فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > سيرة و قصص الانبياء و الصحابة

سيرة و قصص الانبياء و الصحابة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , سيرة الصحابة , السيرة النبوية , حياة الرسل



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم March 15, 2013, 03:37 AM
 
Love وزير خارجية فرنسا ينشد قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم...

هذه قصيدة للشاعر الرومانسي الفرنسي الرائد "لا مارتين"، فجزى الله خيرا صاحب الترجمة المتميزة لها من طرف البرفسور محمد المختار ولد أَّبَّاه من موريتانيا وهو شخصية علمية قل نظيرها في الوطن العربي. وسأقدم نبذه عن حياته وأعماله نقل القصيدة
لا أحد يستطيع أبدا أن يتطلع، عن قصد أو عن غير قصد، إلى بلوغ
ما هو أسمى من ذلك الهدف، إنه هدف يتعدى الطاقة البشرية، ألا
وهو: ـ تقويض الخرافات التي تجعل حجابا بين الخالق والمخلوق،
وإعادة صلة القرب المتبادل بين العبد وربه،
ورد الاعتبار إلى
النظرة العقلية لمقام الألوهية المقدس، وسط عالم فوضى الآلهة
المشوهة التي اختلقتها أيدي ملة الإشراك.

لا يمكن لإنسان أن يقدم على مشروع يتعدى حدود قوى البشر بأضعف
الوسائل، وهو لا يعتمد في تصور مشروعه وإنجازه، إلا على نفسه
ورجال لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، يعيشون في
منكب من الصحراء. ما أنجز أحد أبدا في هذا العالم ثورة عارمة
دائبة، في مدة قياسية كهذه، إذ لم يمض قرنان بعد البعثة حتى
أخضع الإسلام، بقوته ودعوته، أقاليم جزيرة العرب الثلاثة
، وفتح
بعقيدة التوحيد بلاد فارس، وخراسان، وما وراء النهر، والهند
الغربية، وأراضي الحبشة، والشام، ومصر، وشمال القارة
الأفريقية، ومجموعة من جزر البحر المتوسط، وشبه الجزيرة
الأيبيرية، وطرفا من فرنسا القديمة.

فإذا كان سمو المقصد، وضعف الوسائل، ضخامة النتائج، هي
السمات الثلاث لعبقرية الرجال، فمن ذا الذي يتجاسر أن يقارن
محمدا بأي عظيم من عظماء التاريخ؟

ذلك أن أكثر هؤلاء لم ينجح إلا في تحريك العساكر، أو تبديل
القوانين، أو تغيير الممالك؛ وإذا كانوا قد أسسوا شيئا، فلا
تذكر لهم سوى صنائع ذات قوة مادية، تتهاوى غالبا قبل أن
يموتوا.

أما هو فقد استنفر الجيوش، وجدد الشرائع، وزعزع الدول
والشعوب، وحرك ملايين البشر فوق ثلث المعمورة، وزلزل الصوامع
والبيع والأرباب والملل والنحل والنظريات والعقائد، وهز
الأرواح.

واعتمد على كتاب صار كل حرف منه دستورا، وأسس دولة القيم
الروحية فشملت شعوبا من كل الألسنة والألوان، وكتب في قلوب
أهلها ـ بحروف لا تقبل الاندثار ـ كراهية عبادة الأصنام
المصطنعة، ومحبة الإنابة إلى الواحد الأحد المنزه عن التجسيم.

ثم دفع حماسة أبناء ملته لأخذ الثأر من العابثين بالدين
السماوي،
فكان فتح ثلث المعمورة على عقيدة التوحيد انتصارا
معجزا، ولكنه ليس في الحقيقة معجزة لإنسان، وإنما هو معجزة
انتصار العقل.

كلمة التوحيد التي صدع بها ـ أمام معتقدي نظم سلالات الأرباب
الأسطورية ـ، كانت شعلتها حينما تنطلق من شفتيه تلهب معابد
الأوثان البالية، وتضيء الأنوار على ثلث العالم. وإن سيرة
حياته، وتأملاته الفكرية، وجرأته البطولية على تسفيه عبادة
آلهة قومه، وشجاعته على مواجهة شرور المشركين، وصبره على
آذاهم طوال خمس عشرة سنة في مكة، وتقبله لدور الخارج عن نظام
الملأ، واستعداده لمواجهة مصير الضحية بين عشيرته، وهجرته،

وعمله الدؤوب على تبليغ رسالته، وجهاده مع عدم تكافؤ القوى
مع عدوه، ويقينه بالنصر النهائي، وثباته الخارق للعادة عند
المصائب، وحلمه عندما تكون له الغلبة، والتزامه بالقيم
الروحية، وعزوفه التام عن الملك، وابتهالاته التي لا تنقطع،
ومناجاته لربه، ثم موته، وانتصاره وهو في قبره، ـ إن كل هذا
ـ يشهد أن هناك شيئا يسمو على الافتراء، ألا وهو: الإيمان، ذلك
الإيمان الذي منحه [صلى الله عليه وسلم] قوة تصحيح العقيدة، تلك العقيدة التي
تستند إلى أمرين هما: التوحيد، ونفي التجسيم: أحدهما يثبت
وجود البارئ، والثاني يثبت أن ليس كمثله شيء.
7
وأولهما يحطم
الآلهة المختلقة بقوة السلاح، والثاني يبنى القيم الروحية بقوة
الكلمة.

إنه الحكيم، خطيب جوامع الكلم، الداعي إلى الله بإذنه، سراج
التشريع.

إنه المجاهد، فاتح مغلق أبواب الفكر، باني صرح عقيدة قوامها
العقل، وطريق عبادة مجردة من الصور والأشكال، مؤسس عشرين دولة
ثابتة على الأرض، ودعائم دولة روحية فرعها في السماء، هذا هو
محمد، فبكل المقاييس التي نزن بها عظمة الإنسان، فمن ذا الذي
يكون أعظم منه؟
"صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم
ترجمة القصيدة المذكورة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم البرفسور الموريتاني الدكتور محمد المختار ولد أباه
(رئيس جامعة شنقيط العصرية في موريتانيا، وهو عالم شرعي، حاصل على التبريز من جامعة الصربون، وحاصل على شهادة في الطيران الخفيف، ترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية اعتمدها مجمع الملك فهد وكرمه عليها معهد العالم العربي بباريس وكتب باللغة الفرنسية أشعارا وكتابا في السيرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو شاعر أيضا بالعربية، وهو بطل موريتانيا السابق في الشطرنج،
ويتكلم اللغة العِبرية اليهودية واللغة السريانية، وكتب 40 كتابا، أحدها نادر "تاريخ النحو في المشرق والمغرب"، وهو عضو في مجمعات اللغة العربية في مصر، السودان والأردن.
ومن مؤلفات مترجم القصيدة، البرفسور الموريتاني
: ـ تاريخ أدب التشريع الإسلامي في موريتانيا ـ 1980م. ـ الشعر والشعراء في موريتانيا ـ 1982م. ـ في موكب السيرة النبوية ـ 3 طبعات (1981 ـ 1985 ـ 1990م). ـ مدخل إلى أصول الفقه المالكي ـ 1985م. ـ خلاصة الأدلة ـ 1990م. ـ على طريق الإسلام (نصوص شعرية باللغة الفرنسية) 1990م. ـ شرح خلاصة التجريد واختصار التمهيد ـ 1996م. ـ تاريخ النحو العربي في المشرق والمغرب ـ 1996م. ـ مدخل إلى أصول الدين ـ 2000م. ـ ملامح من قراءة أهل المدينة ـ 2001م. ـ التربية الإسلامية بين القديم والحديث ـ 2001م. ـ. ـ إشراق نور البدر على الصحابة من أهل بدر ـ 2006م
التعريف بصاحب القصيدة

ألفونس دي لامارتين
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى: تصفح، بحث
ألفونس دي لامارتين

الفونس دي لامارتين (بالفرنسية: Alphonse de Lamartine) ؛ (21 أكتوبر 1790- 28 فبراير 1869) كاتب وشاعر وسياسي فرنسي كان كثير السفر وأقام مدة في أزمير في تركيا.
حياته

كان لامارتين ينتمي إلى طبقة النبلاء الفرنسيين، وهي أعلى طبقة في ذلك الزمان. ولذلك نشأ وترعرع في قصر «ميلي» تحت إشراف أمه الحنون التي لم تكن تطلب منه أكثر من أن يكون إنساناً حقيقياً وطيباً، لما يقول هو حرفياً.

وبعد أن أكمل دراساته في أحد المعاهد اليسوعية، أي التابعة للاخوان المسيحيين، راح يسافر في البلدان لكي يروّح عن نفسه كما يفعل معظم أولاد الأغنياء.وهكذا سافر إلى إيطاليا عام (1811) وبقي فيها حتى عام 1814: أي حتى سقوط النظام الامبراطوري بقيادة نابليون بونابرت وعودة الملك لويس الثامن عشر إلى الحكم ثم راح يهتم بالأدب والشعر وينشر أولى مجموعاته الشعرية عام 1820 تحت عنوان: «تأملات شعرية». وكان عمره آنذاك واحداً وثلاثين عاماً.

والشيء العجيب الغريب هو أن هذا الديوان الأول جعل منه بين عشية وضحاها شاعراً مشهوراً يشار إليه بالبنان. وبعد ثلاث سنوات من ذلك التاريخ اصدر لامارتين مجموعة شعرية ثانية تحت عنوان: تأملات شعرية جديدة. ثم نشر بعدئذ عدة كتب من بينها: موت سقراط، واخر انشودة جحيم للطفل هارولد.

وبعد أن سافر إلى الشرق وتعرف على القدس في فلسطين حيث يوجد مهد المسيح ومقدسات المسيحية عاد إلى أوروبا وأصبح موظفاً في السفارة الفرنسية بمدينة فلورنسا الإيطالية. ثم تزوج من فتاة إنجليزية بعد عدة قصص حب فاشلة من بينها تلك القصة التي ألهمته قصيدة «البحيرةَ» الشهيرة.

وهي من أشهر القصائد الرومانطيقية في الشعر الفرنسي. وقد ترجمت إلى العربية شعراً عن طريق أحد الأدباء المصريين الكبار. ثم يردف المؤلف قائلاً: وبعدئذ انخرط لامارتين في الحياة السياسية وأصبح نائباً في البرلمان. وقد سحر زملاءه بخطاباته الشاعرية الفياضة المليئة بالعواطف النبيلة تجاه الشعب الفقير. وكان لامارتين خطيباً في الدرجة الأولى.

ثم نشر لامارتين بعد ذلك عدة كتب مهمة نذكر من بينها: رحلة إلى الشرق (1835)، جوسلين (1836)، سقوط ملاك (1838)، خشوع شعري (1839)، الخ. كما نشر كتاباً جميلاً عن تاريخ الثورة الفرنسية التي كانت لا تزال حديثة العهد. والغريب في الأمر أن لامارتين ذا الأصل النبيل والارستقراطي أصبح من كبار مؤيدي الثورة الفرنسية التي اطاحت بطبقة النبلاء الارستقراطيين وامتيازاتهم الضخمة! وقد عارض بشدة الحكم الرجعي للملك لويس فيليب وكان أحد قادة الثورة الشعبية الشهيرة عام 1848.

ثم أصبح عضواً في الحكومة المؤقتة لفرنسا بل وزيراً لخارجيتها، ولكن لفترة قصيرة. وكان من أكبر الداعين إلى إلغاء قانون الرقّ أو العبودية الذي يصيب السود.

ولكن صعود نابليون الثالث على سدة الحكم عام 1852عن طريق انقلاب عسكري وضع حداً لحياته السياسية. فبعد أن أصبح اليمين الكاثوليكي في السلطة لم يعد له محل.

وهكذا انطوى على نفسه وراح يكرِّس جل وقته للأدب والكتابة، ولكنه لم يواجه السلطة الديكتاتورية مباشرة كما فعل فيكتور هيغو لأن ذلك كان سيؤدي به إلى القتل أو إلى السجن أو إلى النفي، ولذلك فضّل الصمت والمعارضة السرية غير الناشطة. وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته بشكل تعيس وحزين، فقد كان مضطراً للعمل ليلاً نهاراً لكي يستطيع أن يعيش ويأكل الخبز.

وذلك لأنه لم يستغل مواقعه السلطوية لكي يغتني كما فعل الكثيرون، وقد اشتكى في إحدى الرسائل إلى فيكتور هيغو بأنه يخشى أن يصادروا بيته ومكتبه والأثاث لأنه لا يستطيع أن يدفع الفواتير. ثم اضطر تحت ضغط الحاجة الماسة إلى قبول هبة من الدولة عام 1867، وقد عاب عليه المثقفون «اليساريون» ذلك واتهموه بالتواطؤ مع الديكتاتور المستبد نابليون الثالث، ولكن هل كان أمامه خيار آخر؟ وهل يريدون له أن يموت في الشارع وهو أحد أشهر شخصيات فرنسا في ذلك الوقت؟

مهما يكن من أمر، فإنه مات مغموماً ومهموماً بعد ذلك بسنتين فقط، ورفضت عائلته تنظيم جنازة وطنية له خوفاً من أن تستغلها السلطة لمصلحتها. هذا هو باختصار شديد ملخص حياة لامارتين. والآن ماذا عن أعماله ومنجزاته الشعرية والفكرية؟

يمكن القول إن مجموعته الشعرية الأولى «تأملات شعرية» دشّنت الشعر الرومانطيقي في فرنسا وأغلقت المرحلة الكلاسيكية، فقد بدت وكأنها صادرة عن الأعماق، أعماق القلب الحساس
  #2  
قديم April 1, 2013, 10:17 PM
 
رد: وزير خارجية فرنسا ينشد قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم...

جزاك الله كل خير في بلاغتك لرسول الله
  #3  
قديم April 10, 2013, 02:33 PM
 
رد: وزير خارجية فرنسا ينشد قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم...

آمين الله يجزيكم كل الخير والصحة والعافية
 

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلمن عليه ؟ ناصرة سنةالرسول النصح و التوعيه 29 October 11, 2011 04:41 AM
هل تحب الرسول صلى الله عليه وسلم نون معاوية مقالات حادّه , مواضيع نقاش 1 June 3, 2010 05:59 PM
قصيدة مدح الرسول صلى الله عليه وسلم next شعر و نثر 3 May 13, 2010 08:16 AM


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر