فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم September 21, 2011, 10:49 PM
 
Smile جذور الإسلاموية الأمريكية .. جديد ترجمات "كلمة"

جذور الإسلاموية الأمريكية .. جديد ترجمات "كلمة"
كتبت : رهام محمود


أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان: "الجذور الثقافية للإسلامويّة الأميركيّة" للمؤلف تيموثي مار، والذي قام بنقله للعربية المترجم تحسين الخطيب.
وبحسب المؤلف فقد نظر الأميركيّون الأوائل إلى العالم الإسلاميّ، بادئ الأمر، بوصفه معادياً للمسيحيّة، وتهديداً مطلقاً، لكنّهم أعادوا النّظر في هذه المفاهيم، تدريجيّاً، ليصوغوا بدائل عالميّة وأكثر نسبيّة لحدود خيالاتهم العابرة للحدود القوميّة.

ويشير المؤلف إلى أنّ "إحدى العقبات الرّئيسة التي تحول دون إدراك ثقافيّ بين الأميركيّين والمسلمين تتمثل في ندرة الأعمال الأكاديميّة المترجمة وكون الغالبية العظمى من الأميركيّين لا تعرف اللغة العربية، فقد كانت المعرفة الأمريكيّة المبكّرة بالعربيّة متركّزة، في غالبها، على إيجاد سبل ذرائعيّة لعمليات التبشير، أكثر من تركيزها على إدراك روح الأعراف الدّينيّة الإسلاميّة وفهمها.


ثمّ يستطرد المؤلف قائلاً: "إنّ إحدى النتائج الإيجابيّة للصراعات الحالية، التي تمخّضت إثر الحادي عشر من سبتمبر، ماثلة في الاهتمام المتزايد الذي أبداه التّلاميذ الأميركيّون في الالتحاق بمساقات حول الشرق الأوسط والدّراسات الإسلاميّة، وفي اختيارهم العربية لغة للدّراسة والبحث". ولكن الضّرورة بالغة في أن يقوم المسلمون بتثقيف الأميركيّين غير المسلمين حول شكل معتقداتهم ووجهات نظرهم العالميّة وخصائصها. فمثل ذلك التّثقيف البينيّ وسيلة ضروريّة لتبديد المخاوف الأميركيّة المشوّهة أنّ الإسلام يجسّد القمع ودوام العنف باسم الجهاد، واضطّهاد حقوق المرأة والأقليات.

ويناقش الكتاب الطّرائق المتغيّرة التي أثرت بها الولايات المتحدة ثقافيا على العالم عبر المؤسسات التعليميّة إلى أمثلة التسلية والترفيه، ومن استيراد السيارات إلى شراء المعدات العسكرية.



يتكوّن الكتاب من مقدّمة "تخيُّل إسماعيل: التّعريف بالإسلامويّة الأميركيّة" وستّة فصول هي: الإسلامويّة ومقاومة الاستبداد في التّعبير الثّقافي المبكر؛ تجفيف الفرات: المسلمون والألفيّة والمشروع التبشيري الأميركيّ المبكر؛ إسلامويّة حقبة ما قبل الحرب الأهليّة والحملة الشّرسة العابرة للحدود القوميّة ضدّ العبوديّة ومعاقرة الخمور؛ تركيّا بين ظهرانينا: المورمونيّة بوصفها إسلاماً أميركيّا؛ إسماعيل الأميركيّ: إسلامويّة هيرمن ملفل الأدبيّة؛ والأَتْركة: الأُبّهة الجنوسيّة لإسلامويّة منتصف القرن التّاسع عشر.



وتجدر الإشارة إلى أن تيموثي مار "المؤلف" يعمل أستاذاً مساعدًا في منهاج الدّراسات الأميركيّة بجامعة نورث كارولاينا في تشابل هِلّ، حيث يشرف على حلقات بحث حول الذّاكرة الثقافيّة، والعبوديّة، والتّبغ، والولادة والموت، والموالفة والزّواج. وقد أبدى اهتمامًا مبدئيًّا بموضوعة هذا الكتاب في أثناء تدريسه لرواية هيرمن ملفل، موبي ديك، في پاكستان، أواخر سنة 1980. كما شارك في تحرير "الطّيفُ بعيدُ المنال: مقالاتٌ حول موبي ديك".


مترجم الكتاب تحسين الخطيب، شاعر ومترجم أردني، ولد بمدينة الزرقاء الأردنية في 6/8/1968 لعائلة فلسطينية مهجرة، صدر له ضمن مشروع "كلمة" للترجمة: "العالم لا ينتهي وقصائد نثر أخرى" لتشارلز سيميك 2010، وقد قام بمراجعة الكتاب الدكتور أحمد خريس.



المصدر
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس
  #2  
قديم November 12, 2011, 06:55 PM
 
Wilted Rose ..."كلمة"

في إسلامنا نقول:
" الثواب الأكبر لمن يبدأ بالسلام"
فكيف بـ من يبدأ بمد جسور لا عدّ لها ولا حصر
بــ ... "كلمه"!
كتاب مشوّق لفهم أسباب وذرائع حالنا اليوم!
معرفتي
الرائع بحق عظيم جهودكم
ولكم على كلّ "كلمه" نصيباً عند من أنزل كلمه " إقرأ"

دمتم لـ إبتسامتنا سحرها..
ربي يحميك..

ليلى..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم June 21, 2012, 05:01 PM
 
رد: جذور الإسلاموية الأمريكية .. جديد ترجمات "كلمة"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم على هذه المشاركة الرائعة أو الأكثر من رائعة دائما تتحفنا بجديدك وفي كل مرة الموضوع يكون مختلفا عن الموضوع الذي يسبقه..
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جذور الإسلاموية الأمريكية ، كلمة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى كلمة """Yahoo"""!!!! عاشقه العلم المواضيع العامه 20 September 7, 2008 04:24 AM


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر