فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > شعر و نثر

شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم April 17, 2011, 01:36 PM
 
رد: من روائع الشعر العالمي المترجم الى العربية



قصيدة عيونٌ في المدينةِ الكبرى‏ - كورت تو خولْسْكي

عندما تذهبُ إلى العملِ‏
باكراً في الصباحِ،‏
عندما تقفُ في محطةِ القطاراتِ‏
مع همومِكَ:‏
عندها تُريكَ المدينةُ‏
في القِمْعِ البشريِّ‏
ملايينَ الوجوهِ‏
ملساءَ كالإسفـلت :‏
عينينِ غريبتينِ،‏
نظرةً قصيرةً (عابرةً)،‏
حاجبينِ، حدَقتينِ، جَفنينِ،‏
... ماذا كان هذا ؟‏
ربما كان حظَّ حياتِك.‏
عبَرَ، تبعثرَ، ولن يعودُ .‏
تمشي طوالَ حياتِكَ‏
فوقَ آلافِ الشوارعِ،‏
تَرى في دربِكَ‏
أولئكَ الذينَ نسوْكْ.‏
عينٌ ترِّفُّ،‏
الرُّوحُ تطنّ،ُ‏
لقد وجدتَ‏
لثوانٍ فقطْ:‏
عينينِ غريبتينِ،‏
نظرةً قصيرةً (عابرةً )،‏
الحاجبينِ، الحدقتينِ، الجفنينِ؛‏
ماذا كانَ هذا؟‏
لا أحدٌ يعيدُ الزمنَ‏
( الذي) عبَرَ، تبعثرَ ولن يعودُ.‏
عليكَ، في دربِكَ‏
أن تجولَ المدنَ،‏
(أن) تَرى لفترةِ نبضةٍ واحدةٍ (فقط)‏
الآخرَ الغريبَ.‏
(الذي) يمكنُ أن يكونَ عدواً،‏
أن يكونَ صديقاً...‏
أن يكون ـ في النِّضالِ ـ رفيقاً.‏
ينظرُ صوْبَكَ ويمضي...‏
عينانِ غريبتانِ‏
نظرةٌ قصيرةٌ (عابرةٌ )‏
حاجبانِ، حدقتانِ، جفنانِ؛‏
ماذا كانَ هذا ؟‏
قطعةٌ من البشريةِ الكبرى‏
عبرَتْ، تبعثَرتْ ولن تعودُ.‏

__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






رد مع اقتباس
  #5  
قديم April 17, 2011, 01:39 PM
 
رد: من روائع الشعر العالمي المترجم الى العربية




قصيدة لا تحنـي رأسكِ - الشاعر الروسي بولات اكودجفا

لا تحني رأسكِ‏
من النكباتِ، والحظِ العاثر‏
أُمي، أيتها الحمامة البيضاء‏
إنّ صباحاً جديداً ينذرُ بالشروق.‏
سيغسل كُلّ شيءٍ حتى النقاء‏
ويعيد ترتيبَ الأمور من جديد؛‏
فترحَلُ الوحدة‏
ويعودُ الحب.‏
وحلوةً؛ كَمنحلةٍ في منتصف النهارِ‏
كأصواتٍ قادمة من الطفولة‏
تصبحُ يداكِ.. أغنياتُكِ‏
وعيناكِ الخالدتان‏

__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






رد مع اقتباس
  #6  
قديم April 17, 2011, 01:43 PM
 
رد: من روائع الشعر العالمي المترجم الى العربية


الإنسان الذي يشبهك‏ - الشاعر الكونغولي رينيه فيلومبي‏

اليوم أقرع بابكْ‏
أهزُّ أوتار قلبكْ‏
أرجو سريراً مريحاً‏
أقضي فيه بعض ليلي‏
ونارَ دفءٍ لعلِّي‏
بها يردُّ جَناني‏
برداً يهزُّ كياني‏
افتحْهُ.. لا تطردْني‏
أَعِنْ أخاك فإنِّي‏
أخوك من عهد آدمْ‏
***‏
افتح، ولا تطردْني‏
افتح، ولا تسألْني‏
أأنت إفريقيُّ؟‏
أم أنت أمريكيُّ؟‏
أم أنت أوربِّيُّ؟‏
ولا تسلْني فإني‏
أخوك من عهد آدمْ‏
***‏
ويا أخي لا تسلْني‏
لِمْ كان أنفيَ أطْوَلْ؟‏
وَلِمْ فمي هو مُثْقَلْ؟‏
ولونُ جلديَ أَسْوَدْ؟‏
وشعر رأسيْ مجعَّد؟‏
ولا تسلْني، فإني‏
أخوك من عهد آدمْ‏
***‏
وما أنا بالأَسْوَدْ‏
ولا أنا با الأحمرْ‏
وما أنا بالأصفرْ‏
وما أنا بالأبيضْ‏
وإنما إنسانْ‏
فافتح.... أنا إنسانْ‏

__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)




الساعة الآن 02:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر