فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > العيادة الالكترونية > الطب البديل



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 18, 2012, 11:37 PM
 
المجلة الطبية العدد الاول





ابتسم من فضلك
































في هذا العدد















**الفراولة وزيت السمك يساهمان في
علاج الاورام احدث دراسة طبية



**جهاز يكشف سرطان الثدي


**فوائد واضرار الكراوية


**اسهامات علماء المسلمين في الطب


**مشاكل الاتصال بكبار السن والتغلب عليها

**ربط الفكين لانقاص الوزن ..ضار بالصحة


**متلازمة تكيس المبايض


**سرطان البروستاتا

**همسة الى الام لاتلعبي دور الطبيب

**سلوك الغيرة عند الاطفال


**مصطلحات طبية وصيدلانية

**سؤال وجواب

**لقاء مع طبيب

**آخر المستجدات الطبية
__________________



تِكرَار { الحمدُ لله } .. عِلآج نَفسيّ يَجلبَ لكَ السَعَاده♥ !







رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 18, 2012, 11:37 PM
 
رد: المجلة الطبية العدد الاول

يروى أن الرشيد كان له طبيب نصراني حاذق
فقال ذلك الطبيب لأحد العلماء:
ليس في كتابكم من علم الطب شيئ
والعلم علمان :
علم الأبدان وعلم الأديان.
فقال له العالم:
قد جمع الله الطب كله في نصف آية من كتابه.

قال الطبيب وما هي ؟
فقال العالم قول الله تعالى
(وكلوا واشربوا ولا تسرفوا...)
فقال النصراني:
ولا يؤثر عن رسولكم شئ في الطب
فقال العالم:
قد جمع رسولنا الطب في ألفاظ يسيرة ،
قال الطبيب وما هي؟
قال العالم :
قوله (صلى الله عليه وسلم )
ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه بحسب ابن
آدم لقيمات يقمن صلبه
*الحديث.

فقال النصراني ما ترك كتابكم ولا نبيكم
لجالينوس (أسم الطبيب) طباً

__________________



تِكرَار { الحمدُ لله } .. عِلآج نَفسيّ يَجلبَ لكَ السَعَاده♥ !







رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 18, 2012, 11:38 PM
 
رد: المجلة الطبية العدد الاول

مريم سيد علي مبارك/الجزائر

صحفية وكاتبة جزائرية
من الناس من لم يدرس الطب في حياته ولكنه
يستطيع أن يشخّص الدّاء ويصف الدواء، ومن
الناس من ليس بطبيب ولكنه يستطيع أن
يعالج، ببساطة لأن الطب فن لا يتوقف عند
مجرد تحليلات للدم وأشعة وفحوصات..


الطبيب الماهر في نظري ليس فقط ذاك الذي
يزيح بعلمه ونور فهمه الداء عن الأجسام
ويذهب الأسقام لأن الطبيب الماهر قد يعالج
بحكمته ونور فهمه ما لا يعالجه طبيب آخر
بأجود أدواته..


قد يسقط الإنسان جرّاء حادث مادي ويحتاج
لطبيب يخيط جرحه المفتوح، وقد يسقط
الإنسان جرّاء حادث معنوي ويكون الضرر
الذي يسببه السقوط أشدّ على النفس من
الضرر الملاحظ بالعين المجرّدة، ذلك لأن
الخطأ “حادث أليم”..

الطبيب الماهر هو الذي لا يسخر ولا يلوم ولا
يوبخ المخطئ إذا أخطأ لوما وتوبيخا وسخرية
توغل الجرح في الجسد الأليم لأن اللوم
والتوبيخ والسخرية يحطمان كبرياء النفس ولا
يعودان على “المصاب” بحادث “الخطأ” غالبا
بالخير لذلك فمن الظلم أن نعالج الخطأ بخطإ
أكبر منه..

هذا السلوك لا يجرح الكرامة ويحطم الكبرياء
ويؤذي الشعور فحسب، بل من شأنه أن يثير
الكراهية والعداء..

والطبيب الماهر هو الذي لا يلجأ إلى المقصات
الحادة والمشارط والسكاكين لطالما هناك
وسائل تقنية أرحم وأكثر فعالية..فلم يكن العنف
أبدا الوسيلة المثلى لعلاج الأخطاء ويبقى دائما
الخيار الأخير طالما أن الإنسان من لحم
ودم..يحس ويشعر بتأنيب الضمير..
لم يكن
العنف أبدا الدواء الأكثر نجاعة ولا الحل الأمثل للمشكلات،
وهناك مثل صيني يقول :لا تستخدم الفأس
لإزالة ذبابة عن رأس زميلك !.

ولَكَم أعجبتني قصة قصيرة قرأتها:

اختلفت الشمس والريح أيهما الأقوى، فقالت
الريح للشمس : “سأبرهن أنني الأقوى، هل
ترين الرّجل العجوز الذي يرتدي المعطف؟،
أراهن أن باستطاعتي أن أجعله يخلع معطفه
أسرع منك”،
وقفت الشمس وراء غيمة وبدأت
الريح تهب حتى كادت تكون عاصفة، وكلما
اشتدّت الريح كلما ازداد الرجل تمسكا
بمعطفه.
وأخيرا هدأت الريح واستسلمت، ثم خرجت
الشمس من وراء الغيمة وابتسمت برفق
للرجل، وسرعان ما مسح جبينه وخلع معطفه،
عندئذ قالت الشمس للريح : “إن اللطف
والصداقة هما دائما أقوى من العنف والقسوة !

فكما ينتقي الطبيب الماهر الإبرة الدقيقة التي
لا تسبب الألم
كذلك ينتقي الكلمة الرقيقة التي
يكون لها أعمق الأثر على النفس البشرية..

أعترف أنني عندما كنت أصغر سنا، كنت
“أحقد” على من تسببوا لي بألم كبير، لكنني
اكتشفت عندما كبرت كم أن الناس الذين كنت
أحقد عليهم طيبون ليس لأنني شريرة،
بل
لأنني لم أكن أرى سوى سيئاتهم وأدركت كم
كنت ظالمة إذ حكمت على تصرف واحد سيئ
دون الالتفات إلى تصرفات كثيرة حسنة..

وأدركت أنني لست معصومة من الخطأ وقد
أقترف في حق أناس آخرين أكبر مما اقترفوه
هؤلاء في حقي ولا أشد على النفس من أن
تكون ظالمة ومظلومة في ذات الوقت !!
لماذا عندما يقوم شخص ما بتصرفات سيئة نغضب ونثور،
وعندما يقوم ذات الشخص بتصرفات جيدة
نلتزم الصمت ولا نقول شيئا ؟؟

الجواب لأننا نفتقر للعدل في تصرفاتنا !
إصلاح الضرر من الجسم أو الروح يتطلب
حكمة وفهما لطبيعة النفس البشرية،
يتطلب تؤدة وحلما ورفقا ودراسة ليس من أجل
نيل شهادات عليا
وإنما
لحلّ مشكلات الحياة،
والطبيب الماهر هو الذي يضع نفسه موضع
المريض، ويضع في الحسبان أنه قد يقع فيما
وقع فيه المخطئ إذا كان في ظروف مماثلة
ولا ينسى أن الإنسان كما له عقل، له عاطفة
أيضا، عاطفة لا تعترف في كثير من الأحيان
بالمنطق، عاطفة قد يثيرها الغرور والخيلاء
والانحياز وأشياء كثيرة..وكما يدل الطبيب
الماهر مريضه على موضع الأماكن المتضررة من جسمه
ويطمئنه على سلامة أخرى،
كذلك يدله على جوانب الصّواب في سلوكه
الخاطئ، فلا يسرد عليه زلاته وسقطاته دون
الإشارة إلى جوانب الصواب والخير فيه،
فإن
حدّث الطبيب المريض عن قوته وقدرته على
المشي والحركة ارتاح وسكنت نفسه ونسي
مرضه، كذلك إن حدّثه عن الخير الذي في
شخصه ارتاح وانشرح صدره وبرئ من همه..
لأنه يكون حينذاك قد شعر بالإنصاف من نقد الناقد له
تماما كما يشعر بالثقة عندما يسلم للطبيب جسمه في غرفة العمليات..
إنك تستطيع أن تتعلم من الإنسان المخطئ أو
المسيء ببساطة لأنه مثلما لديه مساوئ فكذلك
لديه محاسن ومزايا،
والذكي في نظري هو الذي ينفتح على جميع
الناس ويصغي لجميع الناس صغيرهم
وكبيرهم، قويهم وضعيفهم، غنيهم وفقيرهم،
المحسن منهم والمسيء، فيأخذ ما يمكن أن
يستفيد منه ويتعلم ويرمي ما يضره أو يتنافى
مع قيمه ومبادئه في “سلة المهملات”

وقد نظر الله إلى حسنة واحدة لامرأة بغي
وتغاضى عن جميع سيئاتها بمزية وحسنة واحدة فيها وهي الرحمة تجلت في سقي كلب.
فالإنسان معرض للخطأ بل إنه يبدأ السقوط من
أول خطوات يتعلم فيها المشي..

ليس عيبا أن نخطئ، ليس ضعفا أن نسامح..
العيب أن نستمر في الخطأ ونصر عليه..
العيب أن نلجأ إلى أكثر الوسائل حدة للعلاج..
العيب أن نحقد ونسمّم أرواحنا بالضغائن وأمراض القلوب الأشد فتكا..
والضرر كل الضرر أن نعالج الأجسام ونترك الأرواح..
لا أجمل أن يكون المرء متفهّما متسامحا ولا
أفضل من كلمة طيّبة يطيب بها الخاطر وتطيب لها الجراح..
ذاك هو الدواء وتلك هي وسيلة الطبيب الماهر للعلاج..
__________________



تِكرَار { الحمدُ لله } .. عِلآج نَفسيّ يَجلبَ لكَ السَعَاده♥ !







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حمل الان : العدد 20 من المجلة الرائعة ( طور حياتك ) T-N-T :::RoMaNs كتب الادارة و تطوير الذات 6 June 26, 2012 11:36 PM
كتاب العلوم الطبية الجزء الاول (فلسطينيه عاشقةالحرية) كتب طبية 5 August 3, 2011 02:20 PM
العدد 7 من المجلة الاعلامية i love emule wassif كتب بلغات اخرى 1 January 27, 2010 10:15 AM
خواطر واشعار صديق المجلة اميراكس الجزء الاول (اميراكس) بوح الاعضاء 27 June 15, 2009 03:01 PM


الساعة الآن 08:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر