فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > العلوم المتخصصة > العلوم و الطبيعه

العلوم و الطبيعه كل مايخص الطبيعة و البيئة و القنص و الصيد و الحدائق و الطيور و الحيوانات و الزراعة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 7, 2012, 11:27 AM
 
القرآن لكل آن وزمان

القران لكل آن و زمان

اني أرى أن القران يأتي مواكبا للتطور العلمي كلما تقدم العلم البشري نرى في القران معاني تنطبق مع الحقائق و الاستنتاجات العلمية، فربما يأتي المفسر في يومنا هذا بتفسير أدق من المفسرون السابقون وذلك لما تتميز به البشرية الحاضرة من تطور علمي عن البشرية السابقة .
وكلنا نعلم أن القران وضعه الخالق بيانا لكل الأزمنة التي مضت و الحاضرة و المستقبل .
ليس من حج على جمل كالذي بطائرة , وليس من يرسل رسالة عن طريق البريد كالذي يرسل برقية أو يتصل هاتفيا هناك فرق بين الماضي والحاضر بتطور العلم الحضاري, فان نظرة الإنسان الحاضر ربما تكون أدق من الإنسان سابقا لوجود كل هذه التكنولوجيا العلمية.
فلابد من وجود مفسرين للقران الكريم ذو ثقافة تواكب هذا التطور العلمي وكلنا نعلم أن القران الكريم من أفضل الكتب العلمية لان هو الكتاب الذي بدأ بالعلم و كان أول آياته للرسول صلى الله عليه و سلم هي (اقرأ).
أن من أحدث العلوم في هذا الزمن الحاضر هو علم البيئة و المحافظة عليها , نرى انه علم حديث فرض نفسه على باقي العلوم حيث انه غير القوانين قي كل إنحاء العالم.
فوضعت له قوانين تفرضها جميع الجمعيات الإنسانية في كل دول العالم لذلك لو بحثنا في القران الكريم لوجدنا أن الخالق سبحانه و تعالى يعلم بزمننا هذا فجاء في كتابه الكريم ( بسورة الرحمن) من بداية السورة إلى الآية (33) نرى أن السورة تتكلم عن علم البيئة الذي ندرة الآن.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرَّحْمَنُ (١) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (٢) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (٤) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (٥) وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (٦) وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (٧) أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (٨) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (٩) وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (١٠) فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (١١) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (١٢) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٣) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ (١٥) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٦) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (١٨) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (١٩) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ (٢٠) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢١) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (٢٢) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢٣) وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢٥) كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (٢٦) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٢٨) يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣٠) سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (٣١) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٣٢) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (٣٣)

أني أرى أنها من احد السور المتخصصة في علم البيئة لما فيها من قوانين تنطبق مع العلم الذي نتعلمه في جامعاتنا المتخصصة في علم البيئة، تبدأ بالرحمن هو اسم من أسماء الله الحسنى وتأتي بالرحمة على الإنسان الله سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان علمه كيف تتضح أمام كل العلوم وبين الله وسبحانه وتعالى كيف يكون الليل والنهار بانتظام وبين أن الشمس والنجوم يسيرون بأمر الله وكيف أن الغلاف الجوي وضع ليحمي الحياة على الأرض بقوله (والسماء رفعها) أي انه رفع الغلاف الجوي عن الأرض وجعل المسافة الموجودة بينهما هي التي بها حياة الإنسان والمخلوقات الأخرى ثم جاء بذكر (وضع الميزان) وامرنا أن نتزن باستهلاكنا (لمقومات الحياة الماء والهواء النبات) وهي من أساسيات علم البيئة الذي ندرسه في هذا الزمان كما بين الله سبحانه وتعالى في هذه السورة انه اخرج من الأرض نخل ورمان وحبوب وأمر أن نحافظ عليها والعمل على تقدير هذه النعمة التي هي من مقومات قانون البيئة وهو الغذاء وبين الله سبحانه وتعالى أنه خلق ماءا حلوا صالحا لشرب وماءا مالحا لتعيش بها كائنات نأكلها وثروات داخلها.
وجعل كل نوع من هذه المياه ينفرد عن الآخر بحيث لا يختلطان وبين سبحانه وتعالى انه حين يصفو الهواء يستطيع الإنسان أن يرى النجوم ويستدل بها طريقه في ظلمة الليل ، فان صفاء الهواء وخلوه من المعكرات هو من أساسيات علم البيئة ، وذكر الله سبحانه وتعالى أيضا إننا لا نستطيع أن نخرج من أقطاب السماوات والأرض إلا بسلطان (أي بسلطان الله سبحانه وتعالى وعلمه) انظر إلى العلم الذي جاء به هذا القرآن الكريم.
جاءت هذه السورة بشرح علم البيئة من الآية (1-33) ثم يبين في باقي الآيات مكافأت الإنسان الذي يحافظ على لبيئة في الجنة ويبين جمال الجنة وزينتها وكثرة مياهها وما سوف يناله المؤمن من خيرات.
__________________



تِكرَار { الحمدُ لله } .. عِلآج نَفسيّ يَجلبَ لكَ السَعَاده♥ !







رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 7, 2012, 06:42 PM
 
رد: القرآن لكل آن وزمان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى خلقنا على ملة الاسلام والحمد الذى جعلنا خير امة وجعلنا امه وسط ونشكره على نعمه الذى انعمنابه
وبعد
ارى اننا الان فى امس الحوجه الان الى من يرح لنا ايات العزيز الحكيم ويضع لناا اسس وقواعد لمحاولة تطبيق هذا الاسس على الارض فالكل يعلم ام معظم علما المسلمين اجتهدو فى تفسير القران الكريم من الناحيه الفقيه ولعبادات وقصص الانبياء وقليل منهم من تناول الجوانب التطبيقيه الدنيويه التى فى النهايه تعتبر مكمله للعبادت والفقه
واناشد جميع علماء المسلمين ان يجتهدو لنا فى هذا المجال وخاصة اننا فى عصر تطور فيه العقول ولسنا فى عصر دولة الاندلس الذى عانا فيه العلما ء من بطش وجور الولا ء ولا اقصد الساء لهذه العلما ء بل احترمهم واقدر لهم مجهودهم فى الجوانب الاخرى وان تقصيرهم هذا من قلة معرفتهم ببعض الامور واسال الله لهم ان يتقبلهم حسب نواياهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تحميل كتاب كيف نحبب القرآن لأبنائنا مهارات تربوية في تحفيظ القرآن وردة الثلج كتب اسلاميه 2 April 16, 2014 12:08 AM
غرائب العالم في كل مكان وزمان بدر الجابري المواضيع العامه 3 July 8, 2009 03:37 AM


الساعة الآن 11:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر