فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > نبض مواطن

نبض مواطن أخبار و مقالات و عواميد صحف يوميه, صور كاريكاتوريه تحكي واقع الوطن والمواطن

الإهداءات



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 30, 2013, 05:10 AM
 
Love وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين

سوريـــــــــا الوطن

وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين


سورية : هي تلك الرغبة التي تعتريك لتناول "كاسة شاي" وأنت تأكل الجبنة البيضاء البلدية ،

وذاك الخمول الذي يدفعك بعد وجبة الغداء الدسمة إلى قيلولة غالية،

هي ذاك المزيج الفوضوي الذي يجري في شوارع العاصمة ،

آلاف من البشر والسيارات المختلطة وفق منظومة معقدة لا تستطيع أن تدركها أو تفهم آلية عملها
ولكنها في النهاية تعمل ، تمتزج ، تتحرك ، وتنفصل...

وتتلاشى الحركة في الشوارع لتبدأ الحياة في المنازل التي تحب السهر ،

وتبقى البيوت المتراكمة المتسلقة لجبل قاسيون مضاءة حتى يطفئها الفجر الذي يعلنه صوت الأذان...

سورية : هي فيروز الصباح و "سيرة حب" في ليل دمشقي طويل ، أو موال شجي على أنغام قد حلبي..

سورية : نشرة الأخبار بين عشق الرجال وكره النساء ،

هي السياسة التي ندمنها دون أن نتعاطاها ...

هي خوف صبية عائدة إلى البيت في مساء متأخر ،

هي حب مراهق لبنت الجيران ،

هي وجوه الناس التي ألفناها وقصص البيوت التي تناقلناها ،

هي النميمة في "صبحية نسوان" و "قعدة رجالية" في مقهى بين طاولة الزهر وعبق الدخان..

سورية : هي جلسة حول "بحرة" في دار قديم تجمعنا ،

هي "قرقعة" أركيلة : عشقناها وهي ترسم تنهيدة ألم في الهواء ،

هي عدوى الضحك على طرفة "بايخة" تنتشر بين الأصحاب وتتمادى لتصبح قهقهة عالية
لا تعبأ بزمان أو مكان ..

سورية : هي محجبة وسافرة تعيشان في بيت واحد ،

هي طبخة "شاكرية" على مائدة كريم , دعا إليها كل الجيران ، مسيحي ومسلم ,
الكل يحمدون الله على النعمة , ويدعون أن يحفظها من الزوال ...

سورية : هي نزعة طفل للتسرب إلى الشارع واللعب مع أولاد الجيران ،

هي رائحة "الطبيخ" تفوح عند باب كل دار وقت الغداء ،

هي جلسة دافئة لأفراد العائلة حول مدفأة المازوت في ليلة باردة ..

سورية : هي الحارة والأصحاب , المدرسة والطريق الذي "تسكعناه" مئات المرات ،

هي الطاولة التي درسنا عليها والغرفة التي تشاركنا بها إخوة وأخوات ،

هي همومنا الصغيرة التي كبرت وأحلامنا الكبيرة التي تضاءلت،

هي الذكرى التي تجمعنا في الماضي , والأمل باللقاء في المستقبل الذي قد لا يكون ..

سورية : هي الحب القديم , والقلب الذي خفق في صدورنا أول مرة ،

هي الغيرة على "فتاتنا" تضحك لرفيق لتترك في النفس حرقة لذيذة ،

هي حلاوة اللقاء الذي كان وربما لن يتكرر ،

هي الحياة التي انتزعناها من عمر مضى , واحتفظنا بها مجرد "ذكريات" ،

سورية : هي ضحك , بكاء , مئات الكلمات , أحاديث وصور تبعثرت في ذاكرتنا ,
يستحضرها الحنين والشوق ونحن نعرف بأنه لا أمل لنا في اللقاء ...

سورية : هي أيام عشناها في وطن كان ..... نخاف أن يضيع ..

سورية : هي الحبيب الذي هجرناه , ولم نستطع أن نعشق سواه ..

سورية : هي الماضي الذي منه ولدنا , وعلينا أن نحرص عليه لكي يكون المستقبل الذي يحيا أولادنا فيه ..

سورية : كلمة عندما نسمعها : تشتعل قلوبنا بالمحبة , وتدمع عيوننا الحائرة فرحا وحزنا ,
وتتلعثم ألسنتنا "كمراهق يريد أن يبوح لفتاته بكلمة

احبك سوريــــــــــــــــا




[IMG]https://www.alrsaal.com/wp-*******/uploads/img_1318826994_851-300x256.gif[/IMG]

__________________
  #2  
قديم January 30, 2013, 05:11 AM
 
رد: وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين







__________________
  #3  
قديم January 30, 2013, 05:12 AM
 
رد: وما أدراك ما الوطن بالنسبة للسوريين

__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شعر عن الوطن وطني ذلك الحب الذي لايتوقف وذلك العطاء الذي لاينضب أيها الوطن المترامي الأطر نسائم الهوى المواضيع العامه 2 February 3, 2013 02:02 AM
فرص عمل مميزة للسوريين alyaman-sy وظائف شاغرة 0 November 16, 2009 12:40 PM


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر