اه يازمن.....

وااااااااااااو

ومشكورة على الموضوع وعلى الشعر هذا

تحياتي لج

كونا شاب طيب القلب دسم الخلق عفيف اللسان , ايادية بيضاء علي الكل وتجدة مع الكبير والصغير ويشارك اهل القرية في كل المناسبات , ولد ونشأ في القرية كسائر اقرانة توفي والده , ولم يتجاوز عمرة الخمسة عشرة ربيعا وقد تحمل المسؤلية بعد وفات والده لانه اكبر اخوانه. ترك كونا المدرسة وعمل في الزراعة مع عمه لكي يوفر لقمة العيش له ولأخوتة واستمر كونا في الزراعة سنوات عدة دون ملل يراعي اخوتة حتي وصلوا المرحلة الجامعيه. ومع مرور السنوات مرض عمه واصبح طريح الفراش , ولعمه بنتان واصبح حمل كونا ثقيل اخوته وعمه وبنتيه ومع مرور الايام والليالي احب كونا ابنت عمه فبادلته المشاعر والاحاسيس الجميله ومع مرور اللحظات السعيدة ترسخ الحب واصبح كونا اكثر همة ونشاط وحلمه الاكبر ان يكون اسرة صغيرة مع حبيبته بنت عمه. نجحت بنت عمه (حبيبته) وتم قبولها في احدي جامعات العاصمه , ودعها كونا وامله ان تحفظ حبه وان تكون مع العهد .ومع مرور السنوات ,تغير كل شيء الحب والعد والعهد واصبحت بعيده عنه حتي عندما تاتي لزيارة اهلها في الاجازه , سألها كونا عن سبب التغير الا انه لم يجد الجواب منها وعندما طلبها للزواج رفضت دون ابداء اي مبررات فصدم كونا وضاعت اماله فدار في عقله اكثر من سؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟هل هي الظروف اوالزمن والمكان او الانسان نفسه. ودمتم في رعاية المولي
هشام حسن فضل جزيرة كولب الخضراء

قصة كونا هي قصة كل شاب و الاف القصص مثلها تحدث هي دائما فارق الكفاءة او عدم التكافؤ بين الناس في حالة كونا هو انسان مجتهد بسيط و تعليمه لم يكمله لظروف وضع فيها ليس له يد فيها و افنى سنين عمره لتوفير لقمة عيش كريمة لاخوته و من بعدهم لبنات عمه و هكذا كان هو كبش الفداء و لم تقدر بنت عمه هذا التفاني و روح المسئولية التي يتمتع بها ابن عمها من اجل اسعادهم و اكمال دراستهم احترق هو افنى شبابه اعتقد لو كانت حافظة للجميل كانت واصلت معه و اخذت بيده كما اخذ بيدها و تقوم بتعليمه شيئا فشيئا الي ان يكمل تعليمه و ما ذلك ببعيد فالحب يفعل العجايب و المعجزات .. اعتقد ان هذا هو الصراع الابدي و الذي سوف لن ينتهى .