فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 22, 2010, 12:35 AM
 
Rose مآ آرووع الحيـــــآهـ مــع اللــــــه ...

مآ آرووع الحيـــــآهـ مــع اللــــــه ...



الســلآمـ عليكــمـ ورحمــة اللــه وبركـآتــه


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ




ويكرر العقلاء العارفون دائما .. أن :




الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه : عذاب وشقاء وجحيم ..



والحياة في رحاب الله : نعيم وأنس وجنة..



مع الله
تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا وهي الصغيرة الحقيرة



ومع الله يسمو الإنسان وهو الهباءة التي لا ترى في هذا الكون



مادمت مع الله فثق أنك ستعيش مطمئن القلب ، قرير العين ، يقظ الضمير



فمع الله يطيب العيش ، ويعذب الكلام ، ويصفو الجو، وتطمئن النفوس



وترفرف الروح عاليا عاليا ،،



مع الله جنة .. جنة حقيقية بكل معنى الكلمة ...



حتى لو لم يكن في يدك درهم واحد



ومع الله تغدو ملكاً كأنما تجري من تحتك الأنهار ......



حتى لو كنت تعمل حارس بستان



مع الله يغمر قلبك النور ، ويفيض على لسانك وقلمك ..



فتغدو مباركا حيثما كنت ..



حتى لو كنت طالبا لا زال يتلقى العلم على مقاعد الدراسة في مراحلها الأولى



مع الله .. تغدو خفقات قلبك تردد باستمرار وحيثما كنت :



الله ... الله .. لا إله إلا الله وحده ..



الله ربي وحبيبي لا شريك له في قلبي..



الله خالقي ورازقي ، لا مكان لمحبة سواه في فؤادي



في كل منظر تراه ، وتقع عليه عيناك ..... تهتف روحك على الفور :



الله.. الله



الله الخالق .. الله الرازق .. الله البديع .. الله الحكيم .. الله القريب … الخ



ما أروع اليوم الذي تكون فيه مع الله بقلبك وقالبك ....



هناك تفيض عيناك بدموع فرح خالص .. دموع تشعرك بسمو روحي عجيب .



دموع تغسل هذا القلب وتجلوه ... وتسمو به وترقيه ..



الله.. الله .. لفظ يتضمن أروع الأسماء والصفات


يا لسحر هذه الكلمة ( الله ) إذا استقرت حقا وصدقا في شغاف القلب
فإنها إذا استقرت هناك أنارته ولابد .. فأضاء واشرق وتوهج لا محالة ..



يا إلهي .. ما أروع هذه المعاني ..



إن روائع المعاني على هذه الصورة تنعش القلب ، وتنفض النفس على نفسها ..





ومن ثمراتها المؤكدة :



أنها لا تزال تشدك شدا إلى السماء ، حتى تنظر إلى الدنيا وأهلها من عل عال ..



فإذا أنت تراها صغيرة .. بل صغيرة جدا جدا ،



ساعتها سيأخذك العجب كل مأخذ ..



تتعجب ساعتها على تهافت أهل الشهوات على هذا المستنقع الذي هم فيه ..!!



كما يعجب صقر يضرب الفضاء بجناحيه ،



وهو يرى عصافير صغيرة قرب فخ محكم حوله حبوب منثورة ..



فإذا هي تتصارع على الحبوب ، وهي لا تعلم أن هذه الحبوب ،



ليست سوى طعم موضوع بدهاء ومكر ، من اجل اصطيادها !!!!!!



وحين يشرق القلب ويتوهج ..



يتلألأ بنور محبة الله جل في علاه ، فتنكشف له الأمور على حقائقها



فلا يستخفنه الذين لا يوقنون ، وإن حملوا أرقى الشهادات ، وامتلكوا أطول الألسنة !!!..



ولا تستهويه الفتن المزخرفة التي يتسقط عليها أكثر الخلق في سماجة ..!!!



المسلم المتلألئ القلب بحب الله تعالى ، والشوق الحقيقي إلى الدار الآخرة :



يغدو أكبر من هذه الدنيا بما فيها ومن فيها ..





فكيف يستصغر المسلم نفسه ، فينجرف مع طوفان الفتن إلى حيث سخط الله ..؟



أنها الغفلة عن هذه المعاني الرائعة ..



حين ننسى هذه الحقائق الكبيرة .. يسهل على الشيطان افتراسنا .. ؟؟؟؟



ألا نرى أن حارس البستان إذا غفل عن حراسة حديقته :



ما أيسر على اللصوص أن يسرقوا وينتهبوا أحسن وأحلى الثمار !!



كذلك أنت أيها الإنسان ..



في الوقت الذي تغفل فيه عن حراسة قلبك ، وتنصرف عن الاهتمام به ..



فما أيسر على شياطين الإنس والجن أن يتخطفوك ثم يتلاعبوا بك كيفما شاءوا ..!!



ارحم نفسك في دنياك قبل أن تعض بنان الندم ، وأصابع الحسرة ..



وفكر كثيرا وطويلا في مثل هذه المعاني ..



ثم شمر للسفر ، وعش مع ربك لتجد نسيم الحياة وسعادتها ..



واستعن بالله ولا تعجز .. ولا تيأس أبدا أبدا .. وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 22, 2010, 12:46 AM
 
رد: مآ آرووع الحيـــــآهـ مــع اللــــــه ...


مع الله

اي جنه اطلب واي نار اخاف

مع الله اشعر بان الحياه لا تساوي مثقال ذره

يارب

لا اريد جنتك .. ولا نارك
اريد حبك وان اغدو فيه طيله العمر

لا الله الا الله




__________________

لن يموت الامل

رد مع اقتباس
  #3  
قديم October 22, 2010, 12:53 AM
 
رد: مآ آرووع الحيـــــآهـ مــع اللــــــه ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . وانا اقول لكل من اراد التقرب لله سوف تاتي علينا ايام فاضلة فلنغتنم الفرصة .....الا وهي ايام عشرة ذي الحجة
فضل أيام عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد …
فضل عشر ذي الحجة :

روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر - قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما من أيام أعظم ولا احب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أفضل الأيام يوم عرفة).

أنواع العمل في هذه العشر :


الأول : أداء الحج والعمرة ، وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) وغيره من الأحاديث الصحيحة .

الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها – وبالأخص يوم عرفة – ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه ، كما في الحديث القدسي : ( الصوم لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله ، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ) متفق عليه . ( أي مسيرة سبعين عاماً ) ، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده ) .

الثالث : التكبير والذكر في هذه الأيام . لقوله تعالى : ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) وقد فسرت بأنها أيام العشر ، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه : ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم انهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر ، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم . وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم انهم كانوا يقولون في أيام العشر : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد . ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها ، لقوله تعالى : ( وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد ، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وانما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده ، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم ، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح ، وسائر الأدعية المشروعة .


الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب ، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة ، فالمعاصي سبب البعد والطرد ، والطاعات أسباب القرب والود ، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ان الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه ) متفق عليه .

الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فانها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام ، فالعمل فيها وان كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وان كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده واهريق دمه .

السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة ، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة ، وللحجاج من ظهر يوم النحر ، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق .

السابع : تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق ، وهو سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم ، ( وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما ) متفق عليه .

الثامن : روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وفي رواية ( فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي ) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي ، فقد قال الله تعالى : ( وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ ) وهذا النهي ظاهره انه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه ، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر .

التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى ، وحضور الخطبة والاستفادة . وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد ، وانه يوم شكر وعمل بر ، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .

العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 05:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر