فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > امومة و طفولة

امومة و طفولة كيف تعتنين بمولودك الجديد , تربيه الابناء ,ماقبل الولاده , الحمل, ملابس الطفل الجديد



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 26, 2007, 12:14 AM
 
Sad العنف عند الاطفال

العنف عند الاطفال
سلوك مكتسب أم عوامل وراثية؟!
إن المتتبع لواقع الأطفال في هذا الزمان يلحظ نشؤ ظاهرة غريبة لديهم تدعو للتساؤل ألا وهي ظاهرة العنف. فظاهرة العنف تعودناها عند الكبار، فما بالها تحولت إلى الصغار – ما الأسباب والدوافع التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة في أوساط الصغار، رغم ما عهد فيهم من براءة وسلامة صدر ونسيان سريع حتى لو أسيء إليهم؟ فهل يولد الطفل وبداخله غريزة حب الشجار أم أن العنف سلوك مكتسب؟

العنف كاصطلاح لكل ما هومتعارف عليه من استخدام أو تفوه بالسب أو الشتم أو باستخدام الوعيد والتهديد أواستخدام القوة
وقد يرجع العنف الى اسباب وعوامل منها ما هو وراثي ومنها ما هو مكتسب من البيئية ،فا العوا مل الورا ثيه هي ما ينقل إلى الابن من الآباء والأجداد من صفات وخصائص وتكوينات غير ناقلات الوراثة أو الجينات. فيحدث إفرازات هرمونية وغددية، فمثلاً إذا زاد إفراز الغدة الدرقية صاحب ذالك انفعال زائد وسلوك عدواني واضح، بعكس الخمول في إفراز الغدة النخامية ليصاحبه خمول وهدوء وإن صار هناك عدوان فهو ببرود أعصاب. اما العوامل المكتسبه (البيئية) وهي جميع ما يسريه الطفل من خبرات من ولادته أو حتى قبل ولادته إلى أن يبلغ. ومن ذلك ظروف التنشئة الاجتماعية، وخبرات القسوة والعنف من الوالدين أو المحيطين به مع الطفل، والحرمان والصد والزجر والإهمال، ولعل همها الحرمان العاطفي، ومن العوامل البيئة: ظروف التربية والدراسة والظروف الثقافية ومكوناتها من العادات والتقاليد والقيم والنظم واللغة المستخدمة. إذن التفاعل مع هذه العوامل يؤثر على الحالة النفسية للطفل مما قد يجعله عدوانيا تجاه نفسه والآخرين من حوله. ويجب الا شارة الى ان العدوان او العنف لدى الاطفال سلوك مكتسب ومتعلم بشكل عام من الاسرة والمدرسة فاالطفل يتطلع لمستقبل زاهر حينما يدخل المدرسة – ومما لا شك فيهبأن تلك السنوات تمثل أهم سنوات عمره لتكوين مستقبل حياته، ويحاول كل طفل تطويرمقدراته الأكاديمية والاجتماعية حتى يصل لطور المراهقة وهو يتمتع بصحة ذهنية وجسديةجيدة، واني ارى انه كلما تعرض الطفل لأي نوع من أنواع العنف من بين معلميه او اصدقائه فسوف يؤثر على مستقبلحياته. فالعنف بين الاطفال المسمى ب BULLYING منتشر كثيرا بينهم و يحدث في معظم المدارس ،البحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى ب ANTI BULLYING PROGRAM اي برنامج خاص هدفه محاربة هذه الظاهرة .
ومن زا ويه اخرى هنا ك عامل مكتسب يوثرعلى سلوك الاطفا ل الاوهو وسائل الإعلام خصوصاً من القنوات التلفزيونية والموجهة لأطفالنا حالياً. فعندما تغيب الاعين عن الاطفال وترك الاذن المطلق لهم بمشاهدة جميع الأفلام والقنوات واللعب بما يسمى (البليستيشن) وبحرية مطلقة حيث إن بعضا من برامجه وأشرطته يحتويهاعنف، ، ولا شك أن الطفل سريع التأثرو سريع التقليد فيقلد ما يشاهده من أفلام وبرامج وأشرطة ويظهر ذلك على أخلاقياته وسلوكياته، وللعنف انواع فهناك ظاهرة عنف بين الأطفال وبين بعضهم البعض، وهناك ظاهرة عنف من الكبار تجاه الأطفال وكلا الحالتين له تأثير سلبي جسدي ونفسي على الأطفال. ويشتد هذا التأثير سلباً إذا ارتبط العنف ضد الأطفال بالظلم والقسوة والتعنيف الشديد أو كان بوجود أقران الطفل من زملائه أو أصدقائه، مما يولد حالة عدوانية عند الطفل تعكس رغبته في الانتقام والتقليد والمحاكاة لما يجده من معاملة قاسية وعدوانية. ويزداد تأثير العنف بين الأطفال بين بعضهم البعض إذا لم يجد الطفل من يدافع عنه أو يعاقب المعتدي مما قد يدفع الطفل إلى الانطواء والشعور بالحزن والتوتر الشديد وعدم الثقه باالنفس.
فنحن نقول دائماً: الطفل هو بالنسبة لنا بمثابة بطاقة صعود الطائرة، فنفهم سلوك العائلة من مشاهدة سلوك الطفل وبالتالي نستطيع الحكم على اتجاه وأفكار محيطه الأسري.
وأن من يشاهد العنف في منزل أسرته اوالمجتمع الذي يعشه سواء عنف لفظي، أو بدني فهناك احتمال عشر مرات أن يكون عنيفاً مع الآخرين، وكذلك مع أسرته والمجتمع با اكمله في المستقبل، فيجب عدم التهاون في مثل هذه الأمور، لأن ما يمر به الطفل من خبرات في حياته هو مجموعة من القواعد تحدد سلوك الفرد في المستقبل.
ولا بد من ان نضع في عين الاعتبار أن البرمجة العقلية للفرد تبدأ منذ الصغر، فلقد دلت الدراسات أن 50% من سلوك الطفل يتشكل في الخمس سنوات الأولى و 75% عند إكماله لثماني سنين و 95% عند بلوغه الثامنة عشر، فإذا وجد الطفل في بيته تشجيع على العنف والعدوان بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة فالمسؤولية تقع على المحيطين به.
ولا بد من التأكد على أن للقضاء والقدر دوراً في تشكيل شخصية الطفل. فلقد جاءت الآية الكريمة قال تعالى:
( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها ) ]الشمس[. وكذلك الآية قال تعالى: ( وهديناه النجدين ) ]البلد[.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 7, 2008, 08:06 PM
 
رد: العنف عند الاطفال

مشكوره أميره على طرحك الراقي والمهم
تقبلي مروري ......دمتي بخير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 8, 2008, 12:39 AM
 
رد: العنف عند الاطفال

يسلمووو الايادي اميره
علي الموضوع الرائع
دمتي بخير
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاطفال, العنف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العنف الأسري قوت القلوب الاسرة والمجتمع 8 January 21, 2011 03:27 PM
العنف الأسري واثره على الطفل halaa امومة و طفولة 3 January 20, 2011 10:25 PM


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر