عائلة الدهر

بدأت القصة حين كان الزمان في اعلى قمام الجبال يعيش مع اطفاله. الموت و الحب و زوجته العزيزة الحياة.
هناك في الجبال كان يؤدبهم ، يعيشون في فرح يؤكلون من مزروعاتهم لا احد يتعدى عليهم و لا احد يزورهم، رغم انهم يزورون الناس احيانا. دهبت عازما على ان اسبقهم لزيارة
في طريق للجبل و جدة الكثير من الناس تحدرني و يخبروني ان ابلغ السلام، يحدرونني من الموت و يخبروني ان ابلغ السلام للحب. و لأن الزمن يغار على زوجته لم يخبروني ان اقول شيء للحياة لكن في قرارة نفسي اردت ان اخبرها أني احترمها لأنها فعلا تستحق الدهر زوجا لها
وصلت البيت طرقة ثلاثة طرقات، فتح لي طفل أسود اللون جميل الهيئة نظيف الملبس و قد كان يتكلم بصوت الكبار، و قد سألني سبب الزيارة و ماذا اريد ؟ أجبته متلهفا أنا من الناس أردت زيارتكم لأنكم تزوروننا و لانزوركم، و نفجر بالضحك فقال لي و هل تحبني إلى هذا الحد، سأزورك و لن اكتفي من منزلك حتى اجعلهم تحت التراب نائمين إلى الأبد و اجعلك تكرهني و نادما على زياتك هذه.
خفت و اضطربة و بدأت رجلي ترتعد و لا استطيع ان اوقفها فقد كان الموت ، نعم إنه الموت شيخ على هيئة طفل ، شر و فناء على هيئة بريء و ديمومة، ثم جاء طفل رائحته كالريحان ماإن اشممتها حتى توقف الجسم عن الأرتعاد و بدأ القلب ينبض بسرعة كأني سأرى حبيبتي ، ولد ابيض الملامح نظيف الباس كأخوه الموت يلبس الوان الفرح نظر لي و قال تفضل ، أنت ضييفنا و لنا ان نستقبلك و قد اعطاني و ردة حمراء يحيني بها و قد كنت اتحرك تبعا لأمره قلبي رق لرئيته جميل الهيئة سألته هل انت الحب فقال نعم أن الدي اديب قلوب الحديدية و ازعزع الملوك ، و ابني صروح فوق السماء، و انا من جمع بين الأحبة في قصر الهوى و جعلهم في حياة رغيدة هنية و هان الموت في حضوري، فغضب الموت ودهب بعد ان اخبره اخوه ان يصنع لنا الشاي. اتى بعد وداعي لهم الزمان وجدني اتأمل المنزل كان كالقصر من الدخل جميل رغم في الموت لكنه هادء جميل ، فلم اشعر حتى وجدت رجل واقفا بالقرب مني و اضع يده على كتفي و قد امعن قائلا هل اعجبك منزلي، و هل ازعجك اطفالي؟ فنظرت و إدا به الدهر و اقفا يحدثني فرح و دموع ثم نظرت له و قلت له إن الناس تبلغك سلامهم و لبنيك فهل قبلت سلامهم و أنا معهم أردت ان اسلم عليك فقد عجبت لأناس ميزهم الله بقلب و لا يزورون بعضهم .
ثم اشتممة رائحة الزهور وقد كانت الرياح دافئة و الشمس غابت كأنها خجول ، نظرت خلفي و إدا بالحياة زوجة الموت تدنوا مني و تقول اهلا بك في منزلنا ، كيف حال بني جنسك هل هم مستمتعون بي ، نظرت و لم اكد اشبع من عيونها و لا من وجهها حتى قلت و قد كنت اعرف ان الزمان سيغضب إنك أميرت بني جنسنا و أنت أجمل ماشهدت في حياتي من مخلوق و لست ابالغ انك أنت الجمال و سلامي هاهو ابلغه لك و لا احد اراد ان يقول انه مفتون بك و ها انا اقولها لك فتعسا لمن لم يراك و شقاءا لم لم يفتن بك و ما أسعده حظا من عاشرك فسعد لك يادهر بها. ابتسم و قال لي إنك شجاع ولن الومك كلامك فأنت حقا قلت الحقيقة. لكن المظاهر تخفي العيوب و ليس ما في القلوب تظهر الأتواب و لا الوجوه ،وانت ترى الحياة فرحة اماك ها هنا و تعلم انه من منكم قد اباه وفضل الموت عليها ، قلهم ان لا يلوموا الدهر و ان يبتغوا الحب و لا يفتنوا بهذه الحياة فهي كأفعى لن تحس بسمهى إلا حين يصيبك الضرر و تشيخ فتنظر لها و تجدها تضحك ليس لك و لكن عليك.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

__________________

رائعه جداً ؛ جسدت الموت الحب والحياة والدهر وكانها
شخصيات وكانها عائلة قمت بزيارتها ،!

استمتعت كثيرا بالقصه ؛ واتمنى ان ارى المزيد من مافي
جعبتك من قصص وإبداعات ،،،!


شككرا اخي على القصه (؛ موفق "

__________________