اعلان فضيلة الشيخ وحيد عبد السلام بالى إعطاء إجازة سند متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم

__________________

__________________

السؤال السادس من الفتوى رقم ‏(‏3816‏)‏‏:‏

س6‏:‏ هل بقي أحد من العلماء الذين يصلون بإسنادهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى كتب أئمة الإسلام‏؟‏ دلونا على أسمائهم وعناوينهم حتى نستطيع في طلب الحديث والعلم إليهم‏.‏

ج6‏:‏ يوجد عند بعض العلماء أسانيد تصلهم بدواوين السنة، لكن ليست لها قيمة؛ لطول السند، وجهالة الكثير من الرواة عدالة وضبطا‏.‏ وبالله التوفيق‏.‏ وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم‏.‏

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

وبقيت مسألة مهمة جداً في كﻻم اﻻمام الشافعي رحمه الله وهي.:
(ان هذا كله كان كقواعد لقبول رواية الراوي .... واما اﻻن فقد عرف مسلك الحديث وتم تدوينه وتم ضبطه فﻻ نبحث في هذه المسائل والله اعلم)
_________
اذاً.. ما الغاية من اعطاء السند في هذا الزمان، فكل شئ مدوّن في صحيح البخاري ومسلم وتم ضبطه ( مثلما تفضلت) وتم التأكد من صحّته ، وانتهى موضوع الصحة، ولم نعد بحاجة لسند؟
واين (صحبة العالِم )من موضوعكم؟

وكان الرواة يسافرون ويقطعون المسافات مشياً من اجل اخذ السند من عالِم( بعد صحبة هذا العالِم)..
وكانوا يفعلون هذا كي يُثبتوا صحة الحديث..

حسب وجهة نظري انه لا منفعة من منح السند في هذا الزمان، فقد انتهى كل شئ وتم تدوينه..
ثم اني لو اخذت السند، فهل سيأتي شخص ويقول: سمعت الحديث من ساره من فلان عن فلان؟
طبعا لا..
ما الفائدة اذا من فكرة الموضوع؟
ومن هي ساره او رقية حتى تحصل على السند؟!
من يزكّي ساره ورقيّة؟!

ويبقى القرار لحضراتكم، فأنتم اساتذتنا وشيوخنا، لكني وددتُ ايصال وجهة نظري عسى ان تكون صائبة..
وبارك الله بكم..