التضامن و الدعاء الاهل غزة أرجوا الدخول والرد

يا اخوان الوضع في غزة صعب تهديد اليهود بالاجتياح و قطع
الوقود و الصمت العربي نحن في غزة لانريد مسيرات فقط نريد
فتح معبر رفح بعض اليهود يطالبون بفك الحصار لكن العرب
يقومون بمحاصرة اخوانهم المسلمين و الله هؤلاء ما مسلمين
هؤلاءمنفقين و كل من يسكت عليهم يعتبر معهم قال الرسول صلى
الله عليه وسلم(أفضل الجهاد في سبيل الله كلمة حق في وجه سلطان جائر)
نرجوا منكم الرد و الدعاء في الصلاة وغير الصلاة و جزاكم الله كل
خير و شكرا على كل من يرد ومن يدعي و نحن لن ننكسر باذن الله
و المقاومة مستمرة و القسام في الصفوف الاولى و الصواريخ
ترعب اليهود و خصوصا صوت انفجار صروخ القسام.

وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ...

تحيه طيبه خالصه لوجه الله
وبعد ...
أخي الكريم توفيق إبن حماس ....
لأ اعرف من أين أبتدء.. ولكن لدي الكثير من التساؤلات التي ما ألبث أن أتخذ وجهه للرد عليها حتى تقابلني بوجهات كثيره و تسؤلات تسألني الرد عليها أيضاً , فأحتار ..
ومما لا شك فيه ,أنه ليس للشك مكان في العقل و القلب عن معاناة الشعب الفلسطيني ... وأنت أدرى بأوضاعكم , ولن توفيكم بعض العبارات المكتوبه و التفاعلات المكبوته حقكم .
و أنت تعلم , وأنا أعلم , وكل من سيدخل الموضوع من المغردين خارج سرب حصاركم يعلم يقيناً , أن ما سنقوله لا يمثل شيئاً على الصعيد الفعلي لواقع القضيه الفلسطينه التي تعايشونها بمعاناة . واقع للأسف ا وقع وقعةً مدويه بعد غياب عرفات, على الأقل في السابق كانت هناك دوله فلسطينه في عيوننا كمشاهدين من خارج السرب , أما اليوم فهي قوى تتشاذب زمام القيادة في قلب وطن قد دخل في غيبوبه بعد تنافر شرايينه و أوردته , سيناريو متكرر لما يحدث في العراق وما كان يوما في أفغانستان و ما حدث في لبنان , ومن يعرف أين سيحدث بعدها ربما في عقر داري ...
بين ملفات المنطقه تاهت القضيه الفلسطينيه , و توارى عن الأعين طيف الأمل العربي , والذي كان حلماً.

أذ كنت تسألنا التضامن فنحن متضامنون قلباً , أما القوالب فلا تسأل عنها , وما يسكن قلوبنا من دعوات فستوجه بأذن الله لكم ..
وأخيراً ..كما كانت تردد صديقة ثوريه انتفاضيه لي ... يا شارون اسمع اسمع ماااا بنخاف ولا بنركع..ذهب شارون ..وذهب عرفات و ما زالت القضيه معلقه ...وما زالت تلك الفتاه صامده ..أذكر حين كانت تليها بتكبير..فتصرخ بنا تكبير ...كنا نرد عليها ( تكبير ) بكل ما أوتينا من حماس ,رافعين قبضات ايدينا وكأننا سنحرر الأقصى ببعض الكلمات ...مشهد مضحك في خضم التفاعلات غير مدركين بأن تكبير ,,تعني ( الله و أكبر ) .....

و أخيراً الله أكبر و أعظم هو وحده عز وجل وبيده تغيير كل شيء متى شاء و أراد ..

فألله و أكبر يا أقصى !!