فيسبوك تويتر RSS


  #10  
قديم December 30, 2013, 11:57 PM
 
رد: أَلف (لكَ انت) .




صّديقي ..
صحيح " يا .. ( ؟ ) متى تذوب احزاننا ونستسلمَ للبُكاء , مازال ثغري يشتهي إبتسامتي المُتلاشية .
مازالت رائحة الأحاديث الشتويه التي أحتسيناها في الشتاء الماضي تفوح من افواهنا
, تفضحنا , وتلقي بنا بالاً للمُتحدثين !أتذكرُ ذلك العامود الذي كنا نتعلقُ به كما لو كنّا ثياباً تُعانقها الشمسُ في فترةِ الظهيرة ,
عندما كُنا نغني أغنيةَ : قطتي قفزتَ من النافذه ولم تَعد !
ألستُ الآن أُشبة تلكَ القطة الضائعه , التي يأست وأصبحَت تُزعجُ سُكان القرية بالمواء !!
فعلاً اشبها فأنا أصبحتُ ازعجُ الرياح بحديثي عنك ,
وازعج العابرين عندما أصفكَ كما لو كنتَ تعني لهم أمراً ما ,
أتباهى لأني بَقيتُ معكَ لما يُقاربُ احد عشر عاماً على وصال .
والآن أفتقدك ! كُنت كاذبة لم اكن سعيده ابداً عندما كنتُ اذكر اسمك ثُم ابتسم
, كان الحزنُ يختبئُ داخلي يمزقُ اعماقي كما لو كان قِرشاً يعتبر اعماق المُحيطُ مأوى له وهو من يفتكُ بساكنيه !
افتقدك , أشتاقكَ , بالفعلِ أريدُ رؤيتكَ .
هذا ما رايدُ اخبارك به الآن .. والباقي اعتبره ( نَصٌ مفقود ) ..
__________________




سبحان الله العظيم ,, سبحان الله وبحمده
سبحان الله ,, عدد خلقه ,, ورضاء نفسه ,, وزنة عرشه ,, ومداد كلماته
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

آلقرآنَ آلكريمَ بِ صوٌت " مآهرَ آلمعيقليَ "




أجرْ يتنقل
رد مع اقتباس
  #11  
قديم December 31, 2013, 12:01 AM
 
رد: أَلف (لكَ انت) .

هل أستطيع ؟
ماذا عن شوقي الذي يَتمنى ان يختفي عندما يصلني صوتك !
تَصلين مُتأخره وتُفزعُين نومي اشهق وبعد ان افتح عَيني لا أجدك ..
أتذكرين عندما كان ظلكِ مخبأي والقيود التي تجعلهم لايستطيعون دس الحزن أبداً في قلبي .
كانت المرة الأولى التي عَلمت فيها انكِ زُرعتِ في قلبي , وعندما قطفوكِ تألمت فعلاً , كنتِ متشبثة بي لدرجة ان جذورك لا تزال حية , نعم لا أزال أتذكرك .
أحبكِ عندما تروين المزيد من الأحاديث .. بالأمس كُنت منصته والآن دعيني اتحدث" والآن أنصتي "
قّفزتْ فوق السور , وجيبها مُمتلىء بالحلوى التي قَدمها لها مالكُ المتجر بمناسبة العيد , تسلقت ذات مره شجرة الليمون , وضحكت بـخفية لأنكِ حذرتها من تسلقها , لوثت ثيابها , وصنعت المزيد من قلاع الطين , سهرت لتقلد الكبار , وتسللت لغرفة التلفاز بعد منتصف الليل لتشاهد اعادة مسلسل الكرتون الذي تحبه , وانتِ اخبرتها الا تفعل ذلك .
أليس لكِ عودة ؟ طفلتكِ تعصيكِ فعاقبيها , أريد اخبارك بهذا !صباح هذا اليوم : لم أشأ أبداً ان أكذب على نفسي , كنت أضحكُ بجنون رغم اني لا أشعرُ برغبةٍ في فعل ذلك .
لا أستطيعُ ركل وجعي الثقيل , أثقلني حتى ساقاي تخذلني ..
أنتِ الشيء الوحيد الذي يملأني وأفتقده , انتِ الشيء الذي لطخني بحزنٍ لا يختفي , وثقبٍ لا أستطيعُ تحملة , ينفذُ مني أملي , رغم انكِ كنتِ الصباح الذي يعبر نافذتي عندما احزن , من كان يعلمُ بأني سأفقتدك ! مازلتُ أذكر طفولتي التي شاخت بعدك , مازلتُ اشتاقك .
لو كنتِ تتنفسين لسألتني * أصغيرتي بخير ؟
وانا سأكذبُ وأخبركِ بأني بخير !
لستُ بخير , دعينا من الاكاذيب بتُ مُتخمة جداً بحنيني إليك , اخشى ان أُثقبَ مرةً آخرى ولكني رغم انهم ثقبوني كثيراً إلاّ اني لم أستنزفكِ ابداً , لا زلتُ احتفظُ بك .
أُصافح الصباح الآن .. كطالبةٍ في المدرسة الثانوية .!
وحدكِ من تسكنين قلبي , وحدكِ من أريدُ مشاركته المَبيت , وحدكِ من أريدُ قضاءَ الوقت بتفاصيلة معك , وحدكِ من اريدُ ان أتأملكِ !
أريدُ ان اخبركِ عن تهوري , عندما اهربُ من الحصص , وعندما اتشاجر مع صديقاتي وعندما اضحكُ في الدروس وعندما احضرُ اداوت الزينه لنلهو انا وصديقاتي , حتى لو كنتِ ستغضبين من تقصيري ومن اهمالي !
اريد ان اخبركِ اني مازلتُ بحاجة إليك !
أريدُ ان اعود للماضي , لأخبركِ ان تُطيلي المكوث مع استحالة ذلك .
وجهكِ محطةٌ توصلني إلى السعادة , أعبركِ حتى في ليالي الشتاء , حتى لو كنتُ حافية القدمين وبلا معطف , حتى لو انهمر المطر فجأه , او احتلني البُكاء ذات لحظة , اتذكرك .
- تعيثين بي حَنيناً فكيفَ لا أبكي !
إن كان حنيني هذا لا يبرأ بعوده , إن كان حنيني هذا لا يوصلني إليك .ضِحكتكِ التي كانت سبباً في سعادتي اختفت فجأه , اخبروني بأنكِ رحلتي فضحكت واخبرتهم بأن الكذب حرام .
اخبروها بانكِ رحلتي وهي طفلة , وهي لا تعرفُ كيف يكون الرحيل , او كيف يكون معنى الموتُ حين يقصدُ اي شخص ! فكيف تُصدق الآن ؟أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق !
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق !
اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق !
لازلتُ اتذكرك وانتِ تقرأينها عندما كنت بين ذراعيكِ , أليس من الممكن ان اقرأها عليك لأخبر الرحيل ان لا يأتي ؟ ( هَلوسة طُفوله )لَوحتُ لسعادتي التي رحلت من بعيد , لكنها عمياء ولا تنظرُ نحوي !يا أنتِ : أُحبكِ أحبكِ أحبكِ والآن فقط أريدُ عناقك , هل أستطيع ؟!
* لكِ الجَنه , ياجنتي في الدُنيا .

__________________




سبحان الله العظيم ,, سبحان الله وبحمده
سبحان الله ,, عدد خلقه ,, ورضاء نفسه ,, وزنة عرشه ,, ومداد كلماته
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

آلقرآنَ آلكريمَ بِ صوٌت " مآهرَ آلمعيقليَ "




أجرْ يتنقل
رد مع اقتباس
  #12  
قديم December 31, 2013, 12:08 AM
 
رد: أَلف (لكَ انت) .

عندما تَجيء !
تعانقي السعادة !
يتنحرُ الوجع
ويضحكُ الحزنُ ببؤس ويُغادر !
عندما تجيء
يهتزُ الكلام
ويرتجفُ القلب
وينبتُ في صدري
حقولٌ من تُفاؤل
عندما تجيءُ
يقفزُ الطريقُ
فـ نطيرُ بلا أجنة !
ونمشي بلا قدمين
عندما تجيء يجيُ
كل شيءِ مستحيل
يجيءُ كل حُلمٌ
مُستقيل
يجيءُ كل شيءٍ
ولا يأتي الرحيل

__________________




سبحان الله العظيم ,, سبحان الله وبحمده
سبحان الله ,, عدد خلقه ,, ورضاء نفسه ,, وزنة عرشه ,, ومداد كلماته
سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك

آلقرآنَ آلكريمَ بِ صوٌت " مآهرَ آلمعيقليَ "




أجرْ يتنقل
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لِلِقُلُوبِ الدَافِئَة مَسْكَنٌ خَاص بِدَواخِلنَا / أَلف مَبرُوك الخُطُوبَة صَدَى اسلاَم هَــــديَّـة الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 23 May 22, 2013 09:28 AM


الساعة الآن 03:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر