فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > المواضيع العامه



Like Tree6Likes

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم December 29, 2011, 10:15 PM
 
رد: معكم أحبتي ... استراحة إسبوعية بموضوع جديد

أرزاق...قصه حقيقيه‏


خرج الطبيب الجراح الشهير سعيد من البيت على عجل كي يذهب

إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي

بحثا فيه وسيلقى تكريما من أكاديمية الجراحين العالمية على

انجازاته الفريدة في علم الطب كان متحمسا جدا ولم يصدق انه

وصل إلى المطار دون عوائق في الطريق وصعد إلى الطائرة وأقلعت

وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم


به طوال حياته المهنية , وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت

مضيفة الطيران ليعلن أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقِة وستهبط

اضطراريا في أقرب مطار .



نزل جميع الركاب من الطائرة واتجهوا نحو صالة المطار حيث تم

إبلاغهم بأن طائرة أخرى ستأتي غدا لاصطحابهم إلى وجهتهم , لم

يصدق سعيد هذا الأمر


ورأى أحلامه بالتكريم تتلاشى أمام عينيه فتوجه إلى مكتب المطار

قائلا :

- أنا طبيب عالمي كل دقيقة من وقتي تساوي أرواح ناس وأنتم

تريدون أن أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة ؟

هناك مؤتمر عالمي يجب أن أصل إليه .


أجابه الموظف دون اكتراث :


- يادكتور لست أنا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن إذا كنت مستعجل

لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي

تقصدها لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .


رضي سعيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ

السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا و أصبح

من العسير أن يرى أي شيء أمامه ولم يتنبه إلى المنعطف على


يمينه وظل مستمرا بالسير إلى الأمام وبعد ساعتين من السير

المتواصل أيقن انه قد ظل طريقه وأحس


بالجوع والتعب فرأى أمامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع


صوتا لامرأة عجوز يقول :


- تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح


دخل سعيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك


أن يستعمل تلفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت , ضحكت

العجوز وقالت :


- أي تلفون يا ولدي ؟ ألا ترى أين أنت ؟ هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية

ولا تلفونات , ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن


وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك فأمامك

طريق طويل يجب أن تعود منه .


شكر سعيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي

وانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز

وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .


استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه سعيد لها قائلا :

- يا أم والله لقد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وإغاثتك الملهوف

وعسى الله أن يستجيب لكل دعواتك .


قالت له العجوز :

- يا ولدي أنت ابن سبيل أوصى بك الله كل من في قلبه إيمان, وأما

دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ولا ادري ما

السبب؟ ولعل ذلك بسبب قلة إيماني .


قال لها سعيد :


- وما هي تلك الدعوة يا أم ؟ ألك حاجة في نفسك فاقضيها لك ؟

فانا مثل ولدك .


قالت العجوز :

- بارك الله بك يا بني ولكني لست بحاجة لشيء لنفسي. أما هذا

الطفل الذي تراه فهوى حفيدي وهو يتيم الأبوين، وقد أصابه مرض

عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا، وقيل لي إن جراحا واحدا قادر

على علاجه يقال له سعيد، ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا

ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل إلى هناك


وأخشى أن يأخذ الله أمانته، ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة

فدعوت الله كل يوم وليلة أن يسهل أمري، وأجد طريقة اعرض بها

هذا اليتيم على الدكتور سعيد، عسى الله أن يجعل الشفاء على

يديه .



بكى سعيد وقال :


- يا أم والله لقد طرت، وسرت، وعطلت الطائرات وضربت الصواعق،

وأمطرت السماء كي تسوقني إليك سوقا فوالله ما أيقنت أن الله عز

وجل يسبب الأسباب لعباده المؤمنين إلا في بيتك هذا سبحان الله

ولا حول ولا قوة إلا بالله
__._,_.__

سبحان الله جل في علاه

__________________


رد مع اقتباس
  #11  
قديم January 10, 2012, 01:18 AM
 
رد: معكم أحبتي ... استراحة إسبوعية بموضوع جديد



أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار
******

مقالة جميلة جدا
إن شاء الله تعجبكم


قال لي صديقي:
أمس ضحكت زوجتي مني فقد كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران،
وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود..



فقالت:ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن!
هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟


قلت لها:سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.


في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي،
ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج،
وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.



وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي،
فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا..
تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن،
وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي



وقالت:سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد
وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟




ضحكتُ وقلت لها:يكفي23 عامًا من النصائح.


وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس
نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.



خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائه
وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة،
وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء
ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي،



لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري

بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم..



يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام

من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر

وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟



هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.



في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع
أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي
وعلا صوتي عند
الآية
﴿
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾


قالت لي زوجتي:إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم
كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر
إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني
جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون:
إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.



أين أنت يا رجل..؟!

يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم،
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول:
"
كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"..
فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار
والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية
باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف
الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.



يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام
التي كان يحققها القرآن؟..
ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة..
ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن،
أأنا السبب؟.. الله المستعان..




لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار..

اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.


آمين يارب العالمين
__________________


رد مع اقتباس
  #12  
قديم January 12, 2012, 02:45 PM
 
رد: معكم أحبتي ... استراحة إسبوعية بموضوع جديد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا أحبتـــي

اليوم موعدنا مع موضوع جديد
لكل من يتابع ------


من الذكاء أن تكون غبياً


يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ،
هم( عالم دين- محامي- فيزيائي )...

عند لحظة الإعدام تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ، وسألوه : ( هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟ ) فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال كلمة الله . ونجا عالم الدين .

وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
فتعجّب النّاس ، وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ، ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..



فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي ، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، أصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .

"وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة ".

من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف

لا تحاول ان تكون كتاب مفتوح لكل من يقترب منك حتى لا تكون يوما فريسه لكل من أراد أن يلتهمك



__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد معكم شاكر علي الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 10 November 10, 2010 12:59 PM
عضو يديد معكم اشدعوه الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 5 March 22, 2010 10:01 PM
عضو جديد معكم hamza-bsb الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 12 November 23, 2009 09:08 AM
إلى گِْل أحبتي هآ نحن نستعٍد لإستقبآل عٍآمِ جديد 2009~1430 مجموعة أنسان الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 12 February 1, 2009 06:41 PM


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر