فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم November 27, 2011, 06:51 PM
 
رد: عمر محمود عناز ، ديوان الشاعر عمر محمود عناز ، الشاعر العراقي عمر محمود عناز

خجلا يتعرّق البرتقال

وهكذا أنت
عكس كل الفصول
تربكين التراتب في ذاكرة التهجي
أيتها الوردية الوجنات تضامنا مع الربيع الذي
أشتهيه
أيتها الشفيفة التي كلما تنهدت
أورقت الكروم
وتعرّق البرتقال خجلاً
ربما لأن للماء طعم القصيدة المدوّرة
ينمو عشب الكلام
على راحتيك
ربما لأن للغيم نكهة الأقحوان
يفيق الندى على امتداد ماتقولينه
ومالاتقولينه
أنا لا أفترض الأشياء
غير أن المثابات التي ترسمين بالتفاتتك
تستفز مواسم النارنج في لغتي
فأسقط في شرك التأويل..
ولأنك خارج النصوص التي تعلمتها في المدرسة
أتهم الحكومة
باقتراف المناهج المزوّرة
بضمنها – الرياضيات – حتى
فكل المبرهنات
لاتستقيم
إن لم تكوني
طرفا في المعادلة..
كان عمري سبعة الآف زهرة
عندما انسكبت عليَّ
حضارة من الضوء والزعفران
عندما اندلقت على صحائف روحي..
فراشات ملوّنة
حينها طلبت من الأمم المتحدة
بأن ترفع الحصانة عنّي
لتدهسني خيول الألق
فأنا
غير مؤهلٍ
لاحتواء هذا الرذاذ
المتناثر من
ا ل
ي ا
س
م
ي
ن
وفق حالة الطقس التي أعلنتها " عشتروت "
آه عشتروت...
أيتها الخطوة الأخيرة التي يسيل إثرها دم المكان
تنفسي عبق الصباحات المرصّعة بالندى
لاقترح البياض مسافة للتهجي
ففي الافق نورسٌ
ريشه يؤرخ النقاء
وفي راحتي قطرةٌ من حليب

  #23  
قديم November 27, 2011, 06:52 PM
 
رد: عمر محمود عناز ، ديوان الشاعر عمر محمود عناز ، الشاعر العراقي عمر محمود عناز

جكليتة

فكرةٌ أن نرمم انكسارات الأفق بانفعالاتنا الجميلة
ساعة نختصم بلاسبب
فكرة أن نلوّن قاموس المساء
باحتساب القناديل المعلقة في سقف غر...بتنا الكبيرة
فكرة
أن نعيد قراءة النصوص بالمقلوب
مادمنا نعترف بوجود أبجدية أخرى
وطالما أن الوقت لايتسع للبوح
فلنفكر بأناملنا
ونكتب على رخام المسلات
أن القصيدة وخزة حرف
نختصر مسافات التشظي
بارتعاشة
تبتكر المطر
فاللواتي تنفسن ضوء النهار بمقلتيّ
أورقت في أحداقهن صلاة دامعة
فسال الدعاء على راحتيّ
أنا العاشق المكرر في المرآيا
شهقتي وطن
وتنهدي غابةٌ من أنبياء
فكيف تلعثمت في شفتيك حروفا
وأنت امتداد لكل اللغات
أيا امرأة من بلّور
لها نزق طفلة
وطعم جكليتة
أسرّك أنني كلما تغرغرت باسمك السكريّ
تحط على شفتيّ الفراشات
فيرصع جفني كحل الملائك.
* الجكليتة: قطعة حلوى صغيرة

  #24  
قديم November 27, 2011, 06:54 PM
 
رد: عمر محمود عناز ، ديوان الشاعر عمر محمود عناز ، الشاعر العراقي عمر محمود عناز

هكذا تنضج الأسئلة

ومابين هذين
وطن مطوّق بالأسلاك الشائكة
وأمنيات مهشّمة
تنزف ذاكرة المدائن العتيقة
فتسيل أدعية الصباح
على المنائر
مؤكدة ذبول النهارات
في الهوامش..
لأن المتون
كذبة كبرى
وأن الظنون
خدعة أخرى.....
هكذا تنضج الأسئلة
لتتسع فخاخ النص
وربما أنا الوحيد المنهمك بهندسة الفراغ
وربما أنا الأخير
إن ما اعرفه،
أن حمائم القزح قد هاجرت – ذات هديل –
مخلفةً وراءها
( ريشة من أسف )
وأن مساحة ماقد أراه أمامي
من الانطفاء
تساوي مساحة مالاأراه
وأن...
وأن...
...
وهانذا – منذ العشاء الأخير –
أفتش في رغوة الحزن
عن بسمة راوغتني
واختبأت في صدف المرآيا
أفكر حين تدهمني رعشة المعنى
أن أتكاثف حد التلاشي
لأنّدسَّ في حلزون الكلام
أفكر أن أتكمّش بين السطور
وبين السطور
لأقتنص لحظة التشظي على ضفة الورقة
فقد أخبرتني " النخلة "
أن وراء الفواصل
تغفو البلاد.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديوان ، شعر ، قصيدة ، عمر محمود عناز

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر محمود حلال قصيدة ألام حساس mah_iu شعر و نثر 0 November 21, 2008 02:42 AM
فوضى معاصرة - الشاعر محمود نقشو advocate شعر و نثر 2 January 10, 2008 03:57 PM
بقايا قمر اخضر - الشاعر محمود نقشو advocate شعر و نثر 2 January 10, 2008 03:55 PM


الساعة الآن 06:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر