|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
الشاعر المصرري هشام الجخ آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
كِرِهـتِكْ قَدْ مَا امِّىِّ تِحِبْ رُؤْيَـايـا وَ قَدْ رَعْشَةْ ايْدِىَ وَانَا بَكَتْب أَوَّل قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ وَ آَخِرْ قِصَّهْ فِىْ كِتَابِكَ وَ آَخِرْ كَلْبُ فِىْ كِلَابِكَ وَ آَخِرْ طَيْف يِّبَاتِ الْلَّيْلَ عَلَىَ بَابِكْ دا انَا الّلِى كَسَّرَتْ الْسَّهَرِ وَ رَقَصْتُ وَيَا الْلَّيْلُ وَ رَقَّصْتُ الْقَمَرَ أَنَا الّلِى فَضَّيْت بِكْر نَجْمَهُ فِىْ الْسَّمَا بَكّيْتُ نُجُوْمُ وَ طَلِّقَتْ ايْدِىَ فِىْ صَدْرِ نَسِمَه اتْلَخْبَطَتِ بَيْنَ الْغُيُوْمِ أَنَا الْجَخ وَ سَامِعه عَنِّىْ وَ عَارْفَهْ انّىْ كُلُّ يَوْمَ كُنْتُ قَبْلَكِ وَيَّا وَاحِدَهْ وَ يمْكِن وَيَّا اتْنَيْنِ فِىْ يَوْمٍ تِكْسِريَنّىْ؟! ... لَا يَا عَيْنَىَّ انتى وَاحِدَهْ مِنْ أُلُوْفِ وَ يَامَا وَانَا عَايِشْ هشَّوفِ انتى مَجَوَّعَة قَصَايِدْ بِالْمَحَبَّهْ بتَبْتَدَىْ وَهِىَ دِى آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ وَ كَانَ بُوْدِى اسْمَعَهَالِكِ نَبْرَة الْحُزْنِ فِىْ كَلَامِى مُشْ نَدَمٍ مَا أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلُّ حَاجَهُ وَسِبِتِلكِ حَبَّةٍ أَلَمْ أَنَا خِدْتْ مِنْكَ كُلَّ شَئٍ وَ فَضَلَتْ قُدَّامَكَ بَرِئَ كُلِّ مَا فِىْ الْأَمْرِ إِنِّىٓ لِسَّهْ ماشَبِعتِشِ خِيَانَهْ تَعْرِفى يَا نَانَا الْخِيَانَهْ؟ مُشْ خِيَانَهْ تِحِبّى غَيْرِى .. يَا خَىْ حبِّىَ غَيْرِى هَمَشَى مَعَ وَاحِدَهْ تِشوَفِيُّهَا وَ زَىْ مَا هغَيّرِ انتى غِيْرِى مُشْ خِيَانَهْ بَسّ تِبْقَى خِيَانَهْ عُظْمَىَ يَوْمُ مَا يَبْقَىْ الْحُبُّ كَلَّمَهُ يَوْمُ مَا تِبْقِىَ مَ البِدايَهُ حَاطَهُ لِلْقِصَهْ نِهَايَهْ يَا ترَىْ لِساكىٓ فَاكْرَهُ؟ فَاكْرَهُ يَوْم مَا رَمّيْتَّىْ قَلْبِىْ بِنَظْرَتِكَ قَلْبِىْ اتِجرّح؟ كَانَ فَرَح أَنَا لِسَّهْ فَاكِرْ.. كَانَ فَرَح كَانَتْ الْرِّقَاصَهْ بْتزْفّلَىْ حُبِّك قُلْتُ احِبكِ يمْكِن الْحُبِّ يُدَاوِيْنِىِ وَادِى ادِيَنّىْ بكْرَهْ الْيَوْم الّلِى شْفْتِكّ بكْرَهْ الْشَّارِعِ بكْرَهْ الْلَّيْلِ الّلِى ضَمِّكِ بكْرَهْ الْقَمْرَهْ الّلِى بتَفْكَرَنّىْ بِيَكَىْ وَ بكْرَهْ اسْمِىِّ اكْمِنّهُ اسْمكَ بكْرَهْ انّىْ ابْتَسِمْ حَتَّىَ اتَرْسْمْ حَتَّىَ اتدْفنّ بكْرَهْ الْبَحْرِ الّلِى زَغْزَغَ صَدْرَكَ السَقَعَانَ فِىْ حِضْنِهِ جّيْتَّىْ حُضَنِىَ حَتَّىَ حُضَنِىَ بِكرْهُه لِمَا اتَسَعَلكِ بكْرَهْ الْشِعَرَ الّلِى خَلُلانِىْ ابْقَى نَعْلِك بكْرَهْ الْقَلْبِ الّلِى سَّابلِكِ صَوْلَجَانُهُ وَ بِكرْهِك وِالْلِّىَ زَانَكَ طُوِّلُ سِنِيْنَ جَهَ اللِيلادىْ وَ شَوّهِكِ لَا انتى نَاعِسَهُ وَلَا انتى عَبْلَهْ وَلَا انتى شُملوَلَّهُ الْخَجُوّلَهِ اتْكَسَّرْ جْوَايْهْ صَوْتِكَ واتكسّرِ جُوَاكىٓ عُمْر بَسّ عُمُرِكَ هُوَ عُمْرِىْ كَانَ بُوْدِى أُسَيِّب فِىْ قَلْبِكَ مَيْت أَتُوْن مِنْ طِيْن وَ جَمْر بَسّ قَلْبِك هُوَ شِعْرِى بِكرْهِك... يَالِلَّى ابْتِسّامْتَكَّ فَرَحَتَنّىْ وَ مَرَجحَتَنّىْ وَ زَحْزَحَتَنّىْ وَ كَبْرِتْ... الْلَّهُ اكْبَرُ مِنْ كَلَامِكَ مِنْ غَرَامِكَ مِنْ عَيْنيِكَىْ السْودُه لَيْلٍ قَلْبِكَ الْمَكْسُوْرِ بيُعِلِنَ لإِنْتِصَارِىْ مَيِّت دَلَيْل وَ انْتِصَارِىْ مَال عَلَىَ وِدَانَىَ وهَمسَلَىْ قَالَلِّى "أُوْزوُلّدّ" الْبَرِئَ مَا بْقَاشْ بَرِئَ قَالَلِّى إِنَّ "سِيْزِيْفُ" دا زَيْفُ وَ انْ قَوْلَة آَهٍ بِتِطْلَعْ مِ الصَّعايِّدِهُ فِيْنْ وْ فِيْنْ قَالَلِّى أَنساكىٓ فِىْ مِسَاكِى وَ امَّا اشُوفْ قَلْبِكَ عَساكىٓ تفُوَقّىْ مِنْ وَجَعٍ الْبَنَاتِ قَالَىَ بِالْرَّغْمِ انَّهُ عَارِف انّىْ حَبّيْتَكْ.. هجَيَتكِ وَ انَّهُ شَافِكْ كَاتِبَه اسْمِىِّ بِخَطِّ نَوْنَوْ تَحْتَ بَيْتِكَ قَالَلِّى شَافِكْ عَ المَرّايَه بِتَكْشْفِىْ صَدْرَكَ لِصَدْرِى قَالَلِّى صَبْرُكَ.. يَا دَىَ صَبْرِى ايّاكَ فَاكَرَنّىْ مِنْ حَجَرٍ الّلِى قَاسَى فِىْ حُبِّ نَانَا لَوْ حَجَرَ...كَانَ انْفَجَرَ كُنَّا زَىّ اتْنَيْنِ فِىْ صَحَرَا مَا فِىْ نَاسْ مَا فِىْ عَيْبِ مَافِىِ خَوْفٌ مَا فِىْ بُكْرَهْ كُنَّا خَيْلٌ وَلَيْلٌ وَ مُهْرُهُ كُنَّا سُكْر وَ كُنَّا فُجْر وَ كُنَّا سَهْرَه كُنَّا نَتُوَاعِدّ بِكَلَّمَهُ وَ كُنَّا نَتَصَالَحَ بِنَظَرِهِ كُنَّا لِمَا تسَافِرَىْ أَوْ اسَافِرْ يَصِيْرُ الْلَّيْلِ مَالُوْش آَخِرْ أَكنْ عُيُوْنِكِ النَعْسَانَهُ مِجَافِيينِكِ وَ أُكَلِّمَ نَفْسِىَ طُوِّلَ الْلَّيْلِ وَ أَقُوْلُ فِينَكْ وَ كَانَ قَلْبِىْ بِوُسْعِ الْبَحْرِ..لَمْلِمْ مَوْجُهُ فِىْ سَفِيْنَكَ وَ نَفْس الْبَحْرِ دِلْوَقْتِى لَعْنَلكِ مِيْت سَلسَفَّينِكِ لَا عَادٍ مُوَجَّه بْيَهَوَاكىٓ وَ حَتَّىَ نُجُوْمَه فِىْ سَماكىْ رْمُوْكَىْ بَعْدِ مَا رَماكىْ وَ كَانُوْا فِىْ لَيْلَةِ زَفَّينِكِ.. وَ كَانُوْ يْنَامُوْا فَوْقَ مْريلَتكِ الْكُحْلِىُّ يْنِقَوْلكِ هُدُوُمِكْ يَوْمُ مَا نُكُوْن هَنَتَقَابِلَ أَنَا وَ نَانَا فِىْ طُولِ أَيَّامِنَا مَا كُنَّا بِنَتَقَابِلَ مَا كُلُّ الْنَّاسِ هتَتَقَابِلَ احْنَا كُنَّا.. احْنَا كُنَّا.. وَالْلَّهُ نَاسِىَ كَيْفَ مَا كُنَّا بَسّ كُنَّا يمْكِن الْحلِمَ اتَقَتّلَ بَسّ الْجَبَلِ .. لَوْ هَزّهُ رِيَحَ أَوْ حَتَّىَ مَالَ بَرْضَكْ جَبَل وَ انَا مُشْ جَبَلٍ مِنْ طِيْن وَقَش وَلَّا عضْمّىْ هَشْ إِنِ كَانَ عَلَىَ الْقَلْبِ الّلِى حَبَّكَ آَخِرِه نَعْش وَ انْصُبْلَهُ بَدَلَ الْخَمْسَهْ أَلْف وَ يَبْقَىْ مَاتَ وَلَا اتخْدَعِش كُنْتِ كِيْف السَبِيْه بِيَّا وَ كُنْت لَيَكِى عَبْد طَايْعْ صِرْتِ وَرَقَهَ وَ حِبْرٍ ضَايِعْ وَقْت فَاتَ وَلَا جابِشِ عَايَدَ مِشْ بَقُولَّك.. انُتُى مَجْمُوْعَة قَصَايِدْ لِمىْ وَرَقاتِك خَلَاصَ الْحَبْر جَفَّ وَ احْكِىّ لِلْجِيْلِ الّلِى طَالِع بُكْرَهْ يَضْحَك قَوْلِىْ لِابْنِكَ فِيْهِ زَمَان وَاد عَقْلُه خَفَّ اوْعَىَ لتصِيَدِكِ بِنَيَّه وَ زَىّ فَرَحُه يُوَلَّى فَرَحَكَ شِيْلِى عُمُرِك بِالّلَىْ فِيْهِ خَدَتْ مِنْكَ كَامْ قَصِيِدَهْ سَامَّحَىْ فِيْهِمْ حَقَّ كُرْسِيَّيْنِ مِعَسِّل مُشْ حِكَايَهْ خِدْتْ مِنْ عُمُرِكَ بُكَايَهْ وَ ابْتِسَامَّتَّىْ سَيبْتَهَالِكِ يَكْفِىَ إِنِّىٓ لِسَّهْ مَالِكٍ نَفْسِىَ وَ بخَبَىْ الْبُكَا شُوَفِى شَاعِرْ غَيْرِى يُوصَفُلكِ جَمَالِكَ أَمَّا عَ الَقَلَمْ الّلِى فِىْ ايْدِىَ شَارِيُه مِنْ دُكَّانِ صَعَيَدَىْ رَاسَهُ أَلْفَيْنِ دَوْمَهُ نَيِّهِ لانَسَىْ حُبِّكِ مِنْ أَسَاسُه عِشَتَّىْ طَبْعَا فِىْ الْصَّعِيْدِ وَ عِرِفَتِىْ نَاسُهُ يَبْقَىْ أَسْهَل شَيئ عَلَيَّا أَنْسَىَ حُبِّكِ وَ انُسَىٍ حَالِك وَانّى اقُوْل عَ الْقصيْدِه دِيَّا آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبِهَالِكِ |
#2
|
||
|
||
رد: الشاعر المصرري هشام الجخ آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
الجدولْ
انْطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدِوَلْ مُوْتِيَ فَالكُلُّ هُنَا مَاتُوْا وَأَنَا اعْتَدْتُ حَيَاتِيْ أَرْمَلْ وَاعْتَدتُ الْهَجْرَ بِلَا سَبَبٍ وَبِرَغْمِ الْحَيْرَةِ لَمْ أَسْأَلْ وَظَلَلْتُ أُسَجِّلُ أَسْمَاءً وَأُسَطِّرُ خَانَاتِ الْجَدِوَلْ ضنِيّ إِحْسَاسَكِ مَا شِئْتِ فَأَنَا مَّلِكٌ لَا أَتَوَسَّلْ لَا أَبْكِيْ لِفِرَاقِ حَبِيْبٍ أَوْ أَتَرَجَّى أَوْ أتَّذَلّلَ رِقّةُ شِعْرِيَ قَوْلٌ إِفْكٌ فَّفُؤَادِيْ مِنْ صَخْرٍ جَنْدَلْ عَلَّقْتُ نِسَاءً فِيْ سَقْفِيَ وَجَلَسْتُ فَخُوْراً أَتَأَمَّلْ وَغَزَوْتُ عُيُوْنَاً لَا تُغْزَى غَافلِتُ رُمُوْشِا لَا تَغْفَلْ وَ زَرَعْتُ النِسْوّة فِيْ أَرْضٍ لَا آَخِرَ فِيْهَا أَوْ أَوَّلْ دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أُعْطِيَ دِيكْتَاتُوريّا إِنَّ أَبْـخَلْ وَقَّعْتُ - أَنَا - صَكَّ الْهَجْرِ فَالْحَاكِمُ يَعْزِلُ لَا يُعْزَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ غِيِبِيِ فَلَكَمْ قَبْلَكِ غَابُوْا لَا شَيْءَ يَـجِيءٍ وَ لَا يَرْحَلْ مَا الْوِرْدُ إِذَنْ لَوْ لَمْ يَذْبُلْ ؟؟ مَا الْشَّمْسُ إِذَنْ لَوْ لَمْ تَأْفُلْ ؟؟ لَا تَنْتَظِرِيْنِيّ نَّسْنَاسَا أَقْبَلُ يَوْمَا أَنْ أتَسَلْسلّ وَ يَـجِيْءَ الْنَاسُ إِلَىَ قَفَصِيْ لِيَـرَوْا عُشَّاقَا تَتَـحَوَّلْ تَتَقَافَزُ كَالْقِرَدَةِ عِشْقَا وَ تَـمُوْتُ هَيَامَا وَ تُوَلْوِلْ لُمِّيْ أَشْيَاءَكِ وَ ارْتَـحِلِّيْ بَحْثَا عَنْ آَخَرَ قَدْ يَقْبَلْ أُمَّـــايَ .. فَلَا ثَمَنٌ عِنْدَكِ تَقْبَلُهُ يَدَايَ لِتَتُكَبَلَ إِنِ كَانَ غَرَامُكِ لِيَ نَبْعَا فَنِسَاءُ الْدُّنْيَا لِيَ مَنْهَلْ وَ الْجَدْوَلُ مُكْتَظٌّ جِدَّا بِكَثِيْرٍ مِثْلِكِ بَلْ أَجْمَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ غِيِبِيِ وَ تَمَادَيْ فِيْ جَهْلٍ فَأَنَا لَا أَعْشَقُ مَنْ يَجْهَلْ إِنِّيَ بَحَّارٌ تَرْفُضُنِي كُلُّ الْشُّطْآنِ فَأَتنقَّلَ اعْتَدْتُ الْسَّفَرَ عَلَىَ مَضَضٍ وَ قَضَيْتُ حَيَاتِيْ أَتَجَوَّلْ أَرْتَشِفُ بِلِادّا وَنِسَاءً فَهُنَّـا عَسَلٌ وَهُنَا حَنْظَلْ وَهْنَا عِشْتُ كَلِصٍ نَذْلٍ وَ هُنَا كُنْتُ نَبِيَّا يُرْسَلْ وَ هُنَا ذَبَحُوْا شِعْرِيَ عَمْدا وَهْنَا شِعْرِيَ صَارَ يُرَتّلَ وَأَنَا وَالْغُرْبَةُ مَا زِلْنَا نَبْحَثُ عَنْ وَطَنٍ لِنُظُلّلَ صَادَقْتُ الغُرْبةً فِيْ الْغُرْبَةِ وَقَضَيْتُ سِنِيْنَا أَتَعَلَّلْ بَرَّرْتُ جَمِيْعَ حَمَاقَاتِي وَ ظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَجَمَّلْ الْيَوْمَ أُزِيْلُ عَبَاءَاتِيّ وَ أُكَشِّفُ عَنْ وَجْهِيَ الأوْحلّ مَلِّيْ عَيْنَيْكِ بِلَا خَجَلٍ فَأَنَا الّـمَوَحَوّلَ وَلَا أَخْجَلْ أَغْرَتْنِيْ أَحْلَامُ الْصِّبْيَةِ فَعَدَوْتُ إِلَىَ حُلْمِيَ الْأَمْثَلْ وَ بَدَأَتُ السِّفْرَ بِلَا زَادٍ وَظَنَنْتُ بِأَنِّيَ أَتَعَجَّلْ وَ نَسِيْتُ الْلَّهَ.. فَأَهْمَلَنِي مَنْ يَنْسَىْ الَلَّهَ وَ لَا يُهْمَلْ ؟ حُمِّلْتُ بِأَثْقَالِ الْدُّنْيَا أَهْرُبُ مِنْ ثِقْلٍ لِلَأَثِقُلَ وَ الْتَفَّتْ طُرُقِيّ مِنْ حَوْلِيَّ وَاخْتَلَطَ الْأَقْصَرُ بِالأطوَلَ وَاخْتَلَطَتْ أَحْرُفُ لَافِتَتِي فَوَقَفْتُ مَكَانْيَ كَالأخطَلَ لَمْ أُسْطِعْ أَنَّ أُكْمِلَ سَيْرِيَ فَجَلَسْتُ وَحِيْدَا أتَسُوّلَ وَ بَنَيْتُ مَزَارَا وَ مَبِيْتَا لَا يَصْلُحُ إِلَا لَلثَمّلَ وَ قَضَيْتُ حَيَاةً وَاهِنَّةً لَا تَسْوَى فِيْ نَظَرِيّ خَرْدّلَ فَعَلَامَ تُرِيْدِيْنَ بُكَائِي ؟ وَ أَنَا ذُوْ قَلْبٍ مُسْتَعْمَلْ أَبْلَاهُ الْمَاضِيْ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا لِبَلَاءِ الّـمُسْتَقْبَلْ لَا تَتَّهِمِينِي فِيْ عِشْقِيَ فَأَنَا أَعْشَقُ حَتَّىَ أنحَلَ وَالْجَمَلُ وَإِنْ يَعْطَشْ يُصَبِّرْ وَ كَفِعْلِ الْجَّمَلِ أَنَا أَفْعَلْ أَهْلِكْتُ شَبَابِيْ وَسِنِينِيْ فَرَمَتْ بِيَ فِيْ صَفِّ الكَهَلَ وَ وَقَفْتُ بَعِيْدَا لِأُشَاهِدَ قِصَّةَ عُمْرِيّ وَهِيَ تُمَثَّلْ رَفَعُوْا خِنْجْرِهُمْ وَدُمُوْعِيْ لَمْ تَجْعَلْ أَحَدا يَتَمَهَّلْ وَالْتَهَبَ الْمَسْرَحُ تَّصْفِيْقَا وَأَنَا أُطْعَنُ وَأَنَا أُقْتَلْ فَعَلَامَ تَظُنِّيْنَ بِأَنِّيَ آَتٍ مِحْرَابَكِ أَتَبَتَّلْ ؟؟ دَوْرُكِ فِيْ الْـمَشْهَدِ فَرْعِيٌّ بِوُجُوْدِكِ أَوْ دُوْنَكِ يَكْمَلْ وَكِلَانَا مَكْتُوفِ الْأَيْدِيَ وَ سِتّارُ الْمَسْرَحِ لَا يُسْدَلْ وَالَـحُكْمُ الْصَّادِرُ فِيْ أَمْرِيْ حُكْمٌ فَصْلٌ لَا يَتَأَجّلَ فَدَعِيْنِيْ فِيْ مَوْتِيَ وَحْدِيْ فَأَنَا وَالْغُرْبَةُ لَا نُفْصَلْ مَا دَامَ الْوَطَنُ بِلَا شَيْءٍ فَالمَوْتُ عَلَىَ شَيْءٍ أَفْضَلْ فَانُطْرْديّ الْآَنَ مِنْ الْجَدْوَلِ |
#3
|
||
|
||
رد: الشاعر المصرري هشام الجخ آَخَرَ قَصِيِدَهْ أَكْتبهَالِكِ
إِيَزِيْسْ
نَفْسِيْ أَنَام فَينَكْ؟ يَا امَّ الْرِمُوِش عَنْقَرَيبْ (الْعَنْقَرَيبْ سَرِيْرِ يَصْنَعُهُ اهْلِ الْنَّوْبَةِ مِنْ الْجَرِيْدِ) مَاتَدمَعِيش عِيْنُكَ الْفَرَح جَايْ عَنْ قَرِيْب إِيَزِيْسْ إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟؟ أَنْسَاهَا .. وِتْجِيِني .. أَسْقِيَ بَنَاتِ الْدُّنْيَا إِلَاهَا وَلَمَّا الْعَطَشِ يَكْوِيْنِيْ أْلقَّاهَا هِيَ الَّلِيْ تَسْقِيَنِي تَهْدِيْنِيْ يَوْمَ وَرَدَةُ أُدِّيَهَا لِفُلَانَةَ تَجْرِيَ عَلَىَ حُضْنِيَ احكِيْلَهَا عَنْ نَانَا إِزَايْ بْتَتحمّلَ؟ غَمَزَ الْبَنَاتِ واوْعر مِنْ غَمَزِهُمْ رَدِّيَ جَايَانِيّ مَلْهُوُفَةٌ مَا تَلَاقَيَ غَيْرَ صَدِّيْ أَحْزَنَ فِيْ أَحْضَانِهَا وَافْرَحْ هنَاكَ وَحْدِيْ يَا امَّ الْقَلِيب اتَخَلّقَ مَاعْرَفْشِ غَيْرَ يِّدِّيّ يَا امَّ الْفُؤَادُ وَلَّاد مَعْرَفْشِ غَيْرَ يَعْشَقُ الْصَّبْرِ عدِّىَ وَزَادَ يَا قَلْبِهَا الْمتِقَادِ مَا عرِفَتْ يَوْمِ تزْهَقُ كَانَتْ بِتِلْبِس لِيَ اجَمَل فَسَاتِيْنْهَا تَرْمِيْ فً صَحَارِيّا أُفْتَن بَسَاتِيْنْهَا تِدْمَعْ رَيَّاحِيْنْهَا وَلَا قَلْبِيْ يَوْمَ يشْفِقْ وَإِزَاي بْتَتحمّلَ ؟؟؟ كُتُرْ الْكَلَامِ عَنِّيْ بِحَكَاوِيّ وَانَا غَايِبْ الْلَّيْلَةِ كَانَ سَهْرَانَ الْلَّيْلَةِ كَانَ سَكْرَانَ الْلَّيْلَةِ كَانَ عَاشِقُ وَاللَّيْلَةِ كَانَ دَايِبَ يَا امَّ الْرِمِوِشِ طَايشَةً وَامِّ الْعُيُوْنِ لَامَّةٍ حُضنِكِ مَا حَيَسَعَنِيش انَا بَلْوتِيّ طَامَّةٌ ارْبَعَ سِنِيْنَ يَا هَوَا مِلْكِيَّتِي عَامَّةً كُلِّ الْبِنَات اتلْبْنُوا بِيَا وَتَفُوْنِيّ وَرسْمُوْنِيّ خَرُوْفٍ مَعْلُوْفٍ وَسِمِعُوا قَصَايِدْي وَابْتَسَمَوُا وَصِحِيم بَدْرِيَّ يَوْمَ الْعِيْدِ وْدْبِّحُوْنِيّ بِقَالِيْ يِيّجِي ارْبَعَ سِنِيْنَ مِسْمَارٍ فِيْ غِيَطْ شَوَاكِيْشْ دَقُّوْا عَلَىَ رَاسِيْ لَكِنْ مثْبْتُونِيش يَوْمَ الْتَقَيْ مَرْسَى وَسِنِين يَاخُدْنِي الْطَّيْشِ كُلِّ الْالَمْ فِيَّا وْمُشْ قَادِرْ اتْأَلِّمْ وَبَتصَّعْبيّ عَلَيَّا وَمِشْ بِقَدَر اتَكَلَّمَ انَا نَفْسِيْ بَسّ افْهَمْ كُلِّ الْبَلَاوِيِّ دِيَا ازّايْ مابَعَدوْكِيش سَامِحِينِيْ لِمَا اغْلِطُ وَانَا تَانِّي رَايِحْ اغْلِطُ لَجَلٍ تِسَامِحْيْنِيّ احْلَى مَا فِيْ التَّوَهَانْ اوَّلَ مَا بَاجِيْ اوْصَلْ وَاحْلَىْ مَا فِيْ الْاحْزَانِ انَّكَ تِضِّمَيْنِيَّ يَا مَسْكِنَانِيّ ضُلُوْعِ جُوَّاكَيْ رَاحَ وَبَرَاحِ مَا بَيَنَلُهَاشِيّ رُجُوْعِ شَكْلِيّ حامُوّتِ سَوَّاحْ كَانَ نَفْسِيْ فِيْكِيْ زَمَانٌ أَيَّاميّهَا كَانَ لِيَ قَلْبٌ كَانَتْ الْحَيَاةُ خَضِرا الْنَّخْلَة وَالْبَقَرَةُ وَالْقَلْب طِيْن ابْيَضَّ بْيْنَامْ عَلَىَ الْقُرْآَنِ وَبِيِصْحَى وَقْتِ الْحَلْبَ ايامِيُّهَا كَانَ لِيَ قَلْب ايَهّ الْلِيْ قَلْب الْنُّوْر ضَلَمَّةُ وَلَيْل رّاسِيّ؟ واشْمَعْنّىْ فَوْقَ رَاسِيْ يحِلَّا الْعَذَابِ وَالْقَلْب؟ واشْمَعْنّىْ سَابُوا الْنَّاسِ بِقُلُوْبِ خَضَارِ وَعَمَّار ؟ وَفِّ قَلْبِيْ نِزْلَوْا سَلْبِ ؟ انَا اوَّلُ الْلِيْ اتَصَلَّبُ بَسّ الْتَّارِيْخِ كَدَابِ مَافهَمّشِ مَعْنَى الْصَّلْب رَكَعُوْا الْبَنَاتِ لَيا وَاتَنُوا قُدَّامِيْ وَفِيْ حَفَلَ اعْدَّامِيّ ضَّحِكُوَا وَقَالُوْا كَلْبُ انَتي الْلِيْ دَمّعِتِي جُمْعَتِيّ جِسْمَانِيٌّ مِنْ مَمْلَكَةِ ايَزُوْرِيْسَ وَيَا رِيَتْ مَا جَمْعَتِيّ طِب كُنْتِي سِبْتِيْنِيّ ادْخُل هِنَا غَزْوَةِ وَاعْمَلْ هِنَا هُدْنَةٌ وَمَا دُمْتُ انَا مَيِّت ايَهّ تِفْرِقْ الدفْنّةً؟ مَا الْبَحْرِ رَاحَ يَسْبِق لَوْ مَهْمَا جَدَّفْنَا انَتي الْلِيْ بِتعَانْديّ وعَشْمَانَةً فِيْ الْجَنَّةِ وَالْجَنَّةُ مُشْ لَيا إِزَايْ بْتَتحمّلَ لَوْم الْصِحَاب فَيَا؟؟ عَلَىَ ايَهّ غَرَامِكِ بِيَهْ؟ دَهْ الْتِّبْن مِنْ تَحَتِيْهُ بَاقِيْ الْمَاعُوْنَ مَيَّةَ تَضْحَك عَلَىَ قُوْلِهِمْ وَتَبُص فِيْ الْسَّاعَةِ وَتَقُوْل زَمَانِه صِحِّي زِيْدِيْ كَمَانٌ نُوْرِكَ يَا امَّ الْجَبِيْنِ الْضَّحِيَ جَنَّنِّي صَوْتْ حُزْنِكِ إِيَاكِيّ يَوْمَ تَفْرَحِيْ لَا الْفَرْحَةُ تَسْرِقْنَا لَا انَا حِمْلُ مَهْرُكِ ودَهِبكِ وَلَا جَايْ مْعَايَ عَاجِكِ وَلَا حَمَلَ تَوْبَ مِنْ حَرِيْرَكِ وَلَا مَاسَةِ مِنْ تَاجكِ دَهْ انَا بِالْكتَيّرِ حَاجَجَ مِنْ وَسَطِ حُجَاجُكَ جِيّتْ لِكْ فِيْ شَهْرِ حَرَام فمُتَهَدْرَيشُ دَمِيَ ماتَقْرْبَيشُ مِنِّيْ مَانْتِيشُ كِفَا هَمِّيْ وَلِّيِ لْحَجَاجِكِ يَا امَّ الْجَبِيْنِ عَرَفَاتٍ حُبَّكَ كَمَا الْصَّلَوَاتِ وَالْقِبْلَةَ مُشْ يَمِّي يَا مَعَلْمَانِيّ الْهَوَا وَمَسْكِنّةً الْتَّبَارِيْحِ حُبِّكَ نَّخِيْلٍ طَارَحْ مَيهزّهُوّشِ الرِّيَحُ ارْمِيَ الْحَجَرَ جَارِحْ تُنْزِلُ رَطْبٍ مْجَارِيْح إِزَايْ بْتِتْكَسَّرْ اشَوَاكِيّ جُوَّاكَيْ ابْكِيَ عَلَىَ صَدْرِكَ الْقَى الْبُكَا تَّفَارِيحُ إِزَايْ بْتِتْغَيَّرْ دُنْيَايَا جُوَّايَا اوَّلَ مَا اكُوْنُ جَنْبِكَ وَإِزَاي يَجِيْلَكْ صَبَرَ تنَشَّفِي بُكَايَا وَالذَّنْبُ مُشْ ذَنْبِكَ انَا الْاعْمَى جَفَانِيْ الْحُبِّ وَنَسِيْتُهُ عَلَىَ ايْدِيْنْ الْلّيْ تَتَسَمَّى مَا تَتَسَمَّى قَطَعَ رّاسِيّ عَلَىَ خَوَّانةً وَلَا كَبَّرَ وَلَا سَمَّىَ وَلَا سَابْنِيّ امُوَتْ مَسْتُوْرْ وَلَمَّ عَلَيَّا مَيِّت لَمَّةُ وَذَنْبُكَ ايَهّ بَقِيَّةُ السِّكَّةِ تَقْضِيَهَا بِعَجُوزٍ اعْمَى؟ انَا الْلِّيْ الْنَّاسِ بتَخْشَانِيّ هَوَا وَمَنْظَر هُمُوْم الْدُّنْيَا خَاشَانِيّ وبتْمَنْظُرِ وَعَايَشَ عِيْشَةٍ خْشَانِيّ وِبِتَغنْدّرِ وَبِتَلكِلكِ فِيْ حِضْنِ الْلَّيْلِ سُكَّيْتيِ عَوَاصِفِيُّ فَوْقَ حُدُوْدِ وَصْفَيْ وَبَابُكَ صَعْبٌ يَتَحَمَّلُ عَوَاصِفي مهِمَّا سَّكِيَّتِيّ انَا الْمَدْبُوحْ وَلَمَّا تَقُوْلُ لِيَ حَبّيْتَكْ بِحِسٍّ دِمَاغِيٌ وَاكْلِانِيَ ارُدّ بّايَهُ عَلَىَ بُنَيَّةُ فِيْ كُلِّ كِيَانِهَا شَايْلَانِيّ انَا الْمُجْرِمُ وَانَا الْقَاسِيْ وَانَا الْلِيْ نَسِيْتُهَا مَيِّت مَرَّة مَا نَسِيْتَنِي وَمِشْيَتِهَا فِيْ دُرُوْب مُرَّة مَا مَلَّتْنِي وَدَاسَتْ عَ الْطَّرِيْقْ حَافِيِةُ وسَلْتَنِيّ وِصْحِيتْ بَدْرِيَّ وَقْتٍ الْفَجْرِ صَلْتَنِيّ ارِدَ بّايَهُ؟ وَقُلْبَهَا سَابْهَا فِيْ مَتَاهَةٍ قَلِيْلٌ الْاصْلُ غَيَاهَا وَقَلْبِيْ الْتَّانِيِّ قَسَانِيّ وَقَلَّ بِاصْلِهِ وَيَّاهَا غَرَامِكِ يَا امَّ طَيْفٌ مخْمَلِ بَيتجمّلَ وَيَفْرِش صَدْرِيْ بِالْعَنْبَرِ وَبِالمحمّلَ انَا الْمَعْشُوقُ يَا كِلْ الْعَاشِقِيْنَ غَيِّرُوْا تُحِبُّوْا شَيْءٍ جَمِيْلٍ طَبْعَا لَكِنْ تَتُحِبُوا دَهْ الْاجَمَلَ حَبِيْبَتِيْ احْلَىُ مِنْ شِعْرِيَ وَاحْلَىْ مْ الْحُرُوْفْ كُمَّلُ وَلَا بِتُهْجُر وَلَا بْتُغْدَرْ وَلَا بِظُلْمِهَا تِتَمَلْمَل لَكِنِّيْ فِيْ حَيْرَتِيْ بَسْتَغْرّبُ انَا ازّايْ مُشْ بِغَنِيٍّ لَهَا ؟ وَهِيَ ازّايْ بْتَتُحمّلَ؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|