فيسبوك تويتر RSS


  #13  
قديم June 7, 2010, 04:47 PM
 
Kwl و الاستراتيجيات الستة للقراءة الفعالة

KWL و الاستراتيجيات الستة للقراءة الفعالة

كالعادة لنبدأ بتذكر ما تعرضنا له حتى الآن:

- حاول منع التلفظ أثناء القراءة.
- حاول تقليل الوقفات و تحريك عينيك بانتظام.
- لا تتردد أو تعود الى الخلف أثناء القراءة.
- تدرب على توسيع دائرة النظر.
- استخدم دليل توجيه العينين.
- اهتم بتدوين الملاحظات.
- استخدم الخارطة الذهنية عند القراءة.
- هيئ الظروف المناسبة للقراءة
- استراتيجيات القراءة الفعالة- المسح و التصفح
- القراءة التمهيدية – ادرس التركيب ، حدد الفكرة الرئيسية ، - القراءة التمهيدية – حدد المواضيع ، اختر ما ستقرأه بتعمق
- SQ3R , SARGE , MY Strategy



تحدثنا فى الحلقات السابقة عن بعض الاستراتيجيات و التكنيكيات الشهيرة التي تهدف الي قراءة أكثر فاعلية ، و الان أورد لكم فى هذه الحلقة طريقة KWL ثم الاستراتيجيات الستة الخاصة بالقراءة الفعالة كما وردت فى موقع مايند توولز www.mindtools.com ، و هو أحد أهم مواقع تطوير الذات فى مجال الإدارة، و كما ستلاحظون أن جزء كبير منها قد تم تغطيته تحت الأجزاء السابقة.

جداول المعرفة KWL table

هي جداول مصممة لبلورة المعرفة و التعلم ، و هي اختصار لثلاثة عبارات

What we Know?
What we Want to know?
What we Learned?

و توجد له نماذج مختلفة قام بتطويرها اشخاص عديدين لتواكب متطلباتهم، و لتيشتمل على ما يناسبهم من معلومات ، و لكن النسخة الأساسية قد تم تطويرها بواسطة دونا أنجل فى عام 1986، فهو أسلوب حديث نوعا ما.
و يمكن استخدام تلك الجداول على مستوى المادة المقروءة ككل أو على مستوي جزئيات أو أجزاء منها ،


الجزء الأول من الجدول K : What we know
هذه الخطوة يتم اكمالها قبل بدء القراءة ( بعد انتهاء القراءة التمهيدية ) ، و هنا نسجل ما الذى نعرفه بالفعل عن المادة التي سنقرأها.

الجزء الثاني من الجدول W : What we want to know?
و هنا نسجل ما الذى نريد أو نهدف الى معرفته أو تعلمه.
أيضا يتم اكمال هذه الخطوة قبل بدء القراءة ( بعد انتهاء القراءة التمهيدية ) ، و أحيانا يمكن عمل ذلك بعد المسح و التصفح حال وجود معرفة عامة كافية أو أن الموضوع واضح للقارئ بصورة كافية.

الجزء الثالث من الجدول L : What we learned?
و هنا نسجل و نوثق ما تعلمناه من القرءاة.
و هذه الخطوة بالطبع يتم اكمالها بعد الانتهاء من القراءة أو تسجيلها خطوة بخطوة أثناء القراءة.

و بانتهاء هذه الجداول يمكن أيضا اعتباراها طريقة من طرق تدوين الملاحظات حيث ستحوي خلاصة ما تعلمت ، فضلا عن تسجيل التطور المعرفي و كفاءته، كما أن فى قيام القارئ بتسجيل ما يعرف و ماذا يريد أن يعرف قبل القراءة تحفيز تجهيز و توجيه له لتحصيل المعلومات المطلوبة بصورة أكثر تركيزاً و جذب انتباه القارئ حتى لا يقع فريسة الاسترسال فى القراءة دون التركيز على التعلم و زيادة المعرفة.

و يمكن استخدام هذه الجداول فى المحاضرات و وورش العمل ، حيث من خلال معرفة ماذا يعرف و ماذا يريد متلقيي المعلومة أن يعرفوا يمكن توجيه المحاضرة أو الندوة أو ورشة العمل الى اتجاه معين.و التركيز على أشياء دون غيرها.


و هذه الجداول تبدو بالصورة التالية :

KWL.gif (13.56K)
عدد مرات التحميل : 2


الاستراتيجيات الستة للقراءة

و تتمحور هذه الاستراتيجيات حول القراءة بفاعلية عن طريق القراءة بذكاء، و هى فى مجملها تخاطب القراءة الاطلاعية أكثر من القراءة الخاصة بالأعمال ، و لكن بعضها يصلح أيضا لكل أنواع القراءة.

و ستجد أن الكثير مما سيلي قد عرضنا اليه سابقا فى سياق الحلقات السابقة بصور مختلفة ، و لكن سأوردها مرة أخري كمجموعة متكاملة كما وردت :

Active Reading Strategies, Mind Tools Reading Techniques


Strategy 1: Knowing what you want to know
Strategy 2: Knowing how deeply to study the material
Strategy 3: Active Reading
Strategy 4: How to study different sorts of material
Strategy 5: Reading 'whole subject' ********s
Strategy 6: Using glossaries with technical ********s


Strategy 1: Knowing what you want to know
الإستراتيجية الأولي: حدد ما يجب أن تعرفه

إسأل نفسك ثلاثة أسئلة :

- لماذا أقرأ هذا ؟
- هل أقرأ للمتعة فقط أم لهدف؟
- ما الذي تريد معرفته بعد القراءة و ما درجة التفاصيل التى أريد أن أخلص اليها؟

بعد أن تحدد الإجابة على الأسئلة السابقة تفحص المادة المقروءة لتحدد اذا ما كان من المفيد لك قراءتها أم لا فى ضوء الإجابة على الأسئلة السابقة.
و فى حالة الكتب قد تكون المقدمة أو الملخص فى ظهر الكتاب كافية لتعرف ذلك.

Strategy 2: Knowing how deeply to study the material
2- الإستراتيجية الثانية : حدد الى أي مدي تريد أن تتعمق فى الدارسة؟
فإذا كنت تريد معرفة بسيطة بالموضوع ، فيمكنك مسح المادة فقط و ذلك عن طريق قراءة عناوين الفصول و المقدمات و الملخصات الخاصة بكل فصل.
و اذا كنت تحتاج لمعرفة متوسطة بالموضوع فيمكنك تصفح النص باحثا عن الكلمات المفتاحية التي تريدها فضلا عن الرسومات البيانية و التوضيحية و الجداول.
أما إذا رغبت فى معرفة تفصيلية بالموضوع فقم بالمسح و التصفح ثم طبق أسلوب SQ3R و الذي سبق لنا الحديث عنه لتحصل على فهم متعمق للموضوع.


Strategy 3: Active Reading
3-الاستراتيجية الثالثة : القراءة الفاعلة :
و قد سبق لنا الحديث عنها فى الحلقات السابقة:
كن فاعلا أثناء القراءة ، استخدم الألوان الفسفورية و ضع خطوط تحت الكلمات المهمة، ضع ملاحظاتك فى الهامش ، استخدم أوراق الملصفات الصغيرة. من الممكن عمل كود للالوان فمثلا اللون الاحمر يعني شيء هام و الازرق نقطة تريد الاستفسار عنها ، ... استخدم الاسلوب الذي تجده مناسبا.
إن ذلك يساعد على التأكيد على المعلومات فى ذهنك ، ويساعدك على مراجعة و استرجاع المعلومات لاحقا ، كما أنه يساعد على التركيز أثناء القراءة.
طبعا اذا لم تكن تملك الكتاب او المادة التي تقرأها فيمكنك استخدام الورق الصغير اللاصق أو تسجيل الملاحظات فى ورقة خارجية أو رسم خارطة ذهنية للموضوع، و فى بعض الحالات عند الحاجة لدراسة الموضوع بتعمق و تركيز ، يكون من المناسب تصوير المادة لتتمكن من الكتابة و التخطيط و التظليل و التلوين عليها بحرية.


Strategy 4: How to study different sorts of material
4- الاستراتيجية الرابعة: كيف تفرأ المواد المختلفة؟
إن كل نوع من أنواع المواد المقروءة لها هيكل مختلف و تحوي المعلومات فى مكان مختلف و بطريقة مختلفة ، لذا يجب عليك إدراك ذلك و مراعاته عند القراءة.
فمثلا بالنسبة للمجلات فبطبيعة الكتابة الصحفية يتم التركيز على الجزء المشوق من المواد المحتويات بغرض التوزيع ، و يتم تجاهل معلومات أقل، لذا عند قراءة المجلات عليك بمسح المحتويات من خلال الفهرس و انتقاء المواضيع المهمة لك و اذا لم تجد الوقت لتقرأها فيمكنك قصها أو تصويرها و قرائتها فى الوقت المناسب ، و بذلك تكون مكتبة خاصة تضم المواضيع التي تهمك يمكنك الرجوع لها عند الحاجة.
أما الصحف فاذا كنت تقرأها بانتظام فسيمكنك معرفة أي المقالات أو الأبوب تهمك ، و يمكنك تجاوز الباقي ما لم يلفت نظرك العنوان ، و حقيقة فالمقالات فى الصحف و المجلات يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- فى الأخبار فتجد أن أهم ما فى الموضوع هو المقدمة حيث أن أهم ما فى الموضوع يأتي فى البداية ، ثم تأتي التفاصيل لتغلف النقطة الرئيسية فى باقي المقال.
- فى المقالات التي تعبر عن يعبر فيها كاتبها عن رأيه من المهم أن تقرأ المقدمة و الخلاصة، حيث يعطى الكاتب تمهيدا فى المقدمة و رأيه فى الاستنتاج النهائي فى آخر المقال بينما يحوى باقي المقال معلومات مساندة.
- فى المقالات التي تمثل سبقا صحفيا أو خبرا ساخنا ، تكون المعلومات المفيدة موجودة داخل المقال نفسه ، و ليس فى العنوان أو المقدمة
إذا كنت تعرف نوع المقال فسيمكنك استخلاص المعلومات بسهولة أكثر ، حيث ستعرف أين تبحث عنها.


Strategy 5: Reading 'whole subject' ********s
5- الاستراتيجية الخامسة: قراءة المواد التي يجب قراءتها بالكامل
لا مفر من قراءة بعض أنواع المستندات من الالف الي الياء و مثال على ذلك مراجعة المستندات التعاقدية و الفنية ، و احيانا يجب أن تكون واضحا فى تحديد أي جزؤ من المستند لن تقرأه ، و لا تنسي ما سبق عن القراءة الفاعلة ، و ضع ملاحظاتك بالاسلوب الذي تريد، و هذا سيكون له دور كبير عندما تقرأ المستند للمرة الثانية.

و لكن احذر أن تسترسل فى القراءة فلا يمكنك ملاحظة أن معلومة هامة أو مطلوبة قد أغفلها الكاتب أو أن هناك تفاصيل لا علاقة لها بالموضوع قد تم ادراجها دون داعي سواء لزيادة المحتوى أو لتغطية نقص فى ملعومات أساسية، فقد رأيت أكثر من مرة تقارير مكونة من عدة صفحات لتقديم فكرة بسيطة يمكن تقديمها فى نصف صفحة و لكن تم حشو التقرير بما لا لزوم له لتغطية نقص فى جزئية أساسية لم يشملها التقرير. لذا من المفيد أن تقوم بتحضير جدول المحتويات النموذجي أو المتوقع مشتملا على جميع النقاط الواجب ذكرها ، و تستخدمه كقائمة تحقق أثناء القرءاة.
أيضا يمكنك استخدام أسلوب ال KWL


Strategy 6: Using glossaries with technical ********s
6- الاستراتيجية السادسة : قم بعمل مسرد الكلمات (قائمة الكلمات الهامة) Glossary الخاص بك
عند قراءة المستندات الفنية أو الصعبة فسيكون من المفيد أن تقوم بإعداد قائمة الكلمات الهامة فى ورقة جانية (مسرد) أو Glossary ، كما سيكون من المناسب أن تقوم بشرح المفاهيم الأساسية بأسلوبك. كذلك فى بعض الأحيان من المناسب أيضا الاحتفاظ بنسخة من الفهرس أثناء القراءة لتكون دائما ملماً بموقع ما تقرأ ضمن المنظومة الكاملة.



ملخص ما سبق.

و هكذا نكون فى هذه الحلقة قد عرضنا الى أسلوب جدول المعرفة KWL بالإضافة إلى ستة استراتيجيات تساعدك على القراءة بأسلوب أكثر فاعلية:
1. حدد ما تريد معرفته، و اقرأ على نحو يلاءم ذلك.
2. حدد الى أي مدي تريد أن تتعمق فى القراءة ، ثم اختار المسح ، التصفح ، أو القراءة المتعمقة (الدراسة).
3. استخدم أساليب القراءة الفعالة لتحتفظ بالتركيز و تبرز النقاط الهامة.
4. استخدم جدول المحتويات لتحدد ما ستقرأ فى المجلات ، و احتفظ بالمقالات الهامة. حدد نوع المقال فى الصحيفة لتعرف كيف تقرأه بصورة أكثر فاعلية و فى أي جزء ستجد المعلومات المفيدة.
5. قم بعمل جدول المحتويات الخاص بك قبل مراجعة المواد المختلفة.
6. استخدم الفهارس ، جداول المحتويات ، و مسارد الكلمات الهامة لاستيعاب المواد الفنية.


ملاحظة : قد لا تنطبق جميع هذه الاستراتيجيات جميعا فى نفس الوقت لكل مادة و لكل شخص و عليك باختيار ما يلائم ما تقرأ. فمثلا قد لا تحتاج لعمل مسارد Glossaries لكل أنواع المواد التي تقرأها ، مرة أخري عليك اختيار ما يلائمك و بناء إستراتيجيتك الخاصة.
__________________





رد مع اقتباس
  #14  
قديم June 7, 2010, 04:52 PM
 
الذاكرة و أساليب الحفظ و التذكر


الذاكرة و أساليب الحفظ و التذكر


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، وصلنا الى الحلقة الأخيرة فى سلسلة القراءة الفعالة ، و تنقسم الحلقة الي شقين ، أولا سنبدأ باستعراض بعض المعلومات عن الذاكرة، ثم سننتقل باذن الله الى الجزء الثاني من الحلقة و هو عن مهارات الحفظ و التذكر.

و نبدأ أولا بالجزء الأول الخاص بالذاكرة:

Memory.gif (27.4K)
عدد مرات التحميل : 19

هل أنت ممن يعتمدون على نصف المخ الأيسر أم نصف المخ الأيمن:

هناك نصفين فى المخ كل منهما مسئول عن مهام معينة، ويمكن تصنيف الناس إلى نصفين :
o منهم من يتميز بتحكم نصف المخ الأيمن، ويتصف بالتفكير الشمولي.
o و منهم من يتصف بتحكم نصف المخ الأيسر، و يتصف بالتفكير التحليلي.


سنبدأ بالحديث عن النصف الأيمن للمخ: الشموليون
من ينتمي لهذه المجموعة شمولي وعشوائي وحدسي وغير موضوعي ، و يدرك الأشياء ككل، ويضع فروقاً عامة واسعة بين المفاهيم و يفضل تلقي المعلومات فى سياق اجتماعي و ليس فى سياق علمي ، و هو يتعلم بشكل أسهل عندما يستوعب المفهوم أولاً، ثم يركز على التفاصيل أو عندما يتم تقديم المعلومات له من خلال قصة أو حكاية ظريفة تتعلق بتجربته ومليئة بالأمثلة والرسومات .

و على الجانب الآخر نجد من يعتمدون على النصف الأيسر للمخ: العقلانيون
من ينتمي لهذه المجموعة تحليلي ومنطقي وتسلسلي وتفصيلي وعقلاني ومن الجزء إلى الكل
يدرك الأشياء في أجزاء بدلاً من أن يدركها ككل ويفرض بنية أو قيوداً على المعلومات والمفاهيم. و هو يتعلم بشكل أسهل عند تقديم المعلومات خطوة بخطوة في نمط تسلسلي يتجه نحو بناء كامل يتيح الفهم التصوري.

الذاكرة الفوتوغرافية
شاهدت فيديو عن شخص قام برسم مدينة باكملها بتفاصيلها بعد رؤيتها من الطائرة لعدة ساعات ،
Stephen Wiltshire draws Rome from memory



و هذه حالة خارقة ، و لكن فى حالة مثل هذا الشخص يكون الجانب الأيمن من المخ يعمل بصورة أفضل قد يكون مثل هذا الشخص ضعيف جدا فى الرياضيات، و لكن جانب الخيال و الفن لديه مميز ، و قد شاهدت هذا الفيلم و شعرت فى بعض الأحيان انه مبالغ فيه
و لكن تذكرت ما روي عن الامام الشافعي ، حيث حفظ الشافعى القرآن فى سن السابعة و حفظ موطأ مالك فى سن العشرين فقد كان شديد الذكاء شديد الحفظ حتى إنه كان يضع يده على المقابلة للتى يحفظها لئلا يختلطا حيث أنه كان يحفظ من أول نظرة للصفحة.


اذا هناك ملكات خاصة ، و قد يكون السبب فى استغرابنا لقوم هذه الملكة مسببا ، فقد ورد عن الشافعي قوله :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يُهدى لعاصي

و أين نحن من ذلك ، طبعا الموضوع لا يحتاج لا الي تعليق أو توضيح و لنتوقف و لنتفكر قليلا في هذه المقولة و من قائلها و أين نحن من ذلك.
اذا الطريق الى حسن الفهم و الحفظ هو ترك المعاصي.



أنواع الذاكرة

قبل أن نبدأ لتجرب هذه اللعبة لتختبر ذاكرتك
animated memory game - zefrank.com
و هي مثل لعبة memory الشهيرة ، عليك أن تكتشف المربعات التي تخفي نفس الأشكال
عليك أن تنقر بالتوالي على مربعين متشابهين ليختفيا
جرب لتعرف مدي نشاط ذاكرة المدى القصير لديك ، و لعرف ما هي ذاكرة المدى القصير لنتعرف سويا على الذاكرة و أنواعها:


لنبدأ بتعريف الذاكرة :
الذاكرة هى العملية الذهنية التي يتم فيها استرجاع المعلومات و الأحداث التي تم تخزينها فى وقت سابق.

يتم تخزين و استرجاع المعلومات فى المخ من خلال ثلاثة مراحل إجرائية:
الترميز Encoding : أو تسجيل المعلومات من خلال استقبالها و معالجتها و تجميعها.
التخزين Storage: : تخزين المعلومات التي تم ترميزها بصورة دائمة.
الاسترجاع Retrieval : تذكر المعلومات أو استدعاؤها عند الحاجة.


هناك ثلاثة أنواع من الذاكرة:

1- الذاكرة الحسية أو الشعورية (الذاكرة العاطفية ) :

هي الذاكرة المرتبطة بانفعالات, ويعتقد أن هذا النوع من الذاكرة عميق جدا ولا ينسى , لأنه مرتبط بعاطفة وانفعال قوي إما مفرح أو محزن أو ما شابه، فعلى سبيل المثال يتذكر الشخص دائما واقعة مفرحة أو مؤلمة مر بها فى حياته مثل أول يوم من المدرسة , أو يوم أو أول يوم حصل على رخصة قيادة ، ...و هكذا و طبعا أهمية تلك الأحداث تختلف من شخص لآخر.

2- ذاكرة المدى القصير، و هي الذاكرة العاملة:

اذا كان الإنسان من النوع المشغول جدا , الذي تأتيه المعلومات اليومية واللحظية بشكل كبير جدا , مثل الأطباء ورجال الأعمال والسياسيين , فإن مساحة تخزين المعلومات لديه تكون مشغولة بمعلومات لحظية يومية , فإذا جاءت معلومة جديدة لهذا الإنسان , فإن المعلومة القديمة تنسي وتغيب عن الذاكرة , ويملأ مكانها بالمعلومة الجديدة , طبعا يقوم الدماغ بإلغاء أقل المعلومات أهمية واستخداما للإنسان , وهذا ما يفسر لماذا يكون الأشخاص المشغولين بشكل كبير ذوي ذاكرة لحظية يومية ضعيفة , لأن كم المعلومات التي تأتيهم يوميا كثيرة جدا فيتم استبدال المعلومات القديمة , ولا تبقى المعلومة لديهم إلا لفترة وجيزة جدا , لأن كثرة المعلومات تستبدل بشكل سريع جدا و لذلك مثلا العديد من الأشخاص يراجع المعلومات قبل الامتحان مباشرة ليتذكرها فى الامتحان


3- ذاكرة المدي الطويل ( الذاكرة البعيدة)

أما الذاكرة البعيدة فهناك عدة نظريات حولها , فالبعض يعتقد أن المعلومات التي تخزن في الذاكرة البعيدة , تخزن في الأحماض النووية DNA & RNA , والدليل على هذه النظرية وجود زيادة في كمية الحمض النووي ال RNA في داخل الخلايا العصبية مع تقدم العمر وزيادة اكتساب المعلومات , وهناك دليل آخر أنه إذا تم إعطاء مثبطات الحمض النووي ال RNA فإنه يتم توقف الذاكرة البعيدة , ولا يستطيع الإنسان أن يتذكر الأحداث البعيدة أبدا مما يدل على دور الحمض النووي ال RNA في بناء الذاكرة البعيدة

وهناك نظرية أخرى تقول بأن التشابكات بين الخلايا العصبية هي المسئولة عن الذاكرة البعيدة , نظرا لأن تقدم الإنسان في العمر , وزيادة اكتسابه المعلومات , يؤدي إلى زيادة في التشابكات قبل الوصل العصبي من حيث حجمها ومن حيث عددها , وأقول لا تعارض بين النظريتين فقد يكون الزيادة في الحمض النووي ال RNA هي التي تبني هذه التشابكات قبل الوصل العصبي , فكما هو معروف أن الأحماض النووية تعتبر القوالب التي تبني البروتينات المختلفة في الجسم بما فيها التشابكات العصبية .


و يمكن تقسيم ذاكرة المدى الطويل الي:

- ذاكرة إجرائية : مثل قيادة سيارة ، تتعلمها ببطء و لكن تبقي طويلا
- ذاكرة تقريرية : الحقائق و الأسماء و الأماكن ، ...
- ذاكرة عرضية : حادثة معينة ، شخص ضربك و سرق أموالك مثلا


المعلومات فى ذاكرة المدى القصير ما لم تراجعها و تسترجعها تتبخر و لا تذهب الي ذاكرة المدى الطويل ، و لا يمكن استرجاعها إلا بالتنويم المغناطيسي أو عند حدوث أحداث خاصة



و الآن لننتقل الي الجزء الثاني من الحلقة:

مهارة الحفظ و التذكر ، كيف تذاكر ونحفظ و نسترجع المعلومات ؟

remember.gif (25.32K)
عدد مرات التحميل : 10

هناك عدة مفاتيح أو أدلة لزيادة كفاءة و فعالية الذاكرة للاحتفاظ بعد أكبر من المعلومات بصورة أكثر كفاءة ، و ليس فقط عن طريق الترديد (طريقة الببغاء) و التي يجب إن يدعمها طرق أخري من خلال ربطها بصورة أو عبارة او كلمة، لنساعد أنفسنا على الحفظ و التذكر و تعزيز قوة الذاكرة لدينا و سنعرض لأهم هذه المفاتيح فيما يلي:



التخيل أو التصور: Visual images
o حاول ربط المعلومات فى ذهنك بصور لكي تحتفظ بالمعلومة و يسهل تذكرها بصورة أفضل.
o مثلا فتاة اسمها ازهار يمكن ربط اسمها بصورة مجموعة من الأزهار ، و هكذا.
o مثلا يمكنك ربط durability ب مرسيدس، أو أي شيء آخر بحسب ثقافتك و مخزون المعلومات لديك


الأحرف الأولى من العبارات: First Letters in Sentences
فمثلا تعبير EGBD F يمكن تذكره بعبارة Every good boy does fine
مثلا حروف F, A, C, and E:. تصبح كلمة FACE
أى تجميع الحروف المرد حفظها فى تعبير واحد و خير مثال يمثل ذلك اختصارات أحكام تجويد القرآن الشهيرة مثل قطب جد (حروف القلقلة) و يرملون (الإدغام) و فحثه شخص سكت (حروف الهمس) .... الخ
و يمكنك استبدال عبارة سهلة التذكر بالنسبة لك ، بجملة معقدة ، مثلا الجملة التالية، شخص ما كتبها ليتذكر صورة موضح لها أجزاء من الدماغ و لها اسماء طبية معقدة، و لكن بالنسبة له كانت هذه الجملة وسيلة لتذكرها
An old polypus Towering top A Famous Vocal German Viewed some Hops
لا توجد قواعد محددة و يمكنك اختراع ما يلائمك ليذكرك بما تريد حفظه.

الاختصارات Acronyms
- عندما تكون الحروف الاولي من الكلمات كلمة معروفة أو سهلة النطق يمكنك اختصارها . مثلا UN تمثل الامم المتحدة.

السجع و القافية Rhymes
استخدام أسماء ذات قافية و سجع فهى دائما أسهل للتذكر مثل استخدام أسماء الشهرة لتذكر الأشخاص و هى غالبا ما تكون سهلة الحفظ والتذكر.

النكت Jokes
الأشياء الفكاهية و الغريبة غالبا ما تكون سهلة التذكر.

التجميع Chunking

الأرقام و المعلومات الطويلة اذا قمنا بتجميعها فى مجموعات أقصر تكون سهلة الحفظ
مثلا رقم التليفون التالي
9627776000931
يمكن كتابته بهذا الشكل
962-777-600-931
بالطبع الطريقة الثانية أسهل كثيرا فى التذكر

تجميع المعلومات فى قطع اكبر
لاحظ الجملتين التاليتين:
The bear went over the mountain
The bear went over the mounting

فى الأولى هناك وقفات كثيرة و فى الثانية هناك وقفة واحدة بعد اول كلمتان ، و هذا لا يعنى أن الكلمات تكون مكتوبة بهذه الطريفة و لكن هذه طريقة تعاملك معها فى القراءة.
و هذا ما يطلق عليه اصطلاحا Blocking or chunking


طريقة لوسي Method of loci
اربط المعلومات بأماكن محددة أنت معتاد عليها ، و هي طريقة تستخدم لتذكر المواد كبيرة الحجم مثل الخطب مثلا ، فتربط كل جزئية منها بمكان على على مسار أنت معتاد اليه كطريقك للعمل مثلا.

تنظيم و ترتيب الكلمات و ربطها بعلاقة Configuration
مثل الحاسب الالي يمكننا أيضا أن نضبط او نبرمج الدماغ ليستوعب المعلومات بطريقة معينة ، أحد الوسائل الفعالة لذلك هي أن نحاول ربط الكلمات ببعضها

اظهر الكلمات التالية امامك لوهلة بسيطة على شاشة عرض او اطلب من شخص ان يريك سريعا ورفة مكتوب بها هذه الاسماء و حاول ان تتذكرها و تكتبها و لنر كم كلمة تذكرت فى كل حالة من الحالات الثلاثة التالية:
الحالة الاولي:
alligator, apple, house, book, flour, baby


الحالة الثانية
anger, believe, hope, happiness, interest

الحالة الثالثة
julib, monal wib, glimoc


هذه المجموعات الثلاثة يمكن تصنيفها كما يلي:
Concrete واقعي ، محدد :
alligator, apple, house, book, flour, baby

Abstract معنوي :
anger, believe, hope, happiness, interest

Non sense ليس له معني :
julib, monal wib, glimoc

و نحن نستطيع تذكر المجموعة الأولى بصورة أفضل لاننا نستطيع ضبط الدماغ عليها أو التعرف عليها و تخيلها حيث أنها محددة
و يمكن عمل شيء مثيل بدرجة أقل فى المجموعة الثانية فمثلا نتخيل الامل على صورة طفل مبتسم أي نتخيل صورة تعبر عن الحالة المعنوية

أيضا من ضمن العلاقات التي تسهل التذكر الترتيب ، جرب أن تطلب من أحد أن يقرأ عليك الارقام التالية بالترتيب ، ثم حاول كتابتها و لنري كم ستتذكر منها
14 8 12 13 7 3 10 15 6 4 2 11 5 1 9

و الان جرب نفس التجربة مع الارقام التالية
15 14 13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1
بسبب الترتيب تمكنت من تذكر الارقام كلها بسهولة

هنا أحب ان اؤكد مر أخري على أن القدرات و الإمكانيات التي أودعها الله سبحانه و تعالي في العقل البشري أكثر مما نعلم بكثير ، فالقدرة علي الحفظ نظنها مرتبطة بالسن ، و لكن ثبت أن هناك من أكمل حفظ القران الكريم بعد سن الستين ، إذا فربما يكون السبب فى هذا الارتباط أن العديد من الناس يتوقفون عن تشغيل المخ بعد التقاعد و يستسلمون للراحة ، و لكن اذا دربت مخك و أصررت على تحسين نتائجه فى أي وقت فستصل الي نتيجة طيبة باذن الله تعالي.

أخيرا و ليس آخرا ، لابد أن نحب القراءة و التعلم ، و نتدرب على زيادة كفاءة و فاعلية القراءة ، فالعمر ما هو الا أيام معدودة و القراءة و زيادة كفائتها ستفيد إن شاء الله للنهل من خيري الدنيا و الآخرة .
فلا تستهن بأهمية ما ورد فى الحلقات السابقة ، و حدد المهارات و الاساليب التي هىأكثر مناسبة لك و اعمل على تنميتها و زيادة كفائتها ، و احرص على القراءة ، فكما ذكرنا فى المقدمة لا يجب أن ندع مقولة "أمة إقرأ لا تقرأ" تكون واقعا و انما يجب أن نجعل شعارنا "هيا نقرأ يا أمة إقرأ" و لنحلم بيوم تصبح أهمية القراءة فى أمتنا تفوق مثيلاتها فى الأمم الأخري، فحينئذ سيكون لأمتنا شأن آخر.

و هكذا تكون الدورة قد اكتملت ، و بإذن الله سأعيد صياغة كافة الحلقات و ترتيبها فى وثيقة واحدة فى وقت لاحق بعد تلقي اضافاتكم و ملاحظاتكم.

و أخيرا ما سبق هو اجتهاد بعد دورة سريعة حضرتها و عدة كتب قرأتها فى نفس الموضوع، و أيضا بعض الاقتباسات من مواقع على الانترنت ، و يسعدني التصحيح و الاضافة من قبل من لديه معرفة من الأخوة لتعم الفائدة ، و حقيقة أنا استفدت كثيرا مما تعلمت و قرأت فى هذا المجال ، و جائتني افادات ايجابية عن الحلقات من عدد من أصدقائي


أسأل الله العظيم أن تجدوا فى هذا الحلقات فائدة و عون لكن على الاطلاع و المعرفة و لا تنسونا من صالح دعاؤكم.


رب اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي


منقول
__________________





رد مع اقتباس
  #15  
قديم June 7, 2010, 05:25 PM
 
Rose رد: دورة مهارة القراءة الفعّالة ~ هام جدا لكل متوفق طموح ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزم الارادة مشاهدة المشاركة
القرأة الفعالة

المهارة الأولى : القراءة الفعالة

يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:

المرحلة الأولى: قبل القراءة

التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.

ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.

اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.

ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.

المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.

المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.

المهارة الثانية: مهارة التلخيص

التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:

- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.

- تساعد في عملية الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة مرئية.

-تساعد في إمدادك بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب بإمكانك الاستعانة بالملخصات.

- تساعد على إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10) صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.

كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:

1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.


2 - الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم والترميز
.

3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.


المهارة الثالثة : مهارة الحفظ

كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :


1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي، ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .


2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .


3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل


المهارة الرابعة: المراجعة

1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرآن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.

كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟

إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل, فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل
شكرا لك اخي الكريم عزم الارادة

معظم ما ذكرته هنا أنا طبقته من قبل

و النتائج بفضل هذه الخطوات تكون أفضل بكثير

فالحفظ و الفهم يكونان أسرع

كما أن استرجاع المعلومات يكون أسهل

لي عودة

لأستفيد مما تطرحه هنا

__________________



أن تحب أمر على روعته ﻻ يستحق اﻻحتفاء والرضا ..

ولكن ،،

احتفاظك بالحب، قدرتك على اسعاد من تحب،
وقوفك في وجه خوفك، وترددك،
هو الهدف الذي يستحق تحقيقه كل الرضا واﻻحتفاء.

حاربوا من أجل أحلامكم يا سادة، قبل أن يكمل الزمان دورته،
وأنتم في غفلة عن انسحاب اﻷمل من حياتكم ..
قبل أن يصبح كل ما يربطكم بالحب .. بقايا ذكريات .


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القيادة الإدارية الفعّالة بندر بن عبدالله كتب الادارة و تطوير الذات 12 October 18, 2012 12:07 AM
هل سمعت عن مهارة القراءة السريعة ؟ بدر الجابري معلومات ثقافيه عامه 2 July 7, 2009 11:03 PM
مجموعة من كتب تطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وتنمية المهارات"متجدد" ~ أبو عبد العزيز ~ كتب الادارة و تطوير الذات 12 June 28, 2009 06:08 PM


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر