فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > سيرة و قصص الانبياء و الصحابة

سيرة و قصص الانبياء و الصحابة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , سيرة الصحابة , السيرة النبوية , حياة الرسل



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم April 22, 2013, 04:49 PM
 
رد: شخصية أعظم خلق الله تعالى محمد رسول الله(ص)

جزاكم الله كل خير على المتابعة اسأل الله ان يجمعنا برسولنا الكريم (ص) في الجنة آمين
  #8  
قديم April 22, 2013, 05:45 PM
 
رد: شخصية أعظم خلق الله تعالى محمد رسول الله(ص)

العفو المحمدي:
إن العفو هو(ترك المؤاخذة عند القدرة على الأخذ من المسيء المبطل وهو من خلال الكمال،وصفات الجمال الخلقي).
أمر الله تعالى به رسوله في قوله من سورة الاعراف(خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )آية199، وسأل الرسول (ص)جبريل عن معنى هذه الآية فقال يامحمد ، إن الله يأمرك أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك،وتعفي عن من ظلمك)
وامتثل رسول الله(ص) امر ربه فكان مضرب المثل في الخصال الثلاث وفي الأمثلة الآتية شاهد ذلك ودليله:

الشاهد الأول:قالت عائشة (ض): (ما خٌير رسول الله (ص) بين أمرين إلا اختار أيسرهما مالم يكن إثما ، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه،وما انتقم رسول الله (ص) لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم لله بها).

الشاهد الثاني: تصدى له غورث بن الحارث ليفتك به (ص) ورسول الله(ص) مطرح تحت شجرة وحده قائلا،واصحابه قائلون كذلك ،وذلك فى غزاة، فلم ينتبه رسول الله(ص)إلا غورث قائم على رأسه والسيف مصلت في يده،وقال : من يمنعك مني ؟فقال (ص): (الله). فسقط السيف من غورث فأخذه النبي (ص) وقال : (من يمنعك مني؟) ، قال غورث:كن خيرا آخذ، فتركه وعفا عنه ، فعاد إلى قومه ، فقال : جئتكم من عند خير الناس ،فهكذا كان العفو المحمدي.

الشاهد الثالث: لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح، ووجد رجالات قريش جالسين مطأطئين الرؤوس ينتظرون حكم رسول الله (ص) الفاتح فيهم ، فقال (ص): (يامعشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم؟) قالو: أخ كريم وابن اخ كريم، قال(ص): (اذهبوا فأنتم الطلقاء)،فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده وضد اصحابه ما لا يقادر قدره ،ولا يحصى عده، ومع هذا فقد عفا عنهم ولم يعنف،ولم يضرب ولم يقتل،فصلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

الشاهد الرابع: سحره لبيد بن الأعصم اليهودي، وقد نزل الوحي بذلك،فعفا عنه ،ولم يؤاخذه بل لم يثبت أنه لامه أو عاتبه مجرد لوم أو عتاب،فضلا عن المؤاخذة والعقاب، فكان موقفه هذا مظهرا من مظاهر العفو المحمدي فى أجلى صورة،وأبهى مظاهره صلى الله عليه وسلم ما عفا عاف وآخذ مؤاخذ إلى يوم الدين.

الشاهد الخامس: تآمر عليه المنافقون ،وهو في طريق عودته من تبوك إلى المدينة،تآمروا عليه ليقتلوه ،وعلم بهم ، وقيل له فيهم، فعفا عنهم، وقال (ص): (لا يتٌحدث أن محمدا يقتل أصحابه).

الشاهد السادس:جاءه رجل يريد قتله ، فاكتشف أمره، وظهرت حاله،فقال له اصحابه إن هذا جاء يريد قتلك ،فاضطرب الرجل من شدة الخوف وفزع،فقال له(ص)لن تراع،لن تٌراع ولو أردت ذلك_أي_قتلي_لم تسلط على)،.
لأن الله أعلمه بعصمته له من الناس، فعفا عنه (ص) وقد أراد قتله ، فلم يؤاحذه بل لم يعاقبه،فصلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

  #9  
قديم April 23, 2013, 01:25 PM
 
رد: شخصية أعظم خلق الله تعالى محمد رسول الله(ص)

الشجاعة المحمدية:
إن الشجاعة خلق فاضل ،ووصف كريم، وخلة شريفة، لاسيما إذا كانت في العقل كما هي في القلب،وكان صاحبها من أهل الايمان والعلم، والشجاعة في القلب عدم الخوف مما يخاف عادة والإقدام على دفع ما يخاف منه بقوة وحزم،وفي العقل المضاء فيما هو الرأي وعدم النظر إلى عاقبة الأمر متى ظهر أنه الحق والمعروف.
وقد كان الحبيب محمد (ص) أشجع انسان على الاطلاق، فلم تكتحل عين الوجود بمثله (ص) ومن أدلة ذلك تكليف الله تعالى له بأن يقاتل وحده في قوله من سورة النساء(فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين) 84.
ومن أدلة شجاعته (ص)وظاهرها مايلي:

الشاهد الأول:شهادة الشجعان الابطال له بذلك، فقد قال علي بن أبي طالب (ض)وكان من ابطال الرجال وشجعانهم ،بلا مراء قال : كنا إذا حمى البأس واحمرت الحدق(ماتحت الاجفان وذلك من شدة الغضب) نتقى برسول الله (ص) أي نتقي الضرب والطعان.

الشاهد الثاني):موقفه البطولي الخارق للعادة في غزوة أٌحد،حيث فرَ الكمأة ووجم الابطال،وذهل عن أنفسهم الشجعان ، ووقف محمد رسول الله(ص) كالجبل الأشم حتى لاذ به اصحابه والتفوا حوله ،وقاتلوا حتى انجلت المعركة بعد قتال مرير وهزيمة نكراء حلت بالقوم ،لمخالفة أمره (ص).

الشاهد الثالث: في حنين انهزم اصحابه ،وفر رجاله لصعوبة مواجهة العدو،من جراء الكمائن التى نصبها وأوقعهم فيها وهم لايدرون،بقى وحده(ص) في الميدان يطاول ويصاول وهو على بغلته يقول:
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبد المطلب
ومازال في المعركة وهو يقولإلي عباد الله،إلي عباد الله)، حتى فاء أصحابه إليه وعاودوا الكرة على العدو،فهزموه في ساعة.
وما كانت هزيمتهم أول مرة إلا من ذنب ارتكبه بعضهم وهو قوله:لن نغلب اليوم من قلة ، إذ هذا القول كان عجبا والعٌجب حرام وقد ذكرهم الله تعالى به في كتابه من سورة التوبة(ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا)25.

الشاهد الرابع:في أٌحد والمعركة دائرة رأى أبي بن خلف لعنه الله رأى النبي(ص) فصاح أين محمد؟لا نجوت ان نجا وتقدم على فرسه نحو رسول الله(ص) فاعترضه رجال من المسلمين،فقال(ص)خلوا طريقه)، وتناول الحربة من الحارث بن الصمة،وانتفض انتفاضه تطاير عنه اصحابه تطاير الوبر من ظهر البعير إذا انتفض، واستقبله بطعنة نجلاء في عنقه تدأدأ(تزعزع بشدة) منها عن فرسه مرارا وهو يقول قتلني محمد فمات منها بسرف،وهو عائد إلى مكة مع جيش المشركين.

الشاهد الخامس:فزع أهل المدينة ليلة،فانطلق ناس قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله(ص)راجعا قد سبقهم إلى الصوت،واستبرأ(اي انتظر حتى يتحقق منه) الخبر على فرس لأبي طلحة عٌرى، والسيف في عنقه وهو يقول(ص) لن تراعوا).
في هذه يقول أنس بن مالك: كان البني(ص)أحسن الناس واجود الناس واشجع الناس ، وقص هذه القصة.

الشاهد السادس: شهادة عمران بن حصين (ض) إذ قال وهو صادق:ما قى رسول الله (ص) كتيبة إلا كان أول من يضرب.

كانت تلك شواهد شجاعته القلبية ، أما شجاعته العقلية،فنكفي بشاهد واحد يكفي عن ألف شاهد،
وهو موقفه من تعنت سهيل بن عمرو وهو يملي وثيقة صلح الحديبية،إذ تنازل الرسول الكريم(ص)عن( بسم الله إلى بسمك اللهم)وعن(كلمة محمد رسول الله إلى محمد بن عبد الله)وقد استشاط اصحابه غيظا ،وهو صابر ثابت حتى انتهت،وكانت بعد ايام فتحا مبينا فضرب (ص) بذلك المثل الأعلى في الشجاعتين القلبية والعقلية، مع عد النظر وأصالة الرأي وإصابته، فصلى الله عليه وسلم .
 

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يامحب ... نسخة مصورة pdf عيسى سالم سدحان كتب اسلاميه 1 June 25, 2012 08:26 AM


الساعة الآن 04:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر