مهلا ايتها الشبكات

مهلا أيتها الشبكات ،
ليست هكذا الغيرة
اتحسدينني ؟
أم أن صورة حبيبتي قد استهوتك
فأثرت بها نفسك عني
دليني أيتها الشبكات
ما الذي اثار اعجابك
أم هو الفضول
و الحسد
اعيناها
ذاك الكون الرحيب
الفتان
و سحرهما شفيف كضوء القمر
و سواد عيون حبيبتي
حين استوقفكي
فما من مجير
فوقعت اسيرة ، و عالم أسير
و وحدي انتظر
أن تقنعك عيناها بالرحيل
و ترسلي لي الصورة
ايتها الشبكات
لون حبيبتي اعرفه
أأهاج الهوى عندك
و الغرام ! !
فتحيرتي
و دهشت عيناك
و عجزت اليافك الضوئية
فلم تحتمل
و انهارت اعصابها
فاختلط الأمر عليها
ففقدت عنواني
أم اردت أن تزيني جيدك
بصورة حبيبتي
أيتها الشبكات
ماذا اعتراكي ! !
أأنف حبيبتي
ازدهي جمالا و استقاما
فلم تشاهدي مثله
و لن تري له شبيها
إلى يوم القيامة
فتبارك الله
عند رسمه زاده وساما
فاصبح هو العشق
و الحب و الوجد و الهياما
فبخلتي لي بالصورة
أيتها الشبكات
ظني
أن اعتراكي بعض مس
عندما شهدتي الشفاه
فما علمتي
في أي صباح
و أي انتباه
فشفاه حبيبتي
مزجت بعنبر
و عسل و عجوة
و آه من تلك الشفاه
فغلبك النطق
لما رأيتي الشفاه
أيتها الشبكات
اخال أن حبيبتي بسمت لك
فلم تتحمل دوائرك الابتسام
ردي إلي صورة
حبيبتي

بقلمي

__________________
اللهم لا إله إلا أنت سبحانك
اللهم إنهم عبيدك و أبناء عبيدك
أهلي في سوريا خذ بيدهم و ارحمهم من هذه الفتن ، و انشر السلام و الأمن في ديارهم
يا رب نصرك ، يا رب نصرك ، يا رب نصرك