فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم April 26, 2012, 11:54 AM
 
احلى كتابات سفير الشعراء // احمد رضا بيلي ( الجزء الاول )

احلى كتاباتي
ج 1
سفير الشعراء
احمد رضا بيلي





عذراء....تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
يااعذب لحن في المساء.......
ياعصفورة الزهر والماء...........
يافراشة زرقاء..........
ياحمامة بيضاء............
لعينيكي انسحبت.............
اقمار السماء...........
وعلى جناحيكي نامت.............
كل اسراب النساء...........
اليوم فقط تعلمت.............
دروس الجمال................
وقانون الوفاء.............
اليوم فقط احببت..........
واحببت واحببت.............
وعشقت اللقاء............
عندما سافر قلبي................
على عينيكي.............
الى عينيكي.............
مرورا بخط الاستواء...........
ولبست احلامي ............
تنورتك البنفسجية.............
وقبعاتك السوداء...............
ياساحرة الفؤاد..................
ياشجرة الاعياد...............
لأجلك صرت متيما ..........
بالبرد والشتاء.............
ففي شفتيكي...........
حجزت اماكن الدفء............
واتخذت من خصلات الشعر غطاء............
وفي عينيكي فرشت جسمي................
تحت الشمس......
وفوق الرمل والماء.............
الآن حان الحب............
بعد مزيج من  العناء.............
اخيرا عرفت من انا ..........
انا صديق الملائكة............
عاشق العذراء..........













علم مصر حزين ـــــــــــ ـ تأليف سفير الشعراء /احمد رضا بيلي
ياحكومة يامحكومين.........
علم مصر حزين........
مين اللي بيحبها.........
واللي بيكرهها مين.........
اصحى  يامصري........
اصحي  يامصرية..............
مالك ياواد انت  وهيه.........
بتقولوا حرية؟؟هو انتو  متقيدين..........
وتقولوا عدالة اجتماعية...........
ويوم ماتخلصوا الكلية............
بتزيد المبلة طين...........
في القهاوي مشيشين.............
وقاعدين ومبلطين..........
فين العزيمة والارادة...........
ولا انتو عايزين البزازة............
تجيلكم وانتو نايمين.............
وجيلكم يفرق ايه .............
عن جيل تلاتة وسبعين...........
وانتي ياحكومة ..............
عاملة نفسك مظلومة...............
وسايبة الحقوق مهضومة.............
كنتي فين مكتومة ..............
من سنين..........
ويوم ماتتكلمي ..............
اول  ماتيجي تظلمي..............
وتغيري لون الوشوش..............
داالأب يضرب  ضناه.............
لكن مايموتوش.................
عبيتي ليه الخرطوش..............
وفضتيه في قلب مين..............
آه منكم ياحاكم يامحكوم................
من فيكم ظالم ومظلوم................
وانتو الاتنين بتقولوا مظلومين..............
والحقيقة  ...انتو الاتنين ظالمين............
ظالمين ام البلاد المتهانة...............
اللي في عنيها شالتكم امانة....................
وماهانش عليكم ................
علمها الحزين..............
ماتبكيش ياام البلاد...............
لو كانوا الولاد طايشين...............
رفرف ياعلم مصر رفرف...........
داطين البلد دي  أشرف.............
م  اللي قاعدين كسلانين............
واللي اتحولوا  قتالين...............
المصري مصري.........
عنوانه مصري...........
بأي ملة وبأي دين.............
جماعة مين وحزب مين.........
شرطة مين وعسكر مين..........
المصري  إيد واحدة..........
مايعرفش غير الوحدة..............
بلاش اختراع  يامجانين...........
انتو عارفين ايه القضية...........
عارفين الحكاية ايه هيه..............
ان الوحدة الوطنية...........
بتزعل ناس تانيين........
شفتوا الشماتة الدولية..............
شفتوا الايادي الخفية..........
ولا انتو مش شايفين...............
ياخلقهووووووووووووه..........
علم مصر حزين...........
فرحوووووووووووووووه............
واصحوا  يانايمين................
رجعوا معنى الحرية..............
الحرية ليها أصول ...........
يابني أدمييييييييييين..................
ياحكومة يامحكومين.............
اتقوا الله  وارحموا .............
أم المصريين............














ملعون ياحبــــــــــ ..... ــــــ تأليف سفير الشــــــــعراء / احمد رضـا بيلي
ملعون  ياحب ............
ملعونٌ  ملعون..............
انت  بئس ما..............
توسم العاشقون..............
عصرتك في قلبي..............
عصير برتقال وليمون.................
جهزتك في طبقي.................
ملحا وخبزا وزيتون..................
ليتني ماحتسيت منك..................
سماً   وسكينا يقتلون...............
لبستك جلدا وشعرا................
استبدلتك الماء والاوكسجين...................
ف سرت  في دربك عاريا...............
اتنفس اكسيد الكربون..................
ملعون ياحب ملعون...................
كيف تلقاني عاقلا..................
وأرحل عنك  مجنون................
وتفرش ارضي عشقا...................
ثم يهوى فيها مدفون................
ملعون  ياحب  ملعون...............
طعمك ملعون  ..............
لونك ملعون........
اسمك ملعون .............
سنك ملعون............
أين معجزاتك.............
تلك التي....
عنها  يتكلمون...........
وأي  مقام رفيع.............
لك يمجدون.............
عندما أحتاجك............
كي ترسل جندك ............
ينقذون.....
فلا أراهم إلا اصناما..........
لا ينفعون  ولا يضرون..........
عندما تنمو حبيبتي............
في روضات القلب والعيون.............
وأمشط أوراقها............
وأعيد ترتيب الغصون...............
وأغسل احزاني  بمائها...............
وأصنع من فلها .........
عقودا من يسامين............
أين انت  ياحب عندما........
سرقتها  البساتين............
أين كنت عندما ............
بحثت وحدي ..........
عنها في الميادين............
وغسلت رجلي  .............
من طين البلاد.......
آلآف المرات ..........
بالماء والصابون............
ملعون ياحب ملعون............
ترابك الذهبي..........
ماؤك الوردي..........
وقمرك الفضي  ملعون........
برئت من العشق الرجيم..........
فمنذ اليوم لست مفتون............
ولن توسوس قلبي.............
فقلبي فيه..........
قرآن مكنون................
فعد ياحب لعهدك..................
ولاتكن ياحب ملعون..............





حفلة القمر ـــــــ تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
ياقمرا بنفسجيا.....
وجهكي الملائكيَ.....
ألغى فكرة الانسانِ.....
ياقمرا  بنفسجيا .....
شتاؤكِ العنبريا.....
طهرني من  أحزاني.....
ياسيدتي أرى شفتيكي ....
على وجه القمر مرسومتانِ....
وعلى ذراعيكي مصنوع.....
لصعود القمر  سُلَمانِ.....
وعلى خصرك ارتدى....
تنورة منقوشة الالوانِ.....
ياامرأة بطعم الاقمارِ.....
عيناكي حديث روحي....
وجسمكي  نشرة أخباري.....
وشلالات نياجرا تزورني .....
حين يلفني شعركِ.....
المغزول في خيوط الامطارِ......
ياقمرا بنفسجيا....
حفلة القمر تحييها....
فرقة الفراشات والازهارِ....
والنجوم الانثى نامت.....
لما رقص الجمال.....
مع الجيتارِ....
والنجوم الحبلي طرزت.....
فستانك بالنجوم الصغارِ.....
فأصبحت بالورد البنفسجي.....
تزهر  أ نثيات الاشجارِ.....
ياأيتها الحبيبة.....
مازلت أزرع الحب  ....
رغم الغياب....
وأروي نباتات الشوق ....
وأطهر الاعشاب.....
إن كان الغياب قدرا.....
فالقدر لايطيل العذاب.....
رحماك  إلهي....
ارحم عاشقين.....
خاصمتهما الابواب .....
وبالرباط المقدس....
والعشق المقدس ....
هيئ لهما الاسباب...
فرغم  البعد الاليم .....
ياحبيبتي.لن أبكي
فالبعد يقرب الاحباب.....
وحتى نلتقي ......
سيبقى قمري بنفسجيا.....
ويبقى ايضا لون الثياب.....


مصر لما تتكلم......تأليف ..سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
أيامن تودون استعبادي......
وترشقون سهامكم ..........
لبان جيادي..........
لن ترهبوا  أعصاب زمني.......
فلي تاريخ  صلب العمادِ.............
إن كانت رياحكم تهز وتدا.........
فآكلات الرياح ..........
مسكنها فؤادي...........
وفي ذاتي شعب أبيٌ.............
وحرمٌ مقدسٌ شهيد الامجادِ..........
كم تحررت على ضلوعي...........
واستقلت رايات البلادِ..........
لا يغرنكم صمتي وخمولي..............
فالنار تنشط تحت الرمادِ........
إهلكوا...وليكن هلاككم.............
إن تريدون  استبعادي.........
لا تحذروا  انفعالي وغضبي..........
واحذروا دوما ......
بسمتي وودادي............
فلي أطفال يعشقون دوما.............
لعبة الدماء في الجهادِ............
ولهم مع الموت صداقات............
أرأيتم عاشقين للموتِ.............
كأولادي..........
وأنا ...من انا .........
أم الفتى المنسول..............
من خير الاجنادِ.........
ونيل معلمٌ أشربه..........
جينات الليث.......
وحمرة المقدادِ..........
أعرفتم  من  انا............
انا أفواهٌ مبنيةٌ................
على قبور الاعادي..........
وثورة الشعوب.............
صراط ممدود............
على جسري ومدادي.............
انا بين النجوم والثريات............
انا الثريا جدة الاجدادِ...........
كل البلاد تنادي مجدا...........
وكل الامجاد علىَ تنادي..............
انا من علمت التاريخ............
شموخ الكبرياء والعنادِ..............
انا وطن  لمن بلا وطنٍ.............
انا زمن لمن  تمسك بالميعادِ............
أيامن تودون استعبادي.............
اللهُ  ...فقط............
رب العبادِ................


رجل من العصر الحجري ــــ تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
ألديكي قلب من حديد....
ام قلب من حجرِ....
كي تهجري زماني .....
ولا تبكي على صوري....
لماذا تخلعين الملاك....
وتلبسي قلب البشرِ.....
حين ترفضين الحب....
وترهقيني في سفري.....
ألديكي قلب من إعصار.....
ام قلب هو قلب الخطرِ....
كي تجعليني احيانا .....
أعشق البراكين.....
واحيانا اعشق المطرِ.....
لماذا تتبدلين  وتتلونين....
وتتقصفين على شجري.....
ياتلك التي مازالت هنا.....
كطير بين القلب والوترِ.....
ياتلك التي مازالت انا.....
كيف الليل دون القمرِ....
ياحمامتي الشقراء.....
حقول التفاح صدري.....
انا لطيرك الانثى....
اناالطائر الذكرِ.....
ورغم الحب البارد....
رغم جليد الصبرِ...
رغم ان تحولاتكي.....
قدري...
سيظل شجر التفاح......
وفيا بالعطر والثمر....
حتى لو كان الربيع....
كارها للنسيم والشجر.....
لن تسقطي من سمائي.....
ستبقين قمر الرابع عشرِ.....
كوني ماتشائي.....
كوني رعدا....
كوني مطرا منهمرِ....
فلن تجدي إلا بيداء.....
تبسمت للقاء المطرِ.....
كوني برقا  او  بركانا.....
فلن تجدي الا ثلوجا.....
تحب نوم البحر..........
في السهر....
وكم خضعت  للبحر.....
افواه النار والشررِ.....
ايتها المرأة التي .....
من اجلها.....
تجددت كثيرا.....
معالم أثري.....
انا عاشق قديم....
والقدماء دوما .....
للعشق مبتكري.....
ايتها المرأة الحجرية......
انا رجل من العصر الحجري.......













حتى تعودي.........تأليف سفير الشعراء /احمد رضا بيلي
لن تسافر أقلامي
الى بلاد القصيدة
حتى تعودي
ولن تشتم اوراقي
روائح الكتابة
فوق القصيدِ
سألعن الاشعار
من أجلك
وأمحو دفاتري
من الوجودِ
حتى تعود قصيدتي
على متن عينيكي
تحمل  باقات الورودِ
عودي
من أجلي   أو ليس من  أجلي
فلعشقي أنتي
كالطفل المفقودِ
وأنتي  لأحلامي
آيات كبرى من الوعودِ
سأظل طريدا
بعيدا عن أوطاني
وذاتي وعهودي
فأنا رجل بلا عنوان
مجهول الذات
إن أردتي ان لا تعودي
أما حدثتكي يوما
صورتي الخاملة
عن البرق والرعودِ
اما ذكرتكي يوما
ورداتي الذابلة
بالنسيم والتغاريدِ
ألا تذكريني في
ذكريات العام
وفي العيد المجيدِ
وتشتاقين لقديمي
في كل عام جديدِ
هل تذكرين حروفي
بين الثنايا
في تراتيل الاناشيدِ
الم تسمعي
في نداءات النجوم
في ساحات الليل
شيئا من تنديدي
ألا يخبرك كل هذا
ان قد حان
التقاء الدم بالوريدِ
لماذا أراكي عنيدة
لا تقبلين شفاعة
وتؤمنين بالقيود
ولا تغفرين
وليس لديك جنة
ولديك فقط
خيارات النار والحديدِ
لا تكوني امرأة نارية
فالنار من علامات الجحود
لاتكن بلادك جافة
ولاتكوني كغابات الجليد
كوني ملكة
في مملكاتها
ضمت ممالك الرومان
والاغريق
ورسمت على ارضها
جميع الخلجان والاخاديدِ
وتسللت الشمس في عينيها
وتنقل القمر على الخدودِ
واختارت  قلبي
ليكون دائرة ملكها
واختارتني قائد الجنود
وعندما تتجولين على صدري
فذراعي  واقدامي
علامات الحدودِ
ألا يخبرك كل هذا أن تعودي
ألا تخبرك هذه القصيدة
الهاربة من حظر كتاباتي
ألا تخبركي تمتماتي
ألا يخبركي قلمي
الذي عصى وعيدي
وشعرا حاضرا
ساخرا من  تهديدي
عودي بحق القبلات
ومداعبة النهود
قبل غروب الشمس
وقبل نسيان الوعودِ
عودي فقد حضرت
أجيال أعياد
ولم يحضر حتى الآن عيدي




شباب الخير تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
انطلق شباب الخير... انطلق.........
على بركة الله الملك............
نحو بر وخير وإقدام...........
نحو تحقيق الحلم ...انطلق...............
ما أحوج البنيان لتطوير................
فاعتنق مذهب العلا..اعتنق.................
وليكن في الصمت عملك............
فالصمت في الانجاز مشترك...............
وقل اعملوا وصى ديننا.....................
فهنيئا لمن جد ولحق..................
انطلق شباب اليوم والغد.................
فالوطن الصغير نادانا ونطق....................
من لقريتنا ان لم تكن .....................
سواعد الشباب  تستبق...............
فهلموا هلموا الى خير..................
نجني غدا ثماره ونمتلك...........















من اجل مصر....تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
لاتغربي فتظلم الدنيا تحتا وفوقا.....
يامصر   إن تغربي  ....
فمن يضئ الشرقَ.....
ياأم الدنيا ....
من للأبناء  إن تُركوا.....
بلا أم عهدت لهم أن تبقى.................
يامصر ائمني  وأمني فأنتي.......
منذ التاريخ   ولما   شاء الله أرقى.........
يامصر إن بزغت  يوما حقودا.............
فلا أضاء الله شموسا حمقى..........
مد الله فيكي  نهرا..........
من جنته.....
كفاه نيلا  نقيا.....
في بلد أنقى...
لا تحزني إن عق الصغار ونشذو...........
فشيمة الكبار دوما.........
تُحدث الفرقَ............
دعو  الزمان وما سُطِر فيه.............
شاهدا على حضارة..............
ماحوى بحرها عمقا...........
سلوا التاريخ عنها  وأهلكمُ.............
وقرءانا يقصها  ذكرا حقا..........
وانظروا دونها ..............
هل ترون إلاكمُ.........
ترعى رؤسكم...........
تمنع عنها وتلقى............
الآن اخفضوا ابصاركم واذعنوا..........
فليس كل من يرفع الرأس   يرقى.............
أما أنتي  يامصر...........
ياوطن الأوطان...........
فلا زالت السماء............
تبدي لرأسكي العشقَ
.............

الغرام المقدس.....تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
ياطيف عمري   ياحبيبتي....
انتي برودة جسدي وحرارتي...
لا صوت يعلو فوق ....
عشقي  لامرأة..............
فن عشقها هوايتي........
اسقيني  كأسا من عينيكي.........
وبين ذراعيكي  ...........
أعيدي صناعتي..............
علمي   شفتايا..........
كيف  تؤكل  الشفاه............
في رحاب القُبلةِ.................
علميني كيف.............
أنسج ضفائر شعرك .................
المسدول على وسادتي..................
وكيف الليل تحول ارواحا............
ارواحا تستدعيكي.............
جسدا  في ليلتي................
وكيف العناقيد  تتدلى..............
من أصابعك..........
تمس  جبهتي.....
تسافر  بها  الى انهارك............
كي تشرب منكي ............
حمامتي...........
فتعود لأزهاري وطيري.............
بشئ  من مياه الجنةِ...........
اخترتك   أنثى قلبي.............
لأصب  فيكي  رجولتي.............
ليجلدني جسدك المتمرد ............
على مسافات الغربةِ.......
ألمسه رغم طول المدى...........
يتلو الحنين .........
في وحدتي..........
ألمسه جسدا منتقما ............
من فراق الأحبةِ............
جسد تلحم في جسدي.............
يعلن مع يعن ثورتي...............
يرفع رايات الإستقلال...............
لتعود الأوطان ..............
بعد الغيبةِ.............
أسمع صوتك في صمتي............
وأراكي رغم ظلمتي..........
تتقلبين في فراشي...............
وليس غيري ..........
على أريكتي..............
وترقصين حول سريري...........
رغم الصفاء  والهدئةِ...........
فكيف أنام وأنتي معي.............
سأشرب منكي كلمة النومةِ.............
فإني  أرى كل شئ فيكي................
في أحلامي  ورؤيتي................
فكل  الأشياء فيكي................
هي  الأماكن ...........
في دويلتي..............
فمنذ التاريخ وأنتي .............
بداية عهدي ونهايتي.............
حدائق عنبي ونخيلي................
ياسكر نحل خليتي...............
لا تسيئي فهم قصيدتي...............
فعذرا عن أسلوبي ............
فللشعر بعض الجرأةِ............
ياطيف عمري................
ستبقين حبيبتي..............
وطفلتي...............
وصديقتي.................
وعشيقتي.............
فلن أبيع لغير شفتيكي............
قُبلتي............
فالجسد الذي ..............
فقد الروح...............
أصبحت عودة الروح.............
له...
قضيتي...
إن لم تكن اجسادنا تزوجت..............
فقد تزوجتكي روحي..............
منذ   ولادتي................






أبي.............تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
أبي....
رحلت عن دنيايا...
وما رحلت عن بالي......
رحلت عن واقعي......
وما رحلت عن خيالي.....
وهكذا.....لا أبالي.....
وكيف بعدك أبالي.....
كانت الدنيا  ريشة.....
واليوم صارت كالجبالِ.....
تجسد الحزن شبحا.....
يفزعني في كل  الأحوالِ....
وتكونت  أبحرا...
سالت من عيني....
بموج  عالي.....
في مدارات  الأفلاك.....
أبحث عنك .....
في أفق خالِ.....
وفي حدائق الياسمين....
روحك تسافر في الليالي.....
أي  ساعة  أنساك.....
وقد نسيت بعدك حالي......
أبَ   القلب والروح......
صار فرحي  ......
رابع المحالِ.....
فعهدي  كتَبَتهُ شفتايا......
على جبينك       يوم الترحالِ......






متى يصدق الحب....تأليف سفير الشعراء./
احمد رضا بيلي
متى يصدق الحب...
ومتى يكون صديقا...
انا الذي احببت مرات...
ولم أنل مرة توفيقا...
احببتك سيدتي ....
مرة بعد مرة....
وبدلت الطريقا....
لم اكن اعرف يوما....
ان بحر الحب عميقا....
وان مصير العاشقين...
رغم الماء حريقا....
انا الذي عدت ...
من الموت مرات....
كي اموت مشنوقا...
وكتبت على كفني ....
سأعود عندما....
يصير الحب طليقا....
عندما  احبك سيدتي....
مرة واحدة....
بلا نهاية ....
ولافروقا....
عندما اموت مرة واحدة....
واصير بعد الممات معشوقا....
اصبحت لاأؤمن بالحب....
منذ احببتك كثيرا....
وافتقدتكي كثيرا....
عندما صعدت اهرامك....
ثم سقطت منحورا....
كفرت به عندما....
اصبح ..
بلا معجزات دهورا.....
عندما أطفو وأطفو....
كي أعودجزءا مغمورا....
عندما  أكبر وأكبر ...
كي أعود طفلا صغيرا....
عندما يقتل ويقتل...
ولا يستطيع ....
صنع سريرا.....
آمنت بالحب  وكفرت به....
وبين الايمان والكفر  بحورا....
ارأيتي  ياسيدتي ....
كيف الفرق بين....
الجنات والسعيرا...
وكيف عبرت البحار....
وأصبحت..
في الحب سفيرا....
فلماذا ابكي على...
حب مضى....
والحب ليس له ضميرا....
وهو الشئ الذي أضحكنا...
كي نستعد...
للبكاء كثيرا....
وهو الذي حملنا ...
في نعوش...
بعدما ألبسنا  حريرا...
خاسر من تحداه....
وحاول التغييرا....
فمتى يصدق الحب......
ياسيدتي.....
ويصبح العاشق أميرا.....






ربما كانت أنتي....تأليف /سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
ربما كانت أنتي....
فتاة النصيب...
التي عنها أخبروني...
وتنبأت بها  الأفلاك....
وقارئات الفناجينِ...
ربما كانت انتي....
تلك التي طاردت....
أحلامي ومجوني....
وتوعدت..
أسفاري ومياديني...
ربما كانت أنتي....
تلك العروس التي ....
تمنتها عيوني.....
وابتسمت لأطفال سنيني....
ربما كانت أنتي....
تلك التي أحببتها .....
بلا شرط ولا علامات....
ورأيتها بلا عين ولا عدسات....
كأنك حور من....
سكان السماوات....
أو جنة عشقناها...
وقدمت من أجلها القربات....
هل ترين ياحبيبتي:....
كيف تٌعشق الجنات....
وهي شئ لايٌرى...
قبل الممات.....
فتهيئي كي تكوني جنتي...
وسأموت انا بعض الساعات.....
فليس كثير عليكي....
ان أقدم للقياكي...
شئ من التضحيات...

اين الحقيقة؟؟؟!...تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
هذه الحقيقة......
لا أريد جسدا.....
انما الجسد كجزء......
من الف  جزء....
من الحقيقة....
الجسد يفنى.....
وتسلك الروح.....
للخلود كل طريقة....
خصٍري خط الاستواء...
أو   سيري    كأن....
تحتك  الماء.....
وازرعي  الشمس والقمر....
على سواء.....
وأشعلي  حول فاكي.....
حريقة.....
فلن أكون إلا......
كبرودة القطبين....
او   كجليد  غطى.....
الأبحر العميقة.....
الروح؟؟؟؟؟!!!!!!!!!..
هي   فقط......
تذيب جليدي......
وتُسري في وريدي.....
أعاصير  الأشهر.....
العتيقة.....
هذه الحقيقة......
ان يكون الجسد.....
نفقا......
تعبر منه......
الروح الرقيقة....
لا تغضبي   ايتها   المعشوقة.....
فمحال   ان ....
يُعشق الورد.....
وقد  زال   رحيقه
.....














اجبرتني القصيدة........تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
اجبرتني القصيدة..
ان اكتبها انتي...
وان اقرأها انتي ..
وأن تكوني انتي القصيدة..
أجبرتني القصيدة..
أن تكوني المعنى والمصطلح..
وأن تكون عيناكي ..
شمسا وقمرا..
يلهمان الفكر ..
ويوحدان مافي النفس..
من أقطار شريدة..
وأن أختار من شفتيكي..
عبارات وأوزانا ..
وقوافي جديدة..
دعيني أدخل عالمك..
أبحث عن بانوراما..
في مجالات قلبك..
وفي آفاق خيالاتك البعيدة..
دعيني أنتخب ذراعيكي..
وأتظاهر..
من أجل استقلالهما..
حول عنقي..
لأقيم ..
ثورة الجسد المجيدة..
أجبرتني القصيدة ..
أن أتصفح معجمك..
وأن أختار من قاموسك..
كل ألفاظ تبني..
رشاقة القصيدة..
هكذا أجبرتني القصيدة..
التي نهديك شطريها..
وساقيكي مغزاها..
وحبرها..ليلك الذي..
تمرد على الأزمنة المديدة...
ليلك عيد الثورة ...
وقلمي يجلدك حبا..
على بردياتك العديدة
...










وعشقي عنها يسألني..............تأليف ..سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
وعشقي عنها يسألني..
...وأمسها القديم..
وأمسها القديم لما قابلني..
..في الايام الهشيم..
والساعة الاولى...
في زمني..
والنجمة الاولى...
في العشق البهيم...
واوراقٌ.. عطًرها شجني...
وقلمي الذكي الكليم....
وورد قعيد في سكني....
كان على يدها..
مسافرا ومقيم...
وشظايا الزجاجات...
والشرفات...
وحجري الكريم...
وهدياتي ورسوماتي...
وأسفاري  ووطني العظيم..
وابتساماتي  وجراحاتي...
ويوم الفراق الاليم....
لما قلت: أنساكي...
قال كل شئ...
!كن بنا رحيم؟!....
وكل شئ بيننا..
من لبنات ذاتي..
ومن الصميم..
كل الاشياء نامت...
على صراطك...
المستقيم ...
حاولت الهروب.....
فعدت لما...
قابلني الجحيم.....
كأني وخروجي عنكي....
مطرود من  النعيم....
كأن تجردي منكي...
حوًلني عاشق رجيم....
ففررت من عينيكي...
فوجدتها امامي تقيم...
وزرت احلامي..
فإذاهي حية...
بعد الرميم...
فكيف انساكي....
وعنكي  يسألني...
الجديد والقديم...
والذكريات الساقطة...
من امطار اللقاءات...
واعياد النسيم...
سأنساكي فقط عندما..
يتخلف التقويم...
او عندما يعود الكون..
صفراً  في
نقطة السديم














العيد ........ تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
ياحبيبي...
يقال ان اليوم عيد..
ياحبيبي....
هل مازلت  بعيد...
تزينت العذارى..
ولبست القصيدة..
ثوبها الجديد..
اشتاقت اليك قصيدتي..
وحرمت على نفسها..
كل جديد..
ياحبيبي..
هل مازلت بعيد..
كيف تفرح صغاري..
وأنا لست سعيد..
فمنذ غبت ويوم العيد...
ذكرى شهيد..
فاحسب دمعتي..
من  العيد الى العيد..
وأخبرني أيكفي؟ ام
هل من مزيد
واقرأفي لعبة الاطفال..
قصة عاشق مريض...
ياحبيبي ....
هل مازلت بعيد..
هل ابكي طوال العام...
كي ابكي اليوم وحيد...
هل ترضى ان انام....
وحدي على الجليد ...
ألا تذكرني عند...
ابتهالات الفجر...
والأناشيد...
عندما كان  ليلنا....
اعيادا تسبق العيد...
ياحبيبي...
هل تعلم ان اليوم عيد....
فمتى ياحبيبي تعود....
متى تعود من بعيد....












النداهة....تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
كالصخرة الأنثى..
في البحر المسافرِ..
دقت عصاها شوارعي..
في الليل الماطرِ..
منقوش على قدميها.
خلخالي وجواهري..
سوداء محنية عليها..
غبار المقابرِ..
دقت على قلبي..
كدقة البلبل الطائرِ..
تحولت عروسا حين..
لمحتني خلف الستائرِ..
لمست يدي وأشربتني..
من دمعها الفاترِ..
لعَنَت اسفاري..
وعاتبت ضمائري..
قالت لي :أعلمت ماجرى..
عندما سافرتَ صرتُ لا أرى..
وسكنتُ قبور الزمن..
وغطاني الثرى..
ولم يعدلي الاالليل..
والمطر والعصى..
ودعتَني..
وكنتُ انا القمر..
َوقلت: ..
وداعا قد حان السفر..
وانا أنثى ..
والأنثى ليست كالذكر..
ماذنب عيني عندما ..
تكره لسواك النظر..
ولا أشتهي طعاما إلا..
أوراق الشجر..
ولااسمع  إلا..
نباح الكلاب..
وخوار البقر..
لا اشرب إلا دمعا..
ووسادة نومي..
حجر..
اصبحتُ عجوزا..
وانا بنت الثامن عشر..
وكنتُ ملاكا..
والآن لستُ كالبشر..
ارأيت ياحبيبي..
كيف كان الخطر..
فانقذني من ..
نداهة الفراق..
ولا تعاود السفر..
فطالما انت هنا..
فأنا   الأنثى..
..والملاك.....والقمر...
فطالما انت هنا..
فأنت القلب..
والسمع والبصر..













التحدي العجيب ..تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
اخاف ان اسأل عنكي ربي....
فترى عيني مالا يرى قلبي...
فاخترت عينيكي متحديا...
خسارات البعد وابتسامات القربِ...
لأرصدن لكل حسن فيكي عيونا...
وأغض بصري في كل عيبِ...
ولأمجدن مااستحسنته النوايا...
حتى تصيري بتولا بلا ذنبِ...
ولأغيرن على السوء كأنه...
مجرم من مجرمي الحربِ...
قبلت التحدي..
فعشق عينيكي هو..
قمات السهل والصعبِ...
عشقتكي كما انتي...
شئ من الملائكة...
وشئ من اللهبِ...
لاتعجبين من طريقتي...
فهي احدى عجائب الحبِ...
يكفيني نهرك الخالد...
وشلالات الذهبِ..
وحدائق العشق..
وحدائق العنبِ..
فقرأت الخريطة من عينيكي...
واتخذت من ضلوعك شعبي...
يكفيني شئ من الحسن...
فالحسنات تذهب بالذنبِ...
فالكمال فقط(للهِ)ومن؟...
ومن منا بلا عيبِ...




الموعد القريب تأليف /سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
ارى الوان الشفق لاحت في العنان ..
فابتسمي ياقدس فاللقاء قد حان...
تلثمت الخفافيش ...
ولن يعد للطغاة مكان...
قولي لمن لطمنا...
سيلطمك الزمان...
فليس  لأحد...
على الزمان سلطان...
فاستعملي دم الشهيد....
وردا احمرا وريحان..
واستبدلي حجارة الاطفال....
حصى يسبح عند الأذان..



سيدة القصائد..............تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
(اخناتوون)
لمن سواكي اكتب الشعر....
لمن سواكي.........
ولمن اكن انا.... ان لم تكن....
لي عيناكي....
لماذا الآن..
اقرأالحظ...
واضرب الرمل..
ولم اكن هكذا....
قبل مااهواكي..
اهيم في عينيكي
ابحث عن خيالاتي...
واكتب على برديات
شفتيكي كلماتي...
انتي قصيدتي
فابتسمي....
لقلمي ومذكراتي
فعندما كتبتُك عشقي...
غارت منكي..... السبع المعلقاتِ....













سفاح النساء........تأليف /سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
يقولون اني سفاح النساء
وأن لي في كل قلب اشلاء
تعشقني كل يوم سيدة
وفي قلبي ماتحركت أشياء
عُلقت في يدي كل الهدايا
وماكان مني هدية إلاإستياء
فكأنهن اوراق اقصها
أٌبعثرها قصاصات في الهواء
أو كأنهن قلوب تكورت
ألعب بهن كيفما أشاء
أما أنتي ......أما أنتي...فلا
انتي التي عندها أقف إنحناء
فأنتي التي على يديكي
إنتحر ماعندي من كبرياء
وأنتي التي اصفرت امامكي
وجوه العبث والهزاء
أزهاري..وعصافيري..وعيون قلبي
تتهادى لكي إهداء
فأنتي التي على نهرها
يٌرى جمال الصبح والمساء
أعترف انكي الآن سفاحتي
وماتمكنت مني يوما حواء
يامن في عينيها بات الليل
وأيقظته خصلة شعر سوداء
وعلى شفتيها تجمعت حضارات
باد تاريخها في أول لقاء
حين سلبتي مني كبريائي
وصرت مدينا لكي بالوفاء





انفاس في قاع البحر......تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
اضمني لي في عمق البحر شهيقا
او أنفاسا على سطح القمر
او ذاكرة في آفاق تائهة
واضمني لي في العمى نظر
كي ارحل عنكي مطمئنا
ان  ليس بعد الرحيل خطر
ارسمي على وجه القبور بسمة
او نوما هادئا وسط المطر
وقيديني على بساط مهاجر
في فضاء ليس به نار وحجر
كي ارحل عنكي مطمئنا
ان   ليس عذابا في السفر
كل الاشياء إلا الرحيل
وإن عبث الموت بنا وغدر
ربما  ارواحنا بعد الموت
تلتقي حول اغصان الشجر
فلا تحدثيني حديث الوداع
فأنت غدا هدية القدر
ودعيني لا ارى في عينيكي
آثار ماأصابك من ضرر
فما زالت عيناكي بين الاعين
كالشمس مشرقها بعد السحر
فلولا عيناكي حين اراكي
ماكانت تحلو في عيني صور
فاضمني لي مشرق الشمس
يضمن قلبي الف الف قمر







المنديل الاحمر......تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
لا تفرشي المنديل الاحمري....
لاتشعلي القنديل الاحمري........
ولا تلبسي قميصك الاحمري...........
هل معقول....
في الحداد.......
ان تتعطري...........
فلمن تتزيني............
ولمن تتحضري...........
ولأي لذة تتخصري...........
ألِقلبي المشنوق ...........
على بابك.......
ام لأشباح الاحزان..........
في غيابك...........
قد لبست الاحلام..........
بيجامة حمراء..............
واستعدت للرحيل...........
قبل البقاء...........
واحتضن العشق ...........
رصاصات الغياب.............
وكأن حبنا لصا ............
واستحق العذاب............
ماذا فعلتي..............
عندما طرقت الباب..............
وتخليتي عني...........
بلا اسباب............
وسرت وحيدا ............
تحت الاسوار..........
لاأرى الا امواج بحار..................
ليس معي في الليل ..........
الا ذكريات صغار...............
انجبت اطفالا من............
بطون الافكار.............
ولم تعد حبيبتي الا...........
بعض الاشعار............
وتنزف ابياتي...............
نارا وإعصار........
رقصت احزاني على ..............
بكاءالموسيقى..........
وأنين الجيتار..............
وانتي ترقصين .............
وراء الستار.............
اخرجي.......
تكلمي.......
اجيبيني.. ياامرأه..............
كيف تجيدين..............
لعبة المفاجأه................
لماذا انتي .............
كالبحر والمطر..............
لماذا تملئين قلبك حجر.............
وتكونين امامي...............
وانتي في سفر.............
وتبيتين ملاكا.............
وتصبحين بشر...........
من اي طبيعة انتي......
من كوكب الارض .........
ام  سطح القمر........
اين اتعرف عليكي.............
في جبال سيبيريا؟....
في غابات افريقيا؟....
في احزاان الاقصى؟.............
ام في افراح الامازون؟..........
في مثلث برمودا؟...........
ام في ربوعنا؟.............
ام في دراما الفنون...........
قد تهشمت.............
مرايا اعصابي............
واقتربت من الجنون..............
دليني عليكي بما.............
خبأته العيون...........
ربما تعرفين سرا..........
داخلي مدفون........
ربما تحبطين...........
اغتيال الاحلام............
حين تجديني.........
عاشقا مفتون...........
وأفرش لكي ..........
المنديل الاحمر.............
وأشعل.............
القنديل الاحمر.............
وأهديكي القميص...........
الاحمر...
احتاج فقط ...........
دليلا  او إثبات...............
ان الغياب مجرد..........
نوبات ...........
وتقلصات............
فعندي احدث العقاقير..........
احتاج فقط ............
دليلا او إثبات..............
ان البعد رياح وتقلبات...........
ولابد ان ينتهي أمشير..........
حينها سيبدأ العام............
وسأطعن احزاني..........
ببراءة الاحلام.......
واسجن قلبي ............
في عينيكي ..............
مدى الايام
...........


على حافة الحب....تأليف سفير الشعراء /
احمد رضا بيلي
أنسيتي النوم على صدري
والسفر الى اعماقي
أفقدتي ذاكرة القبلات
وممنوعة من العناق
أفي عيني جرثومة
كي تبتعدي
ام صارت اصابعي
كالاشواك
هل سأكره الصيف
عندما ترفضين
غطاء احداقي
لاتتهمي طفولة قلبي
فلولاها ماكانت اشواقي
سيري في قلبي ماتشائي
فلن تنتهي خطاكي
لاتغيري لون الشمس
لاترسمي خطوط
الانكسارات
لا تغربي
لا تهربي
أشرقي في
احزاني  وعثراتي
أشرقي في
احضاني وقبلاتي
واحملي بحرا
في الاهداب
وافرشيه على امنياتي
....................
ستجدين في امنياتي
كونا خاليا من النساء
الفاتنات وغير الفاتنات
ستجدين فقط
عنبا طرحته عيناكي
واحجار العقيق الكريمات
ستجدين امطار عشقي
في صحراء  ذاتي
ستجدين العصافير والبساتين
رغم قسوة الحرارات
سيبتل الهواء
وتثلج المشروبات
فشمسك ليست
كشموس المجرات
هي مصنوعة من
نهر السماوات
..............
انتي في كون رجولتي
المرأة الوحيدة
انتي كالماء
فتخيلي عالما بلا نساء
فتهيئي لتكوني
عاصمة النساء
تختصرين ملامح
المرأة البيضاء
والسمراء
والشقراء
وتنادين كل دقيقة
باعذب الاسماء
تنادين حول القمر هالة
وفي الظلام نورا
وتحت الفراش علياء
تنادين عند الحزن بسمة
وعندالنوم احلاما
وعند اللقاء هيفاء
تنادين في اليمين
يمنى
وفي اليسار
يسرا
وتتحولين كلثوم
عند الغناء
بدلي كل وقت نجمة ووردة
عباءة وفستانا وحذاء
واختاري ماشئت
من قبلاتي
فعندي الصامتة والناطقة
الخارقة والعمياء
سأقيم على ذراعيكي اوطانا
اسافر فيها عنداللقاء
سأحلب لبنا من صبري
إشربي منه
الصبح والمساء
كي أتذوق من ساقيكي
عصائر ورد بيضاء
سأهدم على صدري
بناءات الشقاء
ليصبح منتجعا
تستجمين فيه
متى جسدك شاء
لاتكسري الدمع
وتذبحي البكاء
دعيهم للنسيان
كثياب الطفولة
اقدم الاشياء
اماأحدث الاشياء
وايضا اقدم الاشياء
الحب ياحبيبتي
كالليل والنهار
كالارض والسماء








عندما تقوم الساعة....تأليف /سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
هل تعلمين ياحبيبتي
متى قيام الساعة
هل تعلمين...............
ومتى تحل المجاعة
في القلب الحزين
وتنتهي عصور الشجاعة
وتؤكل السنين
هل تعلمين انها
بانت  علاماتها
وقريبا مجيؤها
وربما تجيئ الحين
ربما هذا العام
اوبعد هذا العام
حيث يغترب الكلام
ويتهشم الغرام
ويحدث للعشق
انقسام
وللقلب اصطدام
فتنشطر الاحلام
ويصبح العالم
بلا سلام
عندما تقوم الساعة
أمتلئ دمعا
لتجف البحار
ونجلس معا
يفصلنا
الف جدار
وتهجر الطيور
اغصان الاشجار
وتسقط من فراقنا
الشموس والاقمار
حيث يختفي
الليل والنهار
ويسحق الكون
جذوة من نار
وتذهبين للجنات
ومصيري للنار
اعلمتي  ياحبيبتي
متى تقوم الساعة
حين تفزع الجنبات
وتحدث الخسوفات
عندما اموت
ومالي في الحب
قربات
وصلوات
واعمالا صالحات
حين ارى العذاب المهين
حين اراكي
عروسا ترقصين
لذكر غيري
وتبتسمين
وابكي انا
وانت تضحكين
وتعلمينه ماعلمتك
من فنون
ولا ادري اعاقل انا
ام مجنون
ولا ارى امامي
كأني بلا عيون
اعلمتي  ياحبيبتي
كيف الساعة  ستكون
عندما تقوم الساعة
صلي من اجلي
ربما استريح  ساعة
او نصف ساعة
او ربع ساعة
من عذاب النارِ
وابكي على صوري
ودفاتر اشعاري
وغطيني بعينيك
ولا تهتمي
بأعين الزوارِ
واغسلي فحماتي
كلما تذكرتيني
في الاسحارِ
لاتنتظري هذه الساعة
فعندي فقط
ستقوم
اهوالها فقط
في ارضي
وسمائي
فلا تحملي هموم
ويوم تهجرين
العذارى
ستبلغ روحي
الحلقوم
كيف تنقذيني
من يوم محتوم
او ارجع الدنيا
بلا هموم
وطعامي وشرابي
بلا سموم
كيف تنقذيني وقد
اصبح الامر محسوم
اعيديني قبل الحساب
فمازال  للتوبة باب
ربما يلتصق الزجاج
ويتماسك الارتجاج
فأفر من زمن العقاب
اعطيني دليلا
او احدى علامات
اني من اهل الجنات
قد هربت من وريدي الدماء
واختفت من مرآتي
الاشياء
وتخبطت اباريقي
كلما حل المساء
فلن تهدأاعصابي
حتى تمطرين
في الصيف والشتاء
وتلبسين ذهبي
المصنوع في السماء
واعلمك فنونا
لا تعلمها النساء
واكتبك على اوراق
من كواكب العذراء
حتى لاتقوم الساعة
قبل يوم اللقاء





الحب المجهول......تأليف سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
ماذا تقولين عني
وبماذا تصفيني
عندما الحب يقتلني
ثم اعود كي يحييني
عندما احبك  كثيرا
كي تبكي غدا عيوني
رغم اني اصبحت عاقلا
اعاد حبكي  جنوني
رغم النهاية الحتمية
لحب مجهول المصيرٍ
سأظل احبكي
رغم ابتعاد الاقمارٍ
ودموع الايام
رغم يقيني
اني احبك مجانا
وأن النهاية
قسوة الرياح
وقسوة الامطار
رغم اني
عشت  قديما
تلك المأساة
وكم لي من عصفور
بكت عليه عيوني
وكم لي من احزان
وزعتها على النيران
وغسلت بها بحوري
سأظل احبك
حتى لو ماتت كل معاني
الطفولة والبراءات
حتى لو جفت صدوري
حتى لو اصبحت الاشجار
فقط
كإشارات المرورِ
حتى لو أصبحت
بلا رحيق
سلالات الزهور
سيظل وجهكي
شبحا يطاردني
خلف قناديل المساجد
وعلى لوحات الفنادق
وداخل لمبات القصور
في الطرقات
وعلى زجاج السيارات
وفي الحانات
واكواب الخمور
في الباني
وفي عصيري
وعلى اقمصتي
وندى عطوري
في غرفات نومي
وفي مرآتي
وعلى سريري
سأظل احبكي
لأني سأظل باكيا
كلما  اراكي
لأني احببت
بعدما تأكدت
من الفراقِ
لأني عانقت  سفينة
في غير بحوري
ربما تظنيني
احمقا
او    ثملا
قولي ماتقولي
فإن عينيكي
جعلتني  كعاشق
تراب الحورِ
قولي عني ماتشائي
قولي شيئا واحدا
عاشق سيدة النساء
إني رجل  لاأحب الا
من اجل الحب
وعاشق رغم البكاء
فقد خَلَعَت
من اجلك القصيدة
رباط شعرها والرداء
وحددت شفتيها
وعطرت إبطيها
وتزينت بالفرش
الحمراء
والقطع السوداء
وقلمت  إضاءاتها
ورتبت سريرها
واستعدت للقاء
فلا تقولي عني
مايؤلم  شعوري
او  يذكرني
بذكريات العصفورِ
فرغم المصير المحتوم
سيبقى حبك
تمري  وبخوري
فأنا رجل قد
أيقن النهاية
وتنبأ بالمصيرِ











خمسة ايام.....تأليف/سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
خمسة ايام فقط
كأنها خمسين الف عام
خمسة ايام فقط
كأنها دهور الصيام
خمسة ايام فقط
لم تتضح فيها فصول العام
خمسة ايام
ولم اعرف عنكي شيئا
او يصل منكي سلام
كأني كأشجار الخريف
....بلا ورق
....ولا وطن
..ولا عهود
كأني كالزمن المفقود
عندما تعلقت
اشارات الكلام
لم اعرف اين تاهت
اصواتك؟........
تمتماتك؟....
اين ذهبت؟....
اين عنها  ابحث؟.
في البحر الاحمر؟
ام في الابيض؟
ام في الاسود؟
في كربلاء؟
ام في كابول؟
ام في فيتنام؟
ايتها المرأة المجهولة
لماذا لا تفضين
بكارة الكلام؟
لماذا لا تقتحمين
حاجز الالغام؟
هل حان الوقت  كي افضها؟
وأشرب من حليب الاحلام
عودي الى ماقبل خمسة ايام
حيث الربيع والشتاء
والصيف  والخريف
اقسام العام
ارسمي على
ساقيك  برمودة
وعلى ذراعيك حريرا
وعلقي على  صدرك  عيونا
تغطي ارض الاحلام
عودي الى جسدي
ذلك النيل العظيم
فيه دجلة والفرات
ومصبات الامازون
فهو سرير  ارضك الخضراء
ذات البقاع البنفسجية
والمياة الفيروزية
والبيضاء
عودي الى زمني
من الابواب الخلفية
حيث هناك تبدأ الايام
وتبدأ الكلمات
وتبدأ العلاقات
والقبلات
وتتحور الشرنقات
عودي عبر الليل
حيث البشر المساكين
والعشاق الجائلين
المجانين
حيث الفراشات
على يديكي
تحمل الريحان
والفل  واليسامين
انظري الى يدي
عندما أقبل يديكي
وخديكي
عندما أشتري من شفتيكي
مخدرا
كي انام
عندما  ترسم  يدكي طريقا
حين تأخذيني
الى سدرة الملتقى
الى سرير
وسط الجنات
عودي الى ماقبل خمسة ايام
حيث عصر البطولات
وعصر اللقاءات
وعصر القبلات
حتى يأتي العصر الحديث
العصر المجيد
حيث ايضا
عصر البطولات
..........واللقاءات
.......والقبلات
فكل عصورك متشابهة
كعصور العصافير
عودي بشعرك القصير
تغطيه احدث القبعات
كالموناليزا
في المتاحف
واسواق المعروضات
عودي بحذائك الفيروزي
ولون الموف
يغطي الملبوسات
عودي بأحلى الكلمات
.....والابتسامات
......والهمسات
.....واللعبات
سأعتبر الخمسة ايام
خطأ في السنوات
حتى يدق الهاتف
تقولين
ياااااااااحبيبي
انصت اليكي
تحدثيني
حديث الحبيبات











معلمتي الاولى....تأليف/سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
تعالي   ياحبيبتي            ندخل الشمس
فكل الحجرات  هناك  شاغرة
وقدحجزت لكي  كل الاجنحة
وممنوع هناك دخول الانس
تعالي ياحبيبتي
فهناك لنا قلوب  خمس
قلبنا الاصلي
وقلب الخوف
وقلب الامل
وقلب العشق
وقلب  الهمس
تعالي  فهناك مصنع الاحلام
تعالي وشاركيني المنام
قد رأيتكي في الاحلام
منذ عشرين الف عام
تعالي فهناك لايوجد امس
وهناك الحزن  احدى المستحيلات
كأنه من ازمان الديناصورات
هناك الحزن  قد مات
والخوف قد مات
والماضي قد مات
وهناك مات اليأس
قد تمدد حبك
كانه من معادن الصيف
كأن العام فصلا واحدا
لااحتاج قلبا واحدا
بل احتاج الف قلب
حاصلين على
الف كأس
يكفون  حبك
وفي يد كل قلب
حاسة لمس
تتلمذ قلبي على عينيكي
فترك جحود الصمت
وتعلم منكي فنون الشعر
انتي معلمتي الاولى
وامرأتي الاولى
واميرتي الاولى
وانتي انشراح النفس
اشم رائحتك في نسيم الحدائق
في رحيق المساء
عند النجمة الاولى
في بساتين السماء
تعلمت الفرق بين نسيم ونسيم
عندما تنغمين الاشجار
عند اقبال المساء
عندما يصبح الذهب امامكي
بلا اسعار
عندما ترقرقين المياه
على شاطئي
وتلبسي امواج البحار
عندما ترقدين في قاربي
وتسبحين  على بطني
وتغتسلين في عيني
وتغرقين في داخلي
في نفس المدار
تعالي ياحبيبتي
لاتخافي مني
فلست ذا إجرام
لاتكوني كطائر الشتاء
خائفا عند المساء
يكفيكي اني عاشق
معقود بأنفاسك
يكفي عيناكي انها
كل مفردات قلبي
وان حبكي كل كلماتي
يكفيكي اني منتخب
عينيكي في حزبي
وان يديكي وقدميكي
وكل ماتملكين بين
الروح والجسد
اعضاء في اوطاني
ياحبيبتي
لمن انا؟
ان لم اكن لكي
او لي انا تكوني
للموت؟.......
للضياع؟.......
للنسيان؟.....
لكل شر  ذاهب انا
ان لم نكن معا دائمان
اختبري انتمائي
ومدى اصراري
ان اكون الفارس
ذاالحصان
اواكون جنديا
في قواعد العينان
لاتكوني كأشجار الخريف
او صورة الخيل الحزين
ابحثي عن بسمتك
في ازماني
في اوقاتي
في لمساتي
فقد صنعت لكي
من الاقمار
شرابا من البسمات
تعالي ياحبيبتي
واشربي من فم ايامي
واعصري من فمي عصيرا
ونبيذا من دهوري
زرعتكي بين لحمي واظافري
فتأكدي انك لن تشطبي
من تاريخ جسدي
حتى لو باد تاريخ الحضارات


من تلك الفتاة......تأليف/سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
من تلك الفتاة
التي سكنت مدينتها
وعلى رمل خديها قبلت الحياة
من تلك الفتاة
التي كانت
ومازالت عينيها
في التاريخ
اشهر الغزاة
نخلتين
اغتصبتا
ارضا عذراء
في اول لمحة واتجاه
حين لمست
عيناكي جسدي
فأشعلت في
كل اغصاني
انتباه
في حوار صامت
اقرب الى
حضرة المناجاة
من تلك الفتاة
التي تضرب
العشق
اكوابا من
خمر الشفاة
وتجمع مسافات الاسفار
على صدرها
قطعة مشتهاه
تكتنز لطفولة
قلبي فيها
ملبنا
والبان الحياة
وتأخذني
على ذراعيها
كأنني على
الوردة سداة
من تلك الفتاة














سيدةالعذراء.....تأليف /سفير الشعراء/
احمد رضا بيلي
العذراء
اسألي عطر الياسميني...............عن شوقي اليكي وحنيني
وامتصي رحيق الليمون ..............وانظري كيف تشربيني
تذوقي طعم الريحان..............من شفتي رياحيني
علمي يدي بخديكي ............واستلقي على جبيني
ومشطي بكفيكي شعري ......وبين ذراعيكي ضميني
وأزيحي الحزن عني ........عندماعينيكي تلاقيني
فانشري خلاياكي حولي......وبالقبلات غطيني
واسحبي قلبي مرات........يداعب شمالي ويميني
عندما نلتقي كأننا ..................هاربين كالمجانين
عندما اريدك وعندما.............انتي ايضا تريديني
ادمنت الهروب اليكي............الى ذراعيكي تمتصيني
ادمنت الهروب اليكي........فكرهت قصة النوم ان تغفيني
ادمنت شفتيكي كأنني..........مدمن محترف للهرويين
ياسيدة جسدي وروحي........ياأميرة ازمنتي ومياديني
اني بعيد فقربيني......................مختفي فأظهريني
اسألك بالله الحب..............فبالله عليكي أجيبيني
بعين من وجه القمر...........ووجه ملائكي واجهيني
كعروس من عرائس البحر..........اوقنديل ذكي اسرقيني
اجعليني مطرا ساكنا............وكوني غيمة تعشقيني
فألوان الطيف من خديكي.......صرن كالاطفال ..كالمساكين
وطيور الشمس لما بدت............عيناكي صرن كالمساجين
غير حبكي التاريخ....................فعادت الى الصفر سنيني
وماتبدل قلبي الا وقد................صرت عميدا للعاشقين
واجتمع الفردوس عندي.........حين مست اوتارك شراييني
وعندي احلام عذراء...............فمتى في احلامي تؤازريني
ياأميرة ابراج العذراء.................اني لديكي فاملكيني






إلا رسول الله ...
..تأليف سفير الشعراء/احمد رضا بيلي
سلام عليك ياسيد البشر سلام............عليك الله صلى والملائك والانامُ
اليك يبتهل النور ويسمو بك .............ومن نبلك يستشف الهمامُ
اماني القلوب انت غايتها ...........وغاية المنى في رضاك الدوامُ
اذا العالمين تسرمدت آثامهم ...............فلاسرمدي يفني عليك السلامُ
فداك بالله اهلي ومالي والروح عنك تنهك وتضامُ
وفي سبيلك اترك العمر ليكون حبك العمر والايامُ
ياصاحب الغار عصمة بربك تخجل منك العقارب والهوامُ
هاك الصديق وربكما حافظ فجادت اليك الخيوط والحمامُ
وهاك الطريق وانت الى يثرب فغاص خيل وزال الحسامُ
والله يحميك من شر حاسدة وهاهو الحمى ان ينطق الطعامُ
فكيف بك يامن سبيت النبي أعجب منك ويعجب الكلامُ
يامن تسب بلا فهم وتهزؤ أفي السب كفر ام اسلامُ
وأنت يامن بالسب تعمد أنسيت السماء به والناس نيامُ
أنسيت امة تعاهدت اوصالها ان يكون الحب والفدا هما المهامُ
أمة كالجسد تلاحمت أنفاسها اذا اشتكى عضو دعيت له الالامُ
ياأمة الاسلام هيا ندفع عن المصطفى اساءة من ضامو
هيا نرجو لما بعد الموت شفاعة ويولد فينا كل يوم ضرغامُ
وتفتك نفس سولت لروحها ان تطغى وتهواها الآثامُ
وتقطع اوتار فكر تناسى سبلا تحببت اليها الأقدامُ
وتشق أبدان جالت ملامحها في مكر تلين به العظامُ
ياأمة الاسلام هيا نعود ونحو السبيل يسابقنا الإقدامُ
هيا نتنفس شوقا بحبه ونجعل اللحظة في ذكراه عامُ
هيا واقتلوا صمت الجبن ودعوا الخوف للبحر حطامُ
أرضيتم ان يستديم حالنا نحو هاوية يقتلنا الظلامُ
أم رضيتم ان تهان قدسيتنا وتذهق غيرتنا في القلب وتستهامُ
فما هان ماقدس لنا على باغ إلا لهوان حرمتها فينا واستسلامُ
فلا انتم بعجزكم يؤذى النبي ولا بهم وان هم بالكون قامو
ولا انت ياخائن تقتل عشقنا فإليه عشقنا وفيك تطعن الايامُ
فالله في علاه يحفظ مصطفاه ولكن...اوقات يظهر فيها الكرامُ
الآن اوشك الفجر متربصا أين الكريم وأين اللئامُ
وطال الكلام ونرجو عملا فأين العمل وأين الكلامُ
اعلموا انكم يوما ستسئلون فما جوابك ايها القوامُ
وماذا قدمتم مسلمي في حب الرسول وهو يضامُ
قولوا(إلا رسول الله) تفلحوا من أجله تنزع الارواح والاجسامُ
رسول الله..لِذكرى ميلادك تدفن كل ذكرى وتنامُ
رسول الله ..لَذكراك أبدا باقية لاتفنيها السنين والايامُ
رسول الله ...أبتر الله شانئك إن عبيد كانوا او حكامُ
سلام عليك ياسيد البشر سلامُ











أبي
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
لا تسل دمعي وما بدى من أحزاني
ولا فتات القلب وماشذى من لساني
بل سل عني قبلة الرحيل
آن الوداع الاليم على وجداني
وسل عني الروح وماتشتاق
خلف برازخ البكاء في أجفاني
فما كان يبد لي يوما ان تسري
دماء في قلب الحياة بلا شريانِ
او ان يسال في العين دمعا
بصدمة ليس فيها جمر بركانِ
أبي..أيها الغصن الظليل
لم يزل إليك يشتاق بستاني
أبي ...أيها الدليل
اشتاقت اليك السبيل
واشتاقت اليك اوطاني
الآن قد طواك الموت...لكن
ليس كل من يفقد الجسد فانِ
كرامة الروح في الخلد تبقى
تستعيد ذاكرة الازمانِ
ليس كل من رحل فان
تخلد الروح وتفنى قطعة الجثمانِ
ستبقى خالدا مادمت أحيا
ومادامت الحياة في الحسبانِ
ستبقى روحك طوافة حول
أشجار النخيل و الاغصانِ
ساذهب كل مساء كي أداعبها
وأنهل من ماضيها وردي ورماني
لأتشرب من كرامة الاصيل
في وقت الاصيل كل إحسانِ
فعهد على الجبينأن أربي
كل الذكرى ومالم يتصل من اماني
سأربي لك في السماء نجما
وفي الارض نجما وفي كياني
ستبقى ابا الحسنى لك السكنى
في قلبي وضلوعي وشرياني
سينجب الشوق كل يوم ذكرى
كي تربيها أجيال أحزاني
ف بعد الفراق الاليم لن يكف
ألمي وحزني عن السيلانِ
لم يزل يبكي الطريق على خطاك
ويبكي الحصى على صوت الآذانِ
ورغم كل هذا لا تسل إلا
سموم الحياة بعد هذا الفقدانِ
تعكر الصفو ولن ينقى
حتى يجاورك في جنة القبر جثماني
حتى اعود للعهد الجميل
وتعود الروح للروح بالأحضانِ




وداع مجهول
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
كيف اودعك من غير لقاء
وقد مات الوقت ودفن البقاء
وتاهت الاماكن...ولكن
ستبقين أحب الاسماء
ستبقين سيدة الطير
وليبحث عنك الطير في السماء
لا أدري كيف أودعك دون
لقاء يجمعنا سواء
ربما تلتقي يوما أعيننا
وقد بدى في جفنيهما البكاء
فأدع الروح تلاقي دمعنا
ثم ترحل الروح حيث تشاء
ولكني سأشطب الوداع من الذكرى
فربما يعيدنا الزمان بعد اللقاء


ذواتي الأبحر
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
شريان قلبي ووريد الدماء
ياصفحة لونتها عين السماء
ياليلا فاض بنور سحره
حتى اكتسى بعبير الصفاء
من انتي؟ءأنتي ملاك؟
ام زهر وألحان وغناء
ام انتي قطرات عطر
وسحر انتي من سحر المساء
لقد صار الفؤاد اسيرا
بأسهم رمتها عينيكي السوداء
لأنه يعشق اميرة الحسن
كعشق بدر في ليلة ظلماء
حبيبة قلبي ياروح الحياة
هبيني عطرا من روضة غناء
من عينيكي ذواتي الابحر
أصاحب بهما نسمات الهواء
ودعيني طائرا في سماكي
كي أنشر الهوى في الاجواء
لأنشر الشوق في الوجود
وأباهي بشوقي بنات حواء
فعندما يهيم الشوق بي
يرحل الفؤاد الى ماشاء
الى محراب جنة العيون
ينبع منها للقلب شفاء
لو كان الغرام كأسا
لابد وأن كان الوفاء ماء
وشعار حبيبتي وفاءا
وقلوبنا لقلوبنا دواء






لاحب
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
لاتسألني اين الغرام
حبك منذ اليوم حرام
حرمت العشق على قلبي
وبرئت الآن من الحبِ
وعهدت على نفسي ألا
أتمادى ابدا في الوهمِ
وألا أنساق خلف شعاع ظلام
&&&&
سأعيش العمر وأعترفُ
وأقر بأن لا أقترفُ
ذنبا للنفس يمزقها
ويهدم آمالا في العمرِ
ويوقظني كي أُخرج
حزنا وخصام
&&&&
حرمت الحب وأقسمتٌ
ان انسى من كنت عشقتُ
وان انسى جرحا أبكاني
وأزهق دمع العينانِ
ودمر مافي القلب بنيتُ
&&&&
قد كنت احب وأشتاقٌ
وهوت أشواقي الاحداقٌ
لكن حبيبي أفقدني
شوقا في القلب وأحرقني
فسقطت من غصني الاوراق
&&&&
الآن زمانكِ قد فاتَ
والشوق اليكي قد ماتَ
حرمت الآن على نفسي
أن أختر من عينكي شمسي
حتى لا أجني على نفسي
وأكرر حصد الآلآم


مطاردة صمت
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
قولي ...فأنا الحر الذي انتي سيدتي
قولي...فأنا الجمر الذي انتي مُطفأتي
قولي ... لماذا لم تسأليني؟؟؟؟
هل عيب أصبح طرح الأسئلةِ
فلربما السؤال كان أغدق
أجوبة تعيد الدماء للأوردةِ
ولعل اللقاء الذي استحال
كاد يكون
حلقة الوصل للأفئدةِ
بكيت يوما فجف دمعي وكل
ماحصدته عيني في الأزمنةِ
وما أرهقكي يوما كل ما أرهقني
وما زلتي بي تظنين يامرهقتي
وإني من أجلك غيرت مساري
وكأنك الشمس التي تدير دائرتي
الآن أدرك في عقدك غربتي
ولابد لأن تلتئم القوة الجاذبةِ
سينفرط العقد ولن تختل الافلاك
لا عجبا!!!!!!!!!!!!
فكم لكوكبي من الأنظمةِ؟؟!!!!!!!!!!!
&&&&&&&
&&&&
&&&
&&

&






حاملة الجيتار
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
دع الناي واعزف على اوتاري
وسافر انت والليل في أسحاري
تصور انك ليلا مسافرا
على بساط النجوم والاقمارِ
وتصور أني ظلام يحنو
الى رداء الليل والانوارِ
&&&&&
دع الناي وغني كالكروانِ
لحن طائر طاف بالانهارِ
الليل في عينيكي سجاني
كما يسجي الليل عين النهارِ
لاتقل بأني لست غارقا
فأنت لاترى أبعادي في البحارِ
لا تدع يدك على قلبي
كي لاتُرد من شدة الإعصارِ
&&&&
دع الناي واجلس قريبا
من شاطئي ومن أقطاري
وغني لما يموج الشوق به
وماتسوقه الريح من أمطاري
وارحل معي نحو الليل
كي نرى ليلا عميق الأسفارِ
وحدائقَ...وجداولَ....وأبراجا
ترسم في السماء لوحة أشعاري
&&&&&&
دع الناي وكن عاشقا
على لحن ليل دائم الاوتار
&&&&&






انتحار يوم
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
في كل عام يوم يبكيني
يوم ميلاد الغدر وذبح الحنينِ
كانت حبيبة القلب في القلب نائمة
ومادريت يوما يقظة العيونِ
حتى استطالت احداق الغدر منها
لتثقب القلب من غير سكاكينِ
وما استبقى سوى أريج الدماء
كل يوم يفوح أغصان الليمونِ
الدر...والكهرمان أدهسه
في هذا اليوم الذي لايرضيني
والإردواز الأزرقي
لا يشد قوام الفرح
ولو كانت ألوانه جفوني
لم يعد إلا الكافور في حدائقي
وخلت العساليج من بساتيني
لاأحب العام ان يمضي
كي لا ألتقي باليوم الحزينِ
فلست أخشى منه إلا
طعنة الفكر وذاكرة الجنونِ
فأمني النفس بأن لو كان
هذا اليوم خطأ جاء في السنينِ
او ان يؤجل الحزن للأبد
ليكون في شباط يوم الثلاثينِ
لكن الواقع يقتلني ..فهل
يقتلني كل حين...وأي حينٍ
ألحين ان يمضي العمر
وأجد فجاءة الواقع تلاقيني
أم حتى يلاقيني دمعي
والدمع طوال العام يغفيني
ليس لدي الآن إلا التمني
ان أجد يوما يعيد إلي تكويني
او ان تخطئ السنين في يوم
يبدل الدمع بأمل في العيونِ


الماضي الابيض
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
أبكي على العهد القديم
ومامضى من الذكرى
على ماالدهر سجاه
على شباب بعد الصبا
وغصن تكفر عطرا
وليل مقمور كان يهواني
ونجوم كانت تحمل الفكرَ
وحبيبة كنت اهواها
سرقها مني الزمان جبرا
أسافر على اوتار العنادل
حتى أمزن الليل شعرا
الآن امتزن دمعي
على عهد بدل العمرَ
وليت دمعي كالذي مضى
فلم يعد دمعي الا مرا
على ماالايام به ذهبت
ومالم يزل في الغيب سرا
أبكي على أطلال عليها الزمان ردم
وذكريات كانت تحيا
صارت عدم
وأب ٍ كان لي في الدهر ظهيرا
ورفاق عمر سبق عليهم القلم
ولسان كان دوما يشدو
اندمل جرحا يشدو أمل
&&&&&&&










الشتاء الجديد
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
أتى الشتاء يعزيني
في موت زهوري
وأمسك الليل في يده
يمشط أغصان الكافورِ
واخترق أيام الصيف
في ذهول من الشهورِ
وتهادى المطر دمعا يواسيني
يحبس أصوات الطيورِ
ماضيا في دربي ...يعشقني
يهدد سرب عصفوري
يهدد فصولي وكأني بلا أيام
او مفصولا عن جذوري
أصبَحَتْ صفائح جسدي
في غيبوب الزمن تضرب قشوري
عندما تمخرني أعصابي
تبحث في اوكاري عن إناثي وذكوري
حين يأتيني المطر..يغتصب
بياتي بين الصخورِ
لماذا ياوردة العمر اخترتِ الرحيلا
لماذا أسأتِ قصدا لعهد كان جميلا
واخترعتي مسافاتٍ عميقةً
في طريقٍ لم يكن طويلا
كيف ترحلين وتعلمين
انك المهد والسبيلا
وأن مائي قد حضر ونسيمي
لو انتظرتي قليلا
أسير الآن في ليلٍ
أمر فجره مستحيلا
مطموس قمره على عيني
دُل سواده تدليلا
ليل دق في دجاه
أوتادا وأشواكا ونخيلا
ماتت فيه أزهاري
يوم اخترتِ الوداع بديلا















ياغزتي
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
كم لحق الخزي بنا يا أمتي
حين يستأسد الظلم على غزتي
ياغزتي
عار على الجباه ان لم تكن
دماء الشهيد في ذمتي
هذه الحجارة في يديكي
ارجميني ان لم تعد عزتي
قد شُلتْ ضمائر الوطن فينا
حين تهوى الاوطان حول الجبهةِ
ياأمتي
هل خشيتم ان تصبحوا احرارا
ام أعجبكم ما أدمعته أخوتي
ام صرتم مدمني مشهد الموت
وصرنا عاشقي لون الحمرةِ
أي ذنب هذا الذي جناه
طفل في المهد
وشيخ في الكهولةِ
ياغزتي
من سواكي ياحزن المدائن
يكشف النور عن ظلمتي
تالله لن نرضى ان تُراق
بعد الدماء إلا نار الحميةِ
مهما تمزقونا أشلاءا
فَهَوَانُ الارض لكم على جثتي
الله اكبر الله اكبر
فوق الطغيان وفوق القوةِ
ياأمة الاسلام هيا نفيق
ونسترد عناصر الهمةِ
ألم يزل في ضميرنا رجالا
أم عهد الرجال ولى بلا عودةِ
لن يعيد الدمع تاريخا ولن
يعيد التاريخ عصر الزهوةِ
لن نعود اليوم إلا بما
نعود به من عهد الصحابةِ
والله لن يمس الفرح وجهي
حتى يعود عهد السيف والحربةِ
حتى يجف الحزن من قلب أمي
وأعيد المجد الى بلدتي
والله لن تركع الجباه إلا
الى الذي أدعوا في خلوتي
وأرفع الأكف في صلواتي
متى أمسح الدمع ياقبلتي
حسبنا الله هو حسبنا
ونعم الوكيل في شكوتي
ياغزتي
صبرا صبرا على مامضى
قد أوشك الفجر على الطلعةِ






الوردة الصغيرة
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
..يسقيني ماء الربيع يعتني بي ..
ينظم اوراقي ..يغسل ساقي
كأنني حلمه الصغير
انا زهرته...انا وردته
انا عنده كالطفل....كاالعصافير
يهديني عنبرا
يلبسني اوكسجينا
من فمه كالحرير
يمزجني بالقمر
حين يمتزج النظر
في وقت قصير
انا ليل عينه الساحر
انا سرب طيه الجميل
انا حبه...وأيضا أحبه
انا لبه الدفين
ترتعش أفكاري
حين يدور كالنحل
يحدث طنين
تبتهج أشعاري
حين أراه أفقا
في قلبي المكين
أرأيتم لماذا يعتني بي ؟
أرأيتم كيف يمهد عينه لي؟
أسمعتم صوت نبضه ؟
ينطق بإسمي
يغني أشهى لحن
تغنى به لقلبي
أرأيتم كيف هو ذو قلب كبير؟
أرأيتم شعلة الياسمين
تطل من عينه.....تطير
تسلك أفقا في دربي
تعانق شفقي الشهير
تصادق ليلي ...تشق فيه
وجها منير
كأنها القمر
عندما البدر ...يستدير
أرأيتم كيف هو؟
أول عشقي والاخير













الإنسحاب الأخير
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
ارحلي بلا دمع
فقد انتصرت قوة النصيبِ
ارحلي فقد تمزقت
أشلاء الحبيبة والحبيبِ
ارحلي ثم ارحلي
فقد استوى الماء مع اللهيبِ
قد صارت أصابعي عناقيدا
تمس النجوم
وتهز الغيوم
وتعانق الشمس
في المغيبِ
ولكن تذكري
دائما تذكري
أوقاتي وكلماتي  ودفتري
وكيف كنتي تدلليني
وتتغني  بإسمي
ومشاعري
ستنجبي  ذات يوم  صغيرا
ستختاري له اسما شهيرا
يوما  ما ستلاعبينه
وتدللينه
وتمشطين شعره  كثيرا
ياترى ؟
هل تستطيعي ان
تختاري اسمي له اسما
ولا احد سواكي
بهذا الأسلوب
لديه علما
قالت حبيبي ....اذهب
وستبقى طفلي مدى حياتي
عهد على قلبي
أن يبقى
حبك مرسوم
في ذاتي
ان كان النصيب انتصر
فقد هزم فقط أمنياتي
ماتت كل الرجال في كوني
وانت فقط رجل الحياةِ
نعم سأنجب طفلا
أراك في عينيه
أغلى مفقوداتي
سأمشط شعره
وأغسل بذكراك جسمه
وسأغني له أشعارك
بكل الأساليبِ
سأعلمه ماتعلمته
من حبك
ومن رقة فنك  العجيبِ
سأدلل دوما اسمه
اعذب اسم أحببته
وغنت به عناديبي
وحين يسألني يوما
لماذا تدللي اسمي
وتنشدينه بين التلابيبِ
سأقول له...
كفى اسمك انه
اسم حبيبي














فيلسوفة
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
لاتسميني مؤرخا ولا فيلسوفا
فليس حبك مجرد فلسفة
وليست عينيكي  بلاد الإغريق
عينيكي  بلاد أخرى
وحبكي فلسفة أخرى
حلقت في أفكارها البطاريق
لست مؤرخا حين
اكتشفت  عصورك
وارتحلت في بحورك
لأني جزء من هذا التاريخ
فأنا مكتشف الحضارة الأولى
منذ اكتشفت عينيكي
و عزفت شفتيكي
أوبريات الربيع
ومنذ عاصرت على أرضك
فروع النيل الأحمر
ترسم في وجهك
خريطة الحياء الجميل
تاريخك ياحبيبتي
لايحتاجني مؤرخا
بل يحتاجني معاصرا
كأهرام مصر والنيل
قرأت عن الفلاسفة
والكتب القديمة
حبك فلسفة ماقبل الفلسفة
وتلمود قديم قديم
أعيد الآن  صناعة حبك
بأسلوب  عالمي
وتكنولوجي حديث
سأتحرر من عصر النازية
وسيمفونية الموت
وزمن الخرافة والأساطير
زمنك المتجدد
نبوءات  في عشقك
وقراءات في حبك
ونقوشات على
حجرك العتيق
ربما عوامل الزمن
اختزلت بعض أشيائك
ربما بدلت لون بنائك
لكن يبقى الأثر العريق عريق
ياحبيبتي
مر الزمان بامرأة
فتلاشى تاريخها
إلا أنتي  يامرأة التاريخ
على مر العصور
تاريخ عينيكي
مازال في جماله
كثير وكثير
عجبا لامرأة تزداد شبابا
وغصن عصورها يزداد جمالا
ولها مجد وتاريخ طويل
ليلك ألف ليل
ونهارك ألف نهار
فالعام على صراط عينيكي
قذيفة من شواظ
ولمحة من سنين
لست ذا فلسفة
لكني تعلمت من حبك
أفكارا فطرية
ودراسات عشقية
لاتحتاج تأويل







مسافر إليكي
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
مسافر على متن قصائدي
راكب أبياتي
قاصد بلاد عينيكي التي
احتلت ذاتي
وفي يدي قمر
وفي عيني شمس
هن أبسط هدياتي
عبرت  أشواقي الأبحر
وحنيني إليكي تخطى المسافاتِ
وادخرت في حقائبي أشياءا
من همس اللقاء والذكرياتِ
أواسي قلبي
بأقلامها وأوراقها
وليل طالت فيه ساعاتي
حتى أعود إليكي
حتى نلتقي
على شاطئ القبلاتِ
أسير في الليل على خطاكي
وأحسب زمنك من أوقاتي
أرى النجوم مزروعة
على شفتيكي
تصنع حياتي
سرقت عيناكي وحدتي
لما آنَسَتْ ليلاتي
كل النساء صرن أحجارا
وانقرضت كل الأنثياتِ
حين تكلم البعد
وصمتت فجأة
كلمات الأمسياتِ
قد صرت كالبحر
حزينا ممتلئ الأزماتِ
قد صرت خاملا
مسكوبا
ممنوعا من البسماتِ
قد صرت كارها
متمردا
على سفري وشتاتي
ربما أشياء كل يوم تقتلني
لكن أشياءكي
تبعثني من  سباتي
فكل الأشياء من عينيكي
وعينيكي دوما في خيالاتي
إن كان الزمان أعلن العصيان
وتحكم فينا كالموجاتِ
فليس البعد يهزم عشقا
يملك القلب تملكاتِ
قد هربت عيناكي متمردة
رغم الهدوء والبراءاتِ
وهربْتُ إليكي متمردا
معلنا معكي تحدياتي
كي نلتقي في الأحلام
حتى يجسد الواقع أمنياتي
سأهجر صحوي
وأرافق نومي
كى  ألمسكي في سباتي
كي نلتقي يوما
بعد الغياب
ضاحكين على السنواتِ












مسحوق الشمس
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
غَسَلْتُ الشمس بأدمعي
فرويت محيطات وأبحرا
سلوني عن ألغاز حزني
إني بارع في فك ماتشفرا
إحتَرَقَتْ قشور زمني
ولم يبق إلا رمادا مدثَرا
وماحل في ماء دمعي
لم يعد إلا أوكسجينا معكرا
أكتنز في عيني دمعا
كأني أدخر لؤلؤَ وأساورا
لاليل صرت أهوى ولا
نهارا أحب أن أرى
سلوني عن تاريخ الحزن
فقد زلت للتقويم ماهرا
وسلوني عن لغات الدمع
فلساني بلغات الدمع معبرا

شم النسيم
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
عيناي تزرفان الندى من حبها
وقلبي يعزف باسمها نبضاتي
شم النسيم ورود قلبي
فبات ثائرا بالرحيق روضاتي
أسكب الرحيق على قلبي
فطافت حوله عذارى وملكاتِ
وأمطر القطرات من عيني
صانع بالحب  عبير النسماتِ
أقطف الأوراق من شفتيكي
أنقش عليها سحر الكلماتِ
أستشف من صوتك السكون
لأسجل فيه أحلى النغماتِ
حين يشدو في الطير شاديا
يرافقني همس الذكرياتِ
وحين أرتحل الطبيعة
أعود وأنتي طبيعة الجميلاتِ
فالحب منكي جنة
أنتي فيها عبير الجناتِ
بين ذراعيكي ربيعا
أشتاق إليه طول الساعاتِ
ياحياة القلب وكونه
يارفيقة العمر والسنواتِ
سيعيش قلبي في مدينتك
وأنفاسكي تدق نبضاتي
سلامي إليكي أهديه
وإليكي أرسل  هدياتي







مواعظ
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
لا تأمنن الليالي
فكل ماخفى فيها
واقض باليقين على شك
ف ريب الأمور يفنيها
أنت في الدنيا
كغروس نمت عيدانها
حتى إذا بلغ الحصاد
خلت أراضيها
دع غرور البقاء
فلن تبقى
مهما طالت سنون
القبر يحويها
لا تحسبن بلوغ الكمال
شفاعة
فامتلاء الكأس
ينقص الأماكن فيها

مواعظ
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
كلنا إلى هذا صائرون
كلنا إلى التراب مهاجرون
كلنا في الحياة له أب وأم
وأبو  أبانا وأمه
 هو المنون
خُلِقَتْ حياتنا
بعد الممات من العدم
كل شئ إلى  كونه سيكون
فلا تغتر بعمر
طال في الأمد
مهما بقينا
عن الحياة مودعون
لايسقط الورق الأخضر
مصفرا
إلا لعمر قد طال في الغصون
سنصير
مأكل الديدان  ومشربها
ستضيع في أحشائها
ملامح وعيون
فما الدنيا بعد الممات يومها
إلا قطرة دمع
بكاها النادمون
هيا لعفو الله
هيا نعبده
حق العبادة
كي نكون الفائزون







مواعظ
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
هيا ياقبور استقبلي
ِنفسا مضى عهدها الأولِ
هيا ياقبور ومكني
سكنى لللحد ومنزلِ
نادى المنادي على الفتى
أتى المنون  مُقَبِلِ
لم يعد للدنيا ملتقى
وصحبة التراب تزملِ








من الجاني؟
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
غسلت الشمس بماء عيني
وكونت أبحرا
خلف الأجفانِ
سلوني عن ألغاز حزني
إن براعتي
لاحت في العنانِ
أرص دمعا على دمع
وكأني أصعد
الهرم الثاني
إكتملت أهرامات حزني
من حاضر وماضٍ
في زماني
وذكريات سُطِرَت بليل
ونزيف باكٍ
من شرياني
اخرجي من راحة قلبي
ودعيني أجوفا
بلا أحزانِ
فما حل منكي في ذاتي
إلا أشياءا هددت وجداني
وكفى ألما
أزهق أوردتي
وكفاني من هواكي
ماكفاني
ماذا تظنين مني؟
إلا استسلاما
لهوى ألبسني كالجانِ
وأنت تعلمين
براعة البشر
في طرد الجان من الإنسانِ
فاخرجي من قلبي بسلام
ولن أهتم
من مجني ومن الجاني؟

عصر الحب
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
انتهت عصور المطر
منذ دخلت عيناكي عصوري
وهل ياتُرى في البشر
مثلك  إلا
سلالات الحورِ
أتى النسيم محمولا عليكي
كأن خديكي أغصان الزهورِ
واستنشق القلب  تاريخا
لما فاحت منكي  أفواج العطورِ
لم تعد بعدك النساء نساءا
ولم تعد عروس البحر للبحورِ
قد صارت الأقمار لعبة
حين تسللت منكي روائح النورِ
ويوم التقينا  صار يوما
ذو تاج بين الدهورِ
من سواكي ياسيدة الأيام
يعيد صناعتي  ويرسم سطوري
من سواكي  ياأميرة الأحلام
يستخلص الورد من طيوري
من أجل عينيكي
أرهقت نفسي بحثا
عن لبن العصفورِ
واخترت الموت بديلا
إن لم تكن عيناكي بدوري
فالعشق بدى لكي مطيعا
منذ أول اللقاءات والحضورِ
حين اهتز القلب معلنا
غراما ناميا
داخل الصدورِ





الحب وسط العواصف
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
أحبك الآن
وغدا وكل زمان
أحبك وسط الجليد والبركان
أحبك بكل  لغات البلدان
أحبك في السفر وفي الأوطان
أحبك  إنسيا كنت أو جان
أحبك   عربي انا أو أعجمي اللسان
أحبك
بكل ماتحمل الكلمة من معان
أحبك حبا جما
كحب الماء للعطشان
أحبك  حب حياة
كحب الفراشات للبستان
أحبك على فطرتي
كحب الأطفال للألوان
أقف على قلبك عاشقا
لكل وريد فيكي وشريان
سائرأنا في دربك
مسافر فيكي ولهان
أزمنتي فيكي  ممدودة
معزولة عن الأزمان
معقودة نجومي وأقماري
في ليل فيكي هيمان
مُنى أحلامي ونواميسها
طيفها  أنتي  في الوجدان
زرعتكي في جدي ومزاحي
لتكوني وردة الريحان
تملئيني عنبرا وفُلاً
حول عينيكي يستديران
وتتمتم العصافير عشقا
مغردة حول الخلجان
وأهزوجة عصافيري رنمت
حبك في الصمت والإعلان
أحبك ...معي أو لست معي
حب الذكرى بعد النسيان
أحبك كي أصير بحبك
أسعد إنسان
أسعد إنسان















ذكرى عمياء
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
ماذا أفعل بذكراك
وقد تركتني
وقد تركت لأشعاري
كل الأدمعِ
وكيف يُثلج صدري
بعد حرارةٍ
حين تمنيتك
فلم أجدك معي
هاجرت الى بلادٍ
عساني أنسى
فنشطت أفكاري
كأنك تابعي
أنتظر الليل
عساه يواريني
فرأيت ظلام عينيك
واقعي
أوَ كنت تدري أن
عبارتك القديمة
أن ذكراها
ستخفي الآن مواجعي
لا وربي  بل
ما أشعل قلبي منك
حين أفر منك
فألقاك مصارعي









ما أصعب الحب
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
أحبك في نفسي
وأنت لا تدري
وكيف تدري بما
لم أكن به أدري
ومادريت إلا
حين استفاض
شوقا في القلب
كان يسري
ومالي في الغرام
ذنب سوى أني
أطفئ الاقمار
حين أرى بدري
فلو كنت تدري
بنارك في قلبي
لاحترقت حرقتي
بنار صبري
آه  لو تدري بعذاب
قلبي وقلمي
وحيرة الاوراق
على سطري
لأدركت أني
أولى الناس محبة
ولا كنتَ مختارا
حبيبا غيري










ما أسهل الحب
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
كوني ما أريد أكون كما تريدي
كوني دمي وشرياني ووريدي
كوني عند الشروق شمسا
وعند الغروب
وجه الأفق البعيدِ
كوني ضعفا أنثويا أحبه
إن قُوَى حبي
في هذا الضعف الوليدِ
ولكي كل مطلب ترغبين
وإن كان من تحت أمطار الدمع
أو من آفاق العين
أو من عمق الوجودِ
فرغبة القلب   إن ترضينه
يسهو عن حنبيَ إليكي زهيدِ
يداهمه الهوى نحو عينيكي
كما يلتصق العرجون بالجريدِ
ثم حين تشب نار الهوى
أراه كا لعسلوج فوق الوقودِ
فكوني لي في الهوى ناره
أكن لكي في كل فلاة كاليعضيدِ
كوني نسيم العمر حبيبةً
ولا تكوني كالرعد والبرق والجليدِ
وكوني لي البيت والسكنى
أكن لكي في الزمان كل العقودِ
وكوني لي البحر والسماء
أكن لكي شفافة الدر الفريدِ
كوني ما أريد أكون كما تريدي
كوني كغصن الزيتون بين الحديدِ






الحب والقدر
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
كتب القدر والقدر قويا
أن يكون حبنا حبا أبديا
برغم ماتخفيه صحائفه
من صدمات فيها أذيا
لكن حبنا سوف يبقى
عطرا في  الصياح نديا
لأن حبكي سر بقائي
وسر أملي القويَ
في عينيكي ميادين شوقي
وفي وجهكي سحرا خفيا
وخطاكي يدور حولها
قلب بالعشق ثريا
ويداكي ترقص كالنخيل
فيحيطها نسيما عنبريا
نجوم السماء ليلية
ونجمك دائما مرئيا
والنجوم في عينيكي مبعثرة
كالسماء في ليلة دجيه
حين يراكي الفؤاد
يرقص لحنا شديا
فيذهب الشوق ويأتي
كما لو كان طائرا  وفيا
كأنه قمر في عين شمس
يستمد منها الضوء الصفيَ
كأنه ليل معتم
وجد  النهار السرمديا
فلولا انتي ياعمري
كان عمري ضحيه
مثل بقايا الطيور
وحطام وحش البريَه
ولسان حالي يقول
إني دونها شقيا
فلا ينفع دونها
فرح
او  امل
او هديه
لكن قدري منصفي
فجعل هوايا أبديا
فالآن لا أخشى شيئا
وحبيبتي بين يديا













رحلة الغياب
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
غابت حبيبتي وقلبي ينتحرُ
وفي غفوة ليلها تاه السهرُ
لمن حبي الآن
لمن هوايا
والهوى بغيرها لا يشتهرُ
وكيف أصبح على نار
كانت أمسا في قلبي نهرُ
أي ارتواء من غير نهرها
وكيف الآن وردي يزدهرُ
غابت حبيبتي
فلا أرى إلا دمعا
في العين ومطرُ
هذا إن كنت أرى
ولكن رغم الإبصار
فُقِدَ البصرُ
وانطوت أحلامي خلف عباءتها
واختبئت في خدرها الخضِرُ
ونفسي عنها تسألني
وحالها عني يستترُ
وقد كانت مرآآآة نفسي
كان سري فيها ينتشرُ
فكأنها عذوبة ليل
وصفو سماء
تعلق بها القمرُ
وكأنها وعينيها على ثأر
من قلب طعنه النظرُ
ثم أعود لسؤال نفسي
كيف غابت وطال السفرُ
وكيف فوجئت خيالاتي
وهددها حزن وقدرُ
كي يأن لي فراق دنيا
غُمِسَ فيها لؤلؤ ودررُ
قد حان ملاقاة واقعي
سأطرد الفكر وفي يدي حجرُ
وأغلق أبواب الماضي
فما كان سوى ذكرى وصورُ
وأكتنزقروشا من أحلامي
كي أواجه حاضري  وأنتظرُ













قارئ الفنجان
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
ستحبينه
وسألقاك يوما
وأنتِ لاتذكريني
سأذكرك
حين قلتِ يوما
أنكِ لن تنسيني
وستدركين أني  على صواب
حين قلتُ
ستُشطب الذكرى على الجبينِ
هي الدنيا
تحرق أحلامنا
وتمزقنا كأشلاء الحنينِ
تلهو بنا  كأنها طفل
يلهو بين الشمال واليمينِ
هي الأقدار
كأنها قطار
غيَر الرفاق  بين الحين والحينِ
يامن كنتي  سيفي ودرعي
وجوادي ورمحي
في كل الميادينِ
هاهي أقدارنا
غيَرت رفقتنا
وخرجت علينا بالسكاكينِ
لا تقولي كما تقولين
ما أنت قائلة
سيقطع الزمان الشك باليقينِ
ستحبينه
وهي سنة الفراق
فلم يبق شئ كي تحبيني
ستحبينه
لأنه لابد من ذلك
وتشهد على ذلك سنيني
ولكن أيضا
ستحبينني
لأنه لابد من ذلك
فما استدام ماء على طينِ
وسألقاك وأنت تحملي ذكرى
تكرهينها
كما كنتِ يوما ستكرهيني
وستبكين
وسأحمل دمعك
وأمهد له عيوني
حينها توقنين
أني كنت الحلم
وأني كنت أغصان الزيتون
حينها لا يفيد الرجوع
كيف أمد يدي لنار تكويني
فانتظري صدمة الزمان
وشئ من طعنات السنينِ
وأحبيه
لأنك لابد أن تحبينه
ودعيني
فالزمان الجديد يناديني

















مدينة بلا نساء
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
لست محتاجا لكي في عالمي
فالملاك للأنثى لاينتمي
والماء أيضا والهواء
لست محتاجا لكي في عالمي
يا أنثى أبكى ربيعي زهرها
وشتاؤها ليس كالشتاء
أنتي المستحيل في عالمي
ونوبات الاعصارفي دمي
وحالات البكاء
منذ اليوم  لن أرتمي
في بركان على سطحه
خدعة  الماء
عندي جينات الأدهمِ
أنا فارس لايحتمي
بأعين النساء
إسألي ماضيكي عني
أعيدي قراءة  الفنِ
وحروف الهجاء
وانظري كيف كنت
أعتمد على قلبي
وعندي اكتفاء
الخاتم السحري خاتمي
وأحلامي له ترتمي
نحو السماء
بلادي  أيضا جميلة
فيها من عينيكي سلالة
زرقاء وسوداء
وعندي حضارة قديمة
ونهر ذهبي وحمامة
بيضاء
أجلس على أهداب قصري
ممدود في البحر فكري
يفرش  البيداء
لا تشاكسي كبريائي
فالعاشق البدائي
عنيد الكبرياء
لا تسكني مدينتي
لست الآن حبيبتي
ولن أعيد حكايتي
لأطفال المساء
لست محتاجا   لمهاراتك
فلي عبقرية  في
العشق  والغناء
عرفت الفرق بين أيامي
وبين شبه أيامي
أيام اللقاء
سيغسل بحري حزني
ويمسح طيري  دمعي
واوراق الورد على
عاتقي رداء
أنا  أمير مدينتي
وعادات الأمراء
رفض الأنحناء

















أحلام ضائعة
تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي
يافؤادي عد الى النوم
واشتري أحلاما
إن أحلامي ضائعة
فالدهر بعثر أوراقي
وأكل من طموحاتي
كل جعه
من ماضيها الى حاضرها
لم تزل له شبه خاضعه
يافؤادي
قل  
لماذا
تمادى على دربك الظلمُ
وكيف  لم
تمت
عندما
شُنق على بابك الحلمُ
فلترحل عني ولا تعد
إلا إذا ملكت أحلاما رائعه
ابحث عنها في
سراديب اليأس
وإن ذهبت للأرض السابعة
إني الآن ممزق ليلي
تبكي علينا النجوم الساطعه
وتستجير من حريقي
بحور الآمال الواسعه
فعد يافؤادي بكريم حلمٍ
إن أوتاري
في كريمك طامعه







سيدة العالم
تاليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
عصوري  جميعها
فصل من فصول
وعمري في طقوسها
شتاء خجول
سنين تمردت على سنين
وأحلاما ناشطة
خنقها الخمول
إلا عصرا واحدا لم ينحني
لجبروت أزمنة تحرق العقول
عصركي أنتي
مازال يقرؤه تقويمي
على حائطي الأثري
ووجهكي القمري
يأبى الرحيل
عصركي  عصر له روح
يعشق الخلود في مسائي
وله مجد جليل
ويتسابق على  جليدي
مطره الفضي
والبحر البتول
أنتي أشياء من
وتريات  الطيور
وخلاصات من
رحيق الذكريات
تحولت عطور
أيامي ريشات على
أهداب عصرك
وليس لي أيام أخرى
أو عصور
مجهول  مجهول..تاريخ شاحب
لم يكتب قصتك حضارة
لم يرسم عينيكي منارة
على أرض النور
مقتول  مقتول....قائد  نازي
لم يحارب على جبهتك
ولم يأكل من زيتونك
الحب والصدق والزهور
حين يتكلم مهد  حبك
شعرا..شعرا
وتنشق ابيات شعري
بحرا  بحرا
حين تمسي الوجوه
ولا اري سوى  وجهكي
الفجرا
أليست تلك معجزات
تؤيد الحب  العتيق
وتخلد في عصرك  حواريين
ويختار قلبي الوفي صديق
عندما أسكن حبكي سيدتي
يعود الزمان طفلا
وينجو الغريق
ويتلو الذئب  أنشودة الحمام
ويستحم في براءة البطريق
تتزين البحار بأمطارك
ويتحد الماء والموج والبريق
أمسكِ  حضارتي
ويومكِ نهضتي
وغدكِ بداية الطريق
قرأت عن أحلام المهجر
وسياحة الأناضول
والرحالة الشرقيون
وقرأت عن جمال الأمازون
وفنون الاندلس
والكشافة الغربيون
قرأت كثيرا كثيرا
في جغرافيا  الأرض والجليد
في غابات استراليا
وأناقة مدريد
لكني اكتشفت الآن
أني لم أقرأ شيئا
كأني تلميذ جديد
حين دخلت عينيكي
حين تعرفت على جبالك
وجغرافيا جمالك
سأعيد قراءاتي ..سأعيد
لأعرف أكثر طبيعتك
وأبحر على خريطتك
وأقرأ عن سيدة العالم
المزيد والمزيد








دماء النيل ج1
تأليف سفير الشعرا // احمد رضا بيلي
على نهر دماء النيل
تحررتي  يابلادي
ورفرفت راية العلم
تحطم رُبَى الفسادِ
وابتسمَتْ صخور الهرم
حين أنشد الشعب
بلادي بلادي
حين ابتسم تراب مصر
وبكى فرحا فؤادي
واعتلت صرخات الأجنة
في بطون الأمهات تنادي
بلادي بلادي بلادي
حرة أنتي
منذ فجر التاريخ والمهادِ
درة أنتي
خالدة حتى يوم الميعادِ
هآ أنتي يامصر الشهباء
بألوان الراية العلياء
ثورة بيضاء
ودماء حمراء
وليال كانت سوداء
حتى تحول النيل الى دماء
وإلى شهداء
حين ثار فيه كل شئ
حتى ثار فيه الماء
حين انتفض الشعب
ثائرا على كل الأشياء
الشباب والشيبان
الأطفال والنساء
كلهم أعادوا للوطن
المجد والكبرياء
كلهم ثاروا كالدهر أقوياء
على من أعلن الفوضى
وأطلق الغوغاء
وأهلك الحرث والنسل
وذبح الأبرياء
هنا انتفض الصبر
في ميدان الشهداء
هناك فرعون وهامان وقارون
وهنا موسى وتلاميذ الأنبياء
هناك تقتنص الرقابَ
أسلحة سوداء
وهنا تحتمي تحت البيوت
أسلحة بيضاء
انظر سيدي
الى هؤلاء وهؤلاء !!!!!!!!ا

دماء النيل ج2
تأليف سفير الشعرا // احمد رضا بيلي
ياهامان  ابنِ صرحا
قد بلغ الشعب الأسباب
ياأيها الفرعون ألم تر
عصا موسى بين الشباب
اذهب الى غرب النهر
فهناك يرقد الطغاه
فلا عزٌ مباركٌ
ولا جمال أصبح للحياه
فلست مليك  مصر
ولن تجري تحتك الأنهار
ولست ربنا الأعلى
كي تخلق الجنة والنار
عد ياسيدي الفرعون بالزمان
بعض كيلو مترات
عد الى الوراء خطوات
هل قرأت بدهائك عقلي
لو كنت بصيرا كما زعمت
ماترددت في قتلي
فلربما حوَلْتَنِي مقتولا
كي تحيا مادام قتلي
وكلبشت فمي وعقلي
كي يبقى مقتولا
كل من مثلي
فالآن ينمو ويحيا
في أرض الكرامة أصلي
فاقرأ الآن ياقاتلي
نشيد الحياة في قولي
واحذر من أرضي
ف على كل أمتارها
آثار  لغمٍ وبركان
من قال ؟ إن كل وديع حَمَلْ؟
من قال؟ إن كل صبور جمل
أليس في حياة السباع
لحظات أمل
وهل انتصر نبي إلا
بعدما عانى واحتمل
فما لاح القمر بدرا إلا
بعدما اختفى وأفل
فالصمت والصبر
هي للثورات رسل

دماء النيل ج3
تأليف سفير الشعرا // احمد رضا بيلي
سالي
ياآخر عروس النيل
وآخر حور وصلت للسماء
يازهراء مصر  يا
آخر عناقيد الزهراء
أَوْمَضَتْ دماكي نهارا
في ليالينا السوداء
اسبحي في بطون الطير
حول الغصون في الجنة
وسيري في موكب الملائكة
منقوشة على يديكي الحنة
وتزيني  ياعروس الفردوس للقاء
ياكل الشهداء
ياكل من أَوْمَضَ دمه
في حقول ظلماء
عشتم أحرارا
ودعتمونا أحرارا
فأكفانكم حررتنا
من أكفان الغباء
وقبوركم جعلتنا
نلعن استنشاق الهواء
فقد أجبرتمونا أن
نحيا دون انحناء
وعلقتم في رقابنا
دينا واجب الوفاء
أن نكون دوما للوطن
الحمى والفداء
من قال ؟  إن الشهيد قد مات؟
من قال؟ إن ذكراه انتهت في الحياةْ؟
إذن؟ فمن يولد كل يوم؟
من بطون الأمهات
ومن يؤمنا في كل حين
في الصلوات
ومن يطير في الجنة؟
يحصد الثمار في الجنات

دماء النيل ج4
تأليف سفير الشعرا // احمد رضا بيلي
ارقد يا أبي بسلام
تحقق حلم البنات والبنين
وأصبح في الأيام
يوم الخامس والعشرين
وانتهى ظلم الحكام
وانتهى حكم الفراعين
بعدما قتلوا فينا  الإنسان
وأكلوا رزق الحيوان
والله...لو  رأوا للنمل  طعاما
ماتركوه إلا جوعان
ارقد أبي بسلام
فقد أصبح الدواء في اليد
والله ...منذ اليوم
ماعادت يد تمتد
كي تسرق أحلامنا
وتسرق الشمس من غد
سأنسج اليوم أكفانا
لمن أكل أقواتي
او يوما بحقي استهانا
واستهان بأخواتي
سأبني بتراب الشهداء  أهراما
تكلم الناس : قوموا لمصر احتراما
انا مصر
هنا تكلمت ألوف الدهرِ
انا مصر
عندي تحطمت أنوف القهرِ
انا مصر
لبيك ولدي ...انت مهري
ارقدوا بسلام أبنائي
أحياءا في القبور
ارقدوا بسلام قد مات
الظلم مقهور
ارقدوا بسلام
فإخوانكم أيقظوا
الامل في الصدور
لا تحزنوا
فقد عادت الكرامة
مارضيتُ عزا
وأرواحكم مهانة
ارقدوا ف ترابي
أحضان السلامة
وفي سمائي أرواحكم
طافت كالطيور
وتفتحت بدمائكم
بساتين الزهور
فاروي  يانيل
دم النهر في الفؤادِ
واروي  يامصر
قصة الأحرار للأحفادِ
واخلدي يابلادي
حرةٌ للأمجادِ
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حطام عهد تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي احمد25رضا كتب الدواوين الشعرية 0 April 26, 2012 11:41 AM
اهرامات تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي احمد25رضا كتب الدواوين الشعرية 0 April 26, 2012 11:38 AM
عبد العشق تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي احمد25رضا كتب الدواوين الشعرية 0 April 26, 2012 11:35 AM
شمس الفيروز تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي احمد25رضا كتب الدواوين الشعرية 0 April 26, 2012 11:33 AM
مسافات تأليف سفير الشعراء / احمد رضا بيلي احمد25رضا كتب الدواوين الشعرية 0 April 26, 2012 11:29 AM


الساعة الآن 03:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر