فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



Like Tree1Likes

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #196  
قديم October 28, 2013, 04:42 PM
 
رد: هل ... وهل ... ثم هل.. تعلم؟

معلومات رائعة
رد مع اقتباس
  #197  
قديم November 1, 2013, 09:03 PM
 
رد: هل ... وهل ... ثم هل.. تعلم؟

الطباعة

مقدمة

الطباعة هي إحدى وسائل الاتصال في العصر الحديث، وتعتمد عليها معظم الأعمال في يومنا هذا. فإعلانات البضائع، وبطاقات الأسعار، والكتب المدرسية، والأوراق المالية، ما هي إلا مطبوعات.

وقد عرف الإنسان فكرة الطباعة منذ فجر التاريخ عن طريق ضغط الأشكال المراد التعبير عنها على الصلصال الطري. ويُعتقد أن الصينيين هم أول من عرف فن الطباعة بشكله الحديث؛ حيث استخدموا قوالب الخشب المحفور عليها أشكال مختلفة، فكانت تبلل بالأصباغ ثم تضغط على الورق. ويعد الصيني بي تشينج (Bi-Sheng ) أول من قام باختراع حرف مستقل لكل رمز من رموز اللغة عام 1045، إلا أن تلك الفكرة لم تلاق قبولاً لدى الصينيين نظراً إلى كثرة الرموز المستخدمة في اللغة الصينية.

ولم تعرف أوروبا الطباعة حتى وقت قريب، ففي الوقت الذي كانت فيه أمم المشرق تستخدم القوالب الخشبية، كان الأوربيون ما يزالون ينسخون الكتب والرسائل بأيديهم. وأول ما طبع الأوروبيون باستخدام طريقة القوالب هي صورة للقديس كريستوفر عام 1423م، وبعد ذلك انتشرت طباعة الكتب في أوروبا باستخدام تلك الطريقة.

وفي عام 1440، قام جوتنبرج (Johann Gutenberg ) بثورة في الطباعة، حينما استخدم الحروف الطباعية المتحركة في آلة طباعة خشبية واحدة.

وبدخول أوروبا عصر النهضة ازدادت الرغبة في التعلم، أتبعها ازدياد الحاجة إلى أسلوب جديد في الطباعة أكثر سهولة وفعالية، فتوالت الاختراعات في مجال الطباعة واحداً تلو الآخر. ففي عام 1800، تمكن نبيل إنجليزي من اختراع آلة طباعة كاملة من الحديد، وفي عام 1811، قام الألماني فريدريك كويننج (Friedrich Koening ) باختراع آلة طباعة أسطوانية تعمل بالبخار، الأمر الذي زاد من كفاءة الطباعة وسرعتها.

ولم تقف الاختراعات الأوروبية عند هذا الحد، ففي عام 1826، قام عالم الطبيعة الفرنسي جوزيف نيبس (Joseph Niepce ) باختراع أول آلة تصوير ضوئي في العالم، الأمر الذي فتح المجال واسعاً أمام العديد من الاختراعات الأخرى في مجال الطباعة، مثل طباعة القوالب (الأكليشيهات) (Photoengraving ) التي اخترعها فوكس تالبوت (Fox Talbot ) عام 1852، وطباعة الصفائح الضوئية (Photolithography ) التي اخترعها ألفونس بوافا (Alphonse Poitevin) عام 1855. وقد أدت هذه الاختراعات إلى ظهور طباعة الأوفست في أوروبا بنهاية القرن التاسع عشر.

أما أمريكا، فقد دخلت مضمار الطباعة متأخرة بعض الشيء. ففي عام 1846، اخترع الأمريكي ريتشارد هيو (Richard Hoe ) آلة الطباعة الدوارة التي تم فيها توصيل حروف الطباعة بأسطوانة دوارة، ثم استخدمت أسطوانة أخرى لتثبيت الطباعة. ووصلت سرعة تلك الآلة إلى 8000 صفحة في الساعة، ثم اخترع وليام بلوك (William Bullock ) عام 1863م آلة لطباعة الصحف ذات تغذية ذاتية من الورق الملفوف على بكرات، الأمر الذي زاد من كفاءتها وسرعتها. وفي عام 1871، طور ريتشارد مارش ( Richard Marsh) هذه الآلة لتنتج 18 ألف صفحة في الساعة.

في عام 1884، قام أوتمر مارجنثالار ( Ottmar Mergenthalar ) بصناعة قطعة معدنية تحتوى على قوالب معدنية تمثل كل الحروف المستعملة منضدة بجوار بعضها بعضاً، وقد أطلق عليها اسم "خط الحروف الطباعية" (Linotype ). وقد استخدمت هذه الآلة في طباعة جريدة النيويورك تريبيون عام 1886.

وبعد عدة سنوات استطاع تولبرت لانستون (Tolbert Lanston ) اختراع آلة لجمع الحروف المستقلة، تتألف من وحدتين رئيسيتين؛ هما: وحدة لوحة المفاتيح، ووحدة صب الحروف.

ثم قام الأمريكيان ماكس ولويس ليفي (Max & Louis Levy ) باختراع شاشة التلوين النصفي (Halftone Screen )، الأمر الذي مهد الطريق أمام ازدهار طباعة الصور في مختلف المواد.

ومع بداية القرن العشرين تمكن الأمريكي آيرا روبل (Ira Ruble) من استخدام طباعة الأوفست التي انتشرت على نطاق واسع.

ثم قفز فن الطباعة قفزات واسعة ليساير النهضة العلمية، والتقدم التقني في نهاية القرن العشرين. فمع اختراع أجهزة الحاسوب أصبح صف الحروف وتنسيقها يتم باستخدام تلك الأجهزة، ثم تعدى ذلك إلى استخدام أشعة الليزر في تنسيق الحروف، والتقاط الصور، وفصل الألوان، وتنسيق الصفحات.

أنواع آلات الطباعة

على الرغم من اختلاف آلات الطباعة من حيث أنواعها وأشكالها وأحجامها، إلا أنها في النهاية تنتمي إلى أحد الأنواع الثلاثة الآتية:

1. آلة الطباعة المسطحة (Flat Bed Press ).

2. آلة الطباعة الأسطوانية (Cylinder Press).

3. آلة الطباعة الدوارة (Rotary Press).

1 - آلة الطباعة المسطحة:

وتُعدّ أبسط أنواع آلات الطباعة؛ إذ تعتمد في عملها على التقاء سطحين مستويين، الأول: يمثل الشكل المراد طبعه محملاً بالأحبار (الفورمة)، والثاني: يمثل المادة المراد الطباعة عليها. وعند تقابل السطحين، وعن طريق الضغط بينهما، تتم عملية الطباعة.

وهناك أحجام مختلفة من آلة الطباعة المسطحة وفقاً لحالات استخدامها، إلا أن أغلبها يعد من الأحجام الصغيرة. التي تُستخدم في طباعة المطبوعات التجارية والمنشورات الصغيرة. ويستخدم السطح الحامل للأحبار (الفورمة) حروفاً مصنوعة من الرصاص، أو القصدير، أو الأنتيمون، أو قالباً (أكليشيه) من الزنك، أو النحاس، أو كليهما. كما تُستخدم في بعض الأحيان ألواح من المبلمرات، على أنها بدائل للقوالب (الأكليشيهات) المعدنية. وتدار آلات الطباعة المسطحة في معظم الأحيان بالكهرباء، إلا أن منها ما يدار باليد .

2 - آلة الطباعة الأسطوانية:

وهي أكبر من آلة الطباعة المسطحة، وتُستخدم في طباعة الكتب والمطبوعات متعددة الصفحات. وتتكون آلة الطباعة الأسطوانية من سطحين: الأول مستوٍ، وهو المحتوي على الشكل المراد طباعته (الفورمة)، والآخر أسطواني، وتلتف حوله المادة المراد الطباعة عليها، وغالباً تكون الورق.

وتتم عملية الطباعة بتحريك السطح الأسطواني المحتوي على الورق على السطح المستوي المحتوي على الشكل المراد طباعته.

3 - آلة الطباعة الدوارة:

أما آلة الطباعة الدوارة، فتتميز بحجمها الكبير، وسرعتها الفائقة، وتستخدم لجميع أنواع الطباعة، ويوجد منها نوعان:

النوع الأول: هو آلة الطباعة الدوارة المغذاة بالأفرخ، وفيها يكون ورق الطباعة منبسطاً على هيئة أفرخ، في حين يكون الشكل المراد طبعه أسطوانياًّ.

النوع الثاني: هو آلة الطباعة الدوارة ذات النسيج المحكم ، وفي هذا النوع يُستخدم الورق على هيئة بكرات، وفيها تتحرك أسطوانتان متقابلتان؛ إحداهما: حاملة للأحبار، والأخرى حاملة لبكرات الورق. وتُستخدم هذه الآلة في طباعة المجلات، والصحف، والكتب، ومطبوعات التغليف. ويمكن لهذا النوع أن يطبع على وجه واحد أو وجهين في وقت واحد وكذا بلون واحد أو بعدة ألوان.

أنواع الطباعة

هناك أنواع أساسية للطباعة وأخرى فرعية. وتنقسم الأنواع الأساسية إلى ثلاثة أنواع: الطباعة البارزة (Relief Printing )، والغائرة (Rotagravure )، والمستوية (Lithography ).

أما طرق الطباعة الفرعية، فمنها ما يلي:

الطباعة المسامية ( Silk _ Screening ).

الطباعة الالكتروستاتيكية ( Electrostatic _ Printing ).

الطباعة النافرة ( Raised _ Printing ).

طباعة النفث الحبري ( Ink Expectoration _ Printing ).

الطباعة البارزة:

هي أقدم أنواع الطباعة، وتعتمد على تحبير الحروف أو الأشكال البارزة المصنوعة من المعدن، أو النايلون، أو السيريل، ثم ضغطها على سطح الورق. وقد استخدم الصينيون هذه الفكرة منذ آلاف السنين. وقد عُرفت تلك الطريقة بأحد أشكالها الحديثة منذ منتصف القرن الخامس عشر، واستمرت بوصفها عملية أساسية في الطباعة لمدة خمسة قرون متتالية. وقد استحدثت ألواح السيريل أو النيلون أو المبلمرات بديلاً للقوالب المعدنية أو الشبكات الحريرية في الطباعة المسامية المسطحة، وأُطلق عليها اسم الطباعة المرنة. ثم استحدثت رقائق اللدائن الحساسة للضوء، حيث يتم إبراز الأجزاء المراد طبعها على تلك الرقائق، ثم تعرض للضوء، الأمر الذي يجعلها تتصلب. ثم يتم إزالة الأجزاء غير المتصلبة باستخدام الماء والمحاليل الكاوية. ثم تدخل تلك الرقائق إلى غرفة الطباعة، حيث تتشرب الحبر، ثم تلامس الورق، فينتقل الحبر إلى سطح الورق (الشكل الرقم 1 الطباعة البارزة).




الطباعة الغائرة:

وهي على عكس الطباعة البارزة؛ فتتم باستخدام أسطوانة نحاسية محفور عليها الكلام، أو الصور، أو الأشكال المراد طباعتها بحفار ميكانيكي أو بأشعة الليزر. وتُملأ التجاويف الممثلة للكلام أو الأشكال بحبر الطباعة، ثم يضغط بهذه الأسطوانة على الورق فتطبع الحروف والأشكال. وتستخدم هذه الطريقة في طباعة الصور، والمجلات، والكتالوجات، ومطبوعات التعبئة، والتغليف، وطوابع

البريد، وورق الحائط. وقد يستخدم التصوير الضوئي في هذا النوع من الطباعة، حيث تُعَرَّض رقائق الجيلاتين الحساس للضوء للرسوم أو الأشكال المراد طباعتها من خلال شرائح تم تصويرها ضوئياً، فيتصلب الجيلاتين تبعاً لكمية الضوء المار ممثلاً الرسوم التي صُورِّت. ثم تستخدم تلك الرقائق بعد ذلك بمثابة قوالب في عملية الطباعة (الشكل الرقم 2 الطباعة الغائرة).




الطباعة المستوية:

تعتمد تلك الطريقة على نظرية الفصل الدهني للماء. وأول من اكتشف هذه الطريقة هو الألماني ألويز سنفلدر(Aloys Senfelder) عام 1796، وكان ذلك بطريق المصادفة البحتة، عندما كتب على حجر جيري بقلم رصاص، فسقط بعض من محلول حامضي على هذا الحجر، فلاحظ أن الحامض قد غطى سطح الحجر الجيري، ما عدا الأماكن التي كتب عليها بالقلم الرصاص، وحينما أضاف حبر الطباعة على سطح هذا الحجر، لاحظ سنفلدر أن الحبر قد استقر على الأجزاء المكتوبة، ولم يتجاوزها إلى الأجزاء الأخرى التي تخللها الحامض. وعندما ضغط هذا الحجر على ورقة، وجد أن ما كتبه على الحجر قد طُبع معكوساً على الورقة (الشكل الرقم 3 الطباعة المستوية).

وكانت تلك هي بداية اكتشاف طريقة الطباعة المستوية. وفي بداية القرن العشرين تم استبدال لوحات الزنك بالحجارة الجيرية المستوية، ثم تطورت بعد ذلك هذه الطريقة من طباعة مباشرة من اللوح المعدني إلى طباعة غير مباشرة باستخدام وسيط مطاطي، وهو ما يطلق عليه طباعة الأوفست، حيث سهلت هذه الطريقة الطبع على مختلف الوسائط التي لا يمكن الطباعة عليها مباشرة مثل اللدائن والمعادن.



الطباعة المسامية:

ويستخدم في هذه الطريقة شبكة حريرية مثبتة على إطار من الخشب أو المعدن. وتُطْلَى هذه الشبكة بطلاء خاص، وذلك لغلق مسامها، وبعد جفاف الطلاء تغطى بمادة حساسة للضوء، ثم يوضع الشكل المرسوم المراد طباعته على سطح شفاف منفذ للضوء، ثم تُعرَّض الشبكة الحريرية للضوء عبر السطح الشفاف، فينفذ الضوء من المناطق غير المرسومة، فتتصلب نظيراتها على الشبكة الحريرية. وباستخدام بعض المذيبات العضوية في إزالة المناطق التي لم تتصلب، تعود الشبكة إلى سابق حالتها. ويوضع اللون المراد طباعته على هيئة سائل غليظ القوام، ثم يوزع اللون بواسطة ضاغط مطاطي يساعد على نفاذ اللون من خلال الشبكة الحريرية؛ حيث يقوم بتلوين المناطق المطلوب طبعها على مختلف الأسطح. وقد تطورت هذه الطريقة حالياً، حيث تتم الطباعة بهذه الطريقة في وقت قياسي، وبدقة متناهية، وعن طريق التحكم الإلكتروني في كل الخطوات (الشكل الرقم 4 الطباعة المسامية).






الطباعة الإلكتروستاتيكية:

في هذه الطريقة، يُعالج ورق الطباعة بشحنة كهربائية في المناطق المراد الطباعة عليها، ويعالج كذلك مسحوق الحبر بشحنة مغايرة، ثم يُعرَّض كلٌّ منهما إلى جهد كهربائي معاكس لجهد الآخر؛ فيتم الاتحاد بين جزيئات الحبر وجزيئات الورق.

الطباعة النافرة:

وهي ليست نوعاً من أنواع الطباعة بقدر ما هي نوع للمادة المطبوعة، فالمادة المطبوعة تكون ذات سطح بارز، ويتم ذلك بعدة طرق؛ منها: استخدام مواد ملونة صمغية حرارية، أو استخدام الضغط الشديد على السطح المراد الطبع عليه باستخدام قوالب خاصة بهذا الغرض لإنتاج أشكال مجسمة.

طباعة النفث الحبري:

تعتمد هذه الطريقة على استخدام الحاسوب. وتتم عن طريق نفث الحبر من صمام دقيق لتظهر بالشكل المطلوب، وتستخدم هذه الطريقة لكتابة تاريخ الصلاحية على المنتجات الغذائية، والعبوات الدوائية، كما تستخدم لوضع العلامات الشفرية والأرقام في تسعير المنتجات المختلفة.

تجهيز مواد الطباعة

وهي عملية تتم في أربعة مراحل: تنضيد الحروف، وتصحيح النماذج، وإعداد الأشكال والرسوم، وأخيراً تنسيق الصفحات وترتيبها.

وتنضيد الحروف هي أولى المراحل، وتتم إما باستخدام القطع المعدنية المسخنة (Hot-****l Typesetting )؛ إذ يتم تنضيد حروف سطر كامل (الطريقة السطرية)، وإما بتنضيد كل حرف بشكل مستقل بذاته (الطريقة الحرفية).

وقد تُصفُّ الحروف بالطريقة الضوئية التي تعتمد على إمرار حزم ضوئية خلال شرائح مفرغة بأشكال الحروف، ثم استقبال تلك الحزم الضوئية على شرائح حساسة للضوء (الأفلام).

أما عملية تصحيح النماذج أو ما يعرف بالبروفات، فتتم فيها طباعة نُسخ تجريبية، وتصحيح ما بها من أخطاء، يتعين على المصحح أن يقوم بمراجعة جميع تلك النسخ التجريبية عدة مرات للتأكد من خلوها من الأخطاء، ثم تعاد للتصحيح.

يقوم قسم خاص بعد ذلك بتجهيز الرسوم والأشكال، ويوجد نوعان من الرسوم، يحتاج كل منهما إلى تجهيز خاص، فالرسوم والأشكال الخطية- مثل الرسوم اليدوية والخرائط والأشكال التوضيحية- يتم تصويرها بكاميرا خاصة، ثم طباعتها على فيلم له عامل مغايرة عالٍ (High Contrast Film )، حيث تنتج صور سلبية بالمقاس المطلوب. أما الصور الضوئية والملونة، فيتم تجهيزها باستخدام شاشة التلوين النصفي (Halftone Screen )، حيث يتم التعامل معها كآلاف من النقاط الدقيقة المصمتة.

تدخل عملية التجهيز بعد ذلك مرحلتها الأخيرة، وتتمثل في تنسيق الصفحات؛ حيث يتم تجميع الرسوم والأشكال مع القطع المكتوبة، وتنسيقها لتكوين صفحة أو وجه طباعي واحد، ويتم ذلك بإحدى طريقتين: إما بلصق الصور الموجبة لمختلف الأشكال والرسوم والقطع وجمعها وتنسيقها، ثم تصوير كل ذلك في صورة سلبية واحدة، وإما بعمل صورة سلبية لكل شكل أو رسم أو قطعة مكتوبة على حدة، ثم تقص، وتنسق، وتلصق في صفحة واحدة. وبعد ذلك تستخدم الصفحة التي تم تنسيقها لإنتاج قوالب الطباعة على حسب الطريقة المستخدمة. وهكذا تصبح المواد جاهزة لأن تدخل في عملية الطباعة وإنتاج مواد مقروءة.

الأحبار

يُعتقد أن المصريين القدماء هم أول من عرف الأحبار وصنعوها، فقد وجدت بعض المومياوات ملفوفة في أثواب من الكتان، وقد دَونّ عليها أسماء أصحابها بأحبار صنعت من أكسيد الحديد. كما صنع المصريون الحبر من غراء، وصمغ الخضراوات، المخلوط بالماء، واستخدموه في الكتابة على ورق البردي.

أما الصينيون، فصنعوا الأحبار من زيت الحبوب ولحاء الأشجار مع الصمغ العربي. وقد تميز هذا الحبر بمقاومته للماء، والظروف البيئية المختلفة، وطول مدة بقائه. كما ابتكر الصينيون أنواعاً عديدة من الأحبار، وتفوقوا في صناعتها منذ ألفي عام، واستمر هذا التفوق حتى الآن، حيث يصدر الحبر الصيني إلى جميع بلدان العالم، وهو معروف باسم "الحبر الشيني".

أما الرومان، فقد استخدموا الأحبار التي تفرزها بعض أنواع الحيوانات المائية، كما قاموا بصناعة الأحبار المختلفة من الزيت، ولحاء الأشجار، والسناج. وفي العصور الوسطى صنع الرهبان في أوروبا أحباراً من كبريتات الحديد مضافاً إليها مسحوق العلقم.

وقد عاب الأحبار القديمة شدة سيولتها، إذ كانت تصنع من مساحيق تذوب في الماء، فكانت لا تثبت على القوالب. وفي عام 1438، أضاف الألماني جوتنبرج زيت بذرة الكتان المُغْلَى إلى الأحبار ليزيد من لزوجتها. وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، بدأ استخدام المنتجات البترولية والمواد الكيماوية بديلاً لزيت الكتان.

صناعة الأحبار:

يوجد نوعان من الألوان الحبرية؛ أولية، وثانوية. فالألوان الأولية هي: الأصفر، والأحمر، والأزرق. أما الألوان الثانوية، فتتكون بخلط لونين من الألوان الأساسية بنسب مختلفة، فعلى سبيل المثال، عند مزج اللونين: الأصفر، والأحمر، ينتج اللون البرتقالي، وعند مزج اللونين: الأصفر، والأزرق، ينتج اللون الأخضر.

وفي الوقت الحالي تصنع أحبار الطباعة من عديد من الأصباغ الملونة التي غالباً ما تكون مواد غير عضوية مختلفة الألوان لا تذوب في الماء. ويكون ذلك بطحن هذه الأصباغ، ثم خلطها بالزيوت.

وتختلف مكونات الأحبار باختلاف أنواع الطباعة، فالأحبار المستخدمة في طباعة الأوفست تكون أحباراً ذات لزوجة عالية، ومقاومة شديدة للأحماض تجف بالحرارة.

أما الأحبار المستخدمة في الطباعة الغائرة، فهي قليلة اللزوجة حتى تنساب داخل المناطق الغائرة للسطح الحامل للأحبار، ويراعى ألا تكون ذات حبيبات خشنة تمنع انسيابها داخل المناطق الغائرة.

والأحبار المستخدمة في مطبوعات التغليف تصنع بطريقة تحافظ على لمعانها، كما يجب أن تكون شديدة التحمل للتأثيرات الجوية والاحتكاك. أما الأحبار المستخدمة في الكتب والمجلات العلمية، فيحب أن يراعى فيها القدرة على فقد لمعانها مع جفافها.

أما أحبار المطبوعات المستخدمة في عبوات الدهانات والكيماويات، فيجب أن يراعى فيها عدم قابليتها للتفاعل مع تلك المواد.

__________________
-----------------------------
إنـّا باقون ، ما بقي الزعتر والزيتون
ما بقيت آيات الإسراء وما بقي اللوح المكنون
إنا بــــــــــــــــــاقون
---------------------------------------------
رد مع اقتباس
  #198  
قديم November 4, 2013, 08:03 PM
 
رد: هل ... وهل ... ثم هل.. تعلم؟

اشهر علماء الفيزياء في التاريخ
بطليموس (200 قبل الميلاد) الذي صرح بأن الأرض ثابتة وأن الشمس والكواكب الأخرى تدور حولها.
ثم أتى العالم كوبرينكوس (1543) الذي ألغى هذا التصور وقال أن الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدارات دائرية حول الشمس.
أرخميدس اليوناني (287-212 قبل الميلاد) مكتشف قانون طفو الأجسام، ونظريات مركز الثقل.
أسهم علماء الفيزياء المسلمون أسهامات كبيرة في تطور علم الفيزياء نذكر منهم:
الحسن ابن الهيثم (430- 354 هجري) اشتهر بدراسة علم الضوء ونظرياته في علم البصريات.
أبو الريحان البيروني (443-362 هجري) عين الكثافة النوعية للكثير من العناصر الطبيعية بإستخدام جهازه الذي أخترعه.
الشيخ الرئيس ابن سينا (428-370 هجري) درس ابن سينا أنواع القوى، وعناصر الحركة ومقاومة الوسط.
أبو الفتح الخازني (550 هجري) أبدع في دراسة علم الحركة وعلم السوائل الساكنة.
ابن ملكا البغدادي (560 هجري) درس القانون الثالث للحركة .
ثم أتى بعد ذلك علماء أوربيين كثير نذكر منهم :
جاليلو جاليلي الايطالي (1642-1564) الذي اكتشف 4 من أقمار المشتري بعد صنعه لمنظاره الخاص، واستطاع بمنظاره المتواضع أن يكتشف الجبال الموجودة على القمر. و درس السقوط الحر للأجسام و أثبت بعد التجربة أن سقوط هذه الأجسام لا يعتمد على كتلتها.
و كبلر الألماني (1571) صاحب القوانين الثلاثة المشهورة التي تدرس حركة الكواكب حول الشمس

1697 ـ جورج ستال Georg Stahl: وضع نظرية "مصدر اللهب phlogistique"، وهو عبارة عن سائل تصوره الكيميائيون القدامى لشرح الاحتراق.

1704 ـ إسحق نيوتن Isaac Newton: نشر في هذا العام كتابه في البصريات Optics، بعد كتابه الضخم المبادئ Principia، وهو يشكل أهم ثاني عمل له. ويقدم فيه نظريته الموجية للضوء.

1727 ـ ستيفن هال Stephen Hales: قام بالأبحاث الأولى حول صعود النسغ وأسس فيزيولوجيا النباتات في كتابه إحصاء النبات Vegetable Statics.

1733 ـ شارل دو فاي Charles Du Fay: يكتشف وجود نمطين من الشحنات الكهربائية السكونية.

1735 ـ كارل فون لينيه Carl von Linné: أدخل منظومة تصنيف للنباتات، ثم للحيوانات، معتمداً مصطلحات ثنائية لا تزال مستخدمة حتى يومنا هذا.

1734 ـ ليونارد أويلر Leonhard Euler: أدخل مفهوم المعادلات على المشتقات الجزئية.

1738 ـ دانييل برنولي Daniel Bernoulli: وضع في بحثه الدينامكيا المائية Hydrodynamica العلاقة بين ضغط وسرعة سائل ما، وهو قانون عرف باسمه فيما بعد.

1748 ـ برادلي: يكشتف نوسان الأرض، وهي الحركة الدورية لمحور الأرض بسبب التأثير الثقالي للقمر.

1749 ـ ج. دو بوفون G. de Buffon: أصدر الجزء الأول المخصص للأرض من مجموعته التاريخ الطبيعي.

1755 ـ إيمانويل كانت Emmanuel Kant: اقترح هذا الفيلسوف في هذه السنة أن تكون السدم المرصودة في السماء عبارة عن منظومات تشتمل على ملايين النجوم، وأن تكون المجموعة الشمسية قد تشكلت من خلال انضغاط سحابة غبارية.

1763 ـ غاسبار مونج Gaspard Monge: يطور الهندسة الوصفية.

1765 ـ هنري كافنديش Henry Cavendish: يعزل الهيدروجين ويسميه الهواء الذي لا يحترق.

1768 ـ جون لامبرت Johann Lambert: يبين أن العدد بي هو عدد غير عادي.

1771 ـ جوزيف لاغرانج Joseph Lagrange: قدم في تأملات حول الحلول الجبرية للمعادلات Réflexions sur la résolution algébrique des équations مساهمة أساسية لعلم الجبر.

1772 ـ جان رومي دو ليزل Jean Romé de l’Isle: يوجد مصطلح "التبلور"، ويشير إلى الأشكال المنتظمة والثابتة للبلورات التي يمكن لكافة البلورات أن تنتج عنها بعمليات تغيير لبعض الأضلع أو الزوايا على بعض الأشكال الأساسية.

1779 ـ جان إينجنهاوسز Jan Ingenhousz: لاحظ أن النباتات المعرضة للشمس تنتج الأكسجين وتستهلك ثاني أ***يد الكربون.

1781 ـ وليام هرشل William Herschel: يكتشف كوكب أورانوس.

1781 ـ لافوازييه Lavoisier: يعلن قانونه في النحفاظ المادة، وذلك بملاحظة أن الكتلة الكلية في تفاعل كيميائي لا تتغير.

1784 ـ الأب رنيه ـ جست هوي René-Just Hauy: يؤسس النظرية الرياضية لبنية البلورات.

1785 ـ شارل كولومب Charles Coulomb: يبرهن أن القوة بين الشحنات الكهرستاتيكية تتناسب مع مقلوب مربع المسافة بين الشحنتين.

1791 ـ جرمياس ريختر Jeremias Richter: يكتشف قانون الأعداد المتناسبة الذي يحكم تراكبات العناصر الكيميائية.

1796 ـ إدوارد جينير Edward Jenner: يستخدم التلقيح بجدري البقر من أجل الحصول على المناعة ضد الجدري.

1801 ـ جون و. رايتر Johann W. Ritter: يثبت وجود الإشعاع فوق البنفسجي.

1802 ـ لويس جوزيف غي ـ لوساك Louis Joseph Gay-Lussac: يكتشف قانون تمدد الغازات.

1803 ـ جون دالتون John Dalton: يقدم بحثاً حول امتصاص السوائل للغازات، حيث يشير إلى وجود جسيمات دقيقة من المادة. وقد أعاد في هذا البحث استخدام كلمة "ذرات".

1809 ـ جان ـ باتيست لامارك Jean-Baptiste Lamarck: ينشر كتابه فلسفة علم الحيوان Philosophie zoologique، ويعد أول نظرية لتطور الكائنات الحية.

1812 ـ بيير ـ سيمون لابلاس Pierre-Simon Laplace: ينشر النظرية التحليلية للاحتمالات Théorie analytique des probabilités.

1819 ـ أوغسطين فرنل Augistin Fresnel: يطرح النظرية الموجية للضوء.

1820 ـ أندريه ماري آمبير André-Marie Ampère: ينشر بحثه تأملات حول الفعل الطبيعي لتيارين كهربائيين Mémoire sur l’action naturelle de deux courants électriques.

1820 ـ هانس كريستيان أورستيد Hans Christian Oersted: يكتشف الآثار المغنطيسية للتيار الكهربائي.

1822 ـ جان باتيست فورييه Jean-Baptiste Fourier: أدت نظريته التحليلية للحرارة إلى تمثيل تابع ما بواسطة سلسلة من التوابع المثلثية.

1824 ـ سادي كارنو Sadi Carnot: نشر بحثه تأملات حول القدرة المحرضة للنار Réflexions sur la puissance motrice du feu، لكنه لم يلفت الأنظار في حينه، لكنه اعتبر فيما بعد لعلم الترموديناميك.

1824 ـ جان ـ فرانسوا شامبوليون Jean-François Champollion: يفك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية في كتابه Préicis du système hiéroglyphique. 1826 ـ نيكولاي إيفانوفيتش لوباتشفسكي Nikolaï Ivanovitch Lobatchevski: طرح لأول مرة الهندسة اللاإقليدية.

1827 ـ جورج سيمون أوم Georg Simon Ohm: وضع قانوناً يربط بين توتر وشدة التيار الكهربائي.

1828 ـ كارل غاوس Carl Gauss: طور في أعماله المعنونة Disquisitiones generales circa superficies curvas الهندسة التفاضلية.

1830 ـ إيفاريست غالوا Evariste Galois: يضع نظرية المجموعات.

1835 ـ برليوس Berzelius يستشعر للمرة الأولى ظاهرة التحفيز catalyse. وقد استخدم عبارة "القوة التحفيزية" ليشرح كيف أن البلاتين حتى وإن كان بكمية قليلة جداً يمكن أن يفعّل تفاعلات كيميائية دون أن يتغير، لاعباً دور المحفز.

1837 ـ جاك بوشيه دو بيرث Jacques Boucher de Perthes: من رواد علوم ما قبل التاريخ. اكتشف في هذا العام صواناً منحوتاً في السوية نفسها مع عظام متحجرة لثدييات كبيرة اختفت. وقد استطاع بأعماله في النهاية أن يقنع الرأي العام والعلمي بشكل خاص بوجود الإنسان قبل العصور التوراتية.

1842 ـ يوليوس م*** Julius Mayer: يصيغ قانون انحفاظ "القوة" (ما ندعوه اليوم انحفاظ الطاقة).

1843 ـ هنريش شوب Heinrich Schwabe: يكتشف الدورة الشمسية: حيث يختلف عدد البقع الشمسية خلال دورة من نحو 11 سنة.

1843 ـ بول ـ إميل بوتا Paul-Emile Botta: يبدأ تنقيبات في قيونجيك ثم في خورساباد بحثاً عن عاصمة صرغون الثاني. وتعتبر أعماله بداية علم الآثار الميداني في الشرق الأدنى.

1846 ـ جون غال Johann Galle: يكتشف كوكب نبتون بالاعتماد على حساب تخلخلات مدار أورانوس التي قام بها كل من أوربان لوفرييه Urbain Leverrier وجون كوش أدامز John Couch Adams.

1847 ـ جيمس جول James Joule: بينت تجاربه بشكل دقيق التكافؤ بين العمل والحرارة.

1850 ـ رودلف كلاوزيوس Rudolf Clausius: يعلن القانون الثاني في الترموديناميك بشكله العام، مدخلاً قياساً جديداً سماه فيما بعد الانتروبي entropie.

1855 ـ هنري بيسيمر Henry Bessemer: يعرض الطريقة التي فتحت الباب لإنتاج الفولاذ بكميات كبيرة.

1857 ـ برنارد ريمان Bernhard Riemann: ينشر أعماله حول نظرية التوابع الآبلية.

1859 ـ شارلز داروين Charles Darwin: نُشر كتابه الضخم أصل الأنواع في هذه السنة.

1860 ـ جميس كلرك ما***ويل James Clerk Maxwell: يدخل القوانين الإحصائية في النظرية الحركية للغازات.

1864 ـ توماس إديسون Thomas Edison: يخترع التلغراف.

1865 ـ غريغور ماندل Gregor Mendel: يضع أسس ما سمي فيما بعد قوانين الوراثة، وذلك انطلاقاً من تهجين بقول الجلبان أو الفوم الصغيرة.

1866 ـ ألفريد نوبل Alfred Nobel: توصل إلى جعل النيتروغليسرين مستقراً وأعطى هذا المتفجر الجديد اسم الديناميت.

1868 ـ ويليام هيغنز William Huggins: يقيس السرعة الشعاعية لنجم بواسطة أثر دوبلر ـ فيزو.

1869 ـ ديمتري مندلييف Dimitri Mendeleiev: نشر الترتيب الدوري للعناصر الكيميائية.

1870 ـ هينريش شليمان Heinrich Schliemann: يكتشف في موقع هيسارليك Hissarlik قرب الدردنيل مدينة من عصر البرونز يمكن أن تكون سويتها السابعة هي طروادة الأسطورية في الإلياذة.

1872 ـ ريتشارد ديدكايند Richard Dedekind من جهة، وجورج كانتور Georg Cantor وإدوارد هاين Eduard Heine من جهة أخرى، قاموا بإنشاءات دقيقة للأعداد الحقيقية ونشروها.

1876 ـ روبرت كوخ Robert Koch: يثبت أن أحد أنواع البكتريا (عصية الفحم) يمكن أن تكون سبب أحد الأمراض.

1877 ـ توماس إديسون Thomas Edison: يخترع الفونوغراف والهاتف.

1877 ـ لودفيغ بولتزمان Ludwig Boltzmann: ينشر تفسيراً إحصائياً للمبدأ الثاني في الترموديناميك.

1878 ـ توماس إديسون Thomas Edison: ينير العالم.

1882 ـ جورج كانتور G. Cantor: يدخل مفهوم الأعداد عبر النهائية التي يمكن أن تقيس حجم اللانهايات.

1882 ـ روبرت كوخ R. Koch: يعزل عصية السل.

1884 ـ غريغاريو ريتشي ـ كورباسترو Gregario Ricci-Curbastro وتوليو ليفي ـ سيفيتا Tullio Levi-Civita: أوجدا الحساب التنسوري أو حساب المتجهات.

1885 ـ جيكوبس فانت هوف Jacobus van’t Hoff: يضع القوانين التي تحكم التوازنات الكيميائية.

1885 ـ لويس باستور Louis Pasteur: يلقح جوزيف ميستر Joseph Meister ضد الكَلَب.

1887 ـ آلبرت مايكلسون Albert Michelson وإدوارد مورلي Edward Morley: أخفقت التجارب التي قاما بها من أجل إثبات وجود أية حركة للأرض بالنسبة للأثير المفترض.

1890 ـ إميل فون برينغ Emil von Begring: يكتشف أول مضاد جسمي (هو مضاد سمّين الخانوق anti-toxique-diphtérique).

1895 ـ فيلهلم رونتجن Wilhelm Röntgen: يكتشف الأشعة السينية.

1895 ـ هنري بوانكاريه Henri Poincaré: يؤسس الطبولوجيا الجبرية بنشره لبحثه Analysis situs.

1897 ـ ديفيد هيلبرت David Hilbert: ينشر بحثه الهام Der Zahlbericht الذي يعالج فيه البنى الجبرية للأعداد.

1898 ـ ماري وبيير كوري Marie et Pierre Curie: يكتشفان أن الثوريوم يصدر إشعاعاً مماثلاً لإشعاع اليورانيوم، ويسميان هذه الظاهرة بالإشعاع.

1899 ـ هيلبرت Hilbert: ينشر عمله Grundlagen der Geometrie الذي يوضح فيه بديهية الهندسة الإقليدية.

1900 ـ ما*** بلانك Max Planck: طرح فرضية أن المادة تشع وفق حزم من الطاقة محددة تماماً، سميت بالكمات (كوانتا quanta)، وذلك لكي يفسر طيف إشعاع الجسم الأسود.

1900 ـ كارل لاندستاينر Karl Landsteiner: يحدد الفئات الدموية A و B و O.

1902 ـ أوليفييه هيفيسايد Olivier Heaviside وأ. إ. كينيلي A. E. Kennelly: يطرحان فكرة وجود طبقة ناقلة في الغلاف الجوي أسمياها الإيونوسفير.

1902 ـ هنري لوبيغ Henri Lebesgue: يبني نظرية الاندماج intégration التي تتجاوز النظرية التي طرحها ريمان في عام 1854.

1905 ـ ألبرت أينشتين Albert Einstein: ينشر النظرية الإحصائية للحركة البراونية للجسيمات المعلقة في الهواء أو في سائل. ويعد نظريته في النسبية الخاصة، ويضع التكافؤ بين الطاقة والكتلة في المعادلة E = mc2. ويفسر أينشتين الأثر الكهرضوئي مفترضاً أن الضوء مؤلف من جسيمات (هي الفوتونات).

1906 ـ ريشارد أولدهام Richard Oldham: يثبت وجود نواة للأرض.

1908 ـ إرنست زرميلو Ernst Zermelo: يضع أول منظومة من البديهيات من أجل نظرية المجموعات.

1909 ـ أندريا موهوروفيشيك Andrija Mohorivicic: يكتشف الحدود بين القشرة الأرضية والمعطف الأرضي.

1911 ـ هايك كمرلينغ أونس Heike Kamerlingh Onnes: يكتشف الناقلية الفائقة مع الزئبق.

1912 ـ هنرييتا ليفيت Henrietta Leavitt: أوجدت علاقة بين الدور والسطوع المطلق للنجوم المتغيرة، وهي نجوم تستخدم كمراجع لقياس المسافات.

1911 ـ إرنست رزرفورد Ernest Rutherford: يطور نموذجه الكوكبي للذرة اعتماداً على بعض التجارب: وهو عبارة عن نواة موجبة تحيط بها إلكترونات سالبة.

1912 ـ ما*** فون لوو Max von Laue: يكتشف انحراف أشعة X في البلورات، ويبرهن تجريبياً على النظرية الشبكية.

1912 ـ ألفريد ويجنيت Alfred Wegenet: يطرح أسس نظرية حيدان القارات.

1913 ـ بينو غوتنبرغ Beno Gutenberg: يبرهن أنه توجد على عمق 2900 كلم انقاطاعات كبيرة في سرعة الأمواج الزلزالية، مما جعله يحدد هذه المنطقة على أنها الحدود بين النواة والمعطف.

1916 ـ ألبرت أينشتين Albert Einstein: نشر نظريته في النسبية العامة، التي تصف الثقالة كأثر لهندسة الزمكان.

1919 ـ رزرفورد Rutherford: يكتشف البروتون، المركب الأساسي في نواة الذرة.

1919 ـ آرثر إدينغتون Arthur Eddington: تحقق تجريبياً خلال ***وف للشمس من انحناء الأشعة الضوئية الصادرة عن النجوم بسبب مرورها قرب كتلة الشمس، وذلك مما يتوافق مع تنبؤات النظرية النسبية.

1920 ـ يوهانس برونستد Johannes Bronsted: يضع التعاريف الحديثة للحموض والأسس الكيميائية.

1921 ـ ألبرت كالميت Albert Calmette وكاميل جيران Camille Guérin: يقدمان مصلاً مضاداً للسل.

1925 ـ وولفغانغ باولي Wolfgang Pauli: يعلن مبدأه في الاستبعاد: فإلكترونان لا يستطيعان التواجد في الحالة الكوانتية نفسها في الذرة.

1925 ـ وينر هايزنبرغ Wener Heisenberg: يطور الصيغة المصفوفية للميكانيك الكوانتي.

1926 ـ إروين شرودنغر Erwin Schrodinger: يقترح المعادلة التي تحمل اسمه ليصف انتقال الموجة المرتبطة بالإلكترونات في الذرة مع الزمن.

1927 ـ وينر هايزنبرغ Wener Heisenberg: يعلن مبدأ الريبة، حيث لا يمكن أن نقيس بدقة لانهائية وفي آن معاً موضع وسرعة جسيم.

1927 ـ بول ديراك Paul Dirac: يضع الأسس الأولى للإلكتروديناميكا الكوانتية.

1928 ـ أل***ندر فليمنغ Alexander Fleming: يصف الأثر المضاد للبكتريا للبنسلين.

1929 ـ موتونوري ماتوياما Motonori Matuyama: يبرهن أن قطبية الحقل المغنطيسي للأرض تنقلب بشكل منتظم كل بضعة مئات من ملايين السنين.

1929 ـ إدوين هبل Edwin Hubble: يبين أن معظم المجرات تبتعد عن مجرتنا بسرعة تتناسب مع بعدها عنا.

1931 ـ كورت غودل Kurt Gödel: يبرهن مبرهنته في اللااكتمال: لا يوجد نظام من المسلمات بحيث تكون الرياضيات بالنسبة له كاملة وغير متناقضة.

1931 ـ كارل جانسكي Karl Jansky: يكتشف الأمواج الراديوية القادمة من الفضاء.

1932 ـ كارل أندرسون Carl Anderson: يثبت وجود البوزيترون الذي كان قد تنبأ به ديراك قبل سنة.

1933 أندريي كولموغوروف Andreï Kolmogorov: يضع المسلمات الأساسية لنظرية الاحتمالات.

1934 ـ إيرين وفريديرك جوليو ـ كوري يكتشفان الإشعاع الصنعي.

1937 ـ آلان تورينغ Alan Turing: يضع النموذج النظري للحاسوب، القادر على حل كافة المسائل القابلة للحساب أو للبرهان.

1939 ـ نيكولاس بورباكي Nicolas Bourbaki: وهو اسم منحول لجماعة، ينشر الجزء الأول من الكتاب الضخم المبادئ الرياضية Eléments de mathématiques.

1943 ـ أندريه لوروا ـ غوران André Leroi-Gourhan: ينشر مؤلفه الإنسان والمادة L’Homme et la Matière، ثم يتبعه في عام 1945 بكتابه الوسط والتقنية Milieu et Technique، وفيهما يعالج بصورة جديدة تماماً كباحث في علم ما قبل التاريخ والإثنولوجيا سلوك مجموعات بشرية مختلفة اعتماداً على اسهاماتها وصلاتها وتلاقحاتها وتبادلاتها، وذلك من خلال دراسة تصنيف التقنيات (تصنيع واكتساب واستهلاك).

1944 ـ جون فون نيومان John von Neumann وأوسكار مورغنسترن Oskar Morgenstern: يؤسسان نظرية الألعاب.

1945 ـ جون فون نيومان John von Neumann: يصف المبادئ الهندسية المنطقية للحواسب.

1948 ـ جورج غاموف George Gamow ورالف ألفر Ralph Alpher وروبرت هرمان Robert Herman: يطورون نظرية بداية الكون (نظرية الانفجار الكبير)، ويتنبأون بوجود إشعاع متبق تم اكتشافه فعلاً في عام 1965.

1948 ـ جوليان شفينغر Julian Schwinger وريتشارد فاينمان Richard Feynman وسين ـ إيتيرو توموناغا Sin-Itiro Tomonaga: يطرحون طرقاً لحذف اللانهايات خاصة بالإلكتروديناميكا الكمومية.

1950 ـ غوستاف هينريش رالف فون كوينيغسوالد Gustav Heinrich Ralph von Koenigswald: يكتشف في جاوا نوعاً بشرياً قديماً ينسبه إلى نوع الهومو، بعد أن كان قد اكتشف أنواعاً أخرى في هذه الجزيرة.

1952 ـ فرانسيس بيرش Francis Birch: رائد دراسة المواد الأرضية تحت الضغط العالي يبرهن أن نواة الأرض مكونة من الحديد.

1952 ـ ألسكندر غروثنديك Alxander Grothendiek: يبدأ بنشر أعمال أثرت بشكل عميق على نظرية الفضاءات الطبولوجية والجبر التقابلي والهندسة الجبرية.

1953 ـ جيمس واطسن James Watson وفرانسيس كريك Francis Crick: يفكان البنية الحلزونية المزدوجة للحمض الريبي النووي DNA.

1955 ـ غريغوري بينكوس Gregory Pincus: يصنع أول حبة فموية مضادة للحمل.

1956 ـ جون باردين J. Bardeen وليون كوبر Leon Cooper وجون شريفر John R. Schrieffer: يطرحون نظريتهم حول الناقلية الفائقة.

1958 ـ جان دوسيه Jean Dausset: يكتشف مولد مضادات التوافق المناعي للخلايا والأنسجة بين أفراد مختلفين (نظام HLA)

1958 ـ فرانسيس كريك Francis Crick: يعلن المبدأ الرئيسي في البيولوجيا الجزيئية: المعلومة المورثية تنتقل من الـ DNA إلى الـ RNA ثم إلى البروتينات.

1958 ـ جيمس آلين James Allen: يكتشف وجود أحزمة من الإشعاع حول الأرض.

1959 ـ ما*** بيروتز Max Perutz: ينجح في الكشف عن البنية ثلاثية الأبعاد للهيموغلوبين.

1960 ـ ثيودور ميمان Theodore Maiman: ينجح في إنجاز أول لايزر.

1961 ـ مارشال نيرنبرغ Marschall Nirenberg ج. هـ. ماثيه J. H. Matthei: يفكان أحد "حروف" الشيفرة الوراثية.

1961 ـ أبراهام روبنسون Abraham Robinson: يوجد التحليل اللامعياري.

1962 ـ هاري هس Harry Hess: يقترح أن أرضية المحيطات تتشكل باستمرار من خلال صعود المواد من الأعماق، وأن هذا السطح يغوص عند التصدعات الكبيرة التي تحف ببعض المحيطات.

1963 ـ إدوارد لورنز Edward Lorenz: يبني نموذجاً مبسطاً للحمل الحراري في الغلاف الجوي يظهر فيه ما سمي فيما بعد "الجاذب الغريب"، وهو علامة على وجود تطور مناخي شواشي تحديدي.

1965 ـ رتشارد فاينمان Richard P. Feynman: ينال جائزة نوبل لأعماله حول الإلكتروديناميكا الكوانتية.

1965 ـ أرنو بنزياس Arno H. Penzias و روبرت ويلسون Robert W. Wilson: يكتشفان الإشعاع المتبقي من زمن الانفجار الكوني الكبير، والموافق لإشعاع جسم أسود بدرجة 3 كالفن.

1967 ـ كزافييه لو بيشون Xavier le Pichon و جيسون مورغان Jason Morgan و دان ماكنزي Dan McKenzie: يضعون النظرية الشاملة لتكتونية الصفائح الأرضية.

1967 ـ ستيفن واينبرغ Steven Weinberg و شلدون غلاشوف ****don Glashow وعبد السلام Abdus Salam: يساهمون في بناء نظرية توحد القوتين الكهرمغنطيسية والضعيفة.

1970 ـ هوارد تمين Howard Temin و دافيد بالتيمور David Baltimore: يصفان في الوقت نفسه أنواع الفيروس الذي يستطيع الدخول إلى الخلية والاندماج في مورثاتها، ومن أحد أنواعه المكتشفة فيما بعد السيدا.

1971 ـ دافيد رويل David Ruelle و فلوريس تاكنز Floris Takens: ينشران موضوعاً حول التدوّم كان له أثر كبير على بدايات نظرية الشواش التحديدي.

1971 ـ لين مارغوليس Lynn Margulis: يقترح نظرية التكافل الداخلي endosymbiose من أجل تفسير أصول مكونات الخلايا ذات النواة .

1972 ـ بيير ـ جيل دو جين Pierre-Gilles de Gennes: يضع الروابط بين فيزياء المغنطيسية وفيزياء البوليمرات.

1972 ـ رنيه توم René Thom: يعرض نظريته في "الكوارث".

1974 ـ ليو غون ليو Liu Gun Liu: يكتشف المركب المسمى بروفسكيت provskite، وهو المركب الأساسي في المعطف الأدنى.

1974 ـ فرانك شروود رولاند Frank Sherwood Rowland و ماريو مولينا Mario Molina: يلاحظان أن الكلور فلورو كربونات تدمر طبقة الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي.

1975 ـ بونوا ماندلبروت Benoit Mandelbrot: يعمم مفهوم الفراكتال وينشره بشكل تصويري على الحاسوب مما يؤدي إلى إشاعته في العالم وإلى تعريف الناس بنظرية الشواش.

1976 ـ كينيث آبل Kenneth Appel و ولفغانغ هاكن Wolfgang Haken: يبرهنان على نظرية الألوان الأربعة. وكان جزء من برهانهما يعتمد على الحاسوب الأمر الذي كان سابقة في ذلك الوقت.

1979 ـ آلان غوث Alan Guth: يقترح نموذجاً كونياً متضخماً.

1980 ـ لويس ألفاريز Luis Alvarez: ينشر موضوعاً يؤكد فيه أن جسماً من خارج الأرض ضرب الأرض منذ نحو 65 مليون سنة.

1983 ـ كاري موليس Kary B. Mullis: يبتكر تقنية الـ PCR (polymerase chain reaction)، وهي طريقة لتوسعة الحمض الريببي النووي.

1983 ـ جف شيل Jeff Schell و مارك فون مونتاغو Marc von Montagu: ينجحان في أول تحويل وراثي للنباتات، فاتحين بذلك الطريق للنباتات المعدلة وراثياً.

1983 ـ كارلو روبيا Carlo Rubbia وفريقه: يثبتون وجود الجسيمين W و Z في المسرع الأوروبي Cern، وهما جسيمين كانت قد تنبأت بهما نظرية القوة الكهرضعيفة لواينبرغ ـ عبد السلام ـ غلاشوف.

1983 ـ جان مورليه Jean Morlet: يخترع المويجات، وهي اليوم أساس منهج هام في تحليل وتركيب الإشارة.

1985 ـ ريشارد سمالي Richard E. Smalley و هارولد كروتو Harold W. Kroto: يكتشفون الفلرينات، وهي كريات مجوفة مؤلفة من 60 ذرة من الكربون.

1985 ـ فوغان جونز Vaughan Jones: ينشر مساهمة هامة في نظرية العقد، مكتشفاً متحولاً جديداً ذا صلة بها. 1986 ـ ألي*** مولر Alex Muller وغيورغ بدنورز Georg Bebnorz: يكتشفان أول ناقل فائق في درجات الحرارة العالية.

1986 ـ تحسين مقادسـي Tahsin Makadicy وقتها كان طالب في المرحلة الاخيرة في كلية الهندسة ينجح باختراع جهاز طبي لعلاج شلل الاطراف السفلى ونفس الوقت هذا الجهاز يعيد الفقرة الزالقة لوضعها الطبيعي بدون عملية جراحية, وقد حصل على براءة اختراع دولية وجائزة الملكية الفكرية العالمية الذهبية لسنة 1986.

1990 ـ نشر أول تقرير للـ IPCC (Intergovernmental Panel of Climatic Change)، وذكر فيه وجود صلة بين ازدياد أثر الدفيئة وحصول تغيرات مناخية شاملة على الأرض.

1995 ـ إريك كورنيل Eric Cornell وفريقه: ينتج للمرة الأولى تكاثف بوز ـ أينشتين، وهي حالة للمادة تفقد فيها الذرات هويتها الفردية.

1995 ـ كريغ فانتر Craig Venter: ينشر للمرة الأولى المتتالية الكاملة من الأسس لكافة مورثات كائن حي، هو البكتريا Hemophilus influenzae.

1995 ـ أندرو وايلز Andrew Wiles: ينشر برهاناً على مخمنة فيرما الشهيرة.

1996 ـ غوستاف أرينيوس Gustave Arrhenius: يجد آثار للحياة على الأرض عمرها 3.8 مليار سنة.

1997 ـ إدوارد بوكنر Eduard Buchner: يحقق أول إثبات على وجود إنزيمات بين الخلايا.

2002 ـ إيف كوبنز: يعلن نهاية نظرية الأصل الإفريقي الشرقي (منطقة شرق الانهدام الكبير) للأنواع البشرية مع اكتشاف نوع بشري في تشاد (تومي Toumai).

2003 ـ روزين لالمان Rosine Lallement: تثبت على رأس فريق فرنسي ـ أمريكي أن المجموعة الشمسية تجتاز حالياً فقاعة غازية حارة، وتضع التشكيل ثلاثي الأبعاد للحشد النجمي الذي تنتمي إليه الشمس.

2004 ـ سرج رينود Serge Reynaud: يعمل وفريقه على فهم الحدود الواقعة بين العالمين الكوانتي والجهاري، وذلك من خلال نظرية اللاتجانس décohérence التي تصف المرور بين العالمين عبر تسخين جزيئات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدي إلى زيادة التخلخل المؤثر
__________________
-----------------------------
إنـّا باقون ، ما بقي الزعتر والزيتون
ما بقيت آيات الإسراء وما بقي اللوح المكنون
إنا بــــــــــــــــــاقون
---------------------------------------------
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لست شيطان - بقلمى قارس من الفرسان بوح الاعضاء 4 October 13, 2012 09:25 PM
شيطان برئ خالد العبد الله بوح الاعضاء 1 April 30, 2010 05:21 PM
شيطان موديل *بنت الاسلام* النصح و التوعيه 0 April 8, 2010 09:22 PM
شيطان نت اريج الزهوور المواضيع العامه 0 November 21, 2009 08:48 PM


الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر