اخبار الاسهم يوم الاحد 22 جمادى الاولى 1427هـ الموافق 18/06/2006

المؤشر يكسب 367 نقطة
السوق ينتظر نتائج الربع الثاني و ارتفاع جميع القطاعات







أنهى سوق الأسهم المحلية تعاملاته امس السبت مرتـفـعـاً بمقدار 367.24 نقطه أو بما يعـادل 3 % ليقف عند مستوى 12413نقطة وكانت اعلى نقطة يصل اليها 12446 واقل نقطة عند 12131 ويعتبر اغلاقا ايجابيا ودخل موجة صاعدة ربما تنتهي عند حاجز 14 الف نقطة.
حيث امامه حاجز 12662 ثم حاجز 12750 والتي نتوقع ان يجني السوق ارباحه اليوم قبل تجاوزها ، رغم انه اعطى امس هدفا قادما الى حاجز 13900 نقطة.
اجمالا السوق في حالة ترقب وانتظار لاعلان الشركات ارباح الربع الثاني والتي عادة ما ترتفع الاسعار قبل اعلانها بفترة اضافة الى ان اعضاء مجالس الادارات غالبا يسارعون الى شراء الأسهم قبل حلول موعد حظر التداول عليهم والمقرر يوم 20/6/2006م وكذلك اجراء عملية تجميع على كثير من الأسهم خلال الفتره الماضية وكانت جميع هذه الاسباب كفيلة بتحرك السوق امس ونتوقع ان يستمر في مواصلة ارتفاعه الذي تتخلله عمليات جني ارباح صحية تعتبر فرصة للشراء في الشركات الخاملة والتي مضى عليها فترة طويلة لم تتحرك.
نتوقع ان يشهد قطاع الاسمنت اليوم الاحد حركة نشطة اضافة الى بعض الشركات التي اعطت امس اشارة ايجابية ومن جميع القطاعات المختلفة، والتي تحتاج الى متابعة دقيقة امثال زجاج والاتصالات والعقارية والغاز والصحراء وعسير والكيميائية وغيرها من الشركات وهذه دعوة الى المتابعة وليست دعوة الى الشراء او البيع ويشترط استقرار السوق.
من المهم اليوم متابعة حجم السيولة فهي الوقود الذي يحرك السوق فمن الافضل ان تكون اعلى من حجم سيولة امس البالغة 28 مليارا خاصة وان سهم سابك شهد امس وفي نهاية التداول عملية رش قوية ولكن الاتصالات هي من حمل المؤشر خاصة في نهاية التداول.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق فعاليات الجلسة الصباحية بفجوة سعرية عالية اخترق المؤشر العام خلالها نقاط مقاومة رئيسية وكان هذا مأخذا سلبيا ومصدر قلق يهدد المضاربين بالعودة الى سد هذه الفجوة في أي لحظة، ومما زاد الوضع حيرة عندما انهى الجلسة دون ان تتم العودة، ليدخل تعاملات الفترة المسائية ليفتتح مرة اخرى تعاملاته بفجوة سعرية عالية ونتوقع ان يعود الى اغلاقها في أي لحظة وهي فرصة للشراء وليس للبيع خاصة ان السوق اصبح استثمارا اسبوعيا اكثر من المضاربة اليومية.
فيما يتعلق باخبار الشركات اكدت شركة سيسكو بأنه لا صحة لتأجيل العمل بالمشروع حتى أكتوبر المقبل بل ان الأعمال اللوجستية الخاصة بالمشروع بدأت مباشرة بعد توقيع العقد مع المؤسسة العامة للموانئ وأنه جار حالياً إعداد المستندات الخاصة بالتمويل لرفعها للبنوك بمشيئة الله في أكتوبر المقبل.
كما تود أن تؤكد لمساهميها أن كافة الترتيبات الخاصة بتنفيذ هذا المشروع وبدء تشغيله في أواخر العام 2009م.
من جهة اخرى من المقرر ان تعقد شركة بيشة صباح اليوم الأحد الاجتماع الثاني للجمعية العادية والذي سيناقش خلاله العديد من بنود ومنها الموافقة على ما جـاء بتقريـر مجـلس الإدارة عن السنـة الـمـاليـة المنتهية في 31/12/2005م .
والموافقـة على شغـل الـمكان الخالي بمجلس الإدارة بعضـويـة عبد العزيز العُمري بدلاً من العضو المستقيل محمد صالح المعيض

المؤشر الى 13000 وماذا سيحدث في منتصف يوليو؟




لم تخالف السوق توقعات بعض القراء الواعين لحركتها امس السبت اذ باشر المتداولون الاستفادة الفعلية من قرار الهيئة بتخفيض عمولة التداول الى 20% على عمليات البيع والشراء وطبقا لما توقعته «عكاظ» استفادت الشركات ذات الاسعار المنخفضة من تخفيض العمولة حيث اغلقت كل الشركات مرتفعة في فترة التداول الاولى يوم امس السبت ماعدا ثلاث شركات من القطاع البنكي انخفضت بنسبة ضئيلة وكما يشير المصرفي والمحلل المالي امجد البدرة فإن مؤشر السوق العادل هو في المستويات التي تتراوح بين 13000 و13500نقطة مع تحذيره من الانسياق وراء بعض الاسعار الوهمية لعدد من شركات المضاربة التي يقصد بها جر اقدام صغار المتداولين والفئات الجديدة منهم الى فخ جديد يتم فيه الانتهاء من جولة ربحية لعدد من كبار المضاربين الذين اطلق عليهم محلل مالي خليجي صفة (ادوات الاستنزاف) حيث يرى ان فئة لابأس بها من ضحايا السوق في الفترة الماضية والتي يقصد بها فترة انهيار فبراير ليسوا هم وقود السوق الحاليين انما فئات جديدة بدأت في السوق بعد انخفاضها الكبير وتلقفتهم ايدي مضاربي المفاجآت الذين استخدموا معهم طريقة جديدة تتلخص في الارتفاع المحدود لبعض الاسهم ثم انخفاضات تفوقه في المدى بحيث يتم الشراء من قبل المضاربين بأسعار متدنية في كل مرة ولايتم التخفيض بأرقام مخيفة ولكن خفيفة ومتوالية لكي لايستشعر جدد المتداولين الخوف ولا تتضح لهم مدى فداحة خسائرهم الا بعد مضي بعض الوقت ومع كل هذه الامور يبقى السوق متجها الى مستويات 13000نقطة مدعوما بقرب الاعلان عن النتائج لكن السؤال الاهم والاكبر هو هل سيبقى المؤشر فوق هذا المستوى بعد نهاية النصف الاول من شهر يوليو المقبل.

صغار المتداولين معبرين عن فرحتهم بعودة الثقة :
السوق مقبل على الاستقرار بتخفيض العمولة وضخ المزيد من السيولة







في صالة صغار المتداولين بأحد البنوك بجدة شاهدت «عكاظ» الفرحة تعلو الوجوه ليس لأن السوق اخضر كما قالوا ولكن لعودة الاستقرار والثقة له.
صالح العمودي قال : اليوم بداية تطبيق تخفيض العمولة على المتداولين وهي تعني صغار المتداولين والهوامير فعلى عكس من يقول ان صغار المتداولين لن يستفيدوا لان النسبة قليلة يلاحظ ان كبار المتداولين مع هذا التخفيض يزيد تدويرهم للاسهم و يضخون سيولة اكبر وبالتالي يرتفع المؤشر ومن هنا تحصل الفائدة لصغار المتداولين بإرتفاع قيمة الاسهم وارتفاع المؤشر، وكما تلاحظ أمس كانت هناك بداية مشجعة لهذا الاسبوع وان كانت هناك فجوة سعرية نأمل ان يتم اغلاقها بسرعة كما حصل في جني الارباح في الاسبوع قبل الماضي حين تم الجني في يوم واحد.
مستور القرني قال السوق مقبل على خير ان شاء الله ووضعه أمس ممتاز والدلائل تشير الى انه يسير في الطريق الصحيح والحمد لله الثقة عادت لصغار المتداولين بحصولهم على مكسب جزئي وهذا شيء يدعو للتفاؤل.
من جانبه قال عبدالرحمن محمد : نحمد الله على وضع السوق أمس وهذا امتداد للايام القليلة الماضية التي بدأ يستقر فيها السوق صحيح اننا بعيدون عن ما كنا عليه سابقا ولكن بنظرة تفاؤلية اعتقد اننا إن شاء الله عائدون الى ما كنا عليه سابقا قبل 25 فبراير ولن تكون المدة طويلة كما يتصور البعض فلو عادة السيولة الى سابق عهدها وارتفعت الاسعار وعاد المؤشر الى وضعه الطبيعي فى ظل وجود عدة شركات دخلت السوق وبدأت تدخل في حساب المؤشر هذا بكل تأكيد يزيد من عمق السوق.
واضاف عبدالرحمن ان القرارات الاخيرة لهيئة سوق المال كانت جيدة وانعكست على السوق وهذا اكبر دليل على انه كان بحاجة الى قيادة واعية تستطيع ان تسير به الى بر الامان.