فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم January 5, 2011, 12:59 AM
 
الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد حمد...(نحب البلاد كما لايحب البلاد احد)

نحب البلاد كما لايحب البلاد احد.......


نحب البلاد
كما لا يحب
البلاد أحد
نحج إليها
مع المفردين
عند الصباح
وبعد المساء
ويوم الأحد
ولو قتلونا
كما قتلونا
ولو شردونا
كما شرّدونا
ولو أبعدونا
لبرك الغماد
لعدنا غزاة
لهذا البلد

وأقسم بربي الذي
أقام السماء
بدون عمد
لو أن في الأرض
ركن يشد إليه
دون الذي
عند الحجاز
ليممت وجهي
لهذا البلد

أبيت وفي رأسي
جوع اليتامى



ويتم الجياع
وغبن التي
ربت رجالا
بدون جياد
أضاعوا العتاد
وزانوا العدد
وأخرى أعدت
جنودا
لم تلدهن
فكانوا الزناد
وكانوا السند
والآخرون
في زحمة الناس
رؤوس القطيع
إذا جاء النهار
عدّوا الأماني
وإذا أقبل الليل
أعادوا العدد

يبيت البخيل
ملأ الجفون
عن حيف الخام
وظلم السلام
وخبز تغسلن
وأدمى الرجال
وأنبت فيهم
سم الغدد
ونبقى خياما
للتائهين
والمجهشين
ونؤوي إلينا
من شردوه
و من كادنا كيدا
يوم أُحد


ينام قيم القوم
نوم القيان
وجندي الفداء
مضروب البنان
وقائد الفوج
سيف يسلّ
ضدّ البلد
ومُعلم النشء
وسيم غشيم
فيه التأنث
بدون حيض
وسوق "الرجولة"
فيه كسد

سيمضي
على الأرض
ليل طويل
وابن الرصيف
بلا مرضعة
والمساكين
إسم قديم
قد أُفتُقد
وفي الحي
أشباه الضاري
والمعتضد
ورهط إذا
ما نظرت إليه
رأيت هزبرا
لكن ما تراه
هرّا يحاكي
انتفاشا
كبر الأسد

أخاف من
شر تخفى
وراء المسوح
ورماد لا ترى
فيه ما يتقد
وأخشى على
من جاء
كهف الرقيم
بدون كلب
وظنّ أنّ
الزمان رقد

على رسلك
أمش الهوينا
ونادي في الناس
إن كنت حيّا
نحب البلاد
كما لا يحب
البلاد أحد
ولو قتلونا
كما قتلونا
لعدنا غزاة
لهذا البلد
محمد الصغير أولاد أحمد تونس

الصغير اولاد حمد.
  #2  
قديم January 5, 2011, 01:04 AM
 
رد: الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد حمد...(نحب البلاد كما لايحب البلاد احد)

هذا انا..........


* هذا أنا..

رجلٌ بلا جيش ٍ ولا حربٍ ولا شـُهداءَ.
مُنسجمٌ مع اللاّهوت والناسوتِ والحانوتِ.
لا أعداء لي...
وأشكُّ أنّ قصيدتي مسموعةُ وحكايتي تعني أحدْ!

* هذا أنا..

أربُو على الخمسينَ دون مجلـّةٍ. أو ساحة. أو حائطٍ
أبكي عليه (مع اليهود) من العطالةِ في الوجود...
من النكدْ!

* هذا أنا..

أتصفـّحُ الدستورَ. بإسم الشّعب أقرأ ُ. ثمّ أضحكُ.
ثمّ أعذر للعصابة ما تُخطّط – في الظلام – مخافةً من يوم غدْ!.

* هذا أنا..

مُتفرّجٌ، في المسرح البلديّ، منذُ ولادتي،
عن قصّة حَلَزُونـةٍ لا تنتهي.
عنوانُها :
أسطورة الأَحدِ الأحدْ!

* هذا أنا..

مُتنكِّرٌ في جُبّةٍ وعمامةٍ.
أطوي الخلاءَ.
أبا العلاءَ!
أبا العلاء!
لقد جنيتُ على ولدْ!

* هذا أنا..

من أجلِ أن أحيا لأُسبوعٍ أقاتلُ مرّتيْنِ.
وأُقتلُ مرّتيْنِ.
يقولُ لي صَحْبي وأعدائي:
»-تجنّبْ في الكتابةِ ما يدُلُّ على المكانِ
وفي الصّياغةِ ما يصيرُ إلى معانٍ...
وأقتربْ من هذهِ الدنيا كَنجْمٍ يبْتعِدْ«.
- حسنًا:! أقولُ.
وقد فهمتُ من النّصيحة أن أعيش
كأيّ شخصٍ لم تلِدهُ أُمُّه.. ولمْ يلَدْ!!

* هذا أنا..

بكَّرتُ للدّنيا صبيحة َ يومِ سَبْتْ.
كان الفرنجةُ يرحلونَ
ملوِّحينَ بشاراةٍ منْقُوصةٍ من نصْرِها...
وأنا أنُطُّ مع الفراشةِ في حقولِ الأقحوان.
بعْدي، بعامٍ،
إستقلّتْ تونسُ.. الخضراءُ: من جهةِ الشمالْ
هي أمُّ من؟
وأنا أخُوها في الرضاعةِ والمنامةِ والحداثةِ
والتّلكّؤِ.. والسّؤال؟!

* هذا أنا..

أمشي مع الشّعراءَ دون حراسةٍ
في المهرجانِ.. مُسلّحًا بمُترجمٍ
لكأنَّ شعري وهو ظلّي وَاقفٌ
ليسَ التدرُّجَ في صعود السلُّمِ!
والمهرجان عبارة عن مطعمٍ
يأتي الكتابةَ بالملاعق والفمِ!
أمشي.. وأحيانًا أطيرُ.. لأنّني
أهْوى السقوطَ، مع الحَمامِ، على دمي.

* هذا أنا..

لا يقرأ ُ البوليسُ نَصّي في الجريدةِ ناقصًا.
بلْ يقرأ ُ المخطوطَ حِذْوَ مديرِها.
في اللّيل.
قبل توجّعي وصدورها.
وإذنْ : سأكتبُ بالبريدْ
لمن أريدُ.. وما أُريدْ.

هذا أنا..

والعالمُ العربيُّ
في ذيلِ القطارِ
مُقيَّـدينَ
نُسلّم اللصَّ الأخير نُقودنَا،
ونساءَنا،
وحدائق الفرْدوسِ في القرآنِ.
لكنَّ المصوّرَ –غاضبًا- والشمسُ قد غَرُبت،
يُعيد إلى الفضيحةِ ضوْءها وبريقَها.
فنكدُّ في جعلِ الأداءِ ملائما لمُقيّديْنِ (على الأصح مُسَلْسَلَيْنِ)،
يُسلّمون نقودَهم ونساءَهم..
أمّا الدّموعُ.. فلا مجالَ لذرْفِها:
كادتْ تماسيحُ البحيرةِ تكتفي بظلالِنا لعشائِها لولا إنهيارٌ قَرْقع للجسْر كدَّسنا على أفْواهِها..
قبرٌ هو التِّمساحُ،
وقبرٌ بالتّمام وبالكمال وبالمجانْ،
قبْرٌ سابحٌ أو لابدّ أو بينَ بينَ..
لا تنْسَ دوركَ في الرّجوعِ إلى الحياةِ فُجاءةً..
فلربّما لفظتْ تماسيحُ البُحْيرَةِ واحدًا منّا،
بطُمِّ طميمهِ،
ليكُونَ سرْدًا عابرًا للصّمتِ عن تلكَ الفضيحةِ في القطارْ.
رحل القطارُ مُقيَّدًا في بعضهِ،
رحل القطارُ وذيْلهُ مُتقمِّصٌ ما أبْدعَ الحدّادُ والرسّامُ
والنحّاتُ في رأسِ الأسدْ.

* هذا أنا..

فكّرتُ في شعبٍ يقول : نعمْ ولاَ
عدّلتُ ما فكّرتُ فيهِ لأنّني – ببساطةٍ – عدّلت ما فكّرتُ فيه
فكّرتُ في شعبٍ يقول : نعم لـ : لاَ
فكّرتُ في عديدِ الضحايا واليتامى والأرامل
واللصوصْ
فكّرتُ في هربِ الحروفِ من النصوص.
فكّرتُ في شعبٍ يغادرُ أرضهُ
بنسائهِ ورجالهِ
وجِمالهِ وكلابهِ.
فكّرتُ في تلكَ اليتيمة – في الحكومة –
وحدها تستوردُ التصفيقْ
من حفلٍ لسوبرانو يُغنّي للغزالةِ
والعدالةِ والمسيحْ.
فكّرتُ في صمتٍ فصيحْ
مضتِ الحياةُ كما مضتْ
مضت الحياةُ تهافُتًا وَ.. سبهلا
سأقولُ للأعشى الكبير قصيدة في البار،
إن نفذَ الشرابُ، وصاح في ليلِ المدينة ديكُها وغُرابها :
- يــــــــــا ناسُ
ليس هناك – بعدَ الآنَ – غَدْ.


محمد الصغير اولاد حمد.
  #3  
قديم January 5, 2011, 01:12 AM
 
رد: الشاعر التونسي محمد الصغير اولاد حمد...(نحب البلاد كما لايحب البلاد احد)

دعاء.....

دعـــاء

إلهي:
أَعنّي عليهمْ
لقد عقروا ناقتي
وأباحوا دمي في بيوتٍ أذِنْتَ بأن لا يُراقُ دمٌ فوق سُجَّادِها!
***

إلهي:
أعوذ ُ بك الآن من شرِّ أهلي
يبيعون خمْرًا رديئا ً
ويُؤذونَ ليلَ السَّكَارى البريءْ!
***

إلهي:
لقد تمَّ بيعُ التذاكِرِ للآخرهْ
ولم أجد المال، والوقتَ، والعُذرَ
كي أقتني تذكرهْ
فمزق تذاكرهمْ يا إلهي
ليسعدَ قلبي
ألم تعد الناس بالمغفرهْ
***

إلهي:
أريدُ جرادًا لكلّ الحقول ِ
ومحوِ جميع النقاطِ
وقحطا لكلّ الفصول ِ
وطيْرًا أبابيل للإحتياط!
***

صدَقتَ إلهي:
إنّ الملوكَ – كما الرُّؤساءُ –
إذا دخلوا قرية أفسدوها
فخرِّبْ قُصور الملوكِ
ليَصلُحَ أمرُ القرى
***

إلهي،
حبيبي
ويا سنَدي
نشرتُ كتابًا جديدًا
فبعْهُ بلا عددِ
***

إلهي:
لينبُتَ دودٌ مكانَ البلَحْ
ذهبنا جميعا إلى الإنتخابِ
ولم ينتخبْ أحدٌ مَنْ نَجَحْ!
***

إلهي:
أدُلكَ فورا عليْها
على شفتيْها
على حلْمتيها
على إسمهَا العائلي
على شَعرِها العسلي
على ما تقولُ ولا تفعلُ
إلهَ السماءْ:
أضِفها إلى سُورة الشعراءْ!
***

إلهي:
إلهي السّجينَ لدى الأنبيـاءْ
إلهي السّجينَ لدى الخـُلفاءْ
إلهي السّجينَ لدى الأمراءْ
إلهي السّجينَ لدى الرؤساءْ
إلهي السّجينَ لدى الوزراءْ
لماذا نزلتَ إلى أرضِهمْ؟
وأسْكنتنِي غيْمةً في السّماءْ!
***

إلهي:
سَمِعْتُ تُـقاة ً يقولونَ عنكَ كلاما مُخيفـًا
فحادفتهمْ بالكتابِ استوى حيّة ً لدغتهمْ جميعـًا
وعادت كتابـًا
إلهي العليْ:
ألا يُمكنُ القولُ إنّي نَبيْ.

من كتاب “الأدعية” المرفق بمتن التعاويذ والأذكار،
المرفق بدوره بمجموعة من الحروز والشتائم والتنغيمات،
وأشياء أخرى لا تفقهها الخاصّة.


محمد الصغير اولاد حمد.
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البلاد الساحرة نيوزلندا الابتسامة..! السياحة و السفر 6 November 18, 2009 11:26 AM
فخر البلاد - قصيدة من الأمير عبدالرحمن بن مساعد بمناسبة نجاة الأمير محمد بن نايف همسة شوووق شعر و نثر 2 September 13, 2009 08:42 AM
البلاي ستيشن !! fayssal82 النصح و التوعيه 0 July 22, 2009 07:38 PM


الساعة الآن 10:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر