير كافية للحياة ومتطلبات العمل في القرن الحادي والعشرين، لقد أضحى فهم سبب شعورنا بالإنهاك أمرًا شائعًا في العالم اليوم، وكذلك إدراك سبب أهمية تكوين علاقة جيدة مع الوقت في المرحلة الأولى لتعلم تطبيقات جديدة والوصول إلى درجة أعلى من القدرة على التحكم في الحياة».
السرعة
إننا نعيش في عصر جديد غير مسبوق، وتتحرك الحياة من حولنا بسرعة لا يمكن تخيلها، ما عليك إلا أن تشاهد البرنامج التليفزيوني الشهير Extreme,makeover: HomeEdition حيث يجد البرنامج أسرة في حاجة إلى منزل جديد، فيقوم طاقم من المقاولين والمصممين والمتطوعين بالانقضاض على المنزل القديم وهدمه، ثم يقومون بصب الأساس الواسع ووضع إطار جديد ثم رسم وتأثيث المنزل الجديد وتجميل العقار بالمناظر الطبيعية، وخلال أسبوع واحد وبينما تستمتع العائلة باجازة في مدينة دزني ينتهي الطاقم من بناء منزل جديد جميل تنتقل العائلة إليه بعد عودتها. تتم طباعة الكتب وشحنها طوال فترة الليل، وعبر البريد الإلكتروني ترسل الوثائق على الفور، وتذاع الأخبار بمجرد حدوثها، وترسل صور ومقاطع الفيديو الخاصة بالعطلات فورًا عبر الهاتف. وعندما تتوقف وتفكر في العالم الذي كان موجودًا منذ خمس وعشرين أو ثلاثين عامًا فحسب يبدو لك كما لو أن كل شيء حينها كان يسير بالحركة البطيئة.
لو أنك كنت تعمل في مكتب تقليدي أثناء فترة السبعينيات أو حتى فترة الثمانينيات من القرن العشرين، فقد تتذكر وجود صندوق بريد داخل مكتبك - صندوق مستطيل- عادة ما كان يكتب عليه الوارد وفوقه أو على الجانب الآخر من المكتب يقبع صندوق مكتوب عليه الصادر، وعلى مدار اليوم كان الناس يقدمون الالتماسات مباشرة فيستخدمون المكالمات الهاتفية والبريد (من ذلك النوع شديد البطء) والمذكرات الداخلية (التي تطبع وتوزع يدويًا)، وبالنسبة للشركات الدولية كان يتوفر لديها رسائل البرقيات المباشرة. لم تكن المؤتمرات المرئية ولا البريد الإلكتروني ولا حتى الرسائل الفورية موجودة. وفي نهاية اليوم تكون غالبًا كل المهام قد أنجزت، حيث يكون صندوق الرسائل الواردة فارغًا وحتى الوثائق تكون موضوعة في ملفات وعلى الرغم من بعض الاستثناءات إلا أن هذه كانت الطريقة التي يعمل بها غالب الناس.
وفي جزء آخر من الكتاب يقول المؤلفان «نظرًا لأننا في أغلب الأحيان نكون آلات بشرية لا كائنات بشرية، فقد ابتكرنا بمهارة طرقًا نظل بها مسيطرين على جبل المهام التي يجب علينا عملها. وبقدر ما تبدو هذه التكتيكات كأنها تفيدنا في اللحظة، إلا أنها تخدعنا، وذلك بأن تجعلنا نعتقد أننا نعالج المشكلة بالفعل».
ويصف هذا الفصل استراتيجيات المواجهة الثلاث الأكبر شيوعًا: المماطلة، وتعدد المهام، والزعم أنك مشغول للغاية. سوف نشرح أسباب فشلها وكيفية التخلص منها للحصول على المزيد من الشعور بالرضا، تقليل الشعور بالضغط، وتحسين الإنتاجية، والتمتع بالمزيد من الوقت لنفسك.
ثلاث خطط للمواجهة لا تجدي نفعًا
الاستراتيجية الأولى: المماطلة
إن التعريف المعجمي للمماطلة هو إرجاء عمل – تأخير العمل ليوم آخر أو وقت آخر – التأخير، والشخص المماطل هو من يؤجل العمل (غالبًا يكون بفعل الكسل أو الإهمال الاعتيادي). وقد تصبح المماطلة هي المتهم الذي يوقف المشاريع ويضع الناس في ووضع متأزم. وعندما ننتظر حتى آخر دقيقة لكي ننجز ما علينا من أعمال، فإن هذا يولد الشعور بالضبط. وعندما نعتبر أنفسنا مماطلين، فإننا نؤكد هذه الصفة بداخلنا ونصبح أسرى لهذا التوصيف، لماذا نصف أنفسنا دائمًا بذلك الوصف؟ تتمثل الإجابة في أن سمة المماطلة – بالنسبة لبعض الناس – قد أصبحت مقبولة، وتتسبب جاذبيتها في إيقاعنا في فخ التسويف.
الجاذبية
عادة ما يقول الأشخاص عندما يقعون في فخ جاذبية التسويف أشياء من قبيل:
• إنني لم أشعر بعد بالرغبة في القيام بهذا الأمر، قد أشعر بذلك لاحقًا لذا سأنتظر.
• قد تتبدى الكثير من الأشياء الجيدة أمامي الآن؛ لذا أريد أن أجعل اختياراتي مفتوحة.
• يمكنني أداء ذلك لاحقًا.
• يمكنني الاعتماد على نفسي في استكمال العمل في أخر دقيقة، فموعد التسليم هو ما يدفعني إلى ذلك.
أحد عوامل جاذبية المماطلة هي أنها تخدعك؛ حيث تجعلك تعتقد أنه بإمكانك إنجاز الأعمال في وقت لاحق. إن الراحة التي تشعر بها نتيجة المماطلة تكمن في عدم اضطرارك للانصياع لإنجاز العمل في حينه، ومع ذلك، فهي راحة مؤقتة، وليست حلاً.
على سبيل المثال، تأتيك زميلتك في العمل وتقول لك: نحتاج إلى إخراج هذا التقرير، لكنني ليس لدي أي وقت لكتابته، فتردين قائلة: دعيني أقم بذلك. سوف يمكنني كتابته في وقت لاحق. فترد زميلتك قائلة: رائع انسخيه لي عندما تنجزينه.
إنك لم تخصصي وقتًا في جدولك الزمني لكتابة التقرير، وبالقيام بتأجيل كتابته إلى وقت لاحق، فسوف تحصلين على النتائج الآتية:
• ستوفرين لنفسك الوقت. إذا كنت ببساطة تخبرين شخصًا ما بأنك سوف تؤدين مهمة في وقت لاحق، فلن يقوم أغلب الناس بالضغط عليك بالسؤال عن متى يكون «الوقت اللاحق».
• تدعين زميلتك تقول لنفسها: «عظيم. لقد أخبرتني بأنها سوف تؤدي العمل وسوف تنسخه لي، لذا لا يتوجب علي القلق بشأنه».
والآن تتحررين أنت وزميلتك؛ فقد حللت المشكلة بقولك إنك سوف تتبنين المهمة. والآن تعتقد زميلتك أنك عبقرية وتمنحك دعمًا إيجابيًا لكونك في المقدمة. وقد استطعت إنهاء عادتك في أن تكوني بطلة بتوصلك إلى الحل، كما أنك لم تضطري لقضاء أي وقت لأداء المهمة – على الأقل ليس الآن. والآن يمكنك البحث عن المزيد من الأشياء لتقومي بها بمزيد من الطرق لحل المشكلات، بينما تحصلين على الدعم الإيجابي على ما تقومين به من أعمال.
تكلفة الضغط
على الرغم من الراحة المؤقتة والشعور بالإنجاز الذي تشعرين به عندما تعرضين القيام بكتابة التقرير، هناك أيضًا تكلفة تقع عليك وعلى زميلتك؛ فبإرجاء مهمة كتابة التقرير إلى وقت لاحق، سوف تضيفين ضغطًا إلى حياتك وربما إلى حياة زميلتك، أيضًا. وبسبب عدم التأكد من أن لديك الوقت الكافي لكتابة التقرير، ناهيك عن تنظيم الوقت، فإنك تزيدين التوتر فيما يتعلق بـ ما إذا، ومتى، وكيف ستقومين بأداء هذه المهمة.
كذلك، عندما يقترب موعد التسليم وتضطرين لإتمام كتابة التقرير، فمن المحتمل جدًا أن ينتهي الأمر بك بتأجيل تسليم أشياء أخرى كنت قد وعدت شخصًا آخر بإنجازها له، وبذلك تزيدين من التوتر والضغط اللذين يقعان على كاهلك أثناء قيامك بمهامك الحالية. إن الأمر يشبه كرة الثلج، كما أنه يتطلب طاقة نفسية كبيرة لأداء الأمور التي عليك القيام بها.
وهناك مثل آخر على تكلفة المماطلة، في نهاية العام تحتاج إلى تقديم تقارير وإيصالات نهاية العام للمحاسب الخاص بك، لكي يتمكن من إدارة الأمور المالية للشركة، والشيء الوحيد الذي يعطله هو أنك لم تقم بحساب كل النفقات لتخفيض الدخل الضريبي، ومراجعة نفقات اثني عشر شهرًا يعتبر أمرًا شديد الملل؛ مما يجعلك تهاب المسألة وتقوم بتأجيلها، ثم تعض على أناملك من الندم لعدم قضائك الساعة التي قد تستغرقها مراجعة حسابات كل شهر للحصول على النتائج الدقيقة. ونظرًا لأنك محبط بشدة لكونك في هذا المأزق، فإنك تقوم بتأجيل هذه المهمة لفترة أطول.
ليس هذا نوع العمل الذي تستمع بالقيام به، وهذا هو سبب تأجيلك البدء به. فمجرد التفكير في الماليات والضرائب، والمال يصيبك بالغثيان: وإنك لتعجب بشدة بفكرة العودة إلى يناير الماضي وإخراج كل تلك الإيصالات، إنك تضخم من فكرة مدى بشاعة هذه المهمة، وكلما تضخمت الفكرة بررت عدم أدائك المهمة الآن؛ لذا تقوم بـ(إضفاء صفة البشاعة) على التجربة.
والآن فقط تصبح غير قادر على التأجيل أكثر من ذلك، فمحاسبك لن يجهز لك خصومات الضرائب إذا لم تمده بالمعلومات مع نهاية يوم العمل. كما أنك تعلم أنه سيكون من المستحيل إيجاد محاسب آخر يقبلك عميلاً في هذا الوقت المتأخر من السنة. إذن، إن لم تقم بحساب نفقاتك اليوم، فسوف تصبح في مأزق كبير، ولن تتمكن من المماطلة ثانية. هذا هو الأمر!
إنك تُستنزف عاطفيًا خلال هذه العملية ويتعين عليك قضاء الوقت الذي كان من المكن أن تستغله في شيء مثمر للحاق بمهمة كان عليك إنجازها خلال العام المنصرم.
لا وقت للتفويض
يتمثل أحد التكاليف الأخرى للمماطلة في عدم توافر وقت للتفويض، إذا كنت أكثر نشاطًا في بدء مهمة تجميع إيصالاتك، فبإمكانك طلب المساعدة، ومن الممكن الاستعانة بكاتب حسابات أو بزميل دراسة، أما الآن فلا يمكنك إسناد المهمة لأي شخص.
ربما تفكر في نفسك قائلاً «لو أنني خصصت وقتًا كل شهر لمراجعة شؤوني المالية لأصبحت قادرًا على نشر هذه المهمة خلال العام الكامل وكانت مالياتي في شكل جيد، وكان سيتم فحص كل شيء مرة أو مرتين، ولن تكون هناك أية أخطاء. أما الآن فليس لدي إلا ثماني ساعات للقيام بمهامي المالية. ومع ذلك سوف أقوم بها، إلا أنني لن يتوافر لديَّ وقت للتأكد من عدم وجود أخطاء، وسوف أشعر بالضغط طوال اليوم.
إن القيام بالمهام في آخر دقيقة يوهمك بالإنتاجية؛ لأنك تعتقد أنه ما دامت الوظيفة تودّى في أقل وقت، فلن تكون هناك أية أعباء أخرى، وتعتقد أن الوظيفة التي تؤجلها لا تضرك ولا تكلفك أي شيء إنك لا تحب الاندفاع، ومع ذلك، ستتغلب على الأمر هذه المرة، ولكنك ستتعرض للأمر ذاته مرة أخرى. نعم، سوف تنجز المهمة على حساب الشعور بالمزيد من الضغط والفزع والنتائج غير الدقيقة.
التأثير
إن أحد مجالات عملي (أنا روزماري) التي أتحاشاها هي حفظ السجلات وإجراء الحسابات، إنني لا أحب القيام بها فحسب؛ حيث أجد أن هاتين المهتمين مملتان ومليئتان بالتفاصيل. وما دمت أحصل على الفواتير وأصرف الشيكات، وبطاقات الائتمان سارية، والفواتير تسدد، فإن الحياة تسير على ما يرام، أليس كذلك؟
يكمن الخطر هنا في أن تتسلل فكرة «أنا لا أريد أن أقوم بهذا العمل» إلى عقلك – وبالتالي لست في حاجة إلى القيام به الآن – لتتحكم في حياتك، فهي تعتم على التكلفة الحقيقية والأثر المخيف للتسويف. والمرونة المؤقتة التي نحصل عليها من تأجيل اتخاذ القرارات حتمًا سوف تعود علينا بالضرر؛ ففي وقت ما سوف يتوجب علينا دفع الثمن. إن هذا الأمر يحتاج إلى الاهتمام – ورفضه أو تأجيله لا يغيران من الوضع شيئًا، بل فقط يطيلان فترة الألم الناجمة عن الإحساس بعدم تأديته. ونحن جميعًا ندرك ذلك، لكن يبدو أن الإدراك وحده ليس كافيًا لتغيير السلوك. فحساب التأثير الحقيقي الذي يسببه لنا التسويف عاطفيًا وبدنيًا وحيويًا قد يسهم في خلق قوة دافعة وفعل.
فكر في هذا السيناريو: توجد مجموعة من الأوراق والإيصالات والفواتير وقوائم الحساب التي تحتاج إلى الترتيب والدفع، فتقول لنفسك: «لا أريد أن أفعل ذلك الآن – سوف أقوم به لاحقًا» وتهتم بشيء آخر، و«بعد عدة ساعات قليلة، تنظر للفواتير مرة ثانية بازدراء واشمئزاز قائلاً ما زلت لا أمتلك الرغبة في القيام بذلك». لكنك هذه المرة تبدأ في الشعور بألم الشعور بالذنب والتوتر لظهور شعور مبهم بأن بعض الفواتير أصبحت مستحقة الدفع وآخر موعد لسدادها أصبح وشيكًا. من الصعب مواجهة هذا الشعور الآن، وبالإضافة إلى ذلك، فإن لديك اجتماعًا بعد قليل، وهكذا تهدّئ من روعك قائلًا: «غدًا، بالتأكيد سوف أعد كل ذلك». وتستيقظ فجأة في هذه الليلة شاعرًا بالسخط لوجوب تسديد المال للباعة اليوم بينما لا تزال الفواتير ضائعة وسط هذه الكومة من الأوراق! فتقرر القيام بالبدء في التعامل مع هذه الكومة في الصباح.
ويأتي الصباح الجديد ويتغير صباحك عندما يتصل أحد العلماء لطلب أمر عاجل، وأنت في وقت متأخر من بعد الظهيرة تتسلم بريدًا إلكترونيًا من مديرك يطلب فيه إحدى الأوراق من الكومة التي أجلت التعامل معها، فتشعر بألم في معدتك وتبدأ في تحويل انتباهك للكومة من جديد فتشعر بالغضب من نفسك بسبب التسويف وتصرخ قائلًا: «لماذا أؤجل القيام بالأعمال دائمًا!»، وتشعر بالقلق لأن رئيسك في العمل لن يعتبرك مجتهدًا. لقد كنت تتباهى بدفعك الفواتير في الميعاد، أما الآن فأنت متأخر في دفع الفواتير للمورد الذي تقدر التعامل معه رغم اهتمامك بسمعتك، فتبدأ في الشك في قدرتك الشخصية على البقاء في المقدمة، وتبدأ في إعطاء الحجج – لنفسك – مثل كثرة المهام التي تقع على كاهلك فتمنعك من أداء هذا العمل عاجلًا، كما تقوم بإلقاء اللوم على الآخرين لإضافتهم المزيد من الأعمال على كاهلك بصورة مستمرة. وتشعر بالقهر، والإحباط والخواء (مع الكثير من الشعور بالخجل).
إن تأثير المماطلة على ذواتنا وعلى صحتنا النفسية عظيم؛ فهو يعصف بأعماقنا، فنبدأ في أنفسنا ونشعر بالذنب والخجل والنقص، كما أن له أثرًا تراكميًّا – ففي كل وقت نسوف فيه القيام بشيء، يعمق ويعزز عدم ثقتنا في أنفسنا ويقلل من شعورنا بالاستقرار، ويؤدي ذلك إلى التأثير على قدرتنا على أن نكون حاضرين في حياتنا؛ لأننا حين نكون مشتتين بفعل توبيخ أنفسنا، لن نصبح أكفاء وفعالين بالصورة المثلى.
إذا كنت تريد تحقيق هدفك في الحياة، فأنت تحتاج إلى إتمام معالجة شؤونك المالية، وهذا لا يعني أن عليك القيام بذلك فقط، بل عليك إتمامه.
إن الرجوع إلى هدف الفرد يساعده على رؤية أنه حين لا تكون لديك معلومات دقيقة حول شؤونك المالية فأنت بذلك تعرقل مستقبلك ومساهماتك التي تكون موجودًا في عملك من أجل القيام بها. إن وجود غاية يساعد الناس على تغيير مواقفهم؛ فذلك يضفي الوضوح على الموقف، ففي هذا المثال - وضوح كيفية معالجة أمورك المالية – سوف يسمح لك بالشعور الآتي:
• الراحة لمعرفة أن أمورك المالية مرتبة وأنها سوف تدعمك.
• الهدوء عند معرفة ما هو حقيقي وما ليس كذلك، وبالتالي يمكنك التخطيط والفعل والتنظيم واستغلال فرص الأسواق الجديدة.
• راحة الضمير عند معرفة أنه بسبب أن مواردك المالية تدار جيدًا، فإنه يمكنك قضاء المزيد من الوقت في الإبداع (وبالعكس، فعدم معرفة موقفك المالي يحد من قدراتك الإبداعية).
• اليقين من معرفة نقاطك، حيث إنك من يلعب لعبة الحياة هنا.
الحياة لعبة مهمة، لكنها مع ذلك تظل لعبة. وإذا لم تعرف كيف تسجل نقاطًا فيها، فكيف ستتمكن من معرفة ما إن كنت فائزًا أم لا؟
ادفع الآن أو أدفع مؤخرًا بفائدة
كل شخص – حتى الأشخاص الأكثر كفاءة وفاعلية – لديهم شيء لا يريدون القيام به. لقد تجنبنا جميعًا إحدى الوظائف بتأجيلها لفترة لاحقة. والسؤال هو: كم تكلفك هذه المقاومة على المدى البعيد؟
إن المماطلة هي محاولة للهروب من الاضطرار لتخصيص وقت لعمل شيء ما. وبينما نلعب جميعًا اللعبة نفسها نعتقد أن «الوقت اللاحق» لن يأتي أبدًا ولن نضطر أبدًا لتخصيص وقت لأداء المهمة. غير أنه لا مناص من حقيقة أنك ستضطر لتخصيص وقت في إحدى المراحل. وحتى عندما تفوض أو تؤجر شخصًا آخر لأداء المهمة، فإنك تظل بذلك تبذل المال من أجل إتمام تلك المهمة – ومن هنا يأتي السؤال: هل ترغب في الدفع الآن أم لاحقًا مع فائدة وغرامة؟
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 28, 2014, 09:24 PM
 
رد: تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ،

اللهم ارزقنا نحن واياك بالمزيد من الوقت لتتحفنا بهداياك
والمزيد من الوقت لنحبك اكثر وندعوا لك اكثر
والمزيد من الوقت لنحقق احلامنا في مصر قوية ونظيفة وطاهرة .... ولا يظلم فيها احد
اللهم ارزق اخي معرفتي الوقت الطويل والعمل الحسن هو وكل من يحب ... ونحن معه ... اللهم آآآآمين
جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تحميل كتاب مزيد من الوقت لأجلك ، روزمارى تاتور و آليشا لاتسون، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب الثقة الفورية ، بول ماكينا ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 33 January 19, 2018 07:16 PM
تحميل أهم 50 كتاب عن الرخاء ، توم باتلر - باودن ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 24 February 6, 2017 02:29 AM
تحميل كتاب عصير الكتب ، علاء الديب ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب منوعه و أخرى 13 February 9, 2015 08:49 PM
تحميل كتاب مصيدة الوقت ، فن إدارة الوقت ، اليك ماكينزي حصريا علي مجلة الابتسامة FARES_MASRY كتب الادارة و تطوير الذات 42 March 12, 2014 02:12 PM
تحميل كتاب الذاكرة الهائلة ، كيفين ترودو ، حصريات مجلة الابتسامة ، pdf معرفتي كتب الادارة و تطوير الذات 33 February 10, 2014 11:20 PM


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر