فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم August 26, 2012, 03:26 AM
 
رد: الانثى - بقلمى

مشوقة جدا ارجوك تكملها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم September 9, 2012, 05:02 PM
 
رد: الانثى - بقلمى


ومر اليوم
وجاء الصباح
وبالطبع اشرف لم يستطع ان ينام
من القلق وترقب الرد
اما مى فاخذت طوال الليل للتفكير
ماذا اقول له
مستحيل ان اتواصل معه
ولكن ما الضرر
هكذا كان حالها
حتى جاء المساء ولم يتبقى من الزمن المحدد سوى
ساعه واحده فقط
كانت تمر عليها بطيئه جدا بل ممله
هو فى ترقب وانتظار
وهى فى تقكير وحيره
حتى مرت الساعه
واخد \ذ اشرف يجرى الاتصال
وسمعت مى رنين التليفون
وكانها لا تريد ان ترد
وتكرر الرنين مره ومره
وفى الاخير ردت
فتهلل وجه اشرف من الفرح
وقال لها كيف حالك
قالت الحمد لله
وسكتت وهو صمت
ثم قال ما هو قرارك
فصمتت صمت طويل وكانها لم تسمعه
وبعد الصمت جاء الرد
فقالت ولكن على شرط
فقفز اشرف من الفرحه
فهو على استعداد لتنفيذ اى شروط منها
فقال تامرى وليس بشرط
انا لحد الان لا اعرف كيف وافقت على هذا
فارجوك الا تجعلنى اندم على قرارى هذا
فقال انا على استعداد ان اموت فداكى ولا تندمى يوما ابدا
اننى اسعد الناس بقرارك وساكون نعم الصديق لكى
فقالت اتمنى هذا ولا يتخطى تلك الحدود من الصداقه
فقال لا صداقه فقط
فقالت وهو كذلك سنرى
واذا رايت عكس ذلك
فقال لا لن ترى سوى كل خير وخوف عليك
فقالت ارجو ذلك
والان عن اذنك فاننى جد مشغوله
فقال اتفضلى ولكن متى يكون حديثنا
فقالت فى الغد فى نفس الوقت وغدا لن يكون لدى شئ
والان الى اللقاء
وانتهت المكالمه
واشرف لم يصدق نفسه بموافقتها
وهى لم تصدق انها هكذا بكل سهوله وافقت
كيف ولما ولماذا
كانت فى حيره اشد وقلق وترقب
وتسال نفسها ماذا فعلت
اما هو
فاخذ ينتظر الغد باحر من الجمر وخاصه انها ليست مشغوله فى الغد
اى سيكون هناك متسع من الوقت للتعارف بينهما
لم تستطع مى لليوم الثانى على التوالى النوم
لخوفها من قرارها ولسرعه موافقتها هكذا بسهوله
انها سيده محترمه من عائله محافظه
واهم من هذا وذاك
انها متزوجه
ولكن اين الزوج
ربما ليس هذا مبررا
ولكنه جزء منه
وجاء الصباح وسرعان ما اتى المساء
وجاء الموعد المنتظر
وامسك اشرف بسماعه التليفون بلهفه وشوق
حتى جاء الوقت
واجرى الاتصال
وجاء صوتها هادئا مرتعشا خائفا
فسلم عليها وردت السلام
وبادرها بقوله
لا تخافى من قرارك فلن تندمى اعدك بذلك
وكانت كلماته من وحى صوتها المخنوق الخائف
وجائت تلك الكلمات لتعيد اليها الهدوء والطمانينه
وسرعان ما عادت الى طبيعتها
واحست انها بالفعل لم تسئ القرار

وللقصه بقيه
رد مع اقتباس
  #9  
قديم September 9, 2012, 10:10 PM
 
رد: الانثى - بقلمى

وبعدين يا أبو الفوارس
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا هذه النظرة الى الانثى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ advocate مقالات حادّه , مواضيع نقاش 10 September 29, 2012 05:43 PM
عندما تجرح الانثى راقية باحساسي كلام من القلب للقلب 6 September 23, 2012 02:31 PM
اسرار الانثى ذكرى الرحيل المواضيع العامه 7 May 1, 2012 04:10 PM
انا الانثى امامي حسن شعر و نثر 2 May 16, 2010 01:02 AM


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر