فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > نبض مواطن > من اجل فلسطين

الإهداءات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 24, 2011, 04:33 AM
 
لا تكـــرهوا غـــزّة

لا تكـــرهوا غـــزّة


ليس سهلاً أن تجدَ من يُساندك بسهولة ، ويُقاتل معك من أجل مبادئك النبيلة ، ويُسابقك نحو الألم ، ويتلقى عنك سِهام الموت ، ويعيش في بيتك الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياة ويتضخم بكل عوامل الموت المبكر ، ويتبرع بنقل آلامك ويضعها على مائدة الكبار الذين يتجاهلون الحقيقة ، والصغار الذين يفتقدونها .

ليس سهلاً أن تعيشَ في ظِلال أرائك التي تراها أنت على حق ، دون أن تدفع أنت وهي الثمن غالياً من دمكما ولحمكما ، وليس سهلاً أن تتبنى مولود غضب عليه الكثيرون ، ليس لأنه ناقص الأعضاء ، أو ناقص الوزن ، بل لأنه كامل الإرادة ، وجاء من رحم الوطن فقط ، وليس من رحم مختبرات المصالح والقوة التي اغتصبت طهارة الإنسانية الحقيقية ، وتركتها تسبح في دمائها دون شفقة أو رحمة .

فبعدما تحجرت حناجر البشر من شدة الصراخ ، وأغلق الساسة أذانهم ، واستسلموا بكامل إرادتهم للرحيق المسموم الخارج من أفواه ذئاب مملكة الحقد ، وتخدرت شرايين النفوس الضعيفة بالمزيد من سحر الوعود الرائعة الشكل ، والخاوية المضمون ، كانت الإنسانية على موعد مع ميلاد أُناس من طراز رفيع .
فكان الصحفي والناشط الايطالي \"فيكتوريو أريغونى\" من المتضامنين الأجانب والإخوة في الإنسانية الذين تركوا حياة الرفاهية ، وجاءوا ليقاسمونا العذاب والجوع ، ليكونوا شهداء معنا ، وعلى أعدائنا الذين لم يترددوا في ذبحنا لأننا رفضنا أن نذبح مبادئنا في حضرة رغيف الخبز.

لقد جاء المتضامنون الى فلسطين ليقولوا ما لم يستطع الكبار قوله ويعلنوا البراءة من القوانين التي نظرتْ بألفِ عينٍ ، وسَخِرت من الحق ، وسَخَرت كل دساتيرها لخدمة الظالم وسارت معه حيثما يُريد ، وتنازلت عن عفتِها أمام إغراءه ، ونظرت بنصفِ عينٍ وعلى استحياء الى جراح الضعفاء وسارت خجلاً إذا طلب منها المظلوم أن تنصفه ، إذا جاء وقت القضاء.
جاء المتضامنون ليقولوا لن ننضم لحزب الألسنة الخرساء التي لا ترغب في مساعدة العدل كي يتمكن من المشي على قدميه ، رغم أن مرارة المشهد أقوى من حرارة الكلمات ، وليعبروا عن تضامنهم مع الإنسانية التي تُقتل على ضفاف فلسطين في تغافل من القانون الدولي ، والقاضي بإعدام أحلام الشعوب ، وإجبارهم على عقد قرانهم على المذلة ، وإسكانهم في أبراج الأوهام .

إن مقتل \"فيكتوريو \"هو محاولة لمنع إيصال صوت غزة الى العالم بلسان غربي مُبين ، ومنع كل مساندة لآهات الشعب المُحاصَر، ومنع خروج غزة من ضِلال المسميات الباطلة التي زرعها المغضوب عليهم في عقول الضالين .
هذه حالة نكراء ، وتنسجم مع رغبات العدو الصهيوني الذي يسعى للتشكيك في المبادئ التي نُناضل من أجلها ، فنحن شعب لم نتعود على خيانة الضيف ، لأن تعاليم ديننا تمنعنا من الخيانة حتى لو اختلفنا معه في الديانة ، فهو رجل يقاتل معنا ولا يقاتلنا .

إن الاستنكار الذي لاقته هذه الحادثة هو أكبر دليل على أن الشعب الفلسطيني يحترم من ضحى بسعادته من أجل أن يقاسم الفقراء والمظلومين والباحثين عن الحرية ، حياتهم ، مهما كان الألم شديداً .
نقول لفيكتوريو \"ستبقى ساكناً في قلب غزة ، مثلما سكنت غزة في قلبك ، ونقول للمتضامنين العبارة التي وجُدت على صدر فيكتوريو \" أصدقائي المتضامنين مع فلسطين ، لا تكرهوا غزّة .

رد مع اقتباس
  #2  
قديم April 27, 2011, 12:10 AM
 
رد: لا تكـــرهوا غـــزّة


مقتل الايطالي المتضامن الم الجميع

ليس من الاسلام ان نقتل امثالهم وليس من الاخلاق هذا الفعل المشين

من اجرموا بحق اسلامنا فنحن نتبرا منهم

شكرا لك غاليتي على الكلمه
واتمنى ان لا يكره العالم غزه

غزه تان تحت الحصار
ومتضامنوها يقتلون من مدسوسين والله المستعان

تركوا قتله الانبياء واظهروا قدرات جمه على الضعفاء
__________________

لن يموت الامل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم April 27, 2011, 12:49 AM
 
رد: لا تكـــرهوا غـــزّة


ليس منا من يقبل بقتل متضامن مستامن بيننا

والجميع استنكر لمثل هذا الفعل المشين

فحقا لا تكرهوا غزه لفعل اشخاص منها
__________________
اللهم ارزقني شهادة في سبيلك


أتساءلُ دائِمًا لمَ نبكي عندما يموتُ لنا قريبْ ..

ألم يكن من الأنسب أن نفرحَ له لأنّ خطوتُه باتت إلى الجنّة أقرب إن شآء الله !
لطالما بقيَت كلمة على شفتي مفادها :

لاتبكو عليّ عندما أرحل , لا تبكوا عَلى أحبابكم ..
يُؤلمهم الحزن في اعينكم مثلمَا يُؤلمهم فِي حَال حَياتهم ..
عِدوني ألا تبكوا على قريبٍ منكم عندما يَرحَل ! ,
لأجلِ الذكرى الطيِّبة , لأجلِ أنّ الجنّة أقرب ممّا تتخيّلون إن شآء الله..
ومَن أفضل مِن حَبيبنا محمَّد ( صلى الله عليه وسلم ) ؟
مُحمَّد صلى الله عليه وسلم مات ,,
إذن هذهِ الحياةُ سَخيفة إلى أبعدِ حدّ وتافهة ,
مَن رَحل عَنها رَحل لدارٍ أفسح , وأبقى ..

احسنُ الظَّنّ بالله كثيرًا , ثق أنّه سيجمع الأحباب جمعًا أجمل..وقولوا : إلى الجنّة وعيشٍ لا يبلى .. !



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 10:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر