فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 31, 2009, 01:58 AM
 
قصة المتحف المهجور !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة أنا عضو جديد في هذا المنتدى وقد أعجبني حقا وأتمنى أن أكون فاعلا فيه .. وأول مشاركه لي فيه .. أريدها أن تكون قصة من نسج خيالي المتواضع .. ولا أخفيكم جميعا .. أنني لأول مرة أكتب قصة في حياتي على ما أظن وهذه هي القصة الأولى

وأريد أن أدخل هذا المجال .. فهذه قصتي البسيطة جدا سأضعها وأريد منكم جميعا بلا إستثناء أن تبدو نحوها النقد ومافيها ولها وماعليها ومامستواها ... شاكر لكم سلفا ... وإليكم القصة : -

كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان حتى كان .... كان هناك ( متحف )

يضم أروع ما صنعته يد البشرية على مر الدهور والعصور من صور ولوحات

ومخترعات قديمة وغيرها ويضم كذلك بين جنباته أروع ما خلقه الله من نوادر وعجائب

الأرض وجماليات البسيطة كان متحفا رائعا وعملاقا بحق .... وكان هناك مشرف على

هذا المتحف وقد كان أمينا وفاضلا وحريصا على هذا المتحف الخلاب وقد كان دائما ما

يأتي بكل ما يزيد هذا المتحف أهمية وإشراقا ورونقا وجمالا وقد كان المتحف يكبر على

مر الأيام ويزيد عدد زواره ومعجبيه ... وقد كان هناك حارس لهذا المتحف وكانت مهمته

حراسة هذا المتحف والشرح للزوار عن روائع هذا المتحف وما استعصى عليهم فهمه عن

أي شيء موجود في هذا المتحف ... ويقول لهم هذه كذا وهذه كذا .... وقد إستمرت الأيام

على هذا النحو ودخل المتحف موكب الصدارة واحتل المراكز المتقدمه بين بقية المتاحف

.... ولكن ... كانت هناك مشكلة بسيطة في هذا الحدث الجميل ... لقد كان الحارس أحيانا

لا يقوم بحراسة المتحف كما يجب مما نتج عنه سرقات خفيه لم يدري عنها وكذلك

المشرف لم يكن يدري عنها لأنه قد أئتمن الحارس على كل ذلك ... وكذلك لقد كان

المتحف يحتاج بين الفينة والأخرى لتنظيف مستمر وصقل لتلك الدرر الموجودة فيه ولكنه

لم يقم بواجبه كما ينبغي وأهمل كل ذلك مما أورث من ذلك خفوت لجمال الأشياء

الموجودة في المتحف وكذلك حدوث إختفاء لبعض الدرر والنوادر الموجودة هناك ... وقد

كان هذا الحارس أيضا يسيء معاملة بعض الزوار في أحيانا متعددة .... إلى أن أتى ذلك

اليوم ... وقد أتى فيه زائر من ضمن الزوار إلى هذا المتحف ( وقد كان يتردد كثيرا على

المتحف قبل ذلك ) ولكنه لمس إسأه في التعامل من قبل الحارس ولاحظ أن بعض التحف

والدرر قد اختفت وما بقي منها قد تعرضت للبهوت وطمس أغبرة القدم عليها .... فلم

يحتمل هذا المنظر وهذا الوضع واستشاط غضبا كون أعظم متحف مثل هذا يتعرض لكل

هذا الإهمال .... فتوجه إلى المشرف وقد كان رجلا حازما فقال له :
إن متحفكم يتعرض للإهمال والسرقة وسوء التعامل من قبل هذا الحارس

فقال له المشرف : ( وقد إحمر وجهه وانتفظ غضبا ) ماذا تقول يا هذا ؟!

فأعاد عليه صاحبنا الكلام ووضح وبين ماعليه الحال

فقال له المشرف : إليك عني أتعلمني بما يدور في متحفي وأنا أعلم به منك .. ماذا تقول ؟
ثم إن هذا المتحف بنيته بنفسي ووضعت حارسه بنفسي وأنا متأكد منه فما الذي يجعلك

تتحذلق هكذا وتقول لما ليس لك به علم ؟!

وتعالى الصراخ في أرجاء المكان .. وأتى الزوار الجدد إلى موقع الحدث يريدون أن

يشاهدوا ماذا يجري .

وقد قال المشرف : أغرب عن وجهي واذهب إلى الجحيم ولا أريد منك نصيحة ولا تلفيقا

هيا .

فقال له الزوار الجدد : ألا تسمع ما يقول ( ولم يكونوا يدرون ماذا يجري ولماذا أتى هذا

الرجل وما الذي دفعه لذلك ) هذا الرجل أفهم منك بما يملكه وبما يجري حوله .

ثم أتى مشرف متحف آخر فجأة ( وقد كان زميلا للمشرف الأول ) فخاطب الرجل أنه لا

يجب عليه أن يفعل ذلك وتصرفه لا يليق .

فما كان من صاحبنا إلا أن أخذته الدهشة والعجب وانصرف وهو لا يلوي على شيء

حائر في أمره معيد لحساباته .

حتى إذا أتى الليل وقد ذهب المشرف إلى البيت وهدأت أعصابه وثب إليه رشده ( تذكر

فجأة ) كلام الرجل له الذي أتى بالنهار ناصحا فاستيقضت فيه مشاعر الأمانه وأهمية كلام

بعض الناس ومراجعة ما يقولون لعلهم على حق ... فأخذ دفتر التسجيل وهو دفتر قد

اخترعه نظام المتحف يدون عليه الزوار جميع بياناتهم ويستخدم لعدة أغراض ... فوجد

إسم الرجل ( وقد عرف إسمه عندما أتى إليه الرجل وعرفه باسمه) ومن حسن الحظ أنه

وجد رقم هاتفه ... فاتصل عليه فرد عليه الرجل ... ثم قال له بكل هدوء :
معك مشرف المتحف ... ماذا قلت نهار اليوم من أشياء رأيتها في المتحف ؟

فأعلمه الرجل (صاحبنا ) بكل ما رآه وصارحه بكل شيء .

فقال له المشرف : حسنا ... سأتأكد من الغد وأستوثق من هذا الكلام ... على كل حال

شكرا لك .

وعندما أتى نهار اليوم الثاني ... ذهب إلى المتحف ورآه كما وصفه الرجل ورآى الحارس

وهو نائم وليس مبالي بأي شيء ... فأيقظ الحارس فوثب الحارس مندهشا وأشار إليه أن

الحقني إلى المكتب ... فأتى إليه الحارس ... ثم أنبه المشرف ووبخه على قبح تصرفاته

وعمله .. ثم قام بالإستغناء عنه .. وأتى بحارس آخر .. وحسن من المتحف وأتى بدرر

جديدة وتحف جميلة .. فرجع المتحف أفضل من ما كان عليه سابقا وأروع وقد أنتشرت

شهرته في الآفاق وحاز على عدة جوائز متميزة ... وقد أتى الرجل ذات يوم إلى المتحف

وقد أعجب بجماله ورونقه وتذكر المشرف فذهب إليه ... فابتهج المشرف وحياه وأجلسه

فأخذا يتبادلان أطراف الكلام .. ثم قال له الرجل فجأة أتدري ما غلطتك عندما لم تسمع

كلامي سابقا
فقال له المشرف : نعم غلطتي أني إستعجلت ولم أتريث قليلا ... ولكن أتدري ما خطأك

أنت:
فقال الرجل نعم أدري ولكني علمته متأخرا : لقد كانت غلطتي أني نصحتك أمام الناس

وبكل صراخي ولم ألتزم الهدوء وآخذك على إنفراد .

فتسامحا ورجعت الأمور إلى أفضل ما تكون.

أنتهت القصة .. وأتمنى أن أرى رأيكم ... وتقبلوا خالص ودي .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 7, 2010, 09:38 PM
 
رد: قصة المتحف المهجور !

أفاا يا جماعة الخير مافيه ولا رد ... بس طلبت رأيكم وانتقاداتكم .. لا أقل ولا أكثر ... وينكم يا ناس ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإنسان المهدور - مصطفى حجازي advocate كتب فكرية وفلسفية 21 July 15, 2012 08:08 AM
المنزل المهجور 20006 روايات و قصص منشورة ومنقولة 4 December 15, 2011 06:04 PM


الساعة الآن 06:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر