من قصيدة المساء لإيليا أبو ماضي

السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين...
والشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين...
والبحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدين.....
لكنما عيناك ،، باهتتان في الأفق المبين...
سلمى بماذا تحلمين؟؟
سلمى بماذا تفكرين؟؟
هذي الهواجس لم تكن .... مرسومة في مقلتيك...
فلقد رأيتك في الضحى ... ورأيته في وجنتيك...
لكن وجدتك في المساء...وضعت رأسك في يديك...
وجلست في عينيك ألغاز،، وفي النفس اكتئاب...
مثل اكتئاب العاشقين؟؟
سلمى بماذا تفكرين؟؟
بالأرض كيف هوت عروش النور ... عن هضباتها؟؟
أم بالمروج .. ساد الصمت في جنباتها؟؟؟
أم بالعصافير ،، التي تعدو إلى وكناتها؟؟
أم بالمساء؟؟ إن المساء يخفي المدائن والقرى...
والكوخ كالقصر المكين..
والشوك مثل الياسمين...




ملكة الظل...
قال السماء كئيبة وتجهما... قلت ابتسم يكفي التجهم في السماء,,,

__________________

العفو أختي الشامخة
هذا من دواعي سروري
يجمع بيننا قاسم مشترك أنا
أيضا من أشد المعجبين بشاعر الطلاسم
إيليا أبو ماضي
أهديكي هذه الأبيات من قصيدة ( فلسفة الحياة )
لشاعرنا المفضل إيليا أبو ماضي..
أيهذا الشاكي وما بك داء...
كيف تغدو إذا غدوت عليلا..
إن شر الجناة في الأرض
نفس تتوقى قبل الرحيل رحيلا...
وترى الشوك في الورد و تعمي..
أن ترى الندى فوقها إكليلا...
فتمتع بالصُبح ما دمت فيه..
لا تخف أن يزول حتى يزولا..
أيهذا الشاكي وما بك داء..
كُن جميلا ترى الوجود جميلا..
ملكة الظل..
تقبلي سلامي وتحياتي..

__________________
أنا ابنة ليبيا ... في عيوني تتلاقى ... أنجم الليل ... و أشجار النخيل...