فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم May 9, 2011, 12:37 AM
 
رد: طلعت سقيرق...........

لا يشبهني


أسقط عندَ المرآةِ
وأمضي ما بينَ المرآةِ .. وبيني
أتسلق جدرانَ الصمتِ وأهوي
ما بينَ المرآةِ وبيني ..
يشبهني ظلي ..
لا يشبهني ظلي ..
أتبسم يبكي وجهي في المرآةْ
أتألم حتى أعماقي ..
يضحك وجهي في المرآةْ ..
أتقدمُ يتأخر خطواتْ
أتأخر يتقدم خطواتْ
أشهدُ أنْ لا ..
يرفضُ أنْ لا ..
يشهد أن لا ..
أرفض أن لا ..
ومساحات الطحلب حبلى
تكبر .. تكبر .. ترجع حبلى ..
/ عند الحد الفاصل ما بين ملامحنا
يظهر جليات النائم خلف السنواتْ
من بينِ الأشجارِ يمد يديه ويبكي
يتقيأ .. يبكي ..
يحكي عن جلدِ الأرضِ
وجذر الأرضِ
ويرحل يرحل في السنواتْ /
عند الحد الفاصل ما بين أصابعنا
والسكينْ ..
عند الحد الفاصل ما بين رصاصتنا
وحدودِ الجثةِ حين تنام على ضلعٍ
من طينْ
عند الحد الفاصلِ .. والواصلِ
ما بينَ الجثةِ والمرآةِ .. وجلياتْ
وقفتْ حيفا ..
والشاطئُ ماتْ ..
* * *
قابيلُ على كلِ الأبوابْ
يتجولُّ في كلِ الطرقاتْ
يتداخلُ في الجثةِ
يأخذُ شكلَ القاتلِ والمقتولْ
يشعل لغةً أخرى
يركض في الشارعِ
يكسر كلَ ضلوعِ الأمطارْ
هابيل القاتل والمقتولْ
قابيل القاتل والمقتولْ
والجثة عاريةٌ من كل فصولِ شهادتها
الجثة حافية القدمينْ
عندَ الحدَّ الفاصلِ ما بينَ الظلينْ
لم تدخلْ تاريخَ الأشجارْ
لم تحفظ في القلبِ الأشعارْ
عند ركام الليل انشلحتْ
لم تدخل غابةَ زيتونٍ
لم تكتب دمها عشقاً فوق جدارْ
الجثةُ مفرغةٌ من معناها
القاتلُ يطلقُ
والمقتولُ ينامُ على زنديهْ
القاتلُ يطلقُ نحوَ القلبِ
ويهوي ..
الجثةُ في كلَّ الأبوابْ
نتبادلُ طلقَ رصاصتنا
ونشدُّ على جرحٍ واحدْ
ونعودُ إلى بطنٍ واحدْ
نهرٍ واحدْ ..
ظلٍ واحدْ ..
والجثة لم تكمل مشوارَ الحب إلى عكا
لم تكمل مشوار صباحاتِ الخيرِ إلى
يافا
لم تدخل في البرقوقِ المنتشرِ على
صدر نهارْ
جثة قابيلَ وهابيلَ اندلعتْ
من تابوتٍ واحدْ ..
في تابوتٍ واحدْ ..
لم نكمل بعد قصائدنا ..
ما زلنا ننتظر الأمطارْ
فارغة خطوات المشوارْ
لم نرسل خيمتنا حتى رئةِ الشمسِ
ولمْ ..
ندخل في لغة الأزهارْ
لم نفهم سرَ الدبكةِ والموالِ الأخضرِ
فينا
لم نحفر كي نبحثَ عن ضلعِ أغانينا
عن زهرةِ برقوقٍ حمراءْ
عن نبعِ الماءْ
لم نفهمْ بعدُ لماذا كسرتْ عكا
غازيها
ولماذا ضربتْ بحجارتها
والصدرِ العاري راميها ..
وانتصرتْ عكا
لم نفهمْ
فمشينا كي نحرقَ دمَنا
قابيل يعودْ ..
قابيل القاتل والمقتولْ ..
والجرحُ يطولْ ..
* * *
يا حبةَ قمحٍ منسيهْ
يا دفقةَ نورْ
للشمسِ ربيعٌ وهويهْ
للشمسِ زهورْ
لم نكملْ بعدُ قصائدنا
لم نغلق بعد أصابعنا
حيفا واقفةٌ عندَ البابْ
من طلقةِ حجرٍ تتجددْ
من صرخةِ طفلٍ تتمردْ
تنزاحُ العتمةُ عن شاطئنا
ينهضُ جلياتُ الغائمُ
من حجرٍ
من ضلعِ الحجرِ الواقفِ ينهضُ
يتوحدُ بأصابعِ طفلٍ
ينهضُ
ينهضُ
ينهضُ ..
كلُّ المدنِ الحبلى تنهضُ
تنهضُ
والدبكةُ تنهضُ
والموال الأخضرُ ينهضُ
تموزُ يوحّدُ جسمَ الأرضِ وينهضُ
والجثةُ تغتسلُ بماءِ القلبِ وتنهضُ
من عتمتها تنهضُ .. تنهضُ ..
كلُّ الأرضِ نشيدٌ واحدْ
نمضي .. نمضي .. ننهضُ .. نمضي ..
لا نتردد .. نمضي .. نمضي ..
لا نترددُ .. لا نترددُ ..
زهرةَ برقوقٍ حمراءْ ..
غابةَ زيتونٍ خضراءْ
غابةَ
زيتونٍ خضراءْ ..



  #5  
قديم May 9, 2011, 12:40 AM
 
رد: طلعت سقيرق...........

لصيدا عرسنا الأول




زمانَ الوصلِ
فاصلةَ العيونِ السودِ
أمنيتي ..
وموالَ الذي في القلبِ
دبكتَنا .. انتشارَ العرسِ
قافيتي ..
بدأتكِ من توهجنا
على حباتِ هذا الشوقِ
ندخلُ في مراكبنا
وتشربني إذا ما جئتُ ظمآناً
على أوتار أغنيتي
أحبكِ كم يطولُ العشقُ
كم أعطيكِ زهرَ الروحِ
أدخل فيكِ .. أو في الشمسِ
بينَ ضلوعنا ..
رئتي ..
* * *
أمدُّ القلبَ أغنيةً
أشد مرافئَ الألحانِ
ترقصُ في العيونِ الشمسُ
هذا العيدُ
عرسُ القبلةِ الأولى
وعرسُ النجمةِ السمراءِ
يغتسلُ الصباحُ الآنَ في الطرقاتِ
يرتدُ الندى ..
والزهرةُ الحمراءُ تخرجُ من ضفيرتها
لتتلوَ آيةَ الأفراحِ
تقرأها على هذا المدى الممتدَّ
يا ابنَ الخيمةِ السمراءِ
لا ترفعْ سوى عينينِ كالشمسِ
ولا تخرجْ منَ الطلقاتِ لا تخرجْ
منَ الأرضِ التي شدّتْ .. على لحمِ
الزنودِ السمر .. لا تخرجْ
فصيدا أولُ الشعلهْ
وصيدا أولُ المشوارِ
صيدا روعةُ القبلهْ
* * *
أسيرُ الآنَ في الطرقاتِ
ألثمُ قامةَ الأشجارِ
ألثمُ طلعةَ الأشعارِ
أعبدُ جبهةَ البحارِ
قامتهُ التي انتصبتْ
وراحتْ ترسلُ المجدافَ
تكسرُ حدةَ الأمواجِ
ترجعها ..
/ وأعبدُ هذهِ الكفَّ التي امتدَّتْ
على طلقاتها شدتْ
لأجلِ النور .. ما لانت
ولا ارتدتْ .. /
أسيرُ الآنَ في الطرقاتِ
تغسلني
زغاريدُ العيونِ السمرِ
يا أماهُ
جئتُ أراكِ في الأبوابِ
جئتُ أراكِ في أنشودةِ الأطفالِ
في الموّالِ
في الزندِ الذي شالتْ
يداهْ الأرضَ
أغنيةً
وطرحةَ عاشقٍ يشتدُّ
في الخفقانِ
يا أماهُ
مرتْ طلقةُ الشهداءِ
كنتُ أراكِ تبتسمينَ
ترتحلينَ في الزغرودةِ البيضاءِ
تمتشقين حدَّ القلبِ والشريانِ
وجهكِ كانَ في صيدا
وصيدا كم تحبُّ الآنَ
صيدا تغسل الطرقاتِ
من عرقِ الرحيلِ المرِّ
توقد شعلةَ الميلادِ
ترسلها إلى الأعلى
وتشعلُ نجمةً حمراءَ
تصرخُ في شوارعنا
وفي الطرقاتِ ..
لا ترحلْ ..
يداكَ الآنَ ماءُ الأرضِ .. لا ترحلْ
ولا تخرجْ منَ الطلقاتِ لا تخرجْ ..
فصيدا أول الأعراسِ
صيدا أولُ المشوارِ
لا تخرجْ
من الطلقاتِ لا تخرجْ
* * *
أسيرُ الآنَ في الطرقاتِ
تشتدُّ الزنودُ السمرُ
أغنيةً .. وقافيةً
يرد العرسُ ماءَ القلبِ يغسلهُ
هنا انزاحتْ ظلالُ الليلِ .. وارتحلتْ
هنا انشلحتْ عنِ الأحجارِ غربتُها
هنا عادتْ إلى الأشجارِ خضرتها
رأيت الأرضَ قد ضفرتْ على الأفراحِ
طرحتها
وراحت تحضنُ الأبطالَ تسقيهمْ حلاوتها
وترفعهم إلى الأعلى ..
إلى الأعلى .. إلى الأعلى ..
على زندينِ من عبقٍ
أمرّ الآنَ يا أماهُ في الطرقاتِ
تمتد الزنودُ السمرُ تأخذني
أمرُّ الآنَ في صيدا
أرى حيفا على الشرفاتِ يا أمي
أرى يافا .. أرى عكا ..
أمد يدي إلى الطرقاتِ أحضنها
أعانق زهرةَ الشهداءِ
ترفعني إلى الأعلى ..
إلى الأعلى ..
نشد الخطوةَ الحمراءَ نرسلها
على الطرقاتِ نرسلها
منَ الحجر الذي يمتد
حتى الطلقةِ الحمراءِ نرسلها
ولا نرتدُ .. لا نرتدُ
نشعلُ دربنا نمضي ..
ولا تهتزُّ خطوتنا
رأيتُ الآنَ في صيدا
وجوهَ الأهلِ في حيفا
وكانت طرحةُ الميلادِ
تكسرُ حدةَ المنفى
وكنتُ أمر في الطرقاتِ أرفع رايةَ
العودهْ
وصيدا تطلقُ الزغرودةَ السمراءَ
لا تخرجْ
وكنتْ أصيحُ لن نرتدَّ .. لن نرتدَّ
نشعل دربنا نمضي
فصيدا عرسنا الأولْ ..
وصيدا طلقةُ الأفراحِ ..
صيدا زهرةُ المشعلْ ..




  #6  
قديم May 9, 2011, 12:41 AM
 
رد: طلعت سقيرق...........

أين الطريق إلى دمي




من أيّنا هذا النشيجُ
وأينا
كانت يداهُ على الحجرْ ؟؟
قد رابني
أو رابني
لما فتحتُ السمعَ
أنَّ البرقَ لم يحملْ مطرْ ..
ودخلت في جسدِ الضحيةِ مثقلاً
بهمومِ قافيتي
وما لمَّ الشتاءُ عنِ الشجرْ
وبدأتُ من قيثارتي حتى دمي
من كلِ آياتِ الترحُّلِ
في الطريقِ إلى الوترْ
/ ساءلتُ وجهَ صبيةٍ
عن وجهتي
ضحكتْ دموعاً وانطوتْ
ساءلتُها ..
أينَ الطريقُ إلى دمي ..
ضحكتْ دموعاً وانتحتْ ..
ساءلتها ..
صرختْ ولمَّتْ روحها ..
ضيعتَ يا هذا الأثرْ /
وبدأتُ من قيثارتي
لمّا انتبهتُ إلى حروفِ الجرِّ
في جلدِ الطريقْ
ثم استربتُ
وعدتُ من وجهِ الضحيةِ مثقلاً ..
وأخذتُ أسألُ أينا
يا صاحبي
كان الشظيةَ
أينا كانَ الضحيةَ ؟؟
ثم عدتُ إلى جراحي
والرصاصاتِ التي كانت على لحمي
وبينَ أصابعي
حدقتُ في وجهي
ووجهكَ
فاستربتُ
دخلتُ في وجهِ البلادِ محملاً
بالسفعِ .. والسبعِ العجافِ
محملاً ..
بالقاذفاتِ
وجفَّ في الضرعِ المطرْ ..
* * *
بلحٌ يداكْ
ورسالتي بلحٌ .. إذا ..
عضتْ على لحمي رؤاكْ
في خطوةِ الإسراءِ لمْ ..
أكمل هواكْ ..
يا أنتَ يا هذا البلدْ
زانتكَ أغنيةُ الرحيلِ
وما اتكأتَ على الزبدْ
وإذا يداكَ قصيدةٌ
ولها البلحْ
لم تتئدْ في حفظِ أغنيتي ..
ولمْ ..
لمْ تتئدْ ..
حينَ انسحبتَ ميمماً شطرَ البلدْ
وصرختَ لا تتكاثروا
فلكلِّ من دخلَ المخيمَ عارياً
أو حافياً
من ريبةِ الفوضى ..
بلحْ
فتكاثروا في جلدِ قافيتي
ولا .. تتناثروا
شدّوا على لحمي وإنْ
سقطَ البلحْ
شدوا على لحمي وإنْ
جفَّ البلحْ
فيدايَ في كلِ الجهاتِ
لكم بلحْ
* * *
يا صاحبي
اخلعْ رصيفكَ من دمي
أودعْ دمي عندَ الرصيفْ
وجهي .. ووجهكَ .. فالتفتْ
قد نلتقي بينَ البدايةِ .. والبدايةِ
نلتقي ..
في ظلِّ خيمتنا التي
جاعتْ على حدِّ الرصيفْ
وجهي .. ووجهكَ .. أيّنا
خلعَ العباءةَ واحترقْ
من حوَّلَ الخطواتِ أنْ ..
تمضي إلى هذا الغرقْ
أشتدُّ فيكَ وأنتَ في ..
ضلعي ألقْ ..
لما قسمتُ ملامحي
ضيعتُ من وجهي ووجهكَ ما اتفقْ
فاخلعْ رصيفكَ أو رصيفي
وادخل معي ما شئتَ من هذا الرّدى
يا صاحبي
لما حملتُ الماءَ
ضيعتُ الحدائقَ .. واستربْتُ
وجبتُ ما بينَ البلادِ
نزلتُ في كلِّ الشوارعِ لم أجدْ
شجراً .. ولا .. فرساً .. ولا ..
فسقطتُ في تفاحتي
ورأيتُ ما بين انقسامِ السرّةِ الحبلى
عيونَ القادمينَ
وصرخةً
وفتاتَ زادْ
غيبتُ وجهي بينَ شطريها .. ولمْ ..
أرجعْ إلى تفاحتي ..
وأخذتُ أعوي ضائعاً
أعوي .. وأعوي ..
آهِ يا جرحَ البلادْ
أمشي إلى جسدي
وأبحثُ عن حدودِ قصيدتي
ويعادُ تقسمُ أنَّ ماءَ القلبِ .. لم
ينزلْ على جسدِ البلادْ ..
لمّا خلعتُ يديَّ من تفاحتي
صاحتْ يعادُ ولم تصحْ
شدتْ يدي ..
وتمنعتْ أن تنحني ..
ورأيت كيف تشققتْ
ظمأً على قيثارتي
راحت تجمّعُ ما تبقى من سحابِ قصيدتي
وقصيدتي لم تتحد بقصيدتي ..
لما حملتُ الماءَ
رحتُ أدورُ في كل الدروبِ
ولم أجدْ إلا الدروبَ المستحيلةَ
لم أجد أبداً يعادْ
ويعادُ في تفاحتي حتى دمي
لم تتكئْ مثلي على ملحٍ وماءْ
لم تبتدئْ من خطوةِ الصحراءِ
لمْ ..
لمْ تبتدئْ ..
من غيمةٍ وقفتْ على حدِّ الهواءْ
لم تنخلعْ من جذرها
ويعادُ تبتدعُ الصباحَ نديةً
وتروحُ في مشوارها
لا ترتدي ثوبَ التغربِ عن دمي ..
وأنا استربتُ
فأينا
دخلَ المساءْ
وأنا استربتُ .. فأينا
لما ابتدأتُ ألمُّ لحمَ قصيدتي
شقَّ الثيابَ وما ارتدى
إلاّ الردى
حتى نزلتُ إلى الشوارعِ عارياً
ورجمتُ وجهكَ .. ثم وجهي
صحتُ اتكئْ
جلدي تمزقَ فاتكئْ ..
كي ندخلَ البلدَ المغيبَ في كلينا
ومعاً إذا جاءَ الصباحُ سنبتدئْ ..
فادخلْ دمي
وإذا اتكأتَ على دمي
فارفعْ ذراعكَ ربما ..
شدت أصابعنا معاً ..
شدت على خصرِ السحابْ ..





 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وطن بحجم الذاكرة ـ طلعت سقيرق advocate مقالات الكُتّاب 2 January 20, 2011 02:49 AM
عالم من الدفء - طلعت سقيرق advocate مقالات حادّه , مواضيع نقاش 2 December 2, 2010 12:00 AM
انبسطوا ياحريم طلعت مو سبه .. zσнσя αℓяιƒ معلومات ثقافيه عامه 5 August 3, 2009 06:33 PM


الساعة الآن 03:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر