أهمية وفوائد سمك القد

سمك القد ينتمي إلى نفس العائلة (Gadidae) جنبا إلى جنب مع كل من هادوك وبولوك، يوجد في المياه القطبية الشمالية الباردة لتنمو وتتكاثر والبقاء على قيد الحياة.
سمك القد هو من ضمن لمجموعة متنوعة من الأسماك، طعمه من لحم سميك ومع نكهة خفيفة، وتنخفض منه الدهون ، ولحمه أبيض كثيف وله قشره سهله. ويستفاد من كبد سمك القد صنع منه زيت كبد القد,الذي يحتوي على فيتامين أوفيتامين د و أوميغا 3 والأحماض الدهنية(وكالة حماية البيئة(EPA)لإدارة الشؤون الإنسانية(DHA)
الفوائد الصحية
إضافة إلى كونه مصدرا منخفضة السعرات الحرارية ممتازة من البروتين (وجبة أربعة اوقية (الاونصة) من سمك القد يوفر 52.1٪ من الحاجة اليومية للبروتين فقط 119 سعرة حرارية)، سمك القد يحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة جدا، ولقد ثبت أيضا أن تكون مفيدة في عدد من الشروط الصحية المختلفة.
فوائد القلب والأوعية الدموية
وقد ثبت الأسماك، أسماك المياه الباردة مثل سمك القد وخاصة، أن تكون مفيدة جدا للأشخاص الذين يعانون من تصلب الشرايين وأمراض القلب السكري. تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون الأسماك لديهم مخاطر أقل بكثير من أمراض القلب والنوبات القلبية من الناس الذين لا يتناولون السمك بانتظام. سمك القد، وتحديدا، يعزز صحة القلب والأوعية الدموية لأنها مصدر جيد للمنع تجلط الدم أحماض أوميغا 3 الدهنية ، وإنما هو أيضا مصدر جيد لل فيتامين B12 ومصدر جيد جدا منفيتامين B6 ، وهناك حاجة كلا منها للحفاظ على مستويات الحمض الاميني منخفض. هذا مهم جدا لأنه هو جزيء الحمض الاميني الخطيرة التي تضر مباشرة لجدران الأوعية الدموية، وترتبط مستويات الحمض الاميني عالية مع مخاطر زيادة كبيرة في الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية (ويرتبط الحمض الاميني أيضا مع هشاشة العظام، وجدت دراسة حديثة أن هشاشة العظام وقعت على نحو أكثر تواترا بين النساء اللائي كان الوضع B12 ناقصة أو هامشية مقارنة مع أولئك الذين لديهم حالة B12 فيتامين طبيعي.) القد هو أيضا مصدر جيد جدا من النياسين ، وفيتامين B أخرى التي غالبا ما تستخدم لخفض مستويات الكولسترول العالية، شيء آخر يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب.
يعزز صحة القلب
واحدة من الطرق التي تستهلك الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل السلمون ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة تقلب معدل ضربات القلب (الهريفي)، وهو مقياس لوظيفة القلب، في اقل من ثلاثة أسابيع، وفقا لدراسة نشرت في 2005 قضية نيسان من الصدر.
من خلال توفير قدر أكبر من التباين بين يدق، والأحماض الدهنية البحرية أوميغا 3، وكالة حماية البيئة وهيئة الصحة بدبي، والحد من خطر عدم انتظام ضربات القلب و / أو الموت المفاجئ.
قام باحثون من اتلانتا، جورجيا، بوسطن، MA، وكويرنافاكا، المكسيك، الهريفي من 58 المرضى المسنين كل يومين لمدة شهرين لإنشاء خط الأساس الهريفي لكل مشارك. خلال الأسابيع ال 11 المقبلة، استغرق نصف المشاركين في الدراسة يوميا 2 غرام من زيت السمك الملحق وأخذ النصف الآخر يوميا 2 غرام من زيت الصويا الملحق.
شهدت المرضى في كلا المجموعتين زيادة كبيرة في الهريفي، مع أولئك الذين تناولوا زيت السمك تحقيق زيادة أكبر في فترة زمنية أقصر. المرضى الذين تلقوا زيت السمك شهدت زيادة الهريفي في غضون الأسابيع الأولى 2.7، في حين أنه استغرق 8.1 أسابيع لزيادة كبيرة في الهريفي إلى أن ينظر في المجموعة تناول زيت الصويا.
من ناحية أخرى، في حين أن أيا من المشاركين في الدراسة من ذوي الخبرة آثار جانبية سلبية كبيرة، وذكرت 41٪ من المشاركين في المجموعة زيت السمك التجشؤ، مقارنة ب 16٪ في المجموعة زيت الصويا.
“نتائجنا يتعارض مع المعتقد الحالية في المجتمع الطبي أن زيادة تناول أحماض أوميغا 3 الدهنية تنتج فوائد للقلب فقط على المدى الطويل”، وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ل، فرناندو هولغوين، MD، جامعة إيموري في كلية الطب، أتلانتا، GA .”في الواقع، أظهرت مجموعة دراستنا تحسينات في وظيفة القلب في اقل من اسبوعين.”
“، تثبت مثل هذه الدراسات أن هناك نهوج إضافية يمكن أن نتخذها لحماية أنفسنا من النوبات القلبية”، وقال بول أ. Kvale، MD، FCCP، رئيس الكلية الأمريكية لأطباء الصدر. “إنه لأمر مثير أن نرى إمكانية أوميغا 3 الأحماض الدهنية في تحسين وظيفة القلب عندما يكمل نمط حياة صحي من ممارسة، والحفاظ على وزن صحي، والحصول على ثماني ساعات من النوم.”
كنا إضافة تناول الأطعمة صحية إلى هذه القائمة استباقية. بدلا من البوب حبوب منع الحمل يوميا، لكنا بدلا الاستمتاع “جرعة” يومية من سمك القد لذيذ، soyfoods ، أو سمك التونة . عن وصفات معينة للا يؤدي إلا إلى زيادة تقلب معدل ضربات القلب الخاص بك ولكن أيضا فرحة الخاص في تناول الطعام، انقر وصفات .
حماية ضد حروق الشمس
فائدة أخرى من أحماض أوميغا 3S تأثيرات مضادة للالتهابات قد تكون قدرتها على حماية جلدنا ضد حروق الشمس، وربما، وسرطان الجلد.
على الرغم من أن لدينا زيادة التعرض للإصابة بسرطان الجلد وعادة ما يلقى باللوم فيها على الأضرار التي لحقت بطبقة الأوزون، والتغيرات الغذائية على مدى السنوات ال 75 الماضية، والتي أسفرت عن الاستهلاك المفرط للأوميغا 6 الأحماض الدهنية والاستهلاك غير الكافي للدهون اوميجا 3، ويمكن أيضا أن تسبب الجلد البشري إلى أن تكون أكثر عرضة للضرر من أشعة الشمس.
البحث من قبل الدكتور ليزلي ورودس، مدير وحدة البيولوجيا الضوئية في جامعة مانشستر، المملكة المتحدة، تشير إلى أن تناول المزيد من السمك أوميغا 3 الغنية، مثل سمك القد، يمكن أن يقلل من التهاب الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية ويساعد على منع ليس فقط الآثار الضارة من حروق الشمس، ولكن ربما سرطان الجلد كذلك.
في ورقة نشرت في يناير 2005 في مجلة الأمراض الجلدية التحقيق، استكشاف رودس قدرة أوميغا 3S لحماية خلايا الجلد البشرة والجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية تسبب-B-الناجم عن عامل نخر الورم ألفا، وهو الجزيء الذي يحث على إنتاج خلوى الموالية للالتهابات، IL-8. كلا EPA و DHA قمعت بشكل كبير TNF-ألفا التي يسببها IL-8-إفراز بنسبة 54٪ في حالة EPA و 42٪ من قبل هيئة الصحة بدبي. في واحد في وقت سابق من الدكتور رودس الدراسات، التي نشرت في عدد من التسرطن مايو 2003، قدمت 42 متطوعا من الأصحاء جرعة محسوبة من الأشعة فوق البنفسجية، ثم تنقسم إلى مجموعتين. أعطيت مجموعة واحدة يوميا 4 غرام ملحق زيت السمك أوميغا 3، بينما تلقت المجموعة الأخرى زيت الزيتون.بعد ثلاثة أشهر، عندما تم قياس استجاباتها للأشعة فوق البنفسجية مرة أخرى، شهدت خلايا الجلد من متطوعين يتلقون زيت السمك أقل بكثير الحمض النووي من التلف، مما يؤدي رودس تشير إلى أن زيادة استهلاك الأسماك أوميغا 3 الغنية قد تقلل من سرطان الجلد لدى البشر.
يقلل من خطر تحلل البقعة الصفراء
حمية عالية في أوميغا 3 الأحماض الدهنية الأساسية، وخاصة من الاسماك ، ويوفر حماية كبيرة ضد كل من أوائل وأواخر الضمور البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وتظهر دراستان نشرت في عدد يوليو 2006 من دورية أرشيف طب العيون.
في الضمور البقعي المرتبط بالعمر، ومنطقة في الجزء الخلفي من الشبكية تسمى البقعة، التي تسيطر على الرؤية بشكل جيد، تتدهور، مما يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية وحتى العمى. AMD هي السبب الرئيسي للعمى في أكثر من 50 شخصا، مما يؤثر على أكثر من 30 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
في الدراسة الأولى، براين تشوا وزملاؤه في سيدني، أستراليا، استخدمت بيانات من جبال بلو دراسة العين، الذي التحق 3،654 الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 49 و كبار السن بين عامي 1992 و 1994. تقديم استبيانات غذائية الانتهاء من 2،895 المشاركين في بداية الدراسة معلومات بشأن تناول الأحماض الدهنية.
وكان المشاركون ضمن أفضل خمس من حيث استهلاك السمك أوميغا 3 الغنية مخاطر أقل 42٪ من وقت مبكر AMD مقارنة مع أولئك الذين وضعت لهم في أدنى الخامس تناول الأسماك. وتتمتع الأسماك أوميغا 3 الغنية على الأقل مرة واحدة في الأسبوع شريطة AA تخفيض 42٪ في خطر الإصابة في وقت مبكر AMD.
تناول الأسماك أوميغا 3 الغنية على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع كان مرتبطا مع انخفاض بنسبة 75٪ في أواخر AMD.
في الدراسة الثانية، بدا جوانا سيدون M. وزملاؤه في ماساتشوستس العين والأذن المستوصف، مدرسة هارفارد الطبية في بوسطن، في تعديل والعوامل الوقائية لAMD بين المسنين التوائم الذكور المسجلين في الأكاديمية الوطنية للSciencesâ € “القومي للبحوث المجلس العالمي الحرب العالمية الثانية التسجيل التوأم المخضرم. ومن بين 681 التوائم فحص، تم العثور على 222 لمرحلة وسيطة أو في وقت متأخر AMD، وكان 459 التوائم أي علامات على AMD.
وكان المدخنون الحاليون 1.9 أضعاف (تقريبا ضعف) خطر متزايد من AMD. وكان خطر حتى المدخنين الماضي ‘عالية مرتفعة، زيادة 1.7 مقارنة مع الرجال الذين يدخنون أبدا.
تناول المزيد من الأسماك، ومع ذلك، تقلص إلى حد كبير خطر AMD. ومن بين الرجال الذين وضعت لهم ضمن أفضل 25٪ من كمية حمض أوميغا 3 الدهنية الغذائية على استهلاك الأسماك، خطر AMD كان أقل بنسبة 45٪ مقارنة مع أولئك الذين لديهم أدنى السمك / اوميغا 3 المدخول.
تناول الأسماك مرتين على الأقل في الأسبوع خفض خطر AMD بنسبة 36٪ مقارنة مع أولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة من السمك في الأسبوع. وأشار المؤلفون إلى أن AMD يمكن الوقاية منه ببساطة شديدة عن طريق اتباع نمط حياة صحي: “نحو ثلث خطر AMD في هذا الفوج دراسة التوأم ويمكن أن يعزى إلى تدخين السجائر، ونحو خمس من الحالات قدرت كما يمكن الوقاية منها مع الأسماك أعلى واوميغا 3 الدهنية حمض المدخول الغذائي “.