October 1, 2017, 06:02 PM
|
|
القران واللغة العربية
قد أثر القرآن الكريم في العرب حينما سمعوه، لكون العربية سجية من سجاياهم، فكلما كان الإنسان ذا بصيرة وعلم في اللغة العربية كان أكثر فهما للقرآن الكريم، ومن كانت بضاعته في اللغة العربية مزجاة فليس له من فهم القرآن إلا حفظ الروايات ونقل الأقوال عن أصحابها.
واعتبر العلماء رحمهم الله أن خدمة اللغة العربية والتأليف فيها خدمة للقرآن الكريم، والدفاع عنها تعد دفاعا عن حمى القرآن الكريم.
"والتفاوت في فهم القرآن الكريم واضحا منذ عهد نزول القرآن فيمن عاصر نزوله إلى وقتنا الحاضر، فكل من كان بلغة العرب أعرف كانت معرفته بمعاني نصوص الكتاب والسنة أكثر، وفهمه لمدولاتها أرسخ وأتقن.
|