فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > سيرة و قصص الانبياء و الصحابة

سيرة و قصص الانبياء و الصحابة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , سيرة الصحابة , السيرة النبوية , حياة الرسل



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #64  
قديم December 9, 2011, 10:58 PM
 
رد: ** استضافات اسبوعية .. لشخصيات اسلامية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور مؤمن تحية طيبة وبعد شكراً لك لمساهماتك القيمة في تذكيرنا بعلماؤنا العظماء الاجلاء ورثة الانبياء في الارض الذين حملوا راية الدين ونقلوها لنا بصدق وامانة لانهم تتلمذوا على كتاب الله وسنة نبيه محمد (ص)
حفظك الله من كل شر
__________________
صيفٌ مر بردٌ مر الحرب كذلك مرت لكن الشعب غريبٌ جداً هذه الأيام
  #65  
قديم December 10, 2011, 03:18 PM
 
رد: ** استضافات اسبوعية .. لشخصيات اسلامية ..

حفظكما الله من كل سوء
وبارك فيكما وغفر لكما ولوالديكما..
جزيتما خير الجزاء
وجعل ما نكتب شاهدا لنا لا علينا ..
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات .. الاحياء منهم والاموات ..

تشرفت بمروركما ..
__________________









  #66  
قديم December 10, 2011, 03:27 PM
 
رد: ** استضافات اسبوعية .. لشخصيات اسلامية ..





شخصية الاسبوع الثانى والعشرون


الإمام النسائى رحمه الله



اسمه ومولده


هو الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام،
ناقد الحديث، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن
علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي،
صاحب السنن.
وُلد (بِنَسا) سنةَ مائتين وخمس عشرة.





شيوخه


من شيوخه إسحاق بن راهويه،
وهشام بن عمار، وسمع من قتيبة البَغْلاَنِيِّ المحدث.





من ملامح شخصيته وأخلاقه


1- كان يحب طلب العلم والترحال من أجل تحصيله؛
فقد جال البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها،
فخرج إلى الرَّمْلة في فلسطين.


2- كان يجتهد فى العبادة؛
قال أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ:
"سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة،
ويصفون اجتهاده في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته
على الحج والجهاد".
وقال غيره:
"كان يصوم يومًا ويفطر يومًا،
وكان له أربع زوجات وسُرِّيَّتان، وكان كثير الجماع،
حسن الوجه، مشرق اللون".
قالوا: "وكان يقسم للإماء كما يقسم للحرائر".


3- وقد قيل عنه:
إنه كان يُنسب إليه شيء من التشيع.
قالوا: ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء
من فضائل معاوية، فقال:
"أما يكفي معاوية أن يذهب رأسًا برأس حتى يُروى له فضائل؟!"
فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في حِضْنَيْهِ
(الحِضْنُ: ما دون الإبط إلى الكشح)،
حتى أخرج من المسجد الجامع، فسار من عندهم
إلى مكة فمات بها.





مكانته العلمية


كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر
ونقد الرجال وحسن التأليف، رحل في طلب العلم إلى خراسان
والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور،
ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه، ولم يبقَ له نظير في
هذا الشأن.

حدَّث عنه أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي،
وأبو علي النيسابوري، وغيرهم كثير.


قال الحافظ ابن طاهر:
"سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل فوثقه،
فقلت: قد ضعَّفه النسائي.
فقال: يا بُني، إن لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال
أشد من شرط البخاري ومسلم.

قلت: صَدَق؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحي
البخاري ومسلم".


قال الحاكم:
"كلام النسائي على فقه الحديث كثير،
ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه".

وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول:
"كان شافعيًّا، له مناسك على مذهب الشافعي،
وكان ورعًا متحريًا".





مؤلَّفاته


ترك النسائي مجموعة من الكتب، منها:

1- كتاب السنن الكبرى في الحديث.
وهو الذي عُرف به، وجاء في سير أعلام النبلاء.


2- كتاب المُجتبَى، وهو السنن الصغرى،
من الكتب الستة في الحديث.


3- مسند علي.

4- وله كتاب التفسير في مجلد.

5- الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث.





درجة أحاديثه



يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي:
"كتاب السنن أقل الكتب
بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا، ورجلاً مجروحـًا".


وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال،
وأن شرطه في التوثيق شديد.

وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة
تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب،
ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة،
وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد.





من شروح سنن النسائي


(زهر الرُّبى على المجتبى)
لجلال الدين السيوطي المُتوفَّى سنة 911هـ،
وهو بمنزلة تعليق لطيف، حلَّ فيه بعض ألفاظه،
ولم يتعرض بشيء للأسانيد.


حاشية لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي،
المتوفَّى سنة 1136هـ.
ومن الشروح الحديثة:
(ذخيرة العُقبى في شرح المجتبى)
للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديث
الخيرية بمكة، وهو شرح مبسوط، بذل فيه المؤلف جهدًا مشكورًا
في نقل الأقوال، وجمعها وترتيبها، وترجيح ما ترجح لديه منها،
ويظهر فيه الاهتمام بتراجم الرجال، والعناية بالمسائل اللغوية
والنحوية التي تفيد في فهم الحديث،
وقد طبع الكتاب مؤخرًا في ثمانية وعشرين جزءًا.




ثناء العلماء عليه


قال ابن كثير فى البداية والنهاية:
"أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار،
أبو عبد الرحمن النسائي، صاحب السنن، الإمام في عصره،
والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق،
واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق".


وقال الإمام الذهبي:

"هو أحفظ من مسلم".


وقال ابن عدي:
سمعت منصورًا الفقيه،
وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان:
"أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين".

وقال الحافظ أبو عبد الرحمن النيسابوري:

"أبو عبد الرحمن النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة".

وقال أبو الحسن الدارقطني:

"أبو عبد الرحمن مُقدَّم على كل من يذكر بهذا العلم
من أهل عصره".





وفاته


اختلف في مكان وزمان وفاته، فقيل:
تُوفِّي بمكة سنة ثلاثٍ وثلاثمائة.
وقيل: تُوفِّي بفلسطين سنة اثنتين وثلاثمائة.





تم بحمد الله
انتظرونا الاسبوع القادم
ان شاء الله .. وشخصية جديدة

__________________









 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صور لشخصيات تاريخية ونادرة جدا ...!! برهافة حس شخصيات عربية 14 January 23, 2012 12:15 PM


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر