فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص الأعضاء

روايات و قصص الأعضاء تحميل قصص و روايات بأقلام كتاب و كاتبات مجلة الابتسامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 16, 2011, 03:03 PM
 
Thumbs Up النصوص الفائزة بمسابقة |||~~ يومياتي ~~|||

________________________________________________ __________________





















صباح / مساء الخير






bonjour _bonsoir








goodmoring _ goodafternoon







أختي المبتسة ||~~|| أخي المبتسم


يسعدني أن أفتح هذه الصفحة لتكون كتابا يجمع اليوميات الفائزة بمسابقة يومياتي

تحت اشراف المبدع
راسيم
و مساهمة

المميزة

القمة هدفي




النص الأول
_____________________




اليوم الأحد 24 أكتوبر 2010





الحالة مذهولة





المكان بين حطام أحلامي وانعكاس الألم بغرفتي ،،





مستلقية على قارعة النوم أنتظر في طابور الساهرين دوري لأنام ولكن رأسي مشغول ..وحين تعبت من الوقوف.. مسكت دفتري وألقيت عليه كاهل أفكاري تنتظر النوم بدلا عني!!





كنت أظن دوما أنني طفلته المدللة.. ومهما ثارت الأحداث في وجهه يبتسم لي ..ويطبع قبلته على جبيني ..اليوم علمت أنه سهل مني الاختباء كلما داهمت حياتنا غارة!! وانتظرت قهوة المساء في لهفة .. ولقاء الليل الذي كنا نسرق منه سويعات عن عيون المارين ..ليهديني حبة حلوة وقبلة على جبيني.. ويمسح على رأسي.. ويحكي لي قصة قبل النوم.. ولا يغادر حتى يغطيني !! بمشاعره التي ما ظننت يوما زيفها يغطيني.. وأنام ملئى جفوني





..قد ناداني أبي وقطع سلسة أفكاري وتلك التأملات الساذجة في حيطان حجرتي باردة الملامح ..قشعريرة جابت أوصالي في جنون!! استغرب من أبي حين يطيب له كل شئ من يدي.. حتى وإن كانت لمسات عابرة..





كم يشعرني بالأمان .. حالتي حين تنعكس على تجاعيد وجهه وهو يستمع لقصصي بنهم.. وأرى تقلب مشاعري في تفاصيل عينيه الصغيرتين.. فعلا أبي له عينين صغيرتين تختفي حين يضحك كم أنت حنون يا أبي ..





لا أزال أنتظر في الطابور!! ولا أظن الليلة يزورني النوم فقد غاب جوهر حياتي لتوه ولا أزال في حالة ذهول ..كانوا كالماء يحي أي شئ ميت وكنت كالغريق يتشبث بقشة ..لم أكن أظن أن النقاء والصفاء يورثون الألم ..والصراحة غربان يتطير منها سكان القرية ..لا يهم سأحاول الآن أن أنام لن أفكر في شئ حتى في تلك الغصة بحلقي سأتركها تستل روحي شيئا فشيئا .. فربما لا أجد نفسي بينهم في الصباح ..





مرت ساعتان مذ كتبت آخر كلمة فيك دفتري.. وقد تلملمت في فراشي طويلا.. حتى حاولت امتهان حرفة اللصوص وسرقة النوم من عين صبي أو صبية ما أتقنتها حرفة !! ودخلت في صراع مع تفاصيل السقف احل ألف قضية وما زارني و لو طيف نعاس يغشى جسد مرهق !!





خرجت أجوب البيت وفي سكون كان يعيش ..الكل نائمون ..فعلمت أن لي قلب لا ينام وفكر لا ينضب ومن يريد النوم عليه بقلب في الصدر آمن وعقل يعرف كيف يستريح ..على حاسوبي جلست طوال الليل أحاول أن أجد نفسي بين ألوف النفوس المتناثرة أمامي .. في مرآة العالم الافتراضي ..





ويصدح الصبح وينبلج النهار .. وتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ..


******
اليوم: الاثنين 25 أكتوبر 2010




الحالة : سكون




كنت قد سهرت البارحة للصباح ..ولكنني لم أقوى على مغادرة السرير و يطيب لرأسي دفنه تحت أكوام الأغطية .. لكنها لحظات ليس لها أن تكتمل ..وفي خمول راودتني فكرة.. المضي لأجوب الطرقات ..منذ زمن لم أعهد نفسي تمشي بلا هدف ولكنها اليوم مشت ..كنت أمشي بخطوات متثاقلة ..أراقب كل الوجوه .. ولم أجد نفسي إلا على عتبة الباب !! بيتنا ..وكأنني أرفض أن أغادره ..




دخلت على عجلة هروبا من قلب الأم ..لطالما فتن علي لديها وأخبرها كم من الآلام اختزن ..وفي سورة جنون على عتبات سريري ارتميت .. وعيوني تمتهن البكاء بلا ضجيج سوى بضع من القطرات بللت منديلي الزهري ..




والسؤال الذي كرر نفسه آلاف المرات فتت تفكيري ..لما؟؟ قد أكون في قرارة نفسي اعلم لما رحل ودون كلمات أو ورود تبرر فعلته ..رحل ..حين تأتمن شخصا على روحك من الضياع ثم يسلمها للرياح تعصف بها وقتها ستفقد كل الثقة ..دخلت بعدها أختي معي في حوار عن ضرورة النقاش البناء وفي قرارة نفسي قد اقتنعت تماما أنها خرافات..كن لينا فقط وهذا يكفي !!




جلست لساعات طوال أمام الحاسوب أنتظر وأنا اقلب أماكن زرتها وزرعت فيها شيئا من روحي فلم يزهر..




تحدثت اليوم مع ...إنه جد مثقف وواعي كما يناقشني بجدية بعيدا عن سفاسف الأمور ..يذكرني ب ......




و.....الذين رحلا ولا أدري أين الخلل ؟؟




وصديقة دربي اصطنع السعادة أمامها ..فكم تعبت ولا أريد إضافة أوزان جديدة فوق صدرها ..




حاولت جاهدة أن اصطف كالباقي على رفوف الاتزان كي لا أقع في آلام جرحي الطري ..وقد قدمت استقالتي للمشاعر المتأججة بداخلي فرفضت !! حتى أسوي كل الجروح المفتوحة وأقدم تقريرا ينم على شفاءها ..إذا لا مفر سأظل على رأس القيادة وما قدمت سوى خيبات الأمل وبعض الجروح التي طيبتها بالملح والثلج ..




متأرجحة بين الواقع الصارخ في وجهي بأنه يوم جديد بنفس جديدة وروح جديدة..وبين واقعي في باطن تفكيري المكبل بخيبة الأمل !!




لم أعي الحقيقة بعد !!




حاولت جاهدة أن أخبرهم أني ظل لشمس فارقت الحياة فمتى غابت أفلت ..أني أنتظر صدقة على قارعة قلوبهم تنسيني هم الفقر ..ما أنصتوا !!




كانوا مسرعين في الرحيل حتى أن طرق نعالهم لا يزال يقرع الصدى..




واتى ليلي مبتسما ..ساخرا من يقضتي رغم تعبي الشديد ..وأبتسم له.. سأسهرك يا ليل ..سأستنفذ كل قواك




ولا يزال طابور انتظاري طويلا ..ولم يعتقني الأرق ..لربما وجد بيته في عيوني أو صار بيتي ملجأُ للأيتام !!




وسكنت الحركة.. فأطلت الجلوس على حافة نافذتي أسرق نظرات لآخر الشارع ..كان مجرد شارعٍ خال.. تذكرت موت العجوز تحت عجلات شاحنة وهي تعبر ذات الشارع !!ٍ فانتفضتٌ تحت أوردة أغطيتي استشفي بعض الأمان ..




حين يخبوا الأمل فوق جروح متعفنة يطفى فوق الحرمان ألم لا يحتمل ..وأستشعر كل لحظات جميلة عساها تنسيني آلامي المتقرحة ..ويهدأ الألم وينام وعيوني لا تزال تشكوا من النوم الحرمان وتبكيه قد اشتقت.. ذاك زمن قد مر منذ آخر لقاء ..




لحظات ويرفع الآذان ..وتصمت شهرزاد عن الكلام المباح ..





******

اليوم :الثلاثاء 26 أكتوبر 2010



الحالة: نكران



اليوم الثالث على التوالي ولم يتغير شئ !! كنت أظنهم مثلي !!



سرعان ما يعبث الحنين بالقرار ويلغي كل مسار ليرتمي في طرقاتهم ولو كانت تشتعل لججا من نار



عجبا حين يكون كل إحساس مجرد كلام ..حين يخبرونك كم يعنيهم وجودك ويعلمون به ولا يأبهون !!



حين يسمعونك معزوفة ..الحياة أنت والموت بفراقك ..ويعيشون بفقدانك ويموتون بوجودك !!حتى تستمر الحياة ..عليك أن تتوقف وراءهم !!



ولم أزل لنصف نهار من يوم ثالث لم أستسغ طعم النوم ..لربما حين ينتهي الذهول وتنتهي الدهشة وأقبل بالواقع ستجد الراحة طريقها لروحي فأنام ..



اشتقت لفنجان قهوة يزيح الصداع الذي لازمني لكنها رحلت !!



ورحل كل شئ سوى نكهات عتيقة ظلت بالذاكرة ..ورائحة المسك تراودني كلما حلمت حلم يقظة ..لست أدري فلربما أنا مقبرة الأحبة !!



جلست في غرفة المعيشة ..ربما رحمة بروحي من الوحدة ..كنت بينهم ولست معهم ..أبى تفكيري سخريتي منه وأقتص مني يجتر في خيبة.. ذكرياتي حتى انسلخ الشريط وما عاد صالحا للاجترار !!



يقهقهون ولا اسمع سر ذلك.. حاولت مرارا أن أكون ضمن البرواز الذي يحويهم ..عبثا ..دوما خارج الإطار !!



خبئت وجهي بين أصابعي ..كانت صغيرة على وجهي صغير الملامح ..صدقا لاحظت ذلك ..



قال أختي : .....ما رأيك ؟؟



أجبتها : في ماذا؟؟ ضحكت وأخبرتني أنني لست هنا ..قولي شيئا آخر أجهله !!



وذهبت حيث تسكنني السكينة أكثر وأجد مرفأ لروحي وقبرا لراسي ..ذهبت إلى أبي ..كعادته لا يجد لقنوات الأخبار ملاذا آخر لعقله سواها ..وتلك الجريدة تنتظرني ..أمقت ذاك الوقت الذي أكرر فيه ما تحمله بين جوانحها أكرر تكرار الببغاء ..وهو !! يستمع بانتباه كبير ..لطالما رأى في كلامي بعض الحكمة التي أسرها في نفسه ..وحققت له شئ من ما كان يؤمل ..



أحكي له وجعي ولا يرد ..فقط كنت احكي ويسمع وكأنني احدث نفسي ..حتى أنه لا يسألني إن أغفلت تفصيلا وأنا متعمدة ..وروتيني معه كل يوم يتكرر ..يوميات منسوخة .. ونام ..كان آخر وجه يراه وجهي ..دائما ..آخر لمسة مني ..اسميه طفلي المدلل فقد شارف على قرن من الزمن ..



كنت كالزهرة في كاس كل يوم تتجعد وتصفر لتيبس .. أشتم رائحة حريق أحلامي بين قمامات النسيان..



غرفتي ..ضوء خافت وسرير أشعث أغبر ..وعينان متعبتان ترتجيان النوم ..



جلادي ..أتسمع صوت هدير دمعي في مقلتي ..صرنا اثنين..هناك أنت وأنا هنا ..



جلادي قد أخذت نومي ضريبة ..وتفكيري فيك تذكرة السفر بين الدروب البعيدة ..



جلادي ..هذي يومياتي قد تمثلت بك ..وحاولت الهروب لجوانب من حياتي لاحقتني فيها ..



جلادي ..من الآن ليست لي يوميات فقد كسرتُ القلم بالصمت ..وامتهنت حرفة التطنيش



وانبلج الصبح مجددا ..جلادي دع عني الرماح .. قد صمتت شهرزاد عن الكلام المباح ..






******

من عاااالم آآآخر



النص الثاني
___________________

اليوم .. هو الثانى من ايام العيد

يوم مختلف بكل المقاييس
ليس لانه البهجة التى يمنحها الرب لقلوب تسرب بدواخلها عناء الكلل من دوام طويل لم تنل على اثره نصف حق
ولكن ../

لأن محاور احداثيات الزمن لم تلتقِ كعادتها بنقطة التمركز
فتتجمع حينها مجريات الأمور
وكل ما يتعلق بماضٍ موجع وحاضر مهموم ومستقبل انهكـ جهله عقلى
قد وضع علامات الاستفهام التى جعلت رأسى عبارة عن جمجمة مرصعة بسكاكين حاد نصلها حد الخرق

\\\

شئ أشبه بالمستحيل
بل بالفعل مستحيل
هو عدم تلاقى احداثياتى
فقد اجمعت كل النظريات على تلاقيهم وإلا بطلت كل المعادلات
_

فى احدى الساعات .. خرجت لزيارة أناس اشبه بالأقارب
قابلت البعض بمنتصف الطريق لنكمل السير بالعربة وصولاً للمنزل
حينها .. بدأت الأفكار تتلاعب معى
بعدما شاهدتها

جومانا ..
طفلة \ اخبرتنى السماء حين ضممتها أن البراءة كلها تتلخص فى عينيها
سبحان المعبود
ابتسامتها تزيح هم الدنيا وان كان بحراً
ومشهد تكون الدمعة على مرفئيها
هو نفسه لحظة هبوب رياح اعصارية تقتلع جبلاً من جذره فتهده هداً
وسقتطها .. لا تقل ابدا عن وخذة بالقلب


حلمت بها ابنه .. رسمتها وسط غرفة من الدمى والعاب القطار وبنك الحظ وغيرها
اطل عليها من حين لآخر مع ابتسامة تحتضن كلها ولعبتها
فتنظر لى – ان تعالى وخذى واحدة من هؤلاء وتشاركى معى الوان المرح -
بينما انشغل انا بالمهام الطبيعية لأم وزوجة وربة منزل
فاستستمحها بقليل من الوقت كى انهِ وظيفتى واكون معها كلاً وجزءاً
فيأتى بعدد الدقائق التى انهى فيها
ذلك الرجل :: الذى عاندت اهلى يوماً لأجله .. وكنت الفائزة فى المعركة الوحيدة التى لابد وان يخرج متنازعيها خاسرون ::
يقبل جبينى قبلة هادئة تطلب منى الا انهك نفسى هكذا
ويسحب يدى فى هدوء فيقبلها هى الآخرى ثم نواصل السير معاً لتلك الغرفة

فيكتمل المثلث
وتبدأ حلقات المرح على التوالى بلا انقطاع حتى يحين موعد الطعام و ........ .....}

\


اقتباس:
آهـ ههههه .. لالا ابداً





تنبهت لصوت ادركه جيدا


يمازحنى



اقتباس:
" انتى نمتى .. يالا قومى .. بابا جاب موووز "

انه تعبيرٌ
اصطلحناه اشارةً لكوننا قد وصلنا
.... وكان والدها */

---

العجيب فى الأمر


>> هو اننى لأول مرة لم اتذكر فيها ابنة خيالى التى تُبكى ملامح الحلم عليها
حتى كدت اخاف النوم

تلك التى حملت بها مع زوجى الأول

ثم القاها عمداً من سطح المنزل الذى بنيناه سوياً فى موسم الحب المقتول
لأنها .. كانت تبكى
فى حين يريد هو شرب فنجان القهوة مع سيجارة فى هدوء
ليمعن فى التفكير اكثر

اقتباس:
" مع من سأقضى هذا الليل ؟ "

\

>> ولم يعكر صفوى حينها هؤلاء المتراصون حول بوابة الفكر يجبرونى على حسب الحساب لأعمال اليوم
" فلكل دينٍ دائن "

\

>> ولم اتذكر ايضاً سطوة الغيب التى تستعمر الأفق بجم علامات الاستفهام
" فتحيل بياض العين حَماراً .. من شدة الإختناق"
بل كان الصفو يحيط بأنحائى كسحابة صيفية تظلل على ضوء شمس
\

انتهيـ /

مروضة القلم








النص الثالث

_________________


انني أنثى أنسج يومي بخيوط ملونه كالحرير وأحتفظ بالخيط الاسود في خزانه مفتاحها مفقود كي لا يعكر صفو حياتي
ولكني أحتفظ با أبتسامتي التي تعتبر مفتاح رقيق لجميع القلوب البيضاء أحتفظ بها كي يمتلئ يومي ويشرق بأعذب اللحظات لأدونها في شريط الذكريات فأبدى يومي باالاستيقاظ ع صوت والدي حفظه الله عند أذن الفجر نصلي ونجتمع ع وجبه الآفطار الآجبارية التي لطالما تأخرت عن وقتها تهرباَ من الافطار ثم نستعد للخروج الى الجامعة
فهذا اليوم يمتازبانهُ يحمل نسمات رقيقة من الهواء البارد مما يشعرني بأن يومي أكثر جمال بأذن الله
فطريق الى الجامعة طويلا بعض الشي مما يجعلني أسرح بفكري وأتامل كل ماهو حولي من سيارات ,وأطفال قد رسم النوم علاماته ع ملامحهم التي تحمل كل معاني البراءة فأخذ نفس عميق ليتجدد نشاطي وأعود الى واقعي ع صوت والدي الذي ينبهني للأستماع الى باقي نصائحه التي لاتقدر بثمن
وبوصولي الى مقر جامعتي أودع والدي بقبله ع الجبين وأبتسامه تبعث السرور الى نفسه وعند دخولي للجامعة أقوم بمقابلة رفيقات دربي ونذهب لشراء القهوة الساخنه لنتحمل برودة الجو التي تجلب لنا النوم
محاضرتي الاولئ الساعة الثامنة لــ د/ وداد أمراة تعجز سطوري عن وصفها غير انها أمراة من ذهب
وننتهي من محاضرتها الساعة العاشرة والنصف نذهب الى الكافيتريا لشراء وجبة الافطار التي يتخللها الكثير من الحلوى التي لو علمت بها والدتي الغالية لحرمتني من مصروفي خوفا ع أسناني فنجتمع جميعاً الى الساعة 12 وهو موعد محاضرتي الثانية لـ د / إبراهيم أغرب رجل رايته في حياتي عصبي لحد الجنون ـ صوته حاد ـ كثير الصراخ لا يعترف بالنقاش فهو ع حق في جميع الاحوال ولكن كلمة حق تقال في حقه انه رجل يشرح بأمانه وبضمير وهذا الذي يصبرنا ع تحمل صوته الحاد ومزاجيته المفرطه
الى الساعة 2 وهو موعد الخروج فأودع رفيقاتي لأقابل والدي بأبتسامتي التي ودعته عليها لنذهب للمنزل ونتناول وجبه الغداء ثم القيلولة الى العصر ثم نجتمع مع العائلة ع قهوة العصر ونتبادل أخبار اليوم الى ان تبدى الشمس بالمغيب وترسم الهدوء ع ملامح الدنيا رغم مواصفات مدينتنا التي لا تعرف للهدوء معنى ولا لون, فجميلاُ هو نشاطكِ يامدينتي ,جميلهُ انتي بشقاوة أطفالك وطموح رجالك و هِمم نسائك التي تلامس السحاب لبناء أجيال لاتعرف المحال
أنتهى يومي بشقاوتي الطفولية التي لطالما أمتزجت بعقلانية أنثى

حس الحروف




لاح الفجر فأسرع الدجى في لملمة خماره عن المدينة ، و ارتعشت بيوت الله تأمر القوم بالصلاة ، لأقوم كعادتي من مضجعي أعطي الرب حقه و أخرج من جوف دارنا أطلب العلم المتاح .
هناك أيام تمر علي أشعر فيها بلذة روحية تعانق نفسي و طمأنينة لذيذة تغمر عواطفي و أخرى تجعلني أشعر بأن جوهرنفسي ليس سوى شعلة متقدة تسير في موكب الزمن المتسارع نحواللاشيئ و هذا اليوم لا يختلف عن تلك الأيام بصراحة .... لم أذهب للجامعة فالعطلة الخريفية لم تنقضي بعد بل ذهبت الى المكتبة الوطنية بالحامة ذلك الصرح العظيم الذي لطالما أحسست بين رفوف كتبه العتيدة بعاطفة سحرية تنعكف لها حواسي انعكاف أنامل العازف على صفوف الأوتار ، بقيت هناك قل ساعتين أو ثلاث ربما أزيد لم أشعر بالوقت حتى اذا ما انتصف النهار مررت على الحديقة العامة فاذا بي أٍى هناك أسراب الحمام و هي ترفرف متناجية حول الزوار ، فقلت في قرارتي " لما لا أقرأ الجريدة اليوم في الحديقة بين جموع المسنين و الأطفال" لم أكن أعلم لحظتها أني سأرى ما لا يرضي .... كذا مرت ربع ساعة و أنا جالسة هناك حاولت أن أقرأ قليلا الا أني لم أستطع لذلك سبيلا و السبب ؟؟ امرأة خمسينية مقعدة لم تسكت عن احداث الجلبة كلما سنحت الفرصة ، فتتكلم مع كل عابر و مع الريح و الشجر ... تتكلم بلا انقطاع و بين الفينة و الأخرى يلسعها سوط يمتد من كلمة عابر يسأل في برودة و بلاهة ..ماذا تصنعين هنا ؟ فما له و ما لها ؟؟ لقد اعتادوا جميعا مثل هذه المناظر البائسة حيث تستند المتسولات على الجدران فيلقون عليهن نظرة الحزن و الرثاء و السخرية في نفس الوقت .
لم أرد البقاء هناك أحسست بأني ولجت عالما مظلما حزينا مغمورا بدخان الأوجاع و مرارة العويل فأوقفت سيارة أجرة لتقلني الى بئر مراد رايس أين أقطن ، ثم اشتريت قصة من قصص كليلة و دمنة لشقيقتي الصغيرة و رزمة من الأوراق البيضاء و دخلت البيت ، كان جدي واقفا أمام الباب يقشر التفاح بالسكين و يتمتم بكلام لم أفقه منه شيئا ...جدي رجل قوي يحسن عمل كل شيئ حتى الغناء ...هيبة حضوره تطغى على ما حوله لكني لطالما اعتبرته قادما من عصر البخار لذا
لما رأيته يتكلم بكلام غير مفهوم لم أقف تيها أمام الأمر ....ههه.

و كطفلة صغيرة قضيت بقية اليوم أمام الحاسوب و ألعب بأحجار النرد و الدومينو تارة و أقرأ رواية ماجدولين للمنفلوطي تارة أخرى ...هكذا دواليك حتى انتزع المغرب من الفضاء
دقائق النور و انسدل الليل و رقدت الحياة.





21 ديسمبر 2010
على الحادي عشر ليلا .


المرأة الصقر





..............................

في انتظار المزيد من اليوميات

تحياتي


المرأة الصقر



رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 16, 2011, 07:29 PM
 
رد: النصوص الفائزة بمسابقة |||~~ يومياتي ~~|||

شكرا لك اختي

لا شكر على واجب ...
أتمنى لك التمتع بها

تحياتي الخالصة لك ... بسومة

التعديل الأخير تم بواسطة هَــــديَّـة ; February 17, 2011 الساعة 05:10 PM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 16, 2011, 10:56 PM
 
رد: النصوص الفائزة بمسابقة |||~~ يومياتي ~~|||

وفقك الله اختى فــــــريال
شكرا لفكرتك التى جمعت الفائزين هنا
مع تمنيات المزيد من الفائزين ,,
__________________



/ ما أسخف الصدف!!

عندما تجبركـ الركوع لأناس ملكوا مواسم الحياة
لكنهم .. افتقروا لأىٍ من ملامح الرحمة \

وما أجمل أن ترسم ملامح إبتسامة على شفاهـ أرهقها العبس ..
/

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~¤ô_ô¤~ مسابقة يومياتي (2) ~¤ô_ô¤~ طويل بال روايات و قصص الأعضاء 14 December 2, 2010 07:02 AM
مسابقة يومياتي (1) طويل بال روايات و قصص الأعضاء 29 November 11, 2010 01:13 AM
ورقه..من يومياتي.. ياسمين1 كلام من القلب للقلب 7 August 2, 2010 05:47 PM


الساعة الآن 08:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر