فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > بحوث علمية

بحوث علمية بحوث علمية , مدرسية , مقالات عروض بوربوينت , تحضير ,دروس و ملخصات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم December 16, 2007, 07:38 PM
 
رد: ضعف مستوى المعلمين ..

إعداد

الدكتور : مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
والمحاضر في العلوم اللغوية والتربوية

............................................
أساليب وطرق التدريس
-----------------------------------

تعتبر أساليب وطرق التدريس من مكونات المنهج الأساسية ، ذلك أن الأهداف التعليمية ، والمحتوى الذي يختاره المختصون في المناهج ، لا يمكن تقويمها إلا بوساطة المعلم والأساليب التي يتبعها في تدريسه .
لذلك يمكن اعتبار التدريس بمثابة همزة الوصل بين التلميذ ومكونات المنهج ، والأسلوب بهذا الشكل يتضمن المواقف التعليمية التي تتم داخل الفصل والتي ينظمها المعلم ، والطريقة التي يتبعها ، بحيث يجعل هذه المواقف فاعلة ومثمرة في الوقت نفسه .
كما على المعلم أن يجعل درسه مرغوبا فيه لدى الطلاب خلال طريقة التدريس التي يتبعها ، ومن خلال استثارة فاعلية التلاميذ ونشاطهم . ومن الأهمية بمكان أن نؤكد على أن المعلم هو الأساس . فليست الطريقة هي الأساس ، وإنما هي أسلوب يتبعه المعلم لتوصيل معلوماته وما يصاحبها إلى التلاميذ . وقبل أن نستعرض أنواع أساليب التدريس ينبغي أن نشير إلى مواصفات الأسلوب الناجح .

مواصفات الأسلوب أو الطريقة الناجحة :
1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .
2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس التربوي ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط في الفصل .
3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .
4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مروا بها من قبل .
5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .
6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى
عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء

أولا طريقة المحاضرة

يطلق عليها البعض طريقة الإلقاء ، وهى من أكثر أساليب التدريس شيوعا ، وتستخدم هذه الطريقة بوساطة الغالبية العظمى من المدرسين في مراحل التعليم المختلفة . وقد ارتبطت هذه الطريقة بالتدريس منذ أقدم العصور ، على أساس أن المعلم هو الشخص الذي يمتلك المعرفة وأن المستمعين ينتظرون أن يلقى عليهم بعضا مما عنده ، بهدف إفادتهم وتنمية عقولهم ، وهذا المعنى يتفق ومفهوم المدرسة باعتبارها عاملا من عوامل نقل المعرفة إلى الطلاب .
ويفهم من اسمها أن المعلم يحاضر طلابه مشافهة ويشرح لهم المعلومات الجديدة التي تتعلق بموضوع الدرس ، وهذا يبتعد بها عن أن تكون عملية إملاء من كتاب أو مذكرة . والمعلم أثناء شرحه يستخدم صوته بطبقاته المختلفة ، كما يستخدم يديه للإيضاح ، بل وبقية أعضاء الجسم ، مراعيا الحركات التي تعبر حقيقة عن الأفكار التي يريد توصيلها للطلاب.

شروط المحاضرة الجيدة
لكي تكون المحاضرة التي يلقيها المعلم على طلابه جيدة ، لابد أن تتوافر فيها الشروط التالية :
1 - التحضير لها قبل موعدها بوقت كاف : وهذا الشرط من الأسس الهامة في المحاضرة ، ومع ذلك نجد الكثير من المعلمين يهملونه باعتبار أنهم على علم بما سيحاضرون ، وقد درسوه وتعلموه من قبل .
2 - المدخل السليم إلى الموضوع : على المعلم الواعي أن يدرك أن طلابه ليسوا مشغولين بالموضوع الذي سيقوم بتدريسه ، نظرا لازدحام جدول اليوم الدراسي بالعديد من الدروس ،
وهذا الوضع يفرض على المعلم أن يبحث عن مدخل مناسب لدرسه . ويشترط فى هذا المدخل أن ، يثير دافعية التعلم لدى الطلاب .
3 - ربط موضوع المحاضرة الجديدة بموضوع المحاضرة أو المحاضرات السابقة ، بحيث يستعيد الطلاب وحدة الموضوع وترابطه .
4 - ليس كون المعلم هو المحاضر ، أن يظل هو المتحدث الأوحد في الفصل ، حتى لا يصيب الطلاب بالملل .
5 - مراعاة الفروق الفردية بين طلاب الفصل الواحد ، فلا يجب أن يتوقع المعلم أن يتابعه كل التلاميذ بالاهتمام نفسه .
6 - مراعاة جودة اللغة التي يستعملها المعلم : بحيث يكون جيد الأسلوب ، منتقيا لألفاظه بعناية ، وجمله مترابطة بحيث تؤدى المعنى المقصود بالفعل ، لذلك نؤكد دائما على استخدام اللغة العربية الفصحى .
7 - ليس معنى المعلم يتبع طريقة المحاضرة ، ألا يقوم بأي نشاط آخر في الفصل ، إذ إن هناك من الوسائل الأخرى ما يدعم هذه الطريقة .
8 - أن يلخص من أفواه الطلاب أهم النقاط التي جاءت في المحاضرة .

إيجابيات طريقة المحاضرة :
1 - يعطى الطلاب من خلالها قدرا من المعارف الجيدة حول موضوع الدرس .
2 - تنمي في الطلاب حب الاستماع ، كما تستثير فيهم الإيجابية والفاعلية ، عندما يدربهم المعلم على إلقاء الأسئلة .
3 - يستطيع المدرس من خلالها ، أن ينمى في الطلاب عادة حب القراء ، ومهارة الاستفادة من المكتبة .
4 - يمكن للمدرس من خلالها أن يتعرف على الطلاب المتيقظين معه ، والذين شردت عقولهم بعيدا عن الدرس .
5 - يستطيع المدرس من خلال نبرات صوته ، رفعا وخفضا أن يؤكد على بعض المعاني ، وأن يبرز أهمية بعض المواقف .
6 - تصطبغ المحاضرة عادة بشخصية المعلم وبثقافته .
7 - يستطيع المدرس من خلال المحاضرة ، وما يثار فيها من أسئلة حوار ، أن يتعرف على مستويات طلابه .

سلبيات طريقة لمحاضرة :
يؤكد التربويون على أن سلبيات أي طريقة ترجع في حقيقتها إلى استخدام المعلم لها ، وليس إلى الطريقة ذاتها ، وإن كان أي طريقة لا تخلو من السلبيات ، ومن سلبيات طريقة المحاضرة الآتي .
1 - سلبية التلاميذ أنفسهم ، وخصوصا إذا انهمك المدرس في المحاضرة ، ونسى تماما أنه يجب إشراكهم معه .
2 - إذا لم يستثر المعلم في طلابه مهارة القراءة والبحت ، فقد يصبح هو المصدر الوحيد للمعرفة يقدمها لهم جاهزة فيستمرئون الكسل .
إذا لم يتوقف المعلم في أثناء المحاضرة ، كي يختبر طلابه بأي طريقة كانت فيما يقول ، فلقد ينتهي به الأمر وعدد كبير منهم لم يفهم شيئا مما كان يقول .
3 - إذا طال زمن إلقاء المحاضرة ، دون أن يقطعه المعلم بسؤال ، أو ملاحظة ذكية ، فإن الطلاب قد يملونه وينصرفون عنه .
4 - إذا لم ينتبه المعلم إلى الفروق الفردية بين الطلاب ، فقد يضيع الطلاب الضعاف فى الفصل ، بسبب تركيز المعلم أثناء المناقشات في المحاضرة على طائفة من الطلاب .
5 - إذا لم يستطع المدرس أن يضبط نفسه تماما على الوقت المحدد ، بحيث يجزئه على المحاضرة ، وعلى الأسئلة ، وعلى الحوار والمناقشات ، فقد يسرقه الوقت ، ولا يحقق ما خطط لنفسه أن يحققه من درسه .

ثانيا طريقة الأسئلة
شروط طريقة الأسئلة الجيدة :
1 - يعتبر التحضير الجيد للموضوع الذي سيتناوله المدرس من خلال طرح الأسئلة ، من أهم الشروط لنجاحها . إذ على المدرس أن يفكر جيدا في نوعية الأسئلة التي سيلقيها ، بحيث تكون ملائمة للموضوع ، ومناسبة لتحقيق أهداف الدرس ، وفى مستوى الطلاب .
2 – لا يعني طرح المدرس للأسئلة أنه سيصبح الشخص الوحيد الذي من حقه أن يسأل ، بل إن المدرس الحاذق هو الذي يتيح لطلابه فرصة السؤال ، سواء أكانت هذه الأسئلة موجهة إليه أم إلى الطلاب أنفسهم .
3 - يجب ألا تخرج إجابات بعض الطلاب أو أسئلتهم عن إطار الموضوع المحدد
للمناقشة .
4 - من شروط صياغة الأسئلة أن تبدأ من أشياء بسيطة ميسرة يعيها الطلاب ، وأن تتدرج إلى الأكثر صعوبة شيئا فشيئا .
5 - ينبغي أن يكون المدرس متيقظا عند استخدامه لطريقة المناقشة ، بحيث لا تخرجه إلى الأكثر صعوبة شيئا فشيئا .
6 - يجب أن تكون صياغة السؤال واضحة لغويا ، ومحددة الهدف ، بحيث يعرف الطالب الشيء المراد منه ليجيب عليه بالتحديد .
7 - ينبغي أن يكون السؤال من النوع الذي يتحدى ذكاء الطالب ، ويجعله يعمل تفكيره ، ليصل إلى إجابة ترضيه ، وتشعره أنه أتى شيئا ذا فائدة . 8 - على المعلم أن يتحلى طوال إدارته للدرس بهذه الطريقة بروح طيبة ، لا تأخذ طابع الجو المتزمت ، كما أنه لا ينبغي أن يترك العملية لتهبط إلى الهزل ، فخير الأمور الوسط .
9 - لجعل جو الفصل جوا طيبا فإن على المعلم أن يتلقى كل إجابة بوجه بشوش وروح طيبة
10 - على المعلم ألا يتقبل من طلابه إلا الإجابات الواضحة والمحددة .
11 - أن يشعر المدرس طلابه أن عنصر الوقت مهم جدا ، وأن ينبههم إلى أن أهداف الدرس أثمن عنده من أن تضيع بسبب بعض الأسئلة التافهة .

إيجابيات طريقة الأسئلة :
1 - يستطيع المعلم أن يتعرف على كثير من الأمور التي تدور في أذهان الطلاب ، وذلك من خلال إجاباتهم على أسئلته .
2 - يمكن للمعلم أن يكتشف ما إذا كان طلابه يعون شيئا من الحقائق حول موضوع الدرس أم لا .
3 - يستطيع المعلم من خلال طريقة الأسئلة أن ينمى في طلابه القدرة على التفكير .
4 - يستطيع المعلم من خلال طريقة الأسئلة أن يستثير الدافعية في التعلم عند طلابه .
5 - يمكن للمعلم أن يجعل طلابه ينظمون أفكارهم ، وذلك إذا اتبع أسلوبا تربويا سليما في إلقاء الأسئلة .
6 - تفيد المعلم عند مراجعة الدروس ، لمعرفة مدى ما تحقق من أهدافها .
7 - يتمكن الطالب من خلالها من مهارة التدريب على التعبير عن ذاته .
8 - يساعد المدرس على تشخيص نقاط القوة والضعف فى طلابه .
9 - تركز هذه الطريقة على أن تجعل الطالب يستعمل فكره ، لا مجرد ذاكرته .

سلبيات طريقة الأسئلة :
1 - إذا لم ينتبه المدرس إلى عنصر الوقت ، فقد ينتهي الوقت ، قبل أن ينتهي مما خطط له ، أو لإنجازه .
2 - قد يتورط بعض المدرسين فى الضغط على بعض الطلاب بالأسئلة الثقيلة ، مما قد ينفهرهم من الدرس .
3 - هناك بعض الطلاب قد يبادرون المعلم بالعديد من الأسئلة بحيث يصرفونه عن توجيه الأسئلة إليهم ، ومن ثم لا يعرف مستواهم الحقيقي .
4 - إذا انشغل المدرس بالإجابة على أسئلة الطلاب ، فإن ذلك قد يجره بعيدا عن بعض نقاط الدرس الأساسية .

ثالثا طريقة المناقشة :
هي إحدى طرق التدريس المهمة المتبعة منذ القدم ، حتى أن البعض ينسبها إلى سقراط
وهذه الطريقة يمكن أن تستخدم الأسئلة فيها أثناء إدارتها ، ولكنها ليست هي الأساس فيها .
ومما ينبغي أن يراعى في هذه الطريقة ، أن يبتعد فيها النقاش العلمي عن أن يكون مجرد حديث غير هادف بين الطلاب ، أو هراء عفويا ، أو مجرد جدل .
بل ينبغي أن ، تكون نقاشا هادئا هادفا ، يتقدم الطلاب من خلاله نحو تحقيق هدف أو أهداف معينة ، يخطط لها المعلم سلفا . كذلك فإن المناقشة ليست مجرد مجموعة من الآراء التي يلقيها أصحابها عفويا ، وإنما يجب أن يسبقها القراءة والتحضير اللازمين .
والذين يحبذون هذه الطريقة ، يقولون عنها إنها تبتعد بالتدريس عن أن يكون من طرف واحد ، هو المعلم ، وأن المعلم عندما يتبهعا فإنما يستثير طلابه نحو استغلال ذكائهم وقدراتهم
في كسب المعرفة ، أو اكتسابها ، وهذا المعنى في حد ذاته يحمل في طياته ميزة جيدة ، أنه يكافئ صاحبه في الحال ، لأنه يشعر أنه قد حقق ذاته ، وأكدها بين زملائه .

شروط طريقة المناقشة وإجراءاتها :
1 - على المعلم أن يحدد نوعية الموضوع الذي يريد تدريسه ، وهل هو يصلح لأن يتبع في أدائه أسلوب المناقشة أم لا ، فبعض موضوعات القواعد قد لا يصلح أداؤها بطريقة
المناقشة ، بينما إثارة الحوار والنقاش حول الظروف الاجتماعية والثقافية والسياسية التي كانت سائدة وقت نبوغ أحد الشعراء ، قد تكون مناسبة لذلك .
2 - بعد تعيين الموضوع المطروح للمناقشة ، ينبغي على المدرس أن يخبر طلابه به ، كي يبدؤوا قراءاتهم حوله ، ليكونوا خلفية معقولة عنه .
3 - قد يكون من المناسب أن يرتب المدرس طلابه في الفصل عند جلوسهم على شكل نصف دائرة ، كي تتم المواجهة بينهم ، وهذا يسمح لهم برؤية تعبيرات وجوههم وانفعالاتهم .
4 - ينبغي أن يخصص المعلم في البداية جزءا قليلا من وقت المناقشة لتوضيح موضوعها ، والأفكار الرئيسة فيها ، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها .
5 - قد يكتشف المعلم أن هناك بعض الطلاب الذين يريدون أن يسيطروا على جو الناقشة ، بسبب شخصياتهم القوية ، أو لقراءتهم كثيرا حول الموضوع ، وهنا على المدرس ألا يحبطهم أو يكبتهم ، وإنما عليه أن يضع من الضوابط ما يوقفهم عند حد معين حتى لا يضيعون فرص الاستفادة على الآخرين .
6 - عند المناقشة ينبغي على المعلم أن يكون حريصا على ألا يخرج أحد الطلاب عن حدود الموضوع الذي حدده .
7 - على المعلم أن يكون حريصا على أن تسير المناقشة في طريقها الذي رسمه لها مسبقا بحيث تؤدى في النهاية إلى تحقيق الأهداف التي رسمها لها قبل الدرس .
8 - ينبغي على المعلم أن يبدأ المناقشة ، ويبين الهدف منها ، وفى أثنائها يجب أن يجعلها مستمرة ، بإثارة بعض الأمثلة التي تعيدها إلى ما كانت عليه ، إذا ما رأى هبوط حيويتها .
9 من المفضل أن يلخص المدرس من حين لآخر ما وصلت إليه المناقشة .
10 - ينبغي على المعلم كتابة العناصر الأساسية للمناقشة على السبورة ، أو يعهد لأحد طلابه بكتابتها .
11- في نهاية المناقشة يأتي دور المدرس في ربط جميع الخيوط التي دارت حولها المناقشة إلى بعضها البعض ، بحيث تتضح أمام الطلاب وحدة الموضوع وتماسكه ، واستنتاج الأهداف العامة التي وضعت له أصلا لتحقيقها .

إيجابيات طريقة المناقشة :
1 - إن المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعليين في الدرس .
2 - بمشاركة الطلاب الفعلية في المناقشة يزداد تقديرهم للعلم الذي يتعلمونه .
3 - هذا الأسلوب في التدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية ، ويجعلها في أفضل حالاتها ، نظرا لحالة التحدي العلمي الذي يعيشه الطلاب في الفصل .
4 - ينمى فيهم هذا الأسلوب عادة احترام آراء الآخرين وتقدير مشاعرهم .
5 - يساعد هذا الأسلوب على تعويد الطلاب على مواجهة المواقف ، وعدم الخوف أو التحرج من إبداء آرائهم .
6 - هذا الأسلوب يجعل الطالب يشعر بالفخر والاعتزاز ، عندما يجد نفسه قد أضاف جديدا إلى رصيد زملائه المعرفي بعدا جديدا .
7 - هذه الطريقة تنمى لدى الطلاب روح العمل الجماعي .
8 - يفيد هذا الأسلوب تربويا في تعويد الطلاب على ألا يكونوا متعصبين لآرائهم ومقترحاتهم .
سلبيات طريقة المناقشة :
1 - إذا لم يحدد المدرس موضوعه جيدا ، فقد تختلط عليه الأمور .
2 - قد يسرق عنصر الوقت المتكلمين لكثرة عددهم .
3 - إن المعلم الذي لا يكون واعيا لشخصيات طلابه في الفصل ، قد ينفلت منه الزمام بحيث تسيطر منهم مجموعة على الحديث .
4 - إذا لم يطلب المعلم من طلابه قراءة الموضوع مسبقا ، فإن درسه سوف يتحول إلى مجموعة من المهاترات الفارغة ، لأنها ستكون مناقشات بلا أساس .
5 - إذا لم يضبط المعلم إدارة الحوار والنقاش بين الطلاب ، فإن الدرس سوف يتحول إلى مكان للفوضى يتحدث فيه الجميع كما يشاءون .
6 - إذا لم يهتم المعلم بتسجيل الأفكار المهمة التي ترد أثناء المناقشة في الوقت المناسب ، فإنها قد تضيع وتضيع الفائدة المرجوة منها .

بعض طرق التدريس الأخرى
هناك طرق وأساليب تدريسية أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها ، ولكن استعمالها ينحصر داخل البلاد المتطورة ، كأمريكا وغيرها من الدول المتقدمة ، وقل أو يكاد ينعدم استعمالها في البلاد النامية لقلة الإمكانات ، أو لعدم وجود المناخ التعليمي المناسب لتطبيقها . ومن هذه الطرق الآتي :

1 - طريق التدريس من خلال اللجان ، أو ما يعرف ( بالتعليم التعاوني ) :
إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب ، وبين الجماعات من جانب آخر .
وسوف نفصل القول في هذه الطريقة لأنها من أفضل الطرق التي يمكن استخدامها مع التجربة التي نحن بصدد التخطيط لها .

تعريف :
هو تنظيم عمل الطلاب في مجموعات صغيرة لمساعدة بعضهم بعضا في تنمية معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم ، كما يساعد على تحفيز مهارات التفكير ، والتفكير الإبداعي ، والتفكير الناقد ، والعصف الذهني ، وحل المشكلات لديهم .

خصائصه ومراياه :
1 تشجيع الطلاب في الحصول على المعلومات ذاتيا .
2 يتيح لأكبر عدد من الطلاب التعامل المباشر مع الأدوات والوسائل التعليمية ، وتقنيات العليم ، وإجراء التجارب بأنفسهم ، خاصة في المواد العلمية .
3 تراعي الفروق الفردية بين الطلاب ، وتكسبهم الثقة في أنفسهم ، وقدراتهم ضمن إطار العمل الجماعي .
4 توفر الفرصة للمعلم لمتابعة وتوجيه ونصح العمل الفردي ن وتقديم التغذية الراجعة من خلال التنقل بين المجموعات والاطلاع على عمل كل مجموعة .
5 تنمي مهارات الطلاب الاجتماعية ، كالتعاون واحترام آراء الآخرين ، والقيادة وزبناء الثقة بالنفس ، وطلاقة التعبير .
6 إعطاء الفرصة للطلبة بطيئي التعلم للتفاعل والمشاركة مع الطلبة الآخرين ، مما يزيد عملية التحصيل المعرفي والمهاري عندهم .
7 تعزز المناقشة الشريفة بين الطلاب ، وتحفز فيهم مهارات التفكير وعملياته .
8 تساعد على اكتشاف ميول الطلبة ، وتفجر طاقاتهم الإبداعية .
9 تعطي حيوية للدرس ، وتبعد الملل عن الدارسين .
10 يمكن توظيف طريقة التعلم التعاوني ( طريقة المجموعات ) في تدريس المفاهيم العلمية كحل التمارين الرياضية ، وتنفيذ التجارب العملية ، والتطبيقات الصفية .

إجراءات تنفيذ طريقة التعلم التعاوني :
1 تقسيم الطلاب إلى مجموعات ، كل مجموعة تتكون من ( 4 6 ) طلاب ، ووضع اسم لكل مجموعة .
2 أن يراعي المعلم في توزيع الطلاب على المجموعات الفروق الفردية ، بحيث تشتمل كل مجموعة على الطلاب الأذكياء ن والمتوسطين ، والضعاف دراسيا .
3 تحديد رئيس ، أو ممثل لكل مجموعة ينظم الحوار داخل مجموعته ، ويعرض ما توصلت إليه المجموعة من نتائج ، شريطة أن تكون الرئاسة دورية بين أفراد المجموعة الواحدة .
4 وضع الأسس والقواعد المنظمة للعمل الجماعي ، وحث الطلاب على الالتزام بها .
5 يقوم المعلم بتوزيع الأدوات ، والوسائل المعينة ، والعينات اللازمة على الطلاب . كما يوزع عليهم البطاقات التي توضح التعليمات والإرشادات اللازمة عن الدرس .
6 يقوم المعلم بطرح مجموعة من الأسئلة مرتبطة بأهداف الدرس ، تكتب على السبورة ، أو على بطاقات توزع على كل مجموعة ، ويطلب من الطلاب دراستها ، والبحث عن الحلول ، أو الإجابات المناسبة .
7 يحدد المعلم الزمن المخصص للمداولات والمناقشات .
8 يتابع المعلم عمل كل مجموعة ، ويناقش أفرادها فيما توصلوا إليه من مفاهيم ، ويقدم لهم التغذية الراجعة لتصحيح المفاهيم ، والإجابات الخاطئة ، أو الإضافة اللازمة لتكملة الإجابة الصحيحة .
9 تعرض كل مجموعة نتيجة ما توصلت إليه من مفاهيم عن طريق المنسق ( قائد المجموعة ) ويستمع المعلم باهتمام لكل مجموعة .
10 يقوم المعلم بتوجيه الاستنتاجات ، وعمل خلاصة للدرس ، ثم يدونها على السبورة .
11 التعزيز الإيجابي بالثناء والتشجيع للإجابات الصحيحة عامة ، والمتميزة منها ، والإبداعية خاصة .
12 يمكن رفع عملية المنافسة بين الطلبة من خلال رصد الدرجات على السبورة للإجابات الصحيحة ، والمتميزة لكل مجموعة .

2 - طريقة المشروع :
إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة ، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير أهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء . تجمع هذه الطريقة بين القراءة ، وبين الاطلاع على المشروع ، والخبرة العلمية ، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب .

3 - طريقة حل المشكلات :
من الأساليب التدريسية الشائعة ، والمفيدة تربويا ، حيث تنمى عددا من المهارات بين الطلاب ، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفراد وفى كل المراحل ، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة . هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ، تم دراسة كل عنصر على حدة .
أسلوب قديم قدم التربية نفسها ، يقوم فيه المدرس بإلقاء الأسئلة على الطلاب ، ولا يزال هذا الأسلوب من أكثر أساليب التدريس شيوعا حتى يومنا الحاضر ، وليس ذلك إلا لأن هذا الأسلوب يعتبر أداة طيبة لإنعاش ذاكرة الطلاب ، ولجعلهم أكثر فهما ، بل ولتوصيلهم إلى
مستويات عالية من التعليم . وتقول هيلدا تابا وهى واحدة من أشهر خبراء المناهج في أمريكا : إن الطريقة التي يلقى بها المعلم أسئلته تعتبر أهم فعل مفرد مؤثر في عملية التدريس.
__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم December 16, 2007, 07:42 PM
 
رد: ضعف مستوى المعلمين ..

يتبع المشرفون التربويون العديد من أساليب تقويم المعلمين ، ولعنا نأخذ أحد هذه الأساليب بشيء من التفصيل وهو أسلوب الملاحظة .
المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية ، وهو أهم أركان هذه العملية ، لذا فإن عملية تقويم المعلم تعتبر أساساً لتحقيق أهداف العملية التربوية والتعليمية ، وعاملاً مهماً في رفع كفاءة المعلم العلمية والمهنية ، ومن خلال عملية التقويم نستطيع تطوير وتحسين مخرجات العملية التربوية والتعليمية وهذا ما نسعى إليه جميعاً في مجالنا التعليمي ، فعملية التقويم هي تشخيص للواقع نعزز من خلالها الإيجابيات ونسعى فيها لمعالجة السلبيات ، وهناك العديد من أساليب التقويم التي يمكن للمشرف التربوي اتباعها ومن هذه الأساليب " أسلوب الملاحظة "
ولعلنا نأخذ هذا الأسلوب بشيء من التفصيل كأحد الأساليب المفضلة لدى كثير من المشرفين التربويين إذ أن الملاحظة من أهم الأساليب المستخدمة في عملية التقويم التربوي للمعلم ، وهي من أكثر الأساليب دقة فيما يتعلق بمتابعة الجوانب السلوكية والإجرائية للمعلم داخل غرفة الصف الدراسي ، وغالباً ما يتم استخدام بطاقات خاصة بعملية الملاحظة لتكون أكثر دقة ومصداقية في تشخيص الواقع التعليمي والمهني للمعلم ، ولكي يؤتي هذا الأسلوب النتائج المرجوة منه ينبغي أن نراعي الملحوظات التالية عند إتباع هذا الأسلوب وهي كما يلي :-
•وضوح الهدف من الملاحظة ، فالمشرف التربوي يسعى إلى تحقيق أهدافاً سبق له إعدادها .
•تحويل المشاهدات في الملاحظة إلى بيانات رقمية حتى يكون الحكم أكثر دقة وصدقاً .
•أن تكون إجراءات الملاحظة صحيحة ومناسبة للأهداف وتحقيق غاياتها .
•أن يكون الملاحظ مؤهلاً من حيث :
1.سلامة الحواس .
2.القدرة على التسجيل السريع للمشاهدات .
3.أن يتصف الملاحظ بالموضوعية .
4.أن يكون دقيق الملاحظة سريع الانتباه حتى يستوعب السلوك ويفهم دلالته .
•أن يتوفر الجو المناسب للملاحظة وأن تكون الظاهرة المراد مشاهدتها قابلة لملاحظة .
وهناك أيضاً بعض المراحل الأخرى التي يجب أن نأخذها بعين الاعتبار عندما نتبع هذا الأسلوب وهي كما

أشار إليها (دواني ، 2003م ) بما يلي :-
•أن يتفق المشرف والمعلم على الجانب الذي ستركز عليه الملاحظة .
•أن يقرر المشرف والمعلم أسلوب الملاحظة وشكلها .
•تحديد وقت الملاحظة ووقت اللقاء البعدي الذي يتبعها .
بعد ذلك يقوم المشرف بزيارة صفية للمعلم مصحباً معه أداة الملاحظة المتفق عليها ويسجل فيها ملحوظاته على المعلم ثم يقوم بنهاية الزيارة بلقاء المعلم ومناقشة فيما دونه من ملحوظات ، ومن ثم يحلل النتائج ويراعي الخطوات التالية :-
•تحديد المشكلة .
•تقديم الحلول للمشكلة وحث المعلم على اقتراح بعض البدائل والأفكار .
•وضع خلاصة للبدائل المطروحة وصياغة الخيارات النهائية .
•الاتفاق على وضع خطة متابعة "علاجية " .
وعلى المشرف التربوي عند اتباع أسلوب الملاحظة كأداة تقويم للمعلم أن يقوم بإعداد بطاقات ملاحظة تراعي الجوانب التالية :-
•الإعداد الذهني والكتابي للمعلم .
•طريقة واستراتيجية التدريس المتبعة .
•كفاية المعلم العلمية وحرصه على التجديد والابتكار .
•الاهتمام بالوسائل التعليمية " إعداد وتجهيز وتفعيل" .
•الإدارة الصفية .
•تفاعل الطلاب مع المعلم ، ومراعاته للفروق الفردية بينهم .
• تدريب الطلاب على أنماط تفكيرية متقدمة .
•الواجبات المنزلية والاهتمام بها كماً وكيفاً .
•أساليب تقويم الطلاب السلوكية والتحصيلية .
•الصفات الشخصية للمعلم ك "حسن المظهر وبشاشة الوجه والثقة بالنفس والهدوء والاتزان ".
•تقبل الآراء والتوجيهات .
•التعامل مع الآخرين والقدرة على بناء العلاقات الإنسانية .
ومما تجدر الإشارة إليه أن أسلوب الملاحظة كأداة تقويم يحتاج إلى أجواء طبيعية تسودها المحبة والألفة والتفاهم بين المعلم والمشرف التربوي لنجني ثمارها،الأمر الذي يجعل المعلم يسلك سلوكه العادي دون أي تكلف منه . وينبغي لمن يستخدم هذا الأسلوب أن يدرك بأن عمله تقويمي وليس تقييمي وهدفه الوقوف مع المعلم ومساعدته لرفع كفاءته العلمية والمهارية .
إن أسلوب الملاحظة كغيره من الأساليب المتبعة في عملية التقويم له سلبيات وإيجابيات ، فمن سلبياته أنه يتأثر بمدى قدرة الطالب على إعطاء انطباع يستحسنه المشرف عن المعلم ، وكذلك عندما تكون الملاحظة بدون استخدام بطاقات ملاحظة ولا قوائم فإنها لا تعطي نتائج دقيقة وموضوعية ؛ ولكنه يتميز بأنه يستخدم أثناء التطبيق الفعلي العملي ويعطي صورة حيه عما يجري في الفصل ويمكن للمشرف الإفادة منه بتحاشي الوقوع تحت تأثير الهالة ومحاولة استخدام أسلوب الملاحظة التركيبية . فيحدد مسبقا المعيار للأعمال والأداءات الفعالة التي يقوم بها المعلم ( نوع الدرس ، مستوى الفصل ، وقت الحصة " في أول اليوم الدراسي أو آخره " ) ، بحيث يبتعد عن الانحياز أو الانبهار ، وأن يأخذ في الاعتبار العلاقة بين سلوك المعلم ونواتج تعلم التلاميذ تحصيلياً و وروحياً.
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم December 16, 2007, 07:45 PM
 
رد: ضعف مستوى المعلمين ..

إجراءات المعلم خلال الدرس .


هي ما يعمله المعلم لمساعدة الطلاب لاكتساب معلومات وخبرات ومهارات داخل الصف لتحقيق الأهداف التعليمية للدرس وهي تشمل الجزء الأعظم من الوقت المحدد للدرس ويحتاج تنفيذها أنشطة متعددة ومهارات عالية تتعلق بمراعاة المدرس مستوى التلاميذ العقلي والمعرفي وقدراتهم واستعداداتهم وإثارة اهتمامهم وربط المادة بميولهم أو حاجاتهم أو مشكلاتهم ولابد من مراعاة مبادئ وحدة جوانب الخبرة وتكاملها واستمرارها ومساعدة التلاميذ على اكتسابها من خلال أنشطتهم وفاعليتهم مع مساعدتهم وتوجيههم ومآخاتهم .
ويمكن إيجاز هذه الإجراءات فيما يلي :
1- ربط المادة بالله تعالى. 2- حركة المعلم داخل الصف . 3- إشارات المعلم . 4- الصمت . 5- الانتقال بين مراكز التركيز الحسية . 6- التغيير في الصوت والنبرات 7- مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي . 8- حركة الطالب 9 - المهارة في طرح الأسئلة ( مستوى أدنى – متوسط – أسئلة تفكيرية ). 10 - وضوح الشرح والتفسير . 11- مهارة تفاعل المدرس الإيجابي مع أفكار التلاميذ . 12- تشجيع التلاميذ وتعزيز تعلمهم . 13- مهارة استخدام وسائل تعليمية جيدة في الوقت المناسب .14- مهارة الكتابة والرسم على السبورة .15- وقفة المعلم . 16- الكلام والتخاطب بصوت مسموع . 17- التفاعل والتعامل الجيد . 18- النقاش والحوار الهادي مع الجميع . 19- توزيع زمن الحصة . 20- مهارة الاستماع . 21- التعزيز الفوري . 22- الإثارة والتشويق . 23- تحليل الإجابات . 24- التكرار . 25- التلخيص . 26- مهارة استخدام الكتاب المدرسي . 27 - سرعة البديهة لما حوله . 28- الحيوية والنشاط 29- تنويع الحواس . 30- البعد عن الصوت الرتيب. 31- البعد عن الوقوف الثابت . 32- ربط المواضيع بواقع الحياة 33- الشعور بمشاعر الطلاب 34 -استخدام مهارة التفكير والإبداع لدى الطالب 35- التعليم التعاوني . 36- استكشاف إجابة الطلاب . 37- تقوية العلاقات الإنسانية . 38- التدرج في العرض . 39- الإخلاص والحب للعمل . 40- الأسلوب القصصي . 41- نوعية الإضاءة والتهوية . 42- الهدوء والتركيز عند طرح مفتاح الفكرة وعرضها بالوقت المناسب . 43- التدرج من البسيط إلى المركب . 44- التركيز على عنصر الممارسة لا المشاهدة فقط . 45- المعلم قدوة في لبسه وسلوكه واتجاهه . 46- حفظ النظام والهدوء داخل الفصل . 47- البرامج الإثرائية للطلاب المتقدمين . 48- ازرع في أذهان طلابك ( الإبداع ، التفوق ، المحاولة ، المعرفة ) واشطب ( لا أعرف ، لا أستطيع ، لا أدري …..) . 49- استخدام الأسلوب العلمي عند حل المشكلة . 50- ربط الموضوعات والمقررات الدراسية فيما بينها لتحقيق نمو فكر الطالب .

جمعها ونقحها المشرف التربوي - خالد بن عبدالمحسن الطريقي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستوى, المعلمين, ضعف



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غرف نوم كشخه شي على مستوى العالم الواثق الفنون الجميله 10 May 9, 2010 03:45 AM
كيف يمكن رفع مستوى الطاقة لدينا بو نايف علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 10 January 27, 2010 03:29 PM
إلغاء فترة عودة المعلمين وتقديم اختبارات الدور الثاني الهامور الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 July 4, 2007 03:32 PM
استعلام عن حركة نقل المعلمين 1428 ه admin الدليل العلمي للطلاب و المعلمين 0 May 26, 2007 08:18 AM


الساعة الآن 05:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر