فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم February 4, 2012, 02:48 PM
 
رد: ديوان الشاعر الأندلسي ابن زيدون ، اروع قصائد الشاعر ابن زيدون

أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،
واطْلُعْ، كما طَلعَ الصّباحُ الزّاهِرُ
قسماً، لقد وفّى المُنى ، ونفى الأسَى ،
مَنْ أقْدَمَ البُشرَى بِأنّكَ صَادِرُ
ليُسَرّ مُكْتَئِبٌ، وَيُغْفَى ساهِرٌ،
ويراحَ مرتقبٌ، ويوفيَ ناذرُ
قَفَلٌ وإبْلالٌ، عَقِيبَ مُطِيفَة ٍ
غشيَتْ، كمَا غشيَ السّبيلَ العابرُ
إنْ أعنَتَ الجسمَ المكرَّمَ وعكُها؛
فلَرُبّما وُعِكَ الهِزَبْرُ الخَادِرُ
ما كانَ إلاّ كانجلاء غيابة ٍ،
لبِسَ، الفِرِنْدَ بها، الحُسامُ الباترُ
فلتغْدُ ألسنة ُ الأنامِ، ودأبُهَا
شكرٌ، يجاذبُهُ الخطيبَ الشّاعرُ
إن كان أسعدَ، من وصولكَ، طالعٌ،
فكذاكَ أيمنَ، من قُفُولِكَ، طائرُ
أضْحَى الزّمانُ، نَهارُهُ كَافُورَة ٌ،
وَاللّيلُ مِسْكٌ، منْ خِلالِكَ، عاطرُ
قَد كانَ هجري الشّعرَ، قبلُ، صَريمة ً،
حَذَرِي، لذلكَ النّقدِ فيها، عاذِرُ
حتى إذا آنسْتُ أوْبَكَ بارئاً،
صفَتِ القريحة ُ واستنارَ الخاطرُ
عيٌّ، قلبْتَ إلى البلاغة ِ عيَّهُ؛
لولا تقاكَ لقلتُ: إنّكَ ساحرُ
لقّحتَ ذهني، فاجنِ غضّ ثمارِه؛
فالنّخلُ يحرزُ مجتناهُ الآبرُ
كم قد شكرْتُك، غبّ ذكرِك، فانتشَى
متذكّرٌ مني، وغرّدَ شاكرُ
يَا أيّهَا المَلِكُ، الّذِي عَلْياؤهُ
مثلٌ، تناقَلُهُ اللّيالي، سائرُ
يا منْ لبرْقِ البشرِ منهُ تهلّلٌ،
ما شِيمَ إلاّ انْهَلّ جُودٌ هَامِرُ
أنتَ ابنُ مَن مجدَ المُلوكَ، فإن يكُنْ
للمجْدِ عينٌ، فهوَ منْها ناظرُ
ملكٌ أغرُّ، ازدانَتِ الدّنيا بهِ،
أبْنَاكَ في ثبجِ المجرّة ِ قبّة ً؛
فَهَنَاكَ أنّكَ للنّجُومِ مُخاصِرُ
وَتَلَقّ، من سِيمَتك، صِدْقَ تَفاؤلي،
فهمَا المؤيَّدُ بالإلهِ الظّافرُ
  #38  
قديم February 6, 2012, 10:50 AM
 
رد: ديوان الشاعر الأندلسي ابن زيدون ، اروع قصائد الشاعر ابن زيدون

أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،
وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا




اروع ما قرأت من شعر بسيط
منمق جزل وافر بالمعاني والجناسات
والطباقات انتهيت منه قبل ايام ...
اثر حبه بولادة كان شجيا حلوا
عذبا ممراح .....

اخترت هذا البيت لانه يحن الى وطنه
الاندلس في هذه القصيدة التي لم تولد مثلها قط
في تاريخ الشعر الاندلسي كافة ....
لكن خيانة ولادة بنت المستكفي كانت كوقع الصاعة على راس
هذا الشاعر الناثر لان له رسائل جما ، فيبقى ملتزما بحبه لولادة
حتى ان مات وهو يصرخ باسمها تارة ويذكرها بايامهم تارة اخرى
عجيب هذا الشاعر الفذ كيف استطاع ان يكون هكذا ....

ومما صادف في قرائتي له قصيدة امير الشعراء احمد شوقي
التي مطلعها :
يا نائح الطلح اشباه عوادينا .
في ارقى ما كتب شوقي بعد البردة ....

لا اريد الا طالة رغم محبتي الجما لهذا الفارس
المفكر الانسان الشاعر ....

اسمتعت كثيرا بوقوفي هنا ..
تحياتي وودي .
__________________
مَن تكون ان لم تكون .
  #39  
قديم February 12, 2012, 08:22 PM
 
رد: ديوان الشاعر الأندلسي ابن زيدون ، اروع قصائد الشاعر ابن زيدون

أيّتُها النّفسُ إليهِ اذْهَبي،
فمَا لقلبيَ عنْهُ منْ مذْهَبِ
مُفَضَّضُ الثّغْرِ لَهُ نُقطَة ٌ
مِنْ عَنْبَرٍ في خَدِّهِ المُذْهَبِ
أنْسَانيَ التّوبَة َ مِنْ حُبّهِ
طلوعُهُ شمْساً منَ المغربِ
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديوان ، شاعر ، اندلسي ، ابن زيدون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجني و الشاعرة kleer روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 November 25, 2010 04:52 PM
الشاعرة والجني كلنا محمد روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 December 27, 2007 04:07 PM


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر