April 22, 2011, 02:27 PM
|
|
رد: تريدا بحثا ضع طلبك هنا ونحن نلبيه لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصف القمر66
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
واريد بحوث او رسائل او دراسات عن تطبيق الجوده الشامله في الادارة التعليميه
ورجاء اكثر من موضوع وشكرا
|
اهلييين نصف القمر ..
اتفضلي :
هنـــــــــا
و
هنــــــا
و
هنــــــا
و
هنـــــا
و
اقتباس:
إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية: رؤية إسلاميةرسالة مقدمةللحصول على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية( تخصص أصول التربية)إعداد الباحث / أشرف السعيد أحمد محمدمقدمة :تبين من خلال مراجعة العديد من الدراسات الأجنبية والعربية أن تطبيق فلسفة إدارة الجودة الشاملة بنجاح في مؤسسات التعليم على المستوى العالمي يواجه العديد من العقبات والمشكلات التي قد يرجع بعضها إلى ما تتطلبه من تغيير ثقافي وإمكانيات مادية وتكنولوجية وقد يرجع بعضها إلى كينونة المفهوم والتي انبثقت وتبلورت في المجال الصناعي.وعلى المستوى المصري والعربي فإن تطبيق المفهومtqmفي مؤسسات التعليم قد يواجه بنفس العقبات والمشكلات،ولكن بدرجات متعاظمة،بالإضافة إلى أنها فلسفة نشأت فى تربة ثقافية تختلف في قسماتها الأساسية عن تربة الثقافة العربية الإسلامية،مما قد يعنى أن تطبيقها- فلسفةtqm-على شاكلتها التي أتت بها من الغرب يجعلها آلية من آليات الغزو الثقافي.وفى الوقت نفسه فإن العديد من الدراسات العربية أكدت على ضرورة مراجعة النظريات الإدارية الحديثة على ضوء سمات المجتمع الإسلامي بحيث يمكن تعديلها وتطويرها لإمكانية الاستفادة منها في ضوء المنهج الإسلامي بمضامينه وتوجهاتهوكذلك أشارت العديد من الدراسات العربية،التي تناولت مفاهيم الجودة الشاملة الغربية إشارات عابرة-دون أن تدخل فى التفاصيل-إلى أن المنهج الإسلامي يحتوى الكثير من مبادئ الجودة الشاملة الغربية ولكن بصورة أكثر حيوية ونضارة وأكثر ملاءمة للمجتمع الإسلامي،وأن الإسلام ندب إلى الجودة والتميز في كل مناحي الحياة،وأن هذه المبادئ تظهر واضحة جليةٌ في القران الكريم والسنة النبوية. وعلى كل ذلك أتت هذه الدراسة لاستجلاء معالم الرؤية الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة وبخاصة في المؤسسات التعليمية.ومن ثمً تحددت مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية :1- ما معالم الرؤية الغربية لإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية ؟.2- ما التحديات والمشكلات التي تواجه تحقيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية المصرية ؟.3- ما معالم الرؤية الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية ؟.4-ما متطلبات تطبيق الرؤية الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية المصرية ؟وما إمكانات الاستفادة من الفكر الإداري الحديث في ذلك ، وبخاصة إدارة الجودة الشاملة الغربية ؟.وعليه تحددت أهداف الدراسة في محاولة :1- التعرف على معالم الرؤية الغربية لإدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية2- التعرف على التحديات والمشكلات التي تواجه تحقيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية .3- تحديد معالم الرؤية الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية.4-تحديد متطلبات تطبيق الرؤية الإسلامية لإدارة الجودة الشاملة فى المؤسسات التعليمية المصرية.ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وبخاصة منه : مدخل تحليل النظم ، وكذلك استخدم المنهج الأصولي،وذلك بهدف التعرف علي معالم الرؤية الغربية لإدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية وعلى المشكلات والعقبات التى تحول دون تطبيقها بنجاح في مؤسسات التعليم،والتعرف على معالم الرؤية الإسلامية من خلال القرآن الكريم وصحيح السنّة النبوية،وبالرجوع إلى كتب التراث الإسلامي في مجالي الإدارة والتعليم للتعرف ) وأصحابه وفى القرون الأولى من الهجرةعلى واقع الفكر والممارسة في عصر النبي ( حيث الحضارة الإسلامية الزاهرة، ذلك سعيا لطرح البديل الإسلامي للجودة الشاملة والمتطلبات اللازمة لتطبيقه وتحقيقه بنجاح في مؤسسات التعليم المصرية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها ما يلى :- أن نموذج إدارة الجودة الشاملة في التعليم وكذلك فى المجالات الأخرى يمكن أن يكون كغيره من النماذج التنموية المستوردة آلية من آليات الغزو والتبعية الثقافية لأنه يعبر عن مضامين ثقافة مجتمعه الذي أنشأته لنفسها،ويعبر كذلك عن وضعية ذلك المجتمع الاقتصادية والاجتماعية. - أن تطبيق فلسفة tqm في التعليم المصري قد لا يحقق الثمار المرجوة منه ، لأن التعليم المصري لا تتوافر له مؤهلات تطبيق فلسفةtqm الغربية،كما أن الثقافة المجتمعية والتعليمية ثقافة مناوئة لثقافة الجودة الشاملة.- أن المنهج الإسلامي عقيدة وشريعة حض على جودة العمل والأداء،وأن هناك منظومة فكرية متكاملة الأطر والمبادئ لبناء وتحقيق الجودة الشاملة بمعالمها الإسلامية فى كل مجال بحسبه.- يقف من وراء الجودة الشاملة في الإسلام مجموعة من المفاهيم التي تعبر عن كنه الجودة الشاملة في الإسلام عامة والتعليم الإسلامي خاصة،هذه المفاهيم وثيقة الصلة بمقومات التصور الإسلامي وغائيته الكبرى, ولقد تعددت وتنوعت هذه المفاهيم لتعبر عن كل جوانب الجودة ومتغيراتها.- توجد منظومة من القيم التي توجه السلوك التنظيمي للمعلم والمدير المسلم في المؤسسات التعليمية، هذه القيم تجد لها صداً واضحا في القيم التي يتبناها المسلم في حياته المجتمعية،مما لا يسبب تصدعا أو انفصما في شخصيته وهذا يساهم فى فعالية التوجه نحو تحقيق الجودة والتميز .- تتضمن الجودة الشاملة في الإسلام مجموعة من المبادئ أو الأبعاد التنظيمية التي تتكامل فيما بينها بمرونة وحركية-وفقا لتصورات الإسلام الكبرى وما ينبثق عنها من قيم تنظيمية- لتحقيق التحسين المستمر في الأداء سعيا لتحقيق التميز وإرضاء المتعلمين ورعايتهم وتحقيق السبق والريادة للمجتمع .- أن عمليات إدارة الجودة الشاملة في الإسلام تمثل منظومة متكاملة من العمليات التي تعمل على كل المستويات التنظيمية وفي جميع الاتجاهات بمرونة وحرية في الأداء بما يضمن أداء العمل علي وقته وبما يضمن تحقيق الالتزام الذاتي والرقابة الذاتية دون غيبة للرقابة الرئاسية.- لم تكن منظومة تحقيق الجودة الشاملة في الإسلام منظومة )في أفعالهنظرية في عقول أهلها ولكنها كانت ممارسات فعلية جسٌدها الرسول( وممارساته العملية وكذلك جسٌدتها العصبة المؤمنة في العصور الإسلامية الأولي مما نجم عنه حضارة بلغت من الرقي والجودة درجاتهما العالية. كذلك كان لهذه المنظومة نماذجها التطبيقية التي أثبتت فعاليتها في تحقيق الجودة ومنع الأخطاء – نموذج الحسبة- كما كان لها مصادر الدعم المالي الوفير- نظام الوقف-بغية التفرغ للإبداع والتميز مما عالج واحدة من المشكلات الأساسية التي تُسبب فشل العديد من مبادرات الجودة في العالم الآن،مشكلة قلة الموارد المالية. - أن منظومة الجودة الشاملة في الإسلام وما تتضمنه من مفاهيم وقيم وأبعاد تنظيمية عالجت الكثير من الإشكاليات التي تواجه نظم الجودة الغربية واستطاعت أن تحقق أهداف جميع أطراف العملية التعليمية وكذلك أهداف المجتمع الذي تعمل فيه وله، دون تعارض أو تصادم.- لتحقيق الجودة الشاملة في الإسلام لابد من الاهتمام بمجموعة من معايير ومؤشرات الجودة،والتي يمكن من خلالها تنشيط الأصالة والاستفادة من المعاصرة وتوظيف إمكانات الواقع بطريقة تزيد من قوة المجتمع ومن قدرته على توظيف تعليمه لصالحه وصالح أفراده ، ومن هذه المعايير:الدين، اللغة العربية , مصر-الجغرافيا والتاريخ، المرأة, العلم الغربي ، البحث والتطوير،علوم المستقبل، التكنولوجيا والمعلوماتية, ثقافة المجتمع.- أن جودة نظم التعليم والعمل في مجتمع ما لا تنفك عن تحقيق جودة الحياة في ذلك المجتمع بما تتضمنه من نظم بيئية واجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية.- وأخيراً تبقى حقيقة أن الانتقال بواقع التعليم والمجتمع الإسلامي من حالته القائمة –بما فيها من قصور وخلل – إلى الحالة الإسلامية المثلى – النموذج الحضاري الإسلامي القادر على إعادة البناء والتطوير والريادة – يتطلب المزيد من الجهد والإبداع في تطبيق الفكرة الإسلامية بمقومات عصرية لا تتجاوز الثوابت العقائدية،ويمكن في ذلك الاستفادة من النماذج والنظم الغربية،مثل: نظم وآليات الجودة الشاملة .
|
اقتباس:
إدارة الجودة الشاملة تطبيقات تربوية ) أ0د أحمد الخطيب ـ أ0د رداح الخطيب ( 2004 ) ( كتاب ) دراسة بتكليف من مكتب التربية العربي لدول الخليج .
يرى أن الإدارة المدرسية عملية قيادة وقدرة على التأثير في العاملين في المدرسة من معلمين وإداريين وهي حجر الزاوية في تمكين النظام التعليمي من تحقيق الأهداف الموكولة إليه وتستطيع توفير بيئة مدرسية آمنة تسودها الثقة والتقدير والتعاون والمشاركة0
وللمدرسة الفعالة عدة أهداف منها:
ـ تنمية شخصيات المتعلمين بشكل متكامل
ـ ومساعدة المتعلمين على فهم أنفسهم وإشباع حاجاتهم المختلفة
ـ تنمية طاقات الطلاب المبدعة ورعاية إبداعاتهم وابتكاراتهم إلى أقصى طاقة ممكنة
ـ إكساب الطلاب الرؤية الناقدة لابتكار الحلول للمشكلات في المواقف المختلفة0
ـ تمكين الطلاب من استيعاب علوم العصر وامتلاك المهارات التي تؤهلهم للتعامل مع التكنولوجيا الحديثةـ
ـ إشاعة معايير الجودة والتميز والإبداع والابتكار واعتماد أنظمة ضمان الجودة للحكم على فاعلية الأداء والكفاءة الإنتاجية للمدرسة
ومن التحديات التي تواجه المدرسة في القرن الواحد والعشرين معايير الجودة فالتطور الذي طرأ معايير ومواصفات المدرسة الفعالة حتمت على المدرسة أن تقوم بتطوير أدائها من أجل رفع كفاءتها الإنتاجية وزيادة فاعليتها وذلك لكي تستجيب إلى متطلبات ومعايير الجودة وأنظمة ضمان الجودة0 كذلك التغيرات والتطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال تكنولوجية المعلومات والاتصالات فرضت على المدرسة أحداث تغيرات جوهرية على العملية التعليمية واستوجبت إعادة النظر في استراتيجيات التعليم ليتم الانتفاع بالمبتكرات التكنولوجية للوصول للمعلومات بسرعة ويسر 0 كذلك سوق العمل والتغيرات في المجتمعات المعاصرة لها انعكاسات عميقة على متطلبات الحياة وبات مطلوبا من المدرسة إعداد الطلاب لممارسة الحياة العملية في عالم متغير سريع منفتح عنده القدرة على تقبل التنوع
|
اقتباس:
إدارة الجودة الشاملة ـ تطبيقات تربوية ) د. خالد بن سعد الجضعي ( 2005 ) ( كتاب ) دار الأصحاب ـ الرياض.
جاء الكتاب ـ كما يذكر المؤلف ـ منصباً على التطبيقات التربوية لإدارة الجودة الشاملة كمحاولة لإثراء المكتبة العربية بموضوع لم يحظ باهتمام الباحثين العرب ففي ضوء الاهتمام العالمي بالجودة بشكل عام والاهتمام المتنامي بهذا الاتجاه في حقل التربية والتعليم بشكل خاص إلا أن الأدبيات والتطبيقات العربية في هذا المجال قليلة جداً بل وانحصرت في أدلة المنظمة العالمية للمواصفات والمقاييس التي تمنح شهادات الآيزو أو تناولت الجودة الشاملة بشكل عام.
ويتسم الكتاب بانفتاحه على التجارب الدولية كمدخل من مداخل التجديد التربوي متجاوزاً النظريات والمفاهيم إلى التطبيقات والممارسات التربوية من خلال تناول نظرية ( إدوارد ديمنج ) وتطبيقاتها التربوية في التعليم العام الياباني والتعليم العام الأمريكي.
واحتوى الكتاب تسعة فصول: تناول الفصل الأول التأصيل والتنظير لإدارة الجودة الشاملة فيما تناول الفصل الثاني رواد الجودة وتركز الفصل الثالث في الحديث عن أدوات الجودة واتسم هذا الفصل بقدر من الاستفاضة لأن أدوات الجودة هي القلب النابض لمنهج الجودة ولأن كثيراً من الأدبيات العربية في الجودة عزفت عن إعطاء هذا الموضوع حقه من الاهتمام. وتم تخصيص الفصل الرابع لجوائز الجودة لأن الجوائز تسعى لتأسيس وتصميم إطار تطبيقي للجودة وتناول في الفصل الخامس أبرز نظريات الجودة ،أما الفصل السادس فقد وظف نظرية (ديمنج) في حقل التربية والتعليم من خلال أربعة مرتكزات أساسية لهذه النظرية هي: التحفيز الداخلي مقابل التحفيز الخارجي ـ وتقويم الأفراد مقابل تقويم العمليات ـ والتعاون مقابل المنافسة ـ والقيادة مقابل الإشراف وذلك للتمكن من سبر أغوار كل مرتكز من خلال الاستشهاد بطروحات التربويين ذات الصلة. وتحدث في الفصل السابع عن تطبيقات نظرية (ديمنج) في التعليم العام الياباني وفي الفصل الثامن تناول أشهر عشرة نماذج أمريكية إلى توظيف وتطبيق نظرية (ديمنج) في التعليم العام الأمريكي وتضمن الفصل التاسع مشروعاً يمكن الاسترشاد به عند تطبيق نظرية (ديمنج) في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية منطلقاً من خمسة أسس هي: الأساس العقدي والأساس النظري والأساس التطبيقي والأساس النظامي والأساس الواقعي وتضمن المشروع أربع مراحل هي: التأسيس ومرحلة نشر ثقافة الجودة ومرحلة وضع وإعداد السياسات ومرحلة تصميم البرامج وتنفيذها. ويقول المؤلف: ومن منطلق اتفاق رجال التربية والتعليم على أن تشخيص الوضع الراهن يعد الخطوة الأولى للتطوير والتجديد التربوي فقد تم تشخيص واقع التعليم العام في المملكة بإيجاز قبل عرض المشروع.
|
اقتباس:
ملاءمة الثقافة التنظيمية السائدة في مدارس التعليم العام الثانوي بمدينة مكة المكرمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة ) نجلاء بنت مفرح بن عبدالمعطي نوح ( 2005 ) ( رسالة ماجستير ) ـ كلية التربية قسم الإدارة التربوية ـ جامعة أم القرى.
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة وأهمية ملاءمة الثقافة التنظيمية السائدة بمدارس التعليم العام ايذكر الحكومي الثانوي للبنات بمدينة مكة المكرمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي لتصل إلى نتائج الدراسة وتوصلت إلى عدة نتائج من أهمها:
أن الثقافة التنظيمية السائدة بمدارس التعليم الثانوي للبنات بمدينة مكة المكرمة تلائم تطبيق إدارة الجودة الشاملة بدرجة متوسطة.
أن توفر الثقافة التنظيمية الملائمة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة مهم بدرجة عالية جداً من وجهة نظر عينة الدراسة.
أن تتبنى مديرات مدارس التعليم العام الثانوي ثقافة تنظيمية تتلاءم مع متطلبات تطبيق إدارة الجودة الشاملة وذلك من خلال ممارسة وتطبيق الأساليب التالية: تطوير وتحسين العمل المدرسي ـ الاهتمام بالمستفيدين من المدرسة وتلبية احتياجاتهم ـ دعم العمل الجماعي ـ تنمية روح الفريق ـ مشاركة وتمكين منسوبات المدرسة ).
|
اقتباس:
الجودة الشاملة في التعليم بين مؤشرات التميز ومعايير الاعتماد ) أ. د حسن حسين البيلاوي وآخرون، تحرير أ.د رشدي أحمد طعيمة (2005) دار المسيرة ـ عمان
يهدف الكتاب إلى:
• مناقشة المفاهيم والأفكار المرتبطة بالجودة الشاملة ،
• عرض أهم الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال الجودة الشاملة من حيث الأسس والمعايير والمواصفات القياسية لاتخاذها منطلقا للحكم على ما توفر منها في المؤسسة التعليمية.
• بيان الأصول الإسلامية للجودة الشاملة ومقارنة هذا المفهوم في الثقافة الإسلامية .
• عرض أهم التجارب العالمية والعربية ف مجال الجودة الشاملة في التعليم ومناقشة خطوات إعداد مشروعات الجودة الشاملة في عدد من الدول الغربية والعربية على مستوى كل من التعليم العام التعليم العالي .
وذكر المؤلفون أهم معوقات التطوير وأن منها ما يعود للنسق الخاص لبعض الأفراد ومنها ما يعود للقوانين وللوائح :
• المركزية الشديدة في القرار التربوي
• ضعف نظام المعلوماتية في المجال التربوي وعدم التنسيق بين مصادر المعلومات.
• ضعف التمويل والنظر إلى العملية التعليمية على أنها عملية استثمارية من منظور اقتصادي.
• إتباع أسلوب المحاولة والخطأ في التربوي .
• نزوع بعض أعضاء هيئة الإدارية والتعليمية لمواجهة تيارات التجديد ومقاومتها.
• سيادة النمطية في العمل والركون إلى العادات الموروثة.
• ضعف الرقابة المنتظمة على الأداء والعجز عن التحكم في مختلف المتغيرات.
• غلبة الروح الفردية على روح الفريق في العمل .
• التعجل في تعميم النتائج وإطلاق الأحكام.
• عدم تقدير الوقت وقيم الانضباط والنظام.
• غلبة الشللية في العمل.
• نزعة البعض إلى السلبية واللامبالاة ،وغياب الدافعية للتغير.
• إيثار السلامة والبعد عن المغامرة وخوف البعض من فقدان مزايا معينة.
• عدم الفهم الجيد لأبعاد التميز واستيعاب معاييره.
7. ( مدى تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم ـ دراسة ميدانية بمحافظة الأحساء ) أ. عدنان بن محمد بن راشد الورثان ( 2005 ) (رسالة ماجستير ) ـ كلية التربية ـ جامعة الملك سعود
يهدف هذا البحث التعرف على مدى تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم بمحافظة الأحساء، والعوامل التي تشجعهم على تقبل معايير الجودة الشاملة في التعليم ، والمعوقات التي تحد من تقبلهم لهذه لمعايير، والمقترحات التي تفعل تقبلهم للمعايير، كون معرفة مدى تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم من الخطوات الضرورية في تحقيق الجودة الشاملة،حيث يصعب تحقيق النجاح دون التعرف على مدى تقبل المعنيين كون آرائهم واتجاهاتهم تمثل ركيزة أساسية في هذه العملية التعليمية التربوية .
ويرى الباحث أن أهمية الدراسة تستمدها من الآتي :
1- كون الدراسة ستطبق على أحد أهم قطاعات الدولة ذات التأثير المباشر على التنمية الشاملة وهو قطاع التربية والتعليم .
2- كما أن المعلم هو أبرز عناصر المنظومة التعليمية وهو الذي يعلم النشء ويكونهم باعتبارهم الثروة البشرية المستقبلية للأمة،وهذا يتطلب رفع مستوى أداء المعلم وزيادة فاعليته في أداء مهامه من خلال إعداد معايير لممارساته في مجالات التخطيط والتدريس والتعلم وإدارة الفصل والتقويم وغيرها، والجودة الشاملة تجسد الأسلوب الأمثل لدفع عملية التربية والتعليم.
استخدام الباحث في دراسته المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً دقيقاً ويعبر عنها تعبيراً كمياً وكيفياً،بالإضافة إلى أن هذا المنهج يعمد إلى استقصاء مظاهر الظاهرة وتحليلها .
ويرى الباحث أنه يمكن تعريف معايير الجودة الشاملة في التعليم: بأنها مجموعة من المواصفات والخصائص المطلوبة والتي ينبغي توافرها لتحقيق الجودة الشاملة وتتضمن: تهيئة المناخ والبيئة المناسبة، تحديد الخصائص المثالية التعليمية،تحديد احتياجات ومتطلبات المستفيدين،التخطيط الإستراتيجي (التخطيط لجودة الإدارة ،التخطيط لجودة الأهداف،التخطيط لجودة سياسة القبول والتسجيل،التخطيط لجودة الخطط ومحتوى البرامج والمقررات الدراسية،التخطيط لجودة طرق التدريس والتقنيات التعليمية،التخطيط لجودة المعلمين،التخطيط لجودة المباني المدرسية والتجهيزات المادية).
وتوصل الباحث إلى بعض التوصيات التي يأمل في أن تسهم في تحسين أداء معلم المستقبل بما يتماشى مع متطلبات التدريس المعاصرة، وهي كما يلي :
1- العمل بمعايير الجودة الشاملة في التعليم المتعلقة بالمعلم في جميع المراحل الدراسية الثلاث في التعليم العام، حيث حظيت على تقبل كبير من قبل المعلمين .
2- ضرورة توفير المناخ التعليمي الملائم والتقيد به والحفاظ عليه .
3- إلحاق المعلمين بدورات تدريبيه تكسبهم مهارات تصميم التعليم وكيفية التخطيط للعملية التعليمية، واستخدام الوسائل التقنية في التعليم والتي أهمها الحاسوب التعليمي وغيرها .
4-التأكيد على المعلم بأن يحترم شخصية الطلاب،ففي حجرة الدراسة يكون تقدير الذات والآخرين واضحاً في كل شيء،فالاحترام والتقدير هما المكون الضروري لتحقيق الجودة.
5-التأكيد على المعلم بأن يطرح أسئلة تمهيدية متنوعة لإثارة تفكير الطلاب .
6-التأكيد على المعلم بأن يستخدم الحوار والمناقشة كوسيلة مهمة للتعرف على خبرات الطلاب.
7-التأكيد على المعلم بأن يستخدم أساليب وأدوات مختلفة لتقويم أدائه .
8-التأكيد على المعلم بأن يلتزم بالقيام بالأعمال المسند إليه من قبل رؤسائه لما تقتضيه المصلحة
9- التأكيد على المعلم بأن يحرص على تبادل الخبرات مع زملائه ورؤسائه
10-الحرص على تبادل الخبرات بين المعلم السعودي والمعلم غير السعوديين، نظراً لما تميز به المعلم غير السعودي من تقبل لمعايير الجودة الشاملة في التعليم حسب الاستجابات .
11-العمل بجميع العوامل التي تشجع المعلمين على تقبل معايير الجودة الشاملة في التعليم .
12-الاهتمام بالجانب الإنساني في العمل ، حيث حصل على أعلى درجة تقبل للعينة .
13-التأكيد على قيمة العمل الجماعي داخل المؤسسة التعليمية .
14-التأكيد على استخدام الحوافز الايجابية كعامل أساسي لتحسين الأداء لدى المعلمين .
15-الحرص على إزالة جميع المعوقات التي تحد من تقبل المعلمين لمعايير الجودة الشاملة في التعليم والتي حظيت على درجة تقبل كبيرة من قبل المعلمين وهي العشرة الأوائل .
16-البدء فوراً بإزالة المعوقين اللذين حصلا على أعلى الدرجات عن البقية وهما :
أ- ضعف فاعلية نظم المكافآت والحوافز وعدالتها ، والحرص على تقديم الحوافز الإيجابية والمكافآت المشجعة للمتميزين والحريصين على إتقان العمل وإجادته .
ب-الكثافة العددية المرتفعة للطلاب داخل الفصول الدراسية،مما يتطلب الحرص على تخفيض عدد الطلاب داخل هذه الفصول الدراسية.
|
اقتباس:
أحاديث عن التعليم أداء وجودة) د. حمد بن إبراهيم السلوم (2005هـ) ( كتاب ) دار الوراق والنيربين ـ الرياض
يورد المؤلف مجموعة من الأحاديث لبعض المسئولين في المؤسسات التعليمية من تجاربهم العملية، ومن خلال ذلك ذكر البعض أسباب الحاجة لجودة التعليم العام وإدارته ومنها:
• إن معظم مدارس ومعاهد التعليم العام في المملكة العربية السعودية لا زالت تقليدية في أعمالها وفي ممارستها لمهامها .
• بسبب التحولات المتتالية والسريعة في هذا العصر.
• أن الجودة تعني تكلفة منخفضة وإنتاجية مرتفعة وهذا ما يحتاجه التعليم .
• محاولة تغيير الوضع الراهن للأسلوب الذي تدار به المؤسسات التعليمية .
وفي حديث آخر حاول محدثه الإجابة على سؤال طرحه وهو لماذا تتدنى جودة التعليم ،وشملت الإجابة أسبابا تعود للمعلمين وأخرى للطلاب وثالثة للمناهج ورابعة للإدارة المدرسية ،
فبالنسبة للمعلم ما زال يعاني من التشتت في فهم مهمته التعليمية ودوره الحقيقي في التربية ،وذكر صفات كثيرة للمدرس المطلوب والتي تؤدي إلى تقوية جودة التعليم ،
أما على صعيد الطلاب ودورهم في العملية التعليمية فما زالوا يعتقدون أن التعلم يحصل بتلقي المعلومات من أي مصدر سواء كان الكتاب أو المعلم أو حتى "الانترنت" وما إلى غير ذلك0 حتى موعد الاختبار ثم تصبح المعلومة غير مهمة بعد ذلك. مما يؤدي لتدني جودة التعليم لدى الطلاب .
أم ما يتعلق بالمنهج فالاهتمام بالكم وبضخامة الكتب المدرسية وليس بالكيف ،ومبدأ الكم في المقررات الدراسية مبدأ دعائي في شكله غير كاف في مضمونه لأنه لا يسمح بدراسة المادة العلمية بعمق ،كذلك الاهتمام في توافر المعامل والمختبرات بدون حسن استخدامها مما أدى لتدني جودة التعليم.
أما كيف نوفر جودة عالية للتعليم ونرفع إنتاجية العاملين ، فعن تضافر جهود العاملين بإدارة الجودة الشاملة عندما يتعاون جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية ويقومون بالعمل الصحيح ويتمكنون من تلافي الأخطاء ،وعندما يتم استخدام الموارد البشرية والمادية بمرونة وفعالية ، تبدو عندئذ الإنتاجية في الجهاز التعليمي واضحة وملموسة ومقنعة 0
ومن معايير نجاح تطبيق نظام الجودة في المؤسسات التعليمية :
1. تعجل توقع النتائج السريعة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة.
2. الاعتقاد بأن التكنولوجيا أهم من العنصر البشري.
3. البدء في تطبيق إدارة الجودة الشاملة قبل تهيئة المناخ الملائم لهذا التطبيق.
4. الاعتقاد بأن التدريب هو كل المطلوب لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
5. محاولة حل أكثر من مشكلة في وقت واحد
6. تناقض الأقوال مع الأفعال.
7. التوهم والاعتقاد بأن أجهزة الحاسب الآلي هي التي تفضي إلى تحسين الجودة الشاملة.
8. انخفاض المستوى التعليمي للعاملين وانخفاض مستوى مهاراتهم
|
|