فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم May 3, 2013, 01:29 AM
 
التعامل مع طفلك الذى لا يسمع, كيفية التعامل مع طفل فقد السمع

التعامل مع طفلك الذى لا يسمع, كيفية التعامل مع طفل فقد السمع


الإصابة بفقد السمع من أكثر العيوب الخلقية التى تصيب الأطفال حديثى الولادة والرضع، وهذا بالطبع له آثاره الضارة على تكوين الطفل النفسى والاجتماعي، كما أنه يؤثر بصورة سلبية على مستوى الطفل الدراسي.. وهذا المرض غالباً ما يتم اكتشافه فى مرحلة متأخرة، مما يترتب عليه حدوث قصور بمراكز السمع بالمخ.. وهذا بدوره يؤدى إلى تأخر اللغة والكلام..

وقد أكد أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة أنه يجب الانتباه إلى أهمية التشخيص المبكر لهذه الحالة فى الأشهر الثلاثة الأولي من عمر الطفل، حتى يمكن مساعدته بصورة مناسبة قبل مرور السنة الأولى من العمر، وغالباً ما يكون الآباء والأمهات هم الذين يكتشفون وجود خلل سمعى عند الطفل، عندما يلاحظون أنه لا يتحرك أو يبكى عند سماع صوت عال مفاجئ، كذلك فإن الطفل لا يستيقظ من النوم عند حدوث أصوات عالية، ولا يدير رأسه جهة المتكلم أو المصدر الصوتى.. ومن المؤشرات الأخرى التى تثير الانتباه تأخر إصدار أى كلمات عند بلوغ الطفل عامه الأول.

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فإن عدم الانتباه أو الاستجابة أو حدوث خلل فى توازن الطفل من الدلائل الواضحة على وجود عيب فى الجهاز السمعى.

وتبرز أهمية الفحص السمعى المبكر بالنسبة للأطفال حديثى الولادة عند إصابة الأمهات أثناء الحمل بـ "التوكوبلازما" أو "الحصبة" أو "الهربس" أو الإصابات الفيروسية الأخرى المعروفة بتأثيرها على الجهاز السمعى.

ومن العوامل التى تضر بالجهاز السمعى.. الارتفاع الشديد فى نسبة الصفراء بالدم والانخفاض الشديد فى نسبة الأكسجين بالدم، ويجب الانتباه لإصابات الرأس والالتهابات المصحوبة باحتمالات تأثر الجهاز السمعى، مثل (الالتهاب السحائى والتهابات الغدة النكافية).. ومن العوامل الأخرى التى تستوجب فحص السمع وجود تاريخ مرضى فى العائلة لحالات فقد السمع.

[IMG]https://healths.******.com/health/viewpic.php?img=1127109214health485.jpg[/IMG]

الإصابة بفقد السمع من أكثر العيوب الخلقية التى تصيب الأطفال حديثى الولادة والرضع، وهذا بالطبع له آثاره الضارة على تكوين الطفل النفسى والاجتماعي، كما أنه يؤثر بصورة سلبية على مستوى الطفل الدراسي.. وهذا المرض غالباً ما يتم اكتشافه فى مرحلة متأخرة، مما يترتب عليه حدوث قصور بمراكز السمع بالمخ.. وهذا بدوره يؤدى إلى تأخر اللغة والكلام..

وقد أكد أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة أنه يجب الانتباه إلى أهمية التشخيص المبكر لهذه الحالة فى الأشهر الثلاثة الأولي من عمر الطفل، حتى يمكن مساعدته بصورة مناسبة قبل مرور السنة الأولى من العمر، وغالباً ما يكون الآباء والأمهات هم الذين يكتشفون وجود خلل سمعى عند الطفل، عندما يلاحظون أنه لا يتحرك أو يبكى عند سماع صوت عال مفاجئ، كذلك فإن الطفل لا يستيقظ من النوم عند حدوث أصوات عالية، ولا يدير رأسه جهة المتكلم أو المصدر الصوتى.. ومن المؤشرات الأخرى التى تثير الانتباه تأخر إصدار أى كلمات عند بلوغ الطفل عامه الأول.

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً فإن عدم الانتباه أو الاستجابة أو حدوث خلل فى توازن الطفل من الدلائل الواضحة على وجود عيب فى الجهاز السمعى.

وتبرز أهمية الفحص السمعى المبكر بالنسبة للأطفال حديثى الولادة عند إصابة الأمهات أثناء الحمل بـ "التوكوبلازما" أو "الحصبة" أو "الهربس" أو الإصابات الفيروسية الأخرى المعروفة بتأثيرها على الجهاز السمعى.

ومن العوامل التى تضر بالجهاز السمعى.. الارتفاع الشديد فى نسبة الصفراء بالدم والانخفاض الشديد فى نسبة الأكسجين بالدم، ويجب الانتباه لإصابات الرأس والالتهابات المصحوبة باحتمالات تأثر الجهاز السمعى، مثل (الالتهاب السحائى والتهابات الغدة النكافية).. ومن العوامل الأخرى التى تستوجب فحص السمع وجود تاريخ مرضى فى العائلة لحالات فقد السمع.

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تتعاملين مع قلة الطعام عند طفلك،كيفية التعامل مع الطفل عندما يفقد شهيته ReeMi امومة و طفولة 0 March 30, 2013 08:54 PM


الساعة الآن 04:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر