#1
|
||
|
||
وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لااشك أن المؤمن أحوج ما يكون إلى أن يعرف حرمة هذا الشهر العظيم ، وهذا الركن من أركان الإسلام الذي شرعه الله عز وجل لكي يسلكوا سبيلا إلى أحب الأشياء إليه وأعظمها قربة وزلفى لديه ألا وهو تقوى الله ، فصيام شهر رمضانالمبارك طريق إلى التقوى ، وما خرج العبد من الدنيا بشيء أحب إلى الله وأكرم على الله من تقواه ، ومن اتقى الله عز وجل ؛ فقد أصاب سعادة الدنيا والآخرة ، وأفلح وأنجح وربحت تجارته ، والمتقون هم أولياء الله ، والمتقون هم صفوة الله من خلقه -جعلنا الله وإياكم منهم بمنه وفضله . هذا الشهر العظيم يتهيأ المؤمن بدخوله ، والقيام بحقه وحقوقه ، فيقف على آخر أعتاب شهر شعبان وهو لا يدري هل يدرك شهر الصيام أو يدركه ، ويقف وكله أمل في الله أن يبارك له في عمره ، وأن ينسئ له في أجله حتى يزاد الشهر ، حتى يزاد هذا الشهر في صحيفة عمله . يقف المؤمن اليوم وهو أحوج ما يكون إلى أن يهيئ النفس إلى هذه الكمالات والباقيات الصالحات في شهر الصيام والقيام ، وما من عبد يلتمس طاعة الله عز وجل ويرغب في محبته إلا فتح الله أبواب الخير في وجهه ، وما من عبد صلحت لله سريرته وزكت لله نيته أنه يريد الطاعة إلا أعانه الله ووفقه، وسدده وأرشده ؛ خاصة إذا أراد الطاعة من قلبه خالصة لوجه ربه؛ وخاصة إذا أراد الطاعة، فسلك في تطبيقها والعمل بها سبيل السنة والصواب ، واقتفى أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته في قوله وعمله ، وعبادته لربه، فسار على الصراط المستقيم، والسبيل القويم، يلتمس مرضاة ربه الحليم الرحيم . يقف المؤمن اليوم وهو أحوج ما يكون أن يعرّف بفريضة الصيام ، ومن عرف حقيقتها وعرف ما لها من حرمة حريٌّ به أن يوفق بتوفيق الله عز وجل للقيام بالصيام والقيام على الوجه الذي يرضي الله . والسعيد من وقف اليوم وهو يتذكر أنه مقبل على موسم من مواسم الرحمات ، وأن هذا الموسم تمنى الصالحون وابتهل المتقون أن يبلغهم الله أيامه ولياليه . فهذا رسول الأمة صلى الله عليه وسلم - يقف بين يدي ربه خاشعا متخشعا متضرعا كان يسأل ربه أن يبلغه رمضان، وهذا يدل على أنه غاية، وأنه هدف منشود ، وأنه أمنية لعباد الله الصالحين. منقوووووووول
__________________
بَرْقٌ يَلُوْحُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ رَنَّـانُ ** وَصَيِّبُ السُّحْبِ مَالَتْ مِنْهُ أَغْصَانُ
وَالْمَـوْجُ مُرْتَفِـعٌ يَزْهُوْ بِقُوَّتِـهِ ** وَالشَّمْسُ سَاطِعَةٌ يَبْـدُوْ لَهَا شَـانُ وَالْجِنُّ فِيْ وَكْرِهَا لَمْ تَبْدُ صُوْرَتُهَا ** وَلا بَدَا فِي وُضُوْحِ الشَّمْسِ شَيْطَانُ وَالأَرْضُ تَهْتَزُّ وَالأَعْـلامُ رَاسِيَـةٌ ** وَالْفِكْرُ فِيْ حِيْـرَةٍ وَالْعَقْلُ حَيْرَانُ سُبْحَانَ رَبِّيْ عَظِيْمُ الشَّانِ مُقْتَـدِرٌ ** وَرَوْعَـةُ الْكَـوْنِ آيَاتٌ وَتِبْيَـانُ رُحْمَاكَ رَبِيْ فَإِنِّيْ جِئْـتُ مُعْـتَرِفًا ** بِمَا جَنَتْهُ يَـدِيْ وَالذَّنْبُ خُسْرَانُ |
#2
|
||
|
||
رد: وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان
>
الله يبــــلغنــــــــآآ رمضــــــــــآن وجعلنـآ وايــآكم من صووامـه وقوآمه يعـــــــآفيك ربي ـي خيتوو |
#3
|
||
|
||
رد: وقفة مع نهاية شعبان وبداية رمضان
اقتباس:
الله يعافيك حبيبتى ويبلغنا الشهر على خير سعدت بمرورك
__________________
بَرْقٌ يَلُوْحُ وَصَوْتُ الرَّعْدِ رَنَّـانُ ** وَصَيِّبُ السُّحْبِ مَالَتْ مِنْهُ أَغْصَانُ
وَالْمَـوْجُ مُرْتَفِـعٌ يَزْهُوْ بِقُوَّتِـهِ ** وَالشَّمْسُ سَاطِعَةٌ يَبْـدُوْ لَهَا شَـانُ وَالْجِنُّ فِيْ وَكْرِهَا لَمْ تَبْدُ صُوْرَتُهَا ** وَلا بَدَا فِي وُضُوْحِ الشَّمْسِ شَيْطَانُ وَالأَرْضُ تَهْتَزُّ وَالأَعْـلامُ رَاسِيَـةٌ ** وَالْفِكْرُ فِيْ حِيْـرَةٍ وَالْعَقْلُ حَيْرَانُ سُبْحَانَ رَبِّيْ عَظِيْمُ الشَّانِ مُقْتَـدِرٌ ** وَرَوْعَـةُ الْكَـوْنِ آيَاتٌ وَتِبْيَـانُ رُحْمَاكَ رَبِيْ فَإِنِّيْ جِئْـتُ مُعْـتَرِفًا ** بِمَا جَنَتْهُ يَـدِيْ وَالذَّنْبُ خُسْرَانُ |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثورة حب | نهاية تاريخ وبداية زمان...... | @ مع الله @ | بوح الاعضاء | 22 | August 4, 2010 03:22 AM |
دورة المشتاقين الى رمضان (طوال شعبان مع الشيخ يعقوب ) | عزف الغروب | النصح و التوعيه | 1 | July 24, 2009 10:41 AM |