|
شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||
|
||
رد: للذَاكــره { الآثــارُ الأدبيّة الـــكَاملة للرَاحل < راسيمــ ~ طويلُ بــــال >}
لطيفة ,،’ ~ 1 استيقظ الجنون في عقل العجوز الذي كان يغط في نوم عميق في حجرته المظلمة، فانطلق صوته قويا جهوريا يردد : كريم ,,,, كريم و استمر العجوز في الصياح دون أن يبح له صوت أو يزوره كلل . [في غضب عارم] - هلا تسكت عنا هذا العجوز الأخرق ليدعننا ننام [رد باستنكار] – ريحك هذا العجوز والدي .... نامي لا جُعِل لك استيقاظ [متمتمة]- تبا لك و لهذا العجوز اللعين قام خالد مهرولا إلى أبيه ليجد أخته لطيفة قد سبقته إليه تبكي بمرارة و رأسها يتوسد ساقيه جلس إلى جانبه يربت على كتفه و يضم رأسه إليه [بإشفاق جم]- أرجوك يا أبي كف عن هذا ،،،أرجوك ،،،،، كريم لن يعود ، ،، لقد أخذ الله أمانته هدأ العجوز تدريجيا حتى كف عن ترديد اسم ابنه المدلل و آخر العنقود (كريم) ، الذي توفي منذ شهر . زادت مرارة بكاء لطيفة قبل أن تقوم مهرولة نحو غرفتها و تغلق الباب بقوة . أما خالد فعاد إلى غرفة نومه بعد أن اطمأن أن والده عاد إلى النوم بعد أن استنفذ طاقته المتواضعة . *** جلست لطيفة إلى شرفتها شاردة في ظلام الليل البهيم ، ثم التفتت إلى مغلف و أخرجت منه بعض الأوراق و الصور ، و أخذت تتأملها برهة قبل أن تضمها ، و تطلق دموعها أنهارا تسيل على وجنتيها و تبلل الأوراق . لم يكن كريم أخ لها فقط ، بل كان رمزا لكل المشاعر الجميلة التي عرفتها ، و عاشت بها منذ طفولتها فوالدتهم توفيت وهي تلدها مما جعله قريبا جدا منها ، كما أنه كان لطيفا رقيقا ، حساسا ، و تغلب على تصرفاته الرأفة و العاطفة . كانا يتراسلان منذ غادر القرية إلى المدينة لاستكمال دراسته بالطب ، كان الوحيد من العائلة بل و القرية كلها الذي نجح في دراسته و وصل إلى مرحلة الدراسات العليا. كان والده يحبه و يختصه برعاية و فخر كبيرين ، لقد كان بالنسبة له وساما شامخا يعرف به في القرية و حتى القرى الأخرى المجاورة ، كما أنه كان موضوعه الدائم تقريبا وقت جلسات المساء في القرية ، حيث يجتمع القرويون جميعا و يسألون في دهشة كبيرة عن مستجدات الفتى السابقة ، و ما يحدث معه في المدينة أولا بأول. حتى خالد الذي لم يكن سعيدا جدا بمعاملة والده و مشاعره التي احتكره كريم ، إلا أنه كان يحبه لعفويته و نزاهته و تواضعه الشديد ، فرغم أنه كان أكثر تعلما من أخيه إلا أنه كان يعامله على أنه الأخ الأكبر و الأعلم خاصة أمام سكان القرية و قرناءه . يتبع ,،’’
__________________
تَمُرُّ الأيَّامُ تِلْوَ الأيَّامِ ، ويتكرَّرُ الكَلامُ ، وكأنَّهُ حُلْمٌ لَم يُفارقني ، عِشتُهُ بخَيالي ، فرأيتُهُ واقِعًا . رُبَّما أثَّرَ في النَّفْسِ قليلاً ، لكنَّهُ خَيْرٌ يُرجَى ، ونَفْعٌ يُتَحَصَّلُ ، ولا حَظَّ للنَّفْسِ فيه ، فنسألُ اللهَ الإخلاصَ وحُسْنَ الخِتام هديّة |
#17
|
||
|
||
رد: للذَاكــره { الآثــارُ الأدبيّة الـــكَاملة للرَاحل < راسيمــ ~ طويلُ بــــال >}
لطيفة ,،’ ~ 2
في الصباح الباكر يغادر خالد البيت إلى الحقل حيث يعمل مع بقية أهل القرية في أرضهم ، مصدر رزقهم و أصل وجودهم ، تلك المكانة التي يجعلها الفلاحون للأرض في قلوبهم تجعلهم يشعرون أن خدمتها هي غايتهم ، و ثمارها مكافئة لهم على حسن معاملتها ، فتجدهم يقبلون على عملهم بسعادة غامرة ، يضربون ترابها بالفؤوس في حنان و كأنهم يخشون عليها ، رغم هذا لم يكن حال خالد كذلك ، يبادل الناس تحية مبتذلة و ابتسامة مصطنعة ، و باله مدفون عميقا تحت الأرض التي يضل ينبشها بحثا عنه و لم يجده . في البيت ، جمعت لطيفة الثياب الواجب غسلها في سلة و خرجت إلى النهر حيث تجتمع نسوة القرية ، ولدى وصولها سمعت همسهن الذي اعتادت عليه و نظراتهن التي تحاول تجاوز عينيها و التحديق في داخلها ، [إحدى الجارات،باستفهام] – خيرا يا لطيفة ، سمعت صراخا في بيتكم ليلة أمس [نطقت أخرى بلهجة استنكار]- لم نستطع النوم . لم ترد لطيفة و أخرجت جام غضبها في الملابس التي خنقتها بين يديها و انهالت عليها بقوة تفركها و تفرك القهر الذي امتلأ به قلبها ، أما العجوز فيجلس عند مدخل البيت ساكن خاليا من أي حركة خارجية ، يداري البركان المتفجر الذي يفيض حمما في داخله فيحرقه و يقتله ببطء ، يرسل عينيه المدورتين في السماء و يهمهم في غير إفهام ، و بين الحين و الآخر تستغل زوجة خالد استفرادها به فتسمعه ما لا يعاد من السباب و الشتائم ، متأكدة من استسلامه لسوط لسانها . *** في المساء اجتمعت العائلة على مائدة الطعام ، كل يقيد ناظريه على صحنه ، و كل لسان في عقاله لصارعه لينبس ولو بهمسة ، لكن دون جدوى . و كأنهم دفنوا البسمة و البهجة و كل ما يمكن قوله يوم دفنوا كريم ، لقد غادرهم و غادرت معه ملامح الحياة فبهت كل ما حولهم ، و شحبت البسمة حتى ملت شفاههم البائسة . قامت لطيفة لتغادر الطاولة إلى غرفتها ، لكن صوت خالد أوقفها : [بصوت مخنوق]- لقد تقدم إليك عمر و سيأتي بأهله يــ...و [قاطعته]- ماذا ؟؟ [ارتفع صوته نوعا] – هذا ما سيحدث [باستنكار]-هل نسيت كيف أصررت على اختيارك لزوجتك ، و رفضك لرأي أبي ؟ [قام خالد في ثورة و ضرب الطاولة بقبضته]- ألا ترين كيف أصبح أبوك؟ لقد اتفقت مع الرجل و انتهى ، [برجاء]- و لكنـ,,, [بقسوة مزقت قلبها]- كفى ،،سيأتي بعد يومين و انتهى الأمر غادرت لطيفة غرفة الطعام مهرولة و دموعها تسبقها ، و عيون والدها المدورة لا تدري منهما أمشدوه هو أم حائر ، أم أنه مجرد تيهه القديم بدى جديدا عليه . ارتمت لطيفة على فراشها القاسي ، و دخلت في نوبة بكاء أقسى ، حتى غلبها النعاس و نامت. استيقظت بعد منتصف الليل بساعة على صوت قريب يردد كلمة واحدة ، بقوة دون توقف أو حتى تأخر في الترديد ، صوت مصر على إسماع من حوله صمت معاناته ، أن يقتل صرخات الحزن النازف في أحشاءه . أسرعت لطيفة إلى الصوت الذي لم يكن إلى أباها ، العجوز المسكين يجلده الكدر و يعذبه الفقد . جلست و الدموع تنمو في عينيها ، تحاربهم فيأبين إلا أن يتظاهرن على خديها في صمت هادر و تدفق جارف .ضمت يدي أبيها إلى صدرها و أسندت رأسها على فخذه حتى هدأ و ارتخت جوارحه و نام ، التفتت حولها فلم تجد خالدا ، أفلتت منها تنهيدة تخلصت منها سراديب الأسى القابعة في أعماقها ، قامت بعدها إلى غرفتها تجلس عند النافذة تتأمل الليل الشارد البهيم ، و تبحث في الأفق عن نجمة طائشة تفتك بهذا الظلام العذري القاهر ، عبثا حاولت ، ثم استسلمت للنوم عن كلل جهيد . يتبع ,،’’
__________________
تَمُرُّ الأيَّامُ تِلْوَ الأيَّامِ ، ويتكرَّرُ الكَلامُ ، وكأنَّهُ حُلْمٌ لَم يُفارقني ، عِشتُهُ بخَيالي ، فرأيتُهُ واقِعًا . رُبَّما أثَّرَ في النَّفْسِ قليلاً ، لكنَّهُ خَيْرٌ يُرجَى ، ونَفْعٌ يُتَحَصَّلُ ، ولا حَظَّ للنَّفْسِ فيه ، فنسألُ اللهَ الإخلاصَ وحُسْنَ الخِتام هديّة |
#18
|
||
|
||
رد: للذَاكــره { الآثــارُ الأدبيّة الـــكَاملة للرَاحل < راسيمــ ~ طويلُ بــــال >}
لطيفة ,،’ ~ 3
في الصباح الباكر الذي لم يعد يعرف منه جديد ، أصبحت الأيام المتماثلة كالتوائم مملة ، و تبعث في النفي السئم و الضجر ، و تزيد الروح المتعبة تعبا و غما . استيقظت لطيفة على نفس ما نامت عليه ، و كأن قلبها المرهق لم ينم ، و ظل آملا في نجمة ما ، و قبس نور يأتي من العدم السحيق . [زوجة خالد بتهكم]- من الجيد أننا وجدنا علاجا لأبيك و برقت عيناها قبل أن تولي لطيفة ظهرها و تنصرف إلى المطبخ ، لم يكن ينقص لطيفة إلا مضايقات زوجة أخيها الشامتة . لطالما تساءلت في سبب تعلق أخيها(خالد) بها ، و إصراره عل الزواج منها ، بل و مواجهته الأسطورية لوالديهما و عمها الذي أحرج لما عرض عليه ابنته فرفض قاطعا ، لم تشعر لطيفة بنفسها إلا و قد ارتسمت عليها ابتسامة كالربيع ذابت إثرها الهموم في قلوب الزهور ، و حلّقتِ الأحزان مهاجرة يطاردها الفراش ، تتأمل فنجان القهوة و الملعقة تمرح على وجهه المرتاح للهوها ، المطمئن بوجودها ، سحبت الملعقة و قدمت الفنجان نحو أبيها عله يفكر برشف بعض منها بعد أن وصلته رائحتها و سكن عبقها روحه المبحرة في البعيد الداكن ، تحرك رأسه قليلا نحوها فاحتفلت ملامحها بهجة و قربت الفنجان لشفتيه فرشف منها ، كان السرور يقفز داخلها و هي تكاد ترمي بالفنجان لتراقص السعادة على (صِينِيّة) القهوة ، لقد شعر بها إذ دنت منه ، و شرب القهوة بعد أن وصلته رائحتها و هذا ما لم يحدث منذ شهرين كاملين ، منذ الفاجعة ،،،، كادت لطيفة تسترجع آلامها و تستدعي أوجاعها لولا أن سمعت صوتا بدا مألوفا نوعا ما ،،، - لطييفة ،،، أنت يا لطيفة .. أخرجها النداء من مكعب الشرود الذي احتواها للحظات و توجهت بعينيها نحو الصوت ، تهلل وجهها و انطلقت نحو مناديتها : - خالتي فاطمة ،،، أهلا أهلا ,,,,,أهلا خالتي الحبيبة عاشت لطيفة في القرية طيلة حياتها ، و لم تعرف غير بنات الجيران و بعضا من القرويات اللواتي كن معها أيام الدراسة بالجامع ثم بالابتدائية ، و التي كانت آخر عهدها بما يسمى و يشبه التعليم و التعلم ، لذلك كان يجتاحها شعور كبير بالفراغ الذي سرعان ما ملأه أخوها كريم بحبه و حنانه ، و إلى جانب هذا أعطتها الخالة فاطمة بعض مشاعر الأمومة منذ صباها ، من خلال زياراتها الكثيرة لهم حينذاك ،أما والدها و أخوها خالد ، فكانا يمنحانها الدفء الأسري و معاني الأمان و الرجولة ، و التي تشعر الأنثى فيهما بالاعتزاز و الفخر لكنها لا تجدهما كافيين لحاجتها من العاطفة و الرعاية . جلست الخالة في بهو البيت إلى جانب لطيفة التي كانت تعيش فصلا من الحفلات البهيجة ، و تتأمل العجوز المسكين و ما آلت إليها حاله . - كيف صار يا لطيفة ؟ [بحسرة يشوبها الأمل]- لم يتحسن كثيرا ، لكنني أحافظ على تفاؤلي [أومأت برأسها مواسية]- و أين أخوك ؟ [ببسمة تسكب ألوان الجمال على الخريف فيزهر]- إنه في الحقل يعمل ، لن يعود قبل العصر و بدأت المرأتان تتجاذبان أطراف الحديث ، بينما ترقبهما عينا زوجة خالد في حسد مكشر ، و غيظ متفجر ، فليس لها من أهلها من يزورها أو يشتاق لرؤياها ، كأنما ارتاحوا منها بعد زواجها ، هذا ما ظلت تلمح إليه الخالة في كل زيارة لها ، انتقاما للطيفة منها و من لسانها السليط . غادرت الخالة قبل العصر معتذرة و موصية بإبلاغِ السلامِ لابنِ أُختِهاَ ، عادت لطيفة لغرفتها تمسك لحظات الفرح التي حلت عليها ضيفة من أطراف ثوبها المتملص مانعة إياها المغادرة ، شاعرة بقرب دفعها الثمن بابتسامة لم تنعما حقا بها . أخرجت رسائل أخيها القديمة و بدأت بمطالعتها ، فهي تجد روحه بين حروفه ، و قربه في تعابيره ، تجد مشاعره و أنسه و حضوره بكل حرف تقرأه و تعيد كل لحظة أعمارا طويلة من بحر يفيض نقاء و حبا و حرصا . طالت بها متعة القراءة و استحضار أخيها السعيد حتى نامت و هي تضم الرسائل إلى صدرها . حان وقت العشاء ، اجتمعت الأجساد حول الطاولة كجثث حكم على أرواحها بالتيه الأبدي في المجهول . دبت الروح في جسد خال فجأة و استيقظ انتباهه يتمدد في كسل - أين لطيفة ؟ ردت زوجته [بإهمال]- أين تريدها ! ... في غرفتها طبعا - [بملامح تقطر تجهما]- نادها للعشاء .,,, هيا اتجهت زوجته تتمتم بما يمكن له توقعه من سوء القول ، دخلت الغرفة فوجدت لطيفة كالملاك المطمئن تنام في سلام و قد وقعت رسائلها و صور أخيها على الأرض و بقية واحدة فقط عالقة بكفها . فكرت للحظة ، ثم جمعت الأوراق كلها و خبأتها بين ثيابها ، ثم عادت لزوجها . [بمكر خفي]- الأميرة المدللة لا تريد أن تأكل . تعجب خالد لكلامها و برق الشك في عقله المظلم لحظة ثم خبا ، فأهمل الموضوع و تناول عشاءه و أطعم أباه الذي لا يطلب طعاما و لا شرابا . *** بعد منتصف الليل بساعة تقريبا ، انفرجت عنا لطيفة ببطء كالأميرة النائمة في قصص الأساطير ، و بنفس المغص الذي أفاقت به الأميرة بعد أكلها السم الذي نومها ، كانت تشعر بجوع متوحش يعتصر أمعاءها في غضب ، و صوت أبيها بنفس الروتين و نفس الحدة و التكرار : - كريم ,,,,,كريم ,,,,,,,كرييييم قامت إليه تقاوم تخديرا يحتل جوارحها و صداع يدق بهمجية نواقيس رأسها ، وجدت أخاها عند أبيها يمسك بكفيه و يدعوه برجاء المتوسل و حنان الأب على ابنه أن يكف عن الصراخ ، لكن العجوز أبى إلا أن يستمر حتى يخرج ما به من شحنات حزينة كادت تفجر دواخله ، و طاقة هزيلة جمعها ليرثي به محبوبه و عزيز قلبه المكلوم غير آبه لتوسلات ابنه و لا ما يسببه للجيران . بعد أن هدأت ثورة العجوز و استسلم للنوم ، قامت لطيفة إلى المطبخ تبحث عن شيء يؤكل و لم تجد غير رغيف يابس ملقى بإهمال تحت الطاولة ، نفضته و بدأت تأكله و تفكر في ما آل إليه حالهم من جفاء و قسوة ، لما لم يوقظها أحد لتناول العشاء ؟، بل هل لاحظوا غيابها أساسا ؟ ، كانت تحرقها الأسئلة بقدر ما يكوي قلبها انعدام الأجوبة . جلست قبالة نافذتها تتأمل الليل في شروده الأبدي ، في صمته الوقور و هيبته المخيفة ، التفتت إلى رسائل أخيها و لكنها لم تجد غير واحدة فقط ملقاة على سريرها . [تساءلت بصوة مسموع]- أين ذهبت بقية الرسائل ؟؟؟ ! بدت براعم دموع في عينيها و صوت انكسار حزين في قلبها ، شعرت بأكوان من القهر تسكب في ذاتها لتفوق قدرة تحملها و تدخل نوبة بكاء مريرة ، كانت الرؤية معتمة حقا ، و الأسئلة الفارة من أجوبتها تدق نواقيس الألم في رأسها ، ثم بدا صوتها يتهادى كقطار بدأ رحلته هادئا على سكة حديد عتيقة : - أين أنت يا كريم ،، لمن تركتي ؟ ،،،، أين أنت لتأخذني لعالم عطفك ، لأملأ روحي من بريق الأمل في عينك ؟ ،،، أين أنت لتحميني بحرصك و تحوطني بحنانك ؟ أين أنتــ... خبا صوتها تدريجيا حتى اختفى ، معلنا استسلامه للتعب و النعاس معا . يتبع ,،’’
__________________
تَمُرُّ الأيَّامُ تِلْوَ الأيَّامِ ، ويتكرَّرُ الكَلامُ ، وكأنَّهُ حُلْمٌ لَم يُفارقني ، عِشتُهُ بخَيالي ، فرأيتُهُ واقِعًا . رُبَّما أثَّرَ في النَّفْسِ قليلاً ، لكنَّهُ خَيْرٌ يُرجَى ، ونَفْعٌ يُتَحَصَّلُ ، ولا حَظَّ للنَّفْسِ فيه ، فنسألُ اللهَ الإخلاصَ وحُسْنَ الخِتام هديّة |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|