فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة الإسلامية > سيرة و قصص الانبياء و الصحابة

سيرة و قصص الانبياء و الصحابة سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , سيرة الصحابة , السيرة النبوية , حياة الرسل



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #34  
قديم May 15, 2010, 05:41 PM
 
Thumbs Up ** أنس بن مالك ..

أنس بن مالك
رضي الله عنه
خادم الرسول
" اللهم أكثر ماله وولده وبارك له وأدخله الجنة "
حديث شريف
من هو ؟
أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري ، ولد بالمدينة ، وأسلم صغيراً وهو أبو ثُمامة الأنصاري النّجاري ، وأبو حمزة كنّاه بهذا الرسول الكريم وخدم رسول الله فقد أخذته أمه( أم سليم )الى رسول الله وعمره يوم ذاك عشر سنين ، وقالت ( يا رسول الله ، هذا أنس غلامك يخدمك فادع الله له ) فقبله الرسول بين عينيه ودعا له ( اللهم أكثر ماله وولده وبارك له ، وأدخله الجنة )
فعاش تسعا وتسعين سنة ، ورزق من البنين والحفدة الكثيرين كما أعطاه الله فيما أعطاه من الرزق بستانا رحبا ممرعا كان يحمل الفاكهة في العام مرتين ، ومات وهو ينتظر الجنة
خدمة الرسول
يقول أنس -رضي الله عنه- أخذت أمّي بيدي وانطلقت بي الى رسول اللهفقالت ( يا رسول الله إنه لم يبقَ رجل ولا امرأة من الأنصار إلا وقد أتحفتْك بتحفة ، وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا ابني هذا ، فخذه فليخدمك ما بدا لك ) فخدمتُ رسول الله عشر سنين ، فما ضربني ضربةً ، ولا سبّني سبَّة ، ولا انتهرني ، ولا عبسَ في وجهي ، فكان أول ما أوصاني به أن قال ( يا بُنيّ أكتمْ سرّي تك مؤمناً ) فكانت أمي وأزواج النبييسألنني عن سِرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به ، وما أنا مخبر بسرِّ رسول الله أحداً أبداً

الطيب

دخل الرسولعلى أنس بن مالك فقال عنده ( من القيلولة ) فعرق ، فجاءت أمه بقارورة فجعلت تُسْلِتُ العرقَ فيها ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم بها ، فقال ( يا أم سُلَيْم ، ما هذا الذي تصنعين ؟) قالت ( هذا عَرَقُك نجعله في طيبنا ، وهو من أطيب الطيب من ريح رسول الله) وقد قال أنس ( ما شممت عنبراً قط ولا مسكاً أطيبَ ولا مسسْتُ شيئاً قط ديباجاً ولا خزّاً ولا حريراً ألين مسّاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم
الغزو
خرج أنس مع النبي الى بدر وهو غلام يخدمه ، وقد سأل اسحاق بن عثمان موسى بن أنس ( كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟) قال ( سبع وعشرون غزوة ، ثمان غزوات يغيب فيها الأشهر ، وتسع عشرة يغيب فيها الأيام ) فقال ( كم غزا أنس بن مالك ؟) قال ( ثمان غزوات )
الحديث عن الرسول
كان أنس -رضي الله عنه- قليل الحديث عن الرسول فكان إذا حدّث يقول حين يفرغ أو كما قال رسول الله وقد حدّث مرة بحديثٍ عن رسول الله فقال رجلٍ ( أنت سمعته من رسول الله ؟) فغضب غضباً شديداً وقال ( والله ما كلُّ ما نحدِّثكم سمعناه من رسول الله ولكن كان يحدِّث بعضنا بعضاً ، ولا نتّهِمُ بعضنا )

قال أبو غالب ( لم أرَ أحداً كان أضنَّ بكلامه من أنس بن مالك )
الوضح
وكان أنس -رضي الله عنه- ابتلي بالوَضَح ، قال أحمد بن صالح العِجْلي ( لم يُبْتَلَ أحد من أصحاب رسول الله إلا رجلين مُعَيْقيب كان به هذا الداء الجُذام ، وأنس بن مالك كان به وَضَحٌ )
الرمى
كان أنس بن مالك أحد الرماة المصيبين ، ويأمر ولده أن يرموا بين يديه ، وربّما رمى معهم فيغلبهم بكثرة إصابته
البحرين
لمّا استخلف أبو بكر الصديق بعث الى أنس بن مالك ليوجهه الى البحرين على السعاية ، فدخل عليه عمر فقال له أبو بكر ( إني أردت أن أبعث هذا الى البحرين وهو فتى شاب ) فقال له عمر ( ابعثه فإنه لبيبٌ كاتبٌ )
علمه
لمّا مات أنس -رضي الله عنه- قال مؤرق العجلي ( ذهب اليوم نصف العِلْم ) فقيل له ( وكيف ذاك يا أبا المُغيرة ؟) قال ( كان الرجل من أهل الأهواء إذا خالفنا في الحديث عن رسول الله قلنا له تعالَ الى مَنْ سمعَهُ منه ) يعني أنس بن مالك

قال أنس بن مالك لبنيه ( يا بنيَّ قَيّدوا العلمَ بالكتاب )
فضله
دخل ثابت البُنَاني على أنس بن مالك -رضي الله عنه- فقال ( رأتْ عيْناك رسول الله ؟!) فقال ( نعم ) فقبّلهما ثم قال ( فمشت رجلاك في حوائج رسول الله ؟!) فقال ( نعم ) فقبّلهما ثم قال ( فصببتَ الماء بيديك ؟!) قال ( نعم ) فقبّلهما ثم قال له أنس ( يا ثابت ، صببتُ الماءَ بيدي على رسول الله لوضوئه فقال لي ( يا غلام أسْبِغِ الوضوءَ يزدْ في عمرك ، وأفشِ السلام تكثر حسناتك ، وأكثر من قراءة القرآن تجيءْ يوم القيامة معي كهاتين ) وقال بأصبعيه هكذا السبابة والوسطى )

الصلاة
لقد قدم أنس بن مالك دمشق في عهد معاوية ، والوليد بن عبد الملك حين استخلف سنة ست وثمانين ، وفي أحد الأيام دخل الزهري عليه في دمشق وهو وحده ، فوجده يبكي فقال له ( ما يبكيك ؟) فقال ( ما أعرف شيئاً مما أدركنا إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضُيّعت ) بسبب تأخيرها من الولاة عن أول وقتها
الأرض

قال ثابت ( كنت مع أنس فجاءه قَهْرمانُهُ -القائم بأموره- فقال ( يا أبا حمزة عطشت أرضنا ) فقام أنس فتوضأ وخرج إلى البرية ، فصلى ركعتين ثم دَعا ، فرأيت السحاب يلتئم ، ثم أمطرت حتى ملأت كلّ شيءٍ ، فلما سكن المطر بعث أنس بعض أهله فقال ( انظر أين بلغت السماء ) فنظر فلم تَعْدُ أرضه إلا يسيرا )
وفاته
توفي -رضي الله عنه- في البصرة ، فكان آخر من مات في البصرة من الصحابة ، وكان ذلك على الأرجح سنة ( 93 ه ) وقد تجاوز المئة ودُفِنَ على فرسخين من البصرة ، قال ثابت البُناني ( قال لي أنس بن مالك هذه شعرةٌ من شعر رسول الله فضعها تحت لساني ) قال ( فوضعتها تحت لسانه ، فدُفن وهي تحت لسانه )

كما أنه كان عنده عُصَيَّة لرسول الله فمات فدُفنت معه بين جيبه وبين قميصه ، وقال أنس بن سيرين ( شهدت أنس بن مالك وحضره الموت فجعل يقول لقِّنُوني لا إله إلا الله ، فلم يزل يقولوها حتى قُبِضَ )

يتبع

__________________









  #35  
قديم May 16, 2010, 07:56 PM
 
** أبيض بن حمّال بن مرثد ..

أبيض بن حمال بن مرثد
رضي الله عنه

من هو ؟
هو أبيض بن حمّال بن مرثد المازني الحميري ، له صحبة ورواية كان في وجهه حزازة فالتقمتْ أنفه ، فدعاه الرسول
فمسح على وجهه فلم يُمْسِ ذلك اليوم وفيه أثرٌ
أبيض والرسول
وفد على النبي
فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه إيّاه ، فقال رجل ( أتدري ما أقطعتَه يا رسول الله ؟ إنما أقطعته الماء العدّ ) أي الدائم الذي لا انقطاع له ، فرجع فيه وقال ( فلا آذن ) ثم قطع لهأرضاً وغيلاً بالجوف ، جوف مراد ، وقد سأل النبي عن صدقة القطن فصالحه على سبعين حُلّة من بزِّ المعافر كلّ سنة عمن بقي من سبأ وسأله عن حمى الأراك ، فقال ( لا حِمَى في الأراك )
أبيض وابو بكر
وعاد أبيض الى اليمن ، وأقام بها إلى أن جاء أبو بكر الصديق ، فوفد على أبي بكر لمّا انتقض عليه عمّال اليمن ، فأقرّه أبو بكر على ما صالح عليه النبي
من الصدقة ، ثم انتقض بعد أبي بكر وصار الى الصدقة
يتبع
__________________









  #36  
قديم May 16, 2010, 07:57 PM
 
Thumbs Up ** أرطاة بن كعب ..

أرطاة بن كعب
رضي الله عنه

كان وأخوه من أجمل أهل زمانهما
وأنطقهم ، دعا لهم الرسول الكريم بالخير

من هو ؟
أرطاة بن كعب بن شَراحيل النخعيّ ، وفد على الرسول
فأسلم مع أخيه ، عقد له الرسول الكريم لواءً ، وقد شهد به القادسية ، واستشهد في القادسية ومعه اللواء فأخذه أخوه دُريد بن كعب فقُتِلَ
ذى الخلصة
عن جرير بن عبد الله أن النبي
بعثه إلى ذي الخلصة يهدمها ، قال فبعث إلى النبي بريداً يُقال له أرطاة ، فجاء فبشره ، فخرّ النبيساجداً
النخع
مرّت النخع بعمر بن الخطاب ، فأتاهم فتصفّحهم ، وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجلٌ يقال له أرطاة ، فقال ( إني لا أرى السرو فيكم متربعاً سيروا الى إخوانكم من أهل العراق فقاتِلوا ) فقالوا ( بل نسير الى الشام ) قال ( سيروا الى العراق ) فساروا الى العراق قال أبو الحارث ( فأتينا القادسية ، فقُتِلَ منا كثير ، ومن سائر الناس قليل) فسئل عمر عن ذلك فقال ( إنّ النخع وَلُوا عِظَمَ الأمر وحده )


يتبع
__________________









 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موسوعة معلومات (ضخمة) وقيمة ارجو التثبيت الاميرال احمد معلومات ثقافيه عامه 10 August 20, 2011 08:48 AM
القاب الصحابه رضوان الله عليهم BLACK IMP معلومات ثقافيه عامه 23 June 25, 2011 01:42 PM


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر