فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص الأعضاء

روايات و قصص الأعضاء تحميل قصص و روايات بأقلام كتاب و كاتبات مجلة الابتسامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم June 8, 2013, 02:43 AM
 
رد: زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبيقية

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....


التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة الخامسة...

في الحلقة الماضية: وطأت منى بداية الطريق في السعادة وقررت الاصطبار عليه...

في هذه الحلقة بعون الله

وصل هيثم بيته بعد يوم شاق...أنهك فيه تفكيره...ورئته أيضا...فزادت نفسيته تأزما...وجعل الصمت ملاذه والتجنب استراتيجيته...

استقبلته منى بابتسامة كأن شيئا لم يكن...وقد ارتدت أفضل ما لديها...فكيف لا تفعل ذلك وهي تعبد ربها وترضيه من خلال زوجها...

نظر إليها بشرود....ولم ينبس ببنت شفة...ثم دلف إلى غرفة الجلوس....وأشعل جهاز التلفاز....

قالت منى في قرارة نفسها: لا بأس...يريد أن يجلس لوحده...اللهم ثبتني واجعلنا لك كما تريد...

أعدت الطعام...ثم قالت: العشاء جاهز يا حبيبي...إن وددت الأكل....

قال بغير انتباه مصطنع وتركيز على مباراة في التلفاز: لا أشعر بالجوع الآن...

قالت بلطف: كما تريد...أرجو لك فرجة ممتعة...ثم انسحبت في صمت إلى غرفتهما...

استغرق هيثم في التفكير...ولاعبي المباراة المسجلة يتنافسون على تسجيل الأهداف...وهو يفكر في كسب ثقة مديره والتطور في عمله....هل منى هي سبب تقهقره؟ ماذا عليه أن يفعل ليرتاح ...أشعل سيجارة يختم بها يومه ويحيي بها رئته تحية يومية أخيرة بعد تحيات كثيرة وهدايا نيكوتينية مكثفة خلال اليوم...

ثم قام من مكانه...متجها نحو غرفتهما...لينام...عله يرتاح من تعب التفكير...

اقترب من الغرفة...فسمع بكاء...اقترب أكثر...فسمع كلاما...

يارب يا مقلب القلوب...قلب زوجي بين يديك فألف بين قلوبنا واجعلنا لك كما تحب وترضى...

اللهم إني أرجو منك حياة سعيدة في كنفك مع زوجي الذي أحب...فلا تحرمنا منها يا رب

.......................

تراجع هيثم...وعاد إلى مكانه...

أهذه منى؟؟؟ منى التي لم تصل منذ تزوجنا...

داخلت قلبه رقة بعد قسوة تشكلت تجاه زوجته....

وضع وجهه بين يديه...يجمع شتات قلبه...

استجمع شجاعته وجرأته....

ثم عاد إلى غرفتهما وطرق الباب بلطف...

دلف إلى الغرفة فوجد منى على السرير تذكر الله...وعيناها محمرتان من أثر البكاء...

قبل رأسها...وطلب منها الدعاء له...فهو في كرب...

قبلت يده...ومسحت على رأسه...ولهج لسانها بالدعاء....بخشوع وحنان...

اللهم إن حبيبي فيك في كرب....ولا يفرج الكروب سواك...

اللهم أسعده وارض عنه وأكرمه وأعنه وقوه وبارك له في الرزق وأغدق عليه من أفضالك...واشف صدره من كل هم...ووفقه في عمله...وسدد خطاه...واجعله من الفائزين في الدنيا والآخرة...

ابتسم محاولا إخفاء دموعه...التي تطرق باب عينيه مستأذنة للخروج محررة معها أوجاع اليوم...ورقة القلب المفاجأة التي دغدغت شغاف قلبه...غمرته بإحساس انكسار لله ...استغربه ويحاول استيعابه...

ثم قال: آمين يارب...

أعدي لنا العشاء...أكرمك الله حبيبتي...

ذهبت منى إلى المطبخ...وأقفل الباب في حذر...وحرر دموعه الأسيرة...فجرت حرة طليقة تطهر القلب وتهدئ النفس...

هدأ أخيرا...غير ملابسه...استحم...توضأ...

وسجد لربه...معانقا الأرض بعد سنوات من الهجر....

.................

أما منى...فتأخرت في المطبخ....تجنبا لإحراج زوجها...

ما أطعم الأكل سلمت يداك حبيبتي...قالها هيثم وهو يأكل بشهية وراحة عميقة...

بالهناء والصحة والعافية يا زوجي الحبيب...قالتها منى وقلبها يرقص فرحا ببشرى التغيير....ويسبح حمدا للكريم الحميد ...

أذن الفجر مؤذنا ببزوغ أمل في الله بعد ليل ساكن... قامت منى فتوضأت وأيقظت هيثم بلطف,,,قام بنشاط لم يعهده...

صلى وهي وراءه ...وحمد الله تعالى ودعا أن يبارك لهما فأمنت على دعائه...عاد إلى فراشه ليكمل نومه...فاليوم عطلة ...

أما منى...فقد بسطت السجادة وجلست تستغفر وتحمد وتهلل وتحوقل...وتلت ما تيسر من القرآن,,,رغم الجو البارد إلا أن حلاوة الشعور الجديد جعلتها تتجاهله...

جهزت وجبة الفطور...استيقظ هيثم وبدآ معا يومها الجديد...

يتبع بعون الله تعالى

نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #14  
قديم June 8, 2013, 03:20 AM
 
رد: زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبيقية

التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة السادسة...

في الحلقة الماضية: ألف الله قلبي الزوجين وبدأ ران الصراع ينجلي عن القلوب ...

في هذه الحلقة بعون الله

تناول الزوجان وجبة الفطور...بدآ يومهما...بعد أسبوع من العمل...
مر الصباح سلسا، خرج هيثم مع صديقه...بينما رتبت منى البيت وأعدت وجبة الغذاء...وهي ملازمة للسحر الرباني...الذي يريح الله به البال ويجلي به الهموم...ويفتح به الأبواب المقفلة...أستغفرك ربي وأتوب إليك...
عاد هيثم...وشاركا الطعام في مرح ومزح....وفجأة ...قال هيثم بحزم:
حبيبتي...أرى أن ندفن الماضي...وأعتذر حقا عن كل كلمة جارحة قلتها...وقبل رأسها...
ابتسمت منى وقالت: وهل ترى أني لم أدفنه؟ يا حبيبي أنت زوجي الحبيب...الرجل الذي أخترته وأحببته...لا اعتذار بيننا...فنحن واحد وجمعنا الله بميثاق وبكلمة منه...أنت لباس لي وأنا لباس لك....ما كان يغيظني هو صمتك...وكان هذا يؤدي بي إلى الجدال والصراخ وما تسميه نكد...
هيثم يومئ برأسه متابعا....
كنت أحلم أن أسمع منك الكلمة الحلوة...واللمسة الحنونة...عشت في جو قاحل جاف من المشاعر قبل زواجي بك...كنت أتمنى أن أجد معك كل مفقود....صدمت لما رأيت منك قليل كلام وانشغال دائم بعملك...أبقى وحيدة طول اليوم...أنتظرك على أحر من الجمر وحين تأتي ...يلفك الصمت...تحيرني....
أخرجت منى كل ما في جعبتها من عتاب...وهيثم ينصت ويؤكد متابعته...
أجهشت بالبكاء كطفل صغير...ربت على كتفها وقبل رأسها...وهو صامت...
نظرت إليه....ثم قالت: كان هذا قبل أن أفهمك...فأنت سندي في الدنيا بعد ربي...أنت حبيبي,,,أنت تاج رأسي,,,,أنت من جعله الله قواما علي ليحميني وقائد السفينة التي تقلنا معا...
استمرت منى في انتقاء الكلمات ورفع المعنويات وتأكيد الثقة في زوجها وفي قدراته التي حباه الله إياها...
أنهت كلامها بدعاء ثم قالت:
عذرا على كثرة كلامي...كنت أخرج ما بداخلي من تراكمات لنبدأ معا أحلى حياة بإذن رب السماوات...
أوجز هيثم كلامه كله في جملة وقال: ومن ذا الذي يكره أن يحيا أحلى حياة مع زوجة مثلك حبيبتي...
مر اليوم جميلا والنفوس قد صفت...وهرمون السعادة يعمل بكفاءة عالية...
وفي اليوم التالي ذهب هيثم إلى عمله...وكله نشاط وحيوية وحماس...والأفكار الإبداعية تتسابق لتخرج إبداعا وتميزا...
جلس يرسم تصميما للفندق الذي طلب منه...انطلقت يده ترسم وتبدع أحلى تصميم...وألوانا رائعة ومتناسقة تنبئ بفندق مميز مبهر وعمل متقن من المهندس المصمم...
استمر في العمل وقلبه يرقص فرحا من الفتح الرباني الذي يتمثل أمامه في ما تخطه يداه...
أنهى الرسم...حوله إلى صور....فتح الإميل...حمل الصور....
أرسله لحبيبته لتكون أول من يدلي برأيه في عمله...
اتصل بها...وطلب منها أن ترى الصور التي أرسلها...وانتظر رأيها على أحر من الجمر...
فتحت الصور....ما هذه الروعة...أرسلت إميلا تفصيليا تمدح فيه الألوان والأبعاد والأشكال والتفاصيل بدقة...
وصل الإميل أخيرا...التهم الكلمات بعينيه...والفرحة تقفز منهما...والقلب يرقص نشوة بحلاوة الإنجاز...
قفز من مكانه...حفظ الصور ...أخذها إلى مدير الشؤون الهندسية...واستمتع برأيه....
إنه هرمون السعادة والحب الحلال....إنه رفع المعنويات المفقود في زمننا...يصنع من الإنسان مبدعا...
أخيرا عاد إلى بيته بعد يوم مفعم بالسعادة والعمل الدؤوب...
يتبع بعون الله تعالى

نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #15  
قديم June 8, 2013, 03:24 AM
 
رد: زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبيقية

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....


التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة السابعة...

في الحلقة الماضية: ارتفع هرمون السعادة إلى درجات عليا...وأدى إلى إبداع وإتقان هيثم...
في هذه الحلقة بعون الله

فتح هيثم باب الشقة حاملا معه هدية لمنى عرفانا بجميل صنيعها معه...فما فعلته نادر في زمننا..
ناداها مرات...لا مجيب...أين هي؟ عجبا ليس من عادتها الخروج بعد مغرب الشمس...قالها متسائلا....
وضع العطر والورد جانبا...واتصل بها...هاهو ذا جوالها يرن بالقرب منه...زاد استغرابه...ربما في سطح العمارة تجلب الملابس؟ ربما عند الجارة؟ ....ذهب إلى المطبخ...يبحث عن شيء يسد به رمقه ...الطعام جاهز ومغطى ولازال ساخنا...
خمن...إذن فهي قريبة من هنا...
التهم لقيمات بسرعة ...ثم انطلق إلى الشقة المجاورة وقد بدأ صبره ينفذ....
طرق باب الجارة وقد سمع ضحكات زوجته والجارة تقترب من الباب...
خرجت منى والجارة وهيثم بدأ يغضب...نظر بحدة إلى منى...ودخل شقتهما مسرعا....حتى أنه لم يحيي الجارة...
استأذنت منى بلطف من جارتها وتبعت بسرعة زوجها.... ولما وقفت أمامه محاولة تهدئة الوضع...انفجر في وجهها غاضبا...
كم مرة قلت لك...أكره ألا أجدك في البيت عند عودتي من العمل؟
منى بهدوء: جارتنا كانت عندها مشكلة وحاولت حلها بفضل الله...
هيثم بغضب: أنا أولى من أي أحد....
منى بهدوء واصطبار: أكيد حبيبي أنت أولى من كل البشر...وطاعتك تاج على رأسي...ولكن لا يرضيك أن يحتاج لنا أحد ونرفض مساعدته....ألست من علمتني ذلك؟
أسقط في يد هيثم وصمت برهة ثم قال: سأصلي العشاء...جهزي لنا العشاء...
ذهبت منى إلى المطبخ ولسانها يلهج بالاستغفار وقلبها تخالطه قوة وثبات....حمدت الله تعالى أنها أرضت ربها وكظمت غيظها...
توضأت...صلت ركعتين وراء زوجها وهو يصلي...أنهى صلاته...قبلت رأسه معتذرة وقائلة بلطف: العشاء جاهز يا رفيق عمري...
ابتسم أخيرا....قدم لها الهدية...ودعت له بحب....
صفت النفوس بعد نزغ شيطاني....وحل الهدوء طاردا عاصفة الغضب....
فجأة طرق أحدهم الباب بقوة...اهتزت لها جدران البيت وقلوب أهله...
يتبع بعون الله تعالى

نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
للرجال فقط.. أنا أحق ببتسامتك زوجي الحبيب....!! هدى إبراهيم مجلة الرجل 5 July 8, 2013 01:13 AM
زوجى الحبيب انت لا تشعر بي الباحثة عن السعادة افتح قلبك 4 July 24, 2011 12:00 PM
كيف انام بسرعه مع زوجي و زوجتي مبكرا ، طريقة و طرق النوم مبكرا جيدا Yana بحوث علمية 0 April 24, 2010 01:35 PM
بحر السريع(نماذج تطبيقية من الشعر العربي المعاصر )للباحث والناقد محمد عباس محمد عرابي محمس عربي بحوث علمية 0 February 6, 2010 08:16 AM
زوجي الحبيب طلقني SKRO روايات و قصص منشورة ومنقولة 8 July 31, 2009 05:57 PM


الساعة الآن 06:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر