فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم June 14, 2010, 07:22 PM
 
Thumbs Up مجموعة الأعمال الكاملة للكاتب :مصطفى صادق الرافعى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه هى مجموعة الأعمال الكاملة للكاتب :مصطفى صادق الرافعى




نبذة عن الكاتب :

مصطفى صادق الرافعي (1298 ه- 1356 ه الموافق 1 يناير1880 - 14 مايو1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعى قد عاش سبعة وخمسين عاما, كانت كلها الوانا متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية.
اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي, وأصله من مدينة طرابلس في لبنان وما زالت أسرة الرافعى موجودة فيها حتى الآن, أما الفرع الذي جاء إلى مصر من اسرة الرافعى فإن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعى الذي وفد إلى مصر سنة 1827, ليتولى قضاء المذهب الحنفي أى مذهب أبي حنيفة النعمان بأمر من السلطان العثمانى حيث كانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية.
كما يقال ان نسب أسرة الرافعى يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعى عدد كبير من اخوته وأبناء عمه, وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعى سنة 1937 ما يزيد على ستمائة فرد.
كما يقول محمد سعيد العريان في كتابه "حياة الرافعى". "وكان العمل الرئيسى لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعى حتى وصل الامر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعى أربعون قاضيا في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى ان تكون مقصورة على آل الرافعى وقد تنبه اللورد كرومر إلى هذه الملاحظة فأثبتها في بعض تقاريره إلى وزارة الخارجية الإنجليزية, لأنها كانت ظاهرة ملفتة للنظر وتحتاج إلى تفكير وتأمل.
كان والد الرافعى هو الشيخ عبد الرازق الرافعى الذي تولى منصب القضاء الشرعى في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخى، وهو تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصروالشام، واصله من حلب، وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية، وكان له فيها ضيعة.

ولد مصطفى صادق الرافعي في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها. دخل الرافعى المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال انه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعى في تعليمه النظامى على أكثر من الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعى كان مثل العقاد في تعليمه, فكلاهما لم يحصل على شهادة غير الشهادة الابتدائية. كذلك كان الرافعى مثل طه حسين صاحب عاهة دائمة هي فقدان البصر عند طه حسين وفقدان السمع عند الرافعى ومع ذلك فقد كان الرافعى مثل زميليه العقادوطه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما اشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد, وعلم نفسه بنفسه حتى استطاع ان يكتسب ثقافة رفيعة وضعته في الصف الأول من أدباء عصره ومفكريه.
تزوج الرافعى في الرابعة والعشرين من أخت صديقه الأديب الأستاذ عبد الرحمن البرقوقى صاحب مجلة البيان وصاحب أفضل شرح لديوان المتنبى, وأنجب من زواجه عشرة أبناء. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 ككاتب محكمة في محكمة طخا، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
على أن الرافعى لم يستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية وعندما نتوقف أمام ظاهرة انصرافه عن الشعر نجد أنه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار إلا أنه في الواقع لم يكن يستطيع أن يتجاوز المكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة أحمد شوقيوحافظ إبراهيم فقد أعطى هذا الشعران التعبير عن مشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل.
تميز شعر حافظ إبراهيموأحمد شوقي بالسهولة والغزارة مما اتاح لهما القدرة على الانتشار بين القراء حتى لو كان هولاء القراء متوسطين في ثقافتهم فأين يذهب الرافعى في هذه المعركة الكبيرة وشعره لم يكن شعرا سهلا بل كان شعرا صعبا يحتاج إلى ثقافة أدبية ولغوية عالية لكى يفهمه من يقرأه ولكى يتذوقه بعد ذلك ويستمتع به.
لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الشعر العربى التقليدى في أدبنا فقد كان يقول: "ان في الشعر العربى قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه" وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل هذا القرن وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تحرير الشعر العربى جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.
الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعى الذي كان مقيدا بالوزن والقافية هو ميدان النثر الشعرى الحر في التعبير عن عواطفه العتيقة التي كانت تملأ قلبه ولا يتعداها إلى تصرفات تخرج به عن حدود الالتزام الاخلاقي والديني كما كان يتصوره. أما الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعى فهو ميدان الدراسات الادبية وأهمها كان كتابه عن "تاريخ اداب اللغة العربية" وهو كتاب بالغ القيمة ولعله كان أول كتاب في موضوعه يظهر في العصر الحديث لأنه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911. ثم كتب الرافعى بعد ذلك كتابه المشهور "تحت راية القرآن" وفيه يتحدث عن اعجاز القرآن. ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم "الشعر الجاهلى".
يأتى الميدان الأخير الذي تجلت فيه عبقرية الرافعي ووصل فيه إلى مكانته العالية في الأدب العربي المعاصر والقديم وهو مجال المقال والذي أخلص له الرافعى في الجزء الأخير من حياته وأبدع فيه ابداعا عجيبا وهذه المقالات التي جمعها الرافعى في كتابه "وحي القلم".


* مؤلفاته :

1- تاريخ آداب العرب :





(ثلاثة أجزاء)، صدرت طبعته الأولى في جزأين عام 1329 ه، 1911م. وصدر الجزء الثالث بعد وفاته بتحقيق محمد سعيد العريان وذلك عام 1359 ه الموافق لعام 1940م.



الجزء الأول

الجزء الثانى

الجزء الثالث



*********************

2- إعجاز القرآن والبلاغة النبوية :



(وهو الجزء الثاني من كتابه تاريخ آداب العرب)، وقد صدرت طبعته الأولى باسم إعجاز القرآن والبلاغة النبوية عام 1928م.

إعجاز القرآن والبلاغة النبوية


******************

3- كتاب المساكين :

صدرت طبعته الأولى عام 1917م. وهو كتاب نثري لمصطفى صادق الرافعي قدّمه بمقدمة بليغة في معنى الفقر والإحسان والتعاطف الإنساني، وهو فصول شتى ليس له وحدة تربطها سوى أنها صور من الآلام الإنسانية الكثيرة الألوان المتعددة الظلال. وقد أسند الكلام فيه إلى الشيخ علي الذي يصفه الرافعي بأنه: " الجبل الباذخ الأشم في هذه الإنسانية التي يتخبطها الفقر بأذاه "، وقد لقي هذا الكتاب احتفالاً كبيراً من أهل الأدب حتى قال عنه أحمد زكي باشاً: " للقد جعلت لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير وهيجو كما للفرنسيين هيجو وجوته كما للألمان جوته ".

كتاب المساكين




*****************

4- السحاب الأحمر فى فلسفة الحب والجمال :

السحاب الأحمر




******************

5- حديث القمر :

هو ثاني الكتب النثرية لمصطفى صادق الرافعي وقد أنشأه بعد عودته من رحلة إلى لبنان عام 1912؛ تعرف فيها على شاعرة من شاعرات لبنان مي زيادة، وكان بين قلبيهما حديث طويل، فلما عاد من رحلته أراد أن يقول فكان "حديث القمر".

حديث القمر



****************

6- رسائل الرافعي :



وهي مجموعة رسائل خاصة كان يبعث بها إلى محمود أبي رية، وقد اشتملت على كثير من آرائه في الأدب والسياسة ورجالهما.




رسائل الرافعى



******************

7- تحت راية القرآن :



مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب في الشعر الجاهليلطه حسين.

تحت راية القرآن



****************

8- على السفود :

وهو رد على عباس محمود العقاد.



على السفود




*****************
9- وحى القلم :



(ثلاثة أجزاء) وهو مجموعة فصول ومقالات وقصص كتب المؤلف أكثره لمجلة الرسالة القاهرية بين عامي 1934- 1937م. وهو عمل أدبي لمصطفى صادق الرافعي، ويعتبر من أجمل ما كتبه الرافعي، يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء هي عبارة عن مجموعة من مقالاته النقدية والإنشائية المستوحاة من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المتناثرة في العديد من الصحف والمجلات المصرية المشهورة في مطلع القرن الماضي مثل: الرسالة، وجريدة المؤيد والبلاغ والمقتطف والسياسة وغيرها. بدأ الرافعي في كتابة هذه المقالات في عام 1934 كل أسبوع بصيغة مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة تناول الكتاب مواضيع اجتماعية وأخرى عن الوصف والحب، كما فيه مواضيع توضح ما التبس من حقائق الإسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن ينتزع من الدنيا حقائقها، ويرسلها ضمن نصوص صيغت بصيغة القصة التي تنزع إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى.
مقالات من كتابه من وحي القلم :
* اليمامتان
* ايها البحر
* الطفولتان
* فى الربيع الأزرق
* الحب الأول



الجزء الأول





****************

10 - أوراق الورد :



أوراق الورد




******************

11- رسائل الأحزان فى فلسفة الجمال والحب :







رسائل الأحزان




*******************

12 - الاسلام انطلاق لا جمود :





الاسلام انطلاق لا جمود



*******************

13 - ديوان الرافعى :




(ثلاثة أجزاء) صدرت طبعته الأولى عام 1900م.



الجزء الأول







*******************



15 - النشيد الوطنى المصرى :







و يذكر أنه ألّف النشيد الرسمي التونسي الذي لا يزال معمولا به إلى يومنا هذا وهو النشيد المعروف بحماة الحمى.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجموعة الأعمال الكاملة للكاتب السعودي الكبير عبد الله الجفري للتحميل أيامنا الحلوة كتب الادب العربي و الغربي 1 June 18, 2012 10:19 PM
كتب مصطفى صادق الرافعي -فيلسوف القران وإمام البيان miloulach كتب الادب العربي و الغربي 6 December 3, 2011 11:07 PM
الأعمال المسرحية الكاملة لأحمد شوقى سـمــوري كتب الادب العربي و الغربي 3 July 7, 2009 06:59 AM
الأعمال الكاملة لإبراهيم ناجى سـمــوري كتب الادب العربي و الغربي 4 April 28, 2009 09:03 PM


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر