|
|||||||
| مقالات حادّه , مواضيع نقاش مقال حاد و صريح تحب ان توجهه لفرد او مجتمع معين |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
August 26, 2013, 07:12 AM
|
||
|
|
||
|
اثارة...البلبلة
قيام بعض الاسماء الاكاديمية ..ممن يعملون فى الشأن العام.. فى عدة مقالات لهم..او فى برامج للقنوات التليفزيونية..حضروها.. او شاركوا فيها..او فى احاديث صحفية وتحقيقات..او فى حساباتهم الخاصة.. على شبكة التواصل الاجتماعى.. تناولوا بالتشكيك واثارة البلبلة..حول. ما حدث يوم 30/6 وما بعدها.. وهل هى ثورة شعبية ام هو انقلاب عسكرى.وبزلوا الجهد السوفسطائى.. لاثبات صحة ما يدعوه.. وهو نفس ما سبق وان..ردده.. البعض من اعضاء الكونجرس الامريكى..والبعض من الادارة الامريكية.. وبعض المسئولين فى الاتحاد الاوربى...معتبرين ان الشرعية التى اتى بها الصندوق من القواعد العامة ..ان لم تكن من القواعد الطبيعية..فى محاولة لاضفاء شيئ من القداسة.على هذه الشرعية رغم ان الصندوق.وشرعيته..بارادة الشعب هو الذى يعطى الشرعية له او يسلبها منه باى طريقة وباى وسيلة يراها الشعب..لان الشعب هو صاحب الولاية..لكن للاسف لا ينظر هؤلاء الاساتذة الى الاصل وصاحب الولاية وهو الشعب. وانما ينظرون فقط الى الصندوق ..تقليدا للاراء الغربية .ولكى يبعدوا عنهم شبهة التبعية..للغرب .فى اللفظ وفى الفكر.. ويبتعدوا بالتالى عنه شبهة العمالة..حاول البعض منهم.. ان يضفى على نفسه شيئ من الاستقلالية ومن المصداقية..فاخذ يشكك ايضا.بنفس الطريقة...وبنفس القدر..فى ثورة 25/1 ويثير بشأنها نفس التساؤلات هل هى ثورة شعب.. ام هو انقلاب عسكرى .ظنا منه انه بذلك..يبعد عنه الشك..فى شبهة التواطؤ مع جماعة الاخوان او مع القوى الغربية...رغم ان الظهور بمظهر المتبنى والمدافع عن موقف الادارة الامريكية والاتحاد الاوربى والذى يمثله جون ماكين.. عضو الكونجرس الامريكى ووزير الخارجية الالمانى..لن تداريه المبررات ولا الشرح الاكاديمى.. لانها بيزنس مكشوف..مثل بيزنس.. استاذه المستقيل.... غير انه للاسف لم يعرف بعد..مثل غيره من الغرب.ان خلاف الشعب المصرى فى الاساس..ليس.مع جماعة الاخوان..ولم يخرج الشعب على جماعة الاخوان.ابتداء...وانما..كان.الخروج والثورة بسبب الغباء السياسى والجهل الدوبلوماسى..الذى مارست به مؤسسة الرئاسة.. ومؤسسة الحكومة..الشئون الداخلية.. فى البلاد والشئون الخارجية..لها.. بطرق اشبه بالعشوائية..ان لم تكن هى. العشوائية..ذاتها.. والتى كادت ان تطيح بمصر كدولة..لها تاريخ ينبغى المحافظة عليه..ولها فى نفس الوقت مستقبل لابد ان تسعى اليه..وبدلا من ان تنضم جماعة الاخوان للشعب وتطالب بمطالبه فى التغيير..تعصبت للسلطة..وحاولت الاحتفاظ. بها بكل الطرق .سواء . بالمظاهرات او الاعتصامات.. او حتى اللجوء للعنف مما يؤكد..على عدم تخليهم بعد..عن ذات الصفات السالفة..بعدم رؤيتهم للواقع الجارى و امتناعهم عن محاولة قراءته.. غير ان السادة الاساتذة الافاضل..الذين شرعوا فى محاولة اثارة البلبلة والتشكيك..اكتسبوا صفة اخرى غير ما سبق..لما تعمدوا.وعن قصد.تجاهل الواقع..فى حماقة..لا تغتفر.وفى بجاحة..فظة..اذ ان تدخل الجيش انقذ البلد.من حرب اهلية..كان يمكن ان تدمر الاخضر واليابس..وحافظ على استمرار الوضع العادى للامور.بالنسبة للدولة وللشعب..لذا فان التغاضى عن ذلك.. تقليدا لبعض المسئولين الغربين..لايعد اطلاقا زيادة فى المدنية..او. مراعاة لحقوق الانسان..وانما يعد للاسف تخبط فى الخطأ..بتعمد تجاهل الحقيقة..لانه وان كان للغربين مبرر..انهم لم يعايشوا الواقع..ولم يعاينوه باعينهم..فان الاساتذة الافاضل كانوا فعلا وعملا فى الواقع عايشوا وعاينوا.خروج عشرات الملايين الى الشوارع والميادين..فى جميع انحاء الجمهورية وشاهدوا اعتصامهم.. مطالبين بتغير النظام..ولعدة ايام متتالية..متمسكين بهذه الطلبات..الامر الذى يثير الدهشة..حول..تعمدهم اثارة الشك والبلبة الان. وفى هذا التوقيت..بلا مبرر سوى انها محاولة منهم لاستكمال جذء من الاجندات الخارجية..التى تحيط..الان بالمنطقة... ..عموما هى..فقط محاولة ثالتة..فاشلة.. للتأثير فى الرأى العام .. لصرفه عن الالتفاف حول الدولة المصرية ومؤسساتها..والمحافظة على تماسكها..امام المؤامرات الخارجية والداخلية.. بعد ما فشلت المحاولة الاولى..فى استمرار الاعتصام..وفشلت المحاولة الثانية.. بانسحاب الدكتور.. محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية.فى توقيت حساس..ومع ذلك .لم تحدث..لاستقالته اى اثر يذكر..فى الرأى العام..رغم اسراعه بالاعلان عن تقديمه لاستقالته..فى جميع وكالات الانباء..وقبل النظر فيها..وذلك بمجرد. شروع الشرطة فى فض الاعتصام .. هذه الاسماء الاكاديمية اللامعة...التى جعلت انتمائها لمن يدفع لها...ضاربة بالوطن ومعاناة اهله عرض... الحائط.... هذه الاسماء ستذوب.. كما يذوب الشمع ..فى وهج الحقيقة..و تتبخر افكارها امام شمس عبقرية الشعب المصرى..وهو يتقدم نحو مستقبله..حاملا وطنه ليس على اكتافه..بل فى مهج الروح..والقلب.. ممزقا..وبعنف. كل الاجندات..ومتجاوزا كل المؤامرات..الداخلية والخارجية..وهو ينفذ بقوة خريطة الطريق.. كلماتى وبقلمى محمد جادالله محمد الفحل 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كتاب علاج التأتأة عند الاطفال للتحميل | (فلسطينيه عاشقةالحرية) | كتب طبية | 0 | March 12, 2010 12:01 AM |
العرض العادي
