فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم June 12, 2011, 07:47 PM
 
ابراهيم عباس ياسين

ولد في بصرى الشام- درعا 1954.
إجازة في اللغة العربية- جامعة دمشق.
عمل في ميدان التربية بدرعا.
عضو جمعية الشعر.
له من المؤلفات:

1-قصائد حب وغضب- شعر- دمشق 1980.
2-صلوات على شفاه خاطئة- شعر- دمشق 1983- دار مجلة الثقافة.
3-أناشيد لامرأة اسمها العاصفة- شعر- دمشق 1985.
4-ابتهالات سريّة لأعراس المطر- شعر- دمشق 1989- اتحاد الكتاب العرب.
5-شموس في المنفى- شعر- دمشق 1991.اتحاد الكتاب العرب
6-الخروج من الزمن الميت- شعر- القاهرة 1991.دار سعاد الصباح ومركز ابن خلدون
7-ماذا قال المطر للعصافير- شعر للأطفال- 1992.وزارة الثقافة - دمشق
8-الغناء في مواسم الحداد- شعر- 1992- اتحاد الكتاب العرب.
9-وقت لأحلام العاشق- شعر- 1994- اتحاد الكتاب العرب.
10-رسائل الحب والوحشة ( قصائد منثورة ) - اتحاد الكتاب العرب 1995
11- للبنفسج أسراره ولقلبي الغناء ( شعر) 1998 اتحاد الكتاب العرب
__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






  #2  
قديم June 12, 2011, 07:49 PM
 
رد: ابراهيم عباس ياسين

الدخول في ملكوت العشق

قادمةٌ أنت،‏
كأني أسمع وقعَ خطاكِ..‏
كما مطرٍ يَتَكوكَبُ فوق روابي الفجرْ‏
قادمةٌ أنتِ..‏
كأني أُبصرُ وجهكِ..‏
فوق سواري الغيمِ،‏
وفوق بحيراتِ الحلكِ الليليّ،‏
نهاراً يعشب بالأضواءِ..‏
ويشهقُ فوق سهول البحرْ‏
تتقدمهُ الأطيارُ..‏
وتمشي خلف رؤاه الأشجارُ..‏
وتخفقُ - لحظةَ تتألقُ عيناكِ.‏
حواليهِ راياتُ الزهرْ‏
يا امرأةً لا تدركُ قامتَها النارُ..‏
ولا يبلغُ فتنَتَها النهرْ!‏
ها أنذا أدخلُ- باسمك- في ملكوتِ‏
العشقِ..‏
وباسمك أعلنُ أن امرأةً لم يَمسسُها‏
تعبٌ‏
سكنتني كالبرقِ،‏
وأني عاشقُها الأبديّ،‏
وأنك مملكةُ للسحرْ‏
وبأن فواتح سرّ الخلق يداكِ..‏
ووجهك إعجازُ الكلماتْ‏
وبأن الأرض- بلا عينيكِ-‏
خرائب تعولُ فيها الريحُ..‏
وأن العمرَ.. سنيَّ العمرِ.. سرابٌ‏
يركضُ‏
في الفلواتْ‏
ماذا سأرتلُ من آيات القلبِ؟‏
وأنت القلبُ، النبضُ، الأوردةُ،‏
الرؤيا،‏
الأدعيةُ المؤمنةُ، الصلواتْ؟‏
ماذا سأحدث عنِك؟‏
وأنت أحاديثُ الأنجمِ..‏
هفهفةُ الصفصاف المائيِ..‏
عزيفُ الريحِ..‏
هبوبُ الفجرِ على شطآن بحورِ‏
الظلماتْ!‏
هل قمرٌ يورق في شرفاتِ الليلِ..‏
ولم تُلبِسهُ قميصَ الضوء يداكِ؟‏
هل شجرُ تتشامخُ حتى الأوج ذُراهُ..‏
وهل شمسٌ تتجملُ في مرآةِ سماءِ‏
اللهِ..‏
إذا لم يدخلْ صيفُ جبينكِ..‏
في أبراج الصحوِ،‏
وتشرقُ- سيدتي- عيناكِ؟‏
... وهل امرأةٌ تأخذُ خُضْرتها‏
من أمطارِ الصيف- سواكِ -‏
وتخرجُ عاريةً كالسيفِ،‏
تُنقّطُ بالأشجارِ سطورَ الرملِ،‏
تُبلّلُ صدرَ الليلِ الظامىءِ بالأضواءِ،‏
وتجهشُ فوق جبين الصبح العاشقِ‏
بالقبلاتْ؟؟‏
تجترحُ الفَرح المرصودَ..‏
وتهتف في طوفان الخُضْرةِ أن يأتي..‏
إلا أنتِ؟‏
لا امرأةٌ- أعرفُ.‏
تستوطن ذاكرة الأشعارِ..‏
وتستعمرُ بالجرحِ النازف ذاكرتي‏
إلا أنتِ!‏
أنت النارُ الأزليةُ في أحشاء الكونِ..‏
وباسمكِ تبدأ ثانيةً أزمنة الخصبْ‏
النَرجسُ يُبْصرُ صورتهُ‏
في ماء يديكِ..‏
وتأوي الطيرُ إلى شرفة فجرٍ عسليٍ‏
في موطن عينيك الرحبْ‏
يا امرأةً تدخلُ ليل مضيقِ الروح‏
الحائر..‏
وتوّسعُ للأعيادِ الدربْ!‏
ها أنذا أصعد. باسمِك. في شفةِ‏
الأمطارِ..‏
أمزّق كل ثياب الصمتْ‏
افتتحُ الزمن المائي..‏
وباسمك أعلن- سيدتي- خاتمة‏
الموت!‏
ها أنذا أصرخ كالإعصارِ..‏
بأعلى أصوات العشاقِ المنفيين..‏
وصوتي،‏
لا امرأةٌ تقوى أن تسند أسوار الزمنِ‏
المائلِ..‏
إلا أنتِ!‏
يا امرأةً. آلهةً تَتَعَبَدُ كفيها الأزهارُ..‏
ويصحو الفجر على ركبتها!‏
يا أجمل من مطرٍ يتكوكب فوق‏
الليلِ‏
ليكمل وجه الأرض جمالاً.. عيناكِ،‏
وقلبُكِ...‏
ها أنذا أنهضُ‏
- قبل ولوع الفجرِ-‏
أسافر في قُدّاس الجمرِ..‏
أعانق ناري.. وأحبكِ!!‏

__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






  #3  
قديم June 12, 2011, 07:51 PM
 
رد: ابراهيم عباس ياسين

أمطار في ليل العاشق

مطرٌ على ليلٍ‏
ولي لغةٌ بعيدةْ‏
وفواتحُ الإلهامِ تمتهنُ الصعودَ‏
إلى سماءٍ تنكسرْ‏
وأنا أحاولُ أن أُوسّعَ..‏
في جدار الليل نافذةً‏
لأغنيتي الأسيرة كي تمرّ‏
وحدي..‏
وعُريُ الليلِ يلبسني..‏
ألا يا (أيها الليلُ الطويلُ)‏
ألا أندثرْ!‏
لأرى وراء الأفق قُبرتي الشريدةْ‏
وأُكوكبَ الأحلامَ..‏
في فرحِ الصباحِ المطمئنِّ..‏
وفي تباشيرِ الزَّهرْ‏
مطرٌ على ليلٍ.. مطرْ‏

vvv‏

مطرٌ على ليلٍ..‏
ووجهكِ نجمةٌ خضراءُ..‏
تخرجُ من عباءات الظلامْ‏
عيناكِ أغنيتانِ ذاهبتانِ..‏
في مطرِ الحقولِ وفي تسابيحِ الغمامْ‏
ويَدَاكِ..‏
تنتحرُ اللغاتُ على يديكِ،‏
ويعتلي مجدُ القصيدةِ ألفَ عامْ‏
وتضيءُ- فوق الليل-‏
أقمارُ البنفسج والحنينِ‏
لا تذكريني‏
وخذي من الروح الحزينِ..‏
- إذا استطعتِ-‏
دموعَهُ وَولوعَهُ.. لا تذكريني‏
أو فاذكري مني أناشيدَ الرعاةِ..‏
على شبابيك القمرْ‏
مطرٌ على ليلٍ.. مطرْ‏

vvv‏

مطرٌ على ليلٍ..‏
يَفرُّ القلبُ نحوك مثل دوريٍّ‏
وتختلج الدماءْ‏
وأنا أحبكِ..‏
للصباحِ آلان أن يأتي‏
ويقطفَ من جبينكِ‏
آيةَ الفرحِ المطرزِ بابتسامات الضياءْ‏
للسابحاتِ- السُّحبِ..‏
أن تلتمَّ فوق يدين آسرتين،‏
أو تمضي إلى قدمين من زهرٍ..‏
ومن خمرٍ وماءْ‏
ولساحر الأحياءِ- أعني الماءَ-‏
أن يأتي ويشهدَ كيف من عسلٍ‏
على شفتين تنبثقُ الحياةُ..‏
يحفُّها الوقتُ المطرّزُ..‏
بالمسرّةِ والبهاءْ‏
سأقولُ: إن الأرضَ خاليةٌ وخاويةٌ‏
بلاعينين معجزتين،‏
إن العمرَ يبدأ حينما تتواجدينَ،‏
الياسمينُ صباحك الفضيُّ سيدتي،‏
ونهداك انعتاقُ الضوءِ..‏
في جسد الفضاءْ!‏
وأنا أحبك.. أو أحبك..‏
تأخذُ الأنهار- باسمكِ-‏
من رنين الإسم صورتها،‏
وباسمِكِ تَستردُّ الأرض زينتها،‏
ينامُ البحرُ مُتَّحداً بمعجزةٍ..‏
وتنشطر السماءْ‏
نامي.. لأصرخ في جنون الليل:‏
إن حبيبتي ستُعيدُ ترتيب الخلائقِ‏
في عماء الكون من ألفٍ لياءْ‏
نامي.. سأهديك انتظاري‏
فوق شاطىء لهفتي الثكلى‏
إذا حان المساءْ‏
وأقولُ: يا اللهُ! إن خطيئتي امرأةٌ‏
أعادت للطيور البيضِ عادتها القديمةَ‏
في الغناءْ‏
للأرضِ أرجعت الروابي‏
والسواقي والزَّهرْ‏
وأعادت الأحلامَ للزمن البهيّ..‏
المنتظرْ‏
مطرٌ على ليلٍ.. مطرْ‏

vvv‏

مطرٌ على ليلٍ..‏
أحبكِ، كيف أعلمُ أيَّ ثُقْبٍ‏
في جدار القلبِ ينزفُ..‏
بالأغاني الوالههْ؟‏
لي فيكِ مملكةٌ..‏
من الوجع الجميلِ- أقولُ-‏
لي لغةٌ ومعجزةٌ،‏
وأشهدُ أنني عبدُ البنفسجِ..‏
وهو يهزجُ في دمي أبداً‏
نشيدَ الآلهةْ‏
كم مرةٍ سيعيدني دربي إليكِ..‏
لألتقي كالطفل بين يديكِ..‏
روحي التائههْ؟‏
وأصوغَ من نبض الجراحِ الخَضْرِ..‏
أبيات القصيدهْ؟‏
قصَّرْت عن عينيكِ..‏
ليس لحيرتي حدُّ، ولي لغةٌ بعيدةْ‏
قد شردتني الريحُ- سيدتي-‏
وأتعبني إلى الضوء السفرْ‏
وأنا أحبكِ..‏
غير أني قد أضعتُ آلان وجهي‏
في مرايا من حجرْ‏
مطرٌ على ليلٍ.. مَطَرْ‏
مطرٌ على ليلٍ.. مَطَرْ.‏

__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشيخ أحمد ياسين ، سيرة أحمد ياسين ، اغتيال أحمد ياسين برهافة حس شخصيات عربية 1 February 14, 2012 10:50 PM
ياشين طبعٍ فيك يازين الأطباع. سنابل الذهب كلام من القلب للقلب 0 March 1, 2010 11:09 AM


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر