فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم March 30, 2011, 10:50 AM
 
Icon1 جاستون ماسبيرو الرجل عالم الاثار الذى سمى باسمه مبنى ماسبيرو فى مصر

ماسبيرو هو اسم المبني الضخم علي ضفة نيل القاهرة وهو مقر للتلفزيون المصري أقدم التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وأفريقيا, وماسبيرو أيضا هو أسم الشارع الذي يطل عليه هذا المبني

وأطلق عليه هذا الاسم تيمنا بعالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو Gaston Maspero الذي كان رئيس هيئة الآثار المصرية

جاستون كاميلي تشارلز ماسبيرو Gaston Maspero عالم فرنسي من أشهر علماء المصريات
محتويات


* 1 حياته
* 2 مجيئه إلى مصر
* 3 مواجهته لسرقة الآثار
* 4 وفاته

حياته

ولد جاستون ماسبيرو في عام 23 يونيو عام 1846م في باريس لأبويين ايطاليين هاجرا إلي فرنسا ، وقد أظهر ماسبيرو اهتماما خاصا بالتاريخ عندما كان في المدرسة ، وفي سن الرابعة عشر من عمره كان مهتما باللغة الهيروغليفية.

فاز ماسبيرو في المسابقة العامة للأدب وهو في الثالثة عشر من عمره ، وألتحق بمدرسة الأساتذة العليا (école normale supérieure) والتي قابل بها عالم الآثار أوجوست مارييت الذى أعطاه نصين هيروغليفيين أكتشفا حديثا بواسطة مارييت وكانا النصين صعب دراستهما فهمهما ولكن ماسبيرو أستطاع ترجمته في ثمانية أيام فقط مما أثار أعجاب مارييت به ، وقد قام ماسبيرو بدراسة المصريات وحده بإطلاعه على الآثار المصرية المحفوظة في متحف اللوفر ونقوش المسلة المصرية بميدان الكونكورد ، وبدأ أسمه يعرف في الأوساط العلمية بعد ترجمته لنصوص مارييت.

إعجب به علماء الكوليج دى فرانس وفكروا في شغله لكرسى علم المصريات بها ، ولكن لصغر سنه آنذاك قرروا منحه لقب أستاذ مساعد لمدة يومين شغل بعدها الكرسى وكان ذلك في عام 1874م
مجيئه إلى مصر

كان ماسبيرو يجيد اللغة العربية ولم يكن بعد قد زار مصر حتى جاءته الفرصة عندما مرض مارييت مدير مصلحة الآثار المصرية التي قام بتأسيسها

جاء ماسبيرو إلى مصر في 5 يناير من عام 1881م وكان ذلك قبل وفاة مارييت بثلاثة عشر يوما ، وتولى منصب مدير مصلحة الآثار المصرية وأمين المتحف المصري للآثار ببولاق وكان عمره حينها الرابعة والثلاثين .

أكمل ماسبيرو الحفريات التي كان يقوم بها مارييت في سقارة ووسع من نطاق البحث ، وكان مهتما بشكل خاص بالمقابر التي تحتوى على نصوص فرعونية مهمة تثرى اللغة الهيروغليفية وقد عثر على 4000 شطر قام بتصويرها وطباعتها.

قام ماسبيرو بإنشاء المعهد الفرنسى للآثار في القاهرة وكان أول مدير لهذا المعهد الذى لم يقتصر على الآثار الفرعونية بل أمتد لدراسة جميع الآثار المصرية سواء الأسلامية أو القبطية.

واصل ماسبيرو حفائر مارييت في معبدى إدفو وأبيدوس ، كما أستكمال أعمال مارييت في أزالة الرمال عن أبو الهول بالجيزة حيث أزال عنه أكثر من 20 مترا من الرمال محاولا إيجاد مقابر تحتها ولكن لم يجد ولكن حديثا عثر على عدد من المقابر في أماكن الحفر التي كان ينقب فيها ماسبيرو ، وقام بإعادة ترتيب المتحف المصري ببولاق ونقل محتوياته إلى متحف القاهرة الحالى ، كما أكتشفت في عهده خبيئة بالكرنك تحتوى على مئات التماثيل المنتمية لعصور مختلفة ونشر دراسات أثرية عديدة
مواجهته لسرقة الآثار

قام ماسبيرو بنشاط كبير لمواجهة السرقات التي كانت تحدث للآثار المصرية القديمة ، وقام بمساعدة العالم المصري أحمد كمال بك بنقل المئات من الموميات والآثار المنهوبة إلى المتحف المصري بالقاهرة ، وأستطاع أن يسن قانون جديدا صدر عام 1912م ينص على أن لا يسمح للأشخاص بالتنقيب ويقتصر التنقيب فقط على البعثات العلمية بعد الموافقة على مشروعها ، ولم يصبح من حق الحفارين الحصول على نصف ما يعثرون عليه لكنهم يحصلون فقط على القطع التي لها مثيل مكرر بمتحف القاهرة ، ولا يمنح القائم على الحفائر تأشيرة خروج من مصر إلا في حالة تركه الموقع الأثرى في صورة مُرضية ، مما أثار عليه غيظ وحقد المهربون الأجانب وتجار الآثار ، كما فرض مقابل لمشاهدة المناطق الآثرية لمواجهة النفقات التي يحتاجها للتنقيب وأعمال الصيانة.

في العام 1881م قبض ماسبيرو على عائلة عبد الرسول وهم من أشهر تجار الآثار وأستطاع أجبارهم بعد التعذيب على الأعتراف بالسرقات وحصل منهم على معلومات عن أحد أهم أكتشافات ماسبيرو وهى خبيئة في الدير البحري عثر فيها على مومياوات الملوك سقنن رع وأحمس الأول وتحتمس الثالث وسيتي الأول ورمسيس الثاني وغيرهم.

كانت هناك أحتكاكات ومنافسات بين الأنجليز الذين كانوا يحتلون مصر وبين الفرنسيين الذين كانوا يهيمنوا على إدارة الآثار المصرية فكانت نتيجة هذه الأحتكاكات الأنجليزية أن قدم ماسبيرو أستقالته عام 1892م ولكن ممثل فرنسا في مصر طالب بعودته وعاد فعلا إلى مصر في عام 1899م ، وفي نفس عام عودته قام ماسبيرو بتعيين هوارد كارتر كبير مفتشي الآثار في مصر العليا ، وكان هو أيضا الذى عرفه إلى اللورد كارنافون عام 1905م

عاد ماسبيرو إلى باريس عام 1914م وعين في منصب المستشار الدائم لأكاديمية الفنون والآداب
وفاته

توفى جاستون ماسبيرو في 30 يونيو عام 1916م ودفن في فرنسا ، وقد أطلق أسم ماسبيرو في مصر على مبنى الأذاعة والتلفيزيون بالقاهرة تكريما لأعماله الجليلة ومساهماته في البحث والمحافظة على الآثار المصرية القديمة. وسجل وجوده فى السينما المصرية فى الفيلم الروائى الطويل الرائع المومياء للمخرج العبقرى شادي عبد السلام.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم March 30, 2011, 01:43 PM
 
رد: جاستون ماسبيرو الرجل عالم الاثار الذى سمى باسمه مبنى ماسبيرو فى مصر

بارك الله فيكي ميثو معلومه جديده نوووفي

الكل يعلم اسم مبني التليفزيون لكن حقيقي ما كنت

اعلم سبب التسميه موضوع شيق جدا ويستحق خمس نجوم

وانتي تستحقي التقيم لمجهودك يا حبوبه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم March 30, 2011, 09:28 PM
 
رد: جاستون ماسبيرو الرجل عالم الاثار الذى سمى باسمه مبنى ماسبيرو فى مصر

نورتينى جدا لوتس الغالية

نعم فانا اعلم من ايام قليلة ايضا ان المبنى سمى ع اسم عالم الاثار ماسبيرو.

كل يوم نكتشف العالم من حولنا .

اشكرك جدا على التقييم

احترامى وتقديرى
__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحقيق فى الاجور الفلكيه للمذ يعين فى ماسبيرو kh mariam قناة الاخبار اليومية 2 March 2, 2011 01:39 PM
أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي ...!! أبـكـت الـكـثـيـر مـن الـنـاس ..............؟؟؟؟ شرقاوي مميز روايات و قصص منشورة ومنقولة 17 October 3, 2010 03:11 PM
كتشفى عالم الرجل نور الزهرائي كلام من القلب للقلب 0 October 19, 2009 02:58 PM


الساعة الآن 02:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر