فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > العيادة الالكترونية > مقالات طبية - الصحة العامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم August 12, 2006, 07:32 PM
 
سوء التغذية

لما كان الفرد هو اللبنة الأساسية التي يقوم عليها المجتمع ككل كان من البديهي أن نجد من يهتم بهذا الفرد ابتدءا من الأسرة والمجتمع المحلي وصولا إلى العلماء والأطباء والتربويين لذلك فقد سعى الجميع لتهيئة وخلق أفضل الظروف و المناخات من أجل نمو هذا الفرد وعلى هذا الأساس فإنه مما لا شك فيه أن للتغذية الأثر الأكبر في نمو الفرد ليس منذ ولادته فحسب بل تتعدى ذلك لتشمل بدايات تكونه كجنين في بطن أمه؛ وذلك كون هذه المرأة إذا ما عانت نقصا أو حتى خلل في نوعية الغذاء الذي تتناوله فإن لهذا الأمر الأثر البالغ والخطير على حياة الفرد وطريقة نموه." ويعزو كثير من علماء الصحة النفسية الكثير من مشكلات الأطفال إلى اضطراب تدريب الطفل على العادات الواجب إتباعها في الغذاء. وقد أوضحت نتائج البحوث الخاصة بعملية التنشئة الاجتماعية أن نظام التغذية الذي تتبعه الأم مع الطفل في مرحلة الرضاعة يؤثر في حركة ونشاط الطفل. وعدم إتاحة الفرصة الكافية للامتصاص في فترة الرضاعة يؤدي إلى مص الأصابع. والفطام المفاجئ يحدث اضطرابا أكبر للطفل من الفطام المتدرج. والفطام المتأخر يضر بشخصية الطفل والتزمت في مواعيد الرضاعة والقسوة في الفطام يؤدي إلى كثرة الاعتماد على الأخريين في الحضانة ورياض الأطفال" ( حامد زهران، 1990، ص424). وفي موضوع بحثنا سنحاول تقسيم أثار نقص التغذية بشيء من التفصيل والإسهاب حيث سنحاول أن نبين أثر نقص المواد الغذائية على نمو الفرد هذا بالإضافة ذكر برنامج متكامل للغذاء للمراحل العمرية للإنسان وفي ظروف مختلفة هذا بالإضافة إلى أهم المواد الغذائية ووظائفها الحيوية.










• تعريف التغذية Nutrition ؟

هي العلم الذي يفسر العلاقة بين الطعام ونشاط الكائن الحي، متضمنة تناول الطعام، وانطلاق الطاقة، وطرد الفاضلات وجميع عمليات التخليق الضرورية للبقاء للنمو وللإنتاج.
(محمد ممتاز الجندي، الغذاء والتغذية، ط4،ص21، ج1).


• "سوء التغذية؟
يقصد عجز الجسم عن الحصول على ما يحتاجه من مواد غذائية. أو عجز الجسم عن التمثل و البناء للكائن الحي. وسوء التغذية هو السبب الأكثر انتشارا في ضعف الصحة وهو عامل رئيسي في ارتفاع معدل الوفيات لدى الرضع والصغار في البلدان النامية فوزن المولود عند الولادة هو العامل الوحيد الأكثر أهمية الذي يحدد فرصه المبكرة في البقاء والنمو الصحي والتطور، ولما كان الوزن عند الولادة تحدده حالة الأم الصحية وحالتها فيما يتعلق بالتغذية فإن نسبة الأطفال الولودين ذوي أوزان منخفضة (أقل من 2500جرام) تعكس بدقة الحالة الصحية والاجتماعية للأمهات والمجتمعات التي يولد فيها الأطفال.ففي المجتمعات التي يكون فيها سوء التغذية مشكلة مزمنة أو خلال فترات نقص الأغذية أو الضغوط الطبيعية مثل حالات الجفاف المتكررة قلما تجد النساء الحوامل ما يكفيهن من طعام وبذلك يتأثر نمو الجنين ويعاني قرابة 51% من النساء الحوامل في العالم فقر الدم والمتعلق بالتغذية (انخفاض الهيموجلوبين نتيجة ضعف التغذية) وتبلغ نسبتهن المئوية في البلدان النامية 59 وهي أعلى كثيرا من النسبة الموجودة في البلدان الصناعية وهي 14 % كما أن نحو 22 مليونا أو نحو 16% من مجموع الأطفال الذين يولدون كل سنة في العالم والبالغ 140 مليون طفل أوزانهم منخفضة عند الولادة. ويولد 20 مليونا على الأقل من هؤلاء الرضع في بلدان نامية وأغلبيتهم (أكثر من 13 مليون) في جنوب آسيا والبقية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا. وتهدف الاستراتيجية العالمية للصحة للجميع، التي بدأتها جمعية الصحة العالمية إلى هدف مضمونة أن يكون الوزن عند الولادة 2500جرام على الأقل لـ 90% من الرضع حديثي الولادة وتحقيق نمو كاف للأطفال وفقا لمقياس أهداف الوزن المناسب للعمر وذلك بحلول عام 2000.





يعد سوء التغذية من الزاوية العددية أخطر الأوضاع المؤثرة في صحة الأطفال ولا سيما في البلدان النامية وتبين دراسات استقصائية أجريت في أقاليم مختلفة من العالم وجود 10 ملايين طفل في أي وقت يعانون سوء التغذية الحاد و 200 مليون آخرين لا يجدون التغذية الكافية، إن سوء التغذية يجعل الطفل (أو البالغ) أكثر تعرضا للإصابة بالأمراض كما قد تتفاقم الإصابة نتيجة سوء التغذية.

وتعتبر الرضاعة خير حماية للطفل سواء من سوء التغذية أو الإصابة بالأمراض وقد شهد العقدان الأخيران وعيا متزايدا بأهمية الرضاعة غير أن جميع المركبات الكيميائية التي تتناولها الأم تظهر كلها تقريبا في لبنها بشكل أو آخر فقد وجد أن DDT ومشتقاته وغيره من مبيدات الآفات والكادميم والرصاص والزئبق، في اللبن البشري في عدة بلدان وقد كشفت دراسات عديدة أن تركيز الـ DDT والـDDE في اللبن البشري في بعض البلدان أعلى من معايير الجرعة اليومية ومن حدود المخلفات القصوى التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة. بيد أنه لم يوجد أي دليل يشير إلى أن مستويات الـ DDT والـDDE الموجودة في اللبن البشري عموما قد ألحقت أضرارا بالرضع. والواقع أن لبن الأم يكون عادة أقل تلوثا بكثير من بدائله كما أن المعدلات العالية للوفيات والإصابة بالأمراض المنتشرة بين الأطفال الذين تمت تغذيتهم اصطناعيا في بلدان نامية كثيرة يمكن أن تعزي إلى التحضير غير السليم لمركبات أغذية الأطفال وغيرها من الأغذية وتلوثها وقد ساعد قبول المدونة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، على وضع برامج نشطة تدعمها الحكومات لتشجيع الرضاعة وبالرغم من تزايد شعبية الرضاعة في البلدان الصناعية فإنه لم تحدث زيادة مماثلة في البلدان النامية".
( المصدر www.google.com).






" وهناك عدة مجموعات أساسية لغذاء أهمها التالي:

- الماء: ويقوم ببناء الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
- البروتين: إنتاج الطاقة والتنظيم.
- الكربواهيدرات: إنتاج الطاقة والتنظيم.
- الدهون: إنتاج الطاقة والتنظيم.
- المعادن: البناء والتنظيم.
- الفيتامينات: بناء الجسم والتنظيم.



يقدم الغذاء المادة البنائية اللازمة لنمو وتجديد أنسجة الجسم. فالإنسان يبدأ كنطفة صغيرة في رحم أمه ثم يصل في نهاية الشهر التاسع من الحمل إلى طفل زنته ( 3- 4) كيلوجرام وطوله 50 – 60 سنتيمتر بفضل الطعام الذي يحصل عليه من دم الأم. يصبح رجلا وزنه حوالي 70 كيلوجرام وطوله حوالي 160 سنتيمتر بفضل الأطعمة التي يتناولها. وفي مراحل النقاهة تتجدد خلايا وأنسجة الجسم بفضل مكونات الطعام."
(محمد ممتاز الجندي، ط4، الغذاء والتغذية، ص38، ج1).

• الأسباب المؤدية لسوء التغذية؟

1- عندما لا يحتوي الطعام على الكمية الكافية من البروتين والطاقة.
2- عندما يوجد ما يعيق امتصاص أو الاستفادة من البروتين والطاقة.
3- عندما تكون احتياجات الجسم من البروتين والطاقة أكثر من الكمية المتناولة منه بسبب النمو السريع أو المرض.
ولهذا عند نقص احد المواد المغذية يؤدي ذلك إلى بعض الأعراض المرضية والتي منها:
• "سوء التغذية الناجم عن نقص البروتين والطاقة يؤدي إلى اعتلال الصحة واختلال السوائل وانخفاض مقاومة الجسم للأمراض المعدية نتيجة لعدم كفاية غذائنا لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة والبروتين. ويعاني ما يقرب من 200 مليون طفل دون الخامسة من سوء التغذية الحاد أو المزمن الناجم عن نقص البروتين والطاقة.
• نقص فيتامين أيمكن أن يؤدي إلى انخفاض الرؤية الليلية، والحول، وفي الحالات الشديدة على فقد البصر. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين أ إلى زيادة المرض والوفاة من الأمراض المعدية ويعاني أكثر من 200 مليون طفل دون الخامسة من مخاطر نقص فيتامين أ.
• نقص اليود يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالغدة الدرقية (تورم الغدة الدرقية) والتخلف العقلي، واعتلال المخ، وعدم الإنجاب ويعاني مليار شخص في العالم من مخاطر نقص اليود.
• نقص الحديد يمكن أن يسبب فقر الدم التغذوي، ومشكلات في الحمل، وتوقف النمو، وانخفاض المقاومة للأمراض المعدية فضلا عن الإعاقة العقلية والنمو الحركي في المدى الطويل. ويعاني 3.5 مليار نسمة في العالم من نقص الحديد.
• الأطفال الذين يعانون من انخفاض الوزن عند الميلاد (أقل من 2.5 كيلوغرام) ويبقون على قيد الحياة قد يظلون يعانون من نقص الوزن والمرض طوال طفولتهم ومرحلة المراهقة. ويولد نحو 30 مليون طفل سنويا في البلدان النامية يعانون من توقف النمو نتيجة لسوء التغذية وهم في أرحام أمهاتهم.
تشمل المخاطر الصحية الرئيسية المرتبطة بالإفراط في التغذية أمراض الأوعية الدموية، والجلطات والسمنة، والسكري. وهذه المشكلات في ازدياد في كل من البلدان النامية والمتقدمة على السواء. ويعتبر تلوث الأغذية يشكل عقبة خطيرة أمام الرفاهية التغذوية. والأطفال معرضون بصورة خاصة للأمراض التي تحملها الأغذية والتي تفقدهم المغذيات الأساسية من خلال الاسهال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 12, 2006, 08:57 PM
 
رد: سوء التغذية

يعطيك العافية جامايكا على موضوعك الجميل
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم August 13, 2006, 01:23 AM
 
رد: سوء التغذية

الله يعطيك العافية جامايكا على موضوعك الحلو والقيم
يحليلهم اهلينااااااااااا اثاريهم يتعبون علينااااااااااااا
بروح اراجع نفس وغيرررررررررررر جدول الغذاء يمكن وعي سوووووووء تغذيه ؟؟؟!!!؟؟؟!!!؟؟؟!!!؟؟؟!!!
__________________
... "سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك"..]...
درب درب درب
تـــيس بني أمية

وصل


وين البخت يا فلان تقول مبخوت ,,,,, رحت اشتغل دفان ماحد ر ضى يموت


ياماخذ القرد لمال ...راح المال و تم القرد ع حاله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التغذية, سوء




الساعة الآن 08:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر