فيسبوك تويتر RSS


  #28  
قديم December 28, 2009, 09:42 AM
 
رد: مناقشة في كتاب النسيان ((الأنثى أحلام مستغانمي))

صباح الخيرات

وعدت بالمرور مرة ثانية.. موضوع رائع لم أستطع منع نفسي من المشاركة فيه..

فأرجو أن لا أطيل عليك في النقاش

هي اقتباسات من كتاب نسيان .. لكنها من واقع نعيشه حاولت الرائعة الأديبة الأستاذة أحلام مستغانمي اختصاره للقارئ أو بالأحرى للقارئة التي خصتها بالنصائح المستمدة من خبرتها في الحب و في الكتابة ..

كما أن الكتاب محظور على الرجال لأنهم لن يعذروا جرأتها في المواجهة و الطرح الدقيق لحالة اسمها الحب ..

هل علينا أن ننسى من أحببنا أم أن نبقيه كذكرى...؟ ما مدى قدرتنا على نسيان من أحببنا...؟

اذا قدم الإنسان امرأة كان أم رجل من سنين عمره في حب مهما كانت نهايته فهي منتقصة من عمره لن تمحى أبدا فالحب كالنجاح و الفشل تجربة كغيرها من التجارب التي تأخذ من سنين العمر .. فمن منا يستطيع ان يمحي سنين من عمره او حتى أشهر أو أيام الا أن هناك من البشر من يملك إحساس المرة الأولى فتجده يعيش الحب تلو الحب كأنه أول حب في حياته .. فهي كالنسيان نعمة من عند الله

هل الرجال لديهم قدرة على النسيان أكثر من المرأة...؟

فلنتفق ان للرجال قدرة على الثقة بالمستقبل و نظرة ملأها الإيمان به.. أكثر من المرأة العادية و هذا من المفارقات بين قدرة كل من الجنسين.. أيضا لا ننسى أن المرأة مهما وصلت بها القسوة تصل الى نقطة الضعف على عكس الرجل لديه من القسوة ما تساعده على تخطي خيبات الأمل ان عانى منها في مسار حياته أما النسيان فهو مسألة متباينة بين قدرات الرجال فيما بينهم و كما هي أيضا بين النساء

ما مدى استعدادنا للهزات العاطفية قبل حدوثها...؟

نستعد و نستعد و نستعد لكن هذا لا يمنع أن هناك من يحب أن يعيش آخر آلامه مع الحبيب و هو موقن أن علاقته لن ترى النور.. يتعذب مهما يستعد للهزيمة فالفشل بكل أنواعه مؤلم جدا.. لكن الاستعداد ينفعنا بعد مرور الهزة القوية للصدمة الأولى .. يعيننا في الرضوخ بقناعة للقدر والنظر للأمام.. بشرط أن لا يكون هو من سبب الإساءة كي لا يؤنب نفسه و لا يحملها سبب الفشل في الاستمرار.. فان استطاع بداية حب جديد يبدأه و هو على يقين من صدق مشاعره..

هل معظم ما نحن فيه كعرب من مشاكل وعراقيل هي لأننا عاطفيين...؟

أرى عاطفة العرب متمثلة فقط في حب العربي للمكانة و التملك و المصلحة الفردية .. هنا يكون العربي حساسا و يميل بعاطفة غريزية صارت غالبة على شخصية العربي خصوصا أكثر من أي إنسان في العالم.. مع كل ما لدينا كعرب من قضايا معلقة يجب التفكير كقلب واحد لحلها نهائيا.. أحيانا يتملكني إحساس أن كل من يقول "نحن" يقصد العرب فما هو إلا رجل قصده "نحن" تعظيما لنفسه.

عندما نحب هل علينا أن نعطي كل شيء دفعة واحدة...؟

هنا أوافق أحلام في قولها أحبيه كما لم تحب امرأة.. العطاء يعني الحب ..الحب بالوفاء و التسامح.. ليس بالضرورة إن نعطي أكثر لبرهاننا على عمق الحب و مكانة الحبيب بل أيضا بإزاحة كل ما يعطل تطوير علاقة حب أو حتى بالتنازل عن عاداتنا التي يرفضها الحبيب أو كتبديد سلبياتنا لتغيير أنفسنا للأحسن.. أو بغض النظر عن سلبيات الطرف الآخر.. كل هذا يصب في نهر العطاء

" ويل لخلّ لم ير في خله عدواً "... ما مدى صحة قول أحلام مستغانمي...؟

أعتقد أن الكاتبة هنا أرادت تحذير كل حبيب مما سينبه من عذاب إن فشل في الحب لسبب أن الحبيب ليس هو الشخص المناسب.. كما أنها وجهة نظر أجزم أنها صحيحة, ففي بداية أي علاقة يجب أن يتأكد كل طرف مقدار صدق و جدية الطرف الثاني كأن يعطي لعقله الحق في كلمة رأي حتى لو كان منساقا كليا مع الحب,و هذا كي يطمئن من حسن اختيار قلبه و كي يضمن نجاح علاقة تجمعه بشخص متوافق معه .. فهذا ما يبني الثقة بينهما مع استمرار علاقتهما .. لكن إذا انعدمت الثقة بين الحبيبين فلن يكون هناك تواصل في الحب.. فهو اشتراك بين قلبين و عقلين .. فلمن الويل إذا كان الشخص لا يستحق الثقة التامة ؟؟؟

تقول السيدة أحلام " أين ذهب الرجال " فهل نحن الآن نفتقد إلى الرجال الحقيقيين في المجتمع...؟

لا أوافقك فيما قلت بأن نصف سكان الأرض نساء و هم من يربون نصف العالم المتبقي من الرجال!!!!! هو إجحاف بحق المرأة التي هي الأم و الأخت و البنت.. الرجال الأب و الأخ و الابن مسؤولين عنهم أمام الله

ما مدى استعدادكم لمساعدة أشخاص يعانون من أزمة ما والوقوف إلى جانبهم...؟

بالنسبة لي اذا ضاق بي ما بصدري و هو همي أنا فكيف إذا رميت به على غيري أيا كان قربه مني .. لحد اتسع خاطري لكل من يطلب مساندتي .. في أوقات اليأس ألجأ لمن أرى فيه الحكمة و القدرة على توضيح ما تعسر علي .. فلا أثقل على خاطري بتحملي لمن يتكلم بدون إفادة .. فهكذا أقدم لمن يلجا إلي أن استطعت كان بها و كل ما أعد به و إن فاق مقدور أقولها دون خجل .. اذا كان بالإنسان ضيق أكيد انه يكون في انتظار اي بصيص أمل لحل مأزقه و الكلام بلا فعل يزيد الضيق لصاحبه

الرجل لا ينسى امرأة أحبها إلا بحبه لامرأة أخرى... هل توافقون هذه المقولة...؟

بمنظار أحلام أكيد أن الرجل لا ينسى امرأة أحبها.. و بحب امرأة أخرى أكيد لها طريقة مختلفة في الحب فكل يحب بطريقته امرأة كانت أو رجل.. و الأكيد ان حبك الأول هو حبك الأخير كما قال إحسان عبد القدوس الحب الأول يكون مختلف فينا عن الحب الثاني أو الثالث و يختلف مع كل حبيب أيضا..
لكن ما أتمناه من كل رجل أو امرأة طرق باب قلبه حب جديد و أراد أن يحاول مرة أخرى, أن يحاول أيضا تفادي الأخطاء التي أفسدت علاقته الأولى و هذا أكيد ما أتمناه من الرجال و النساء الصادقين لا المتلاعبين..

الألم هل هو قدر أم هو اختيار بإمكاننا إيجاده أو نبذه...؟

لا يمكن أن يختار أي مخلوق لنفسه ألمه و عذابه.. لكن ندرك بعد فوات الأوان أن القلب لا يعشق إلا من يعذبه
أرى أن المقولة المعروفة الحب خلق لسعادة القليلين و لتعاسة الكثيرين حير دليل على كلامي..
فالألم هو قدر اخترناه نحن ..

الرجال هم أكثر خيانة وأكثر نكثاً لوعودهم أم المرأة...؟

لا أدري لما قدمت على تخييرنا من الأكثر خيانة بين الخائن أو الخائنة, فالخيانة طعن في الظهر فاعلها و ضحيتها هم رجل أو امرأة,
فعل يدل على انحطاط فاعلها أيا كان.. لن أقول أكثر

هل تحاولون الانتقام ممن غدركم في الحب...؟

أبدا .. كيف لي أن أجرح من قدم على إيذائي اليوم الذي هو بالأمس حبيبي!!!! لا أخفي عنك أخي أني فكرت كثيرا في أسوء آلات الانتقام.. إلا أني وجدت فيه تدميرا أبشع لروح أنا اخترتها سكنا لروحي..
الانتقام إن كان يبرد نار المغدور به فهو أيضا يزود من الأسباب التي جعلت الغدار يستغل الحب لإظهار ما بداخله من خدوش غيرت في معاني كل ما هو جميل و تشوهت عنده المفاهيم النبيلة للحب مثلا و كل ما هو حلو عموما..
الانتقام يكون أعظم لما يطبق بيد العظيم سبحانه و تعالى.. فلفعل ما استطعنا من حسنى و لنترك ما لله لله..
أقول أيضا أن من يستطيع الانتقام فيشوه من جمال روحه أكثر مما قد يؤذي من غدر به, ستستطيع السماح فتسمو بنفسك للأعلى

البعض يدخل في علاقة جديدة بعد الإخفاق في الحب... هل تؤيدونهم...؟

لا أعتقد أن هناك من يملك قلبا مجروح يدخل حالة الحب .. فالحب نبض القلب الذي يخطف الأنفاس,فكيف بقلب مجروح ان ينبض بقوة الحب.. فهو حالة استنفار تجمع الجسد و القلب و العقل.. كيف بعقل ما زال يحسب خساراته بعينين جاحظتين أن يعمى بحب و يسميه صادق.. هذا أبدا لن يكون إلا حالة اسمها ردا لعزة نفس مهزوزة الثقة..
عن نفسي أعارض بشدة بهذه الظروف هذه العلاقة الميتة مسبقا حتى و إن استمرت..


تقول أحلام أنه على المرأة أن تحمل سلة من الأقنعة كي تتعامل مع الرجل الذي تحب لأنه هو يمتلك أقنعة أيضاً... فهل هذا صحيح...؟

اذا كانت أحلام تقصد التغيير فهو جميل يحيي العلاقة الجامدة و يقتل الملل بين الحبيبين .. أما إن كان بمفهوم التصنع و التمثيل أرى أن هذا الفعل امتلاك الأقنعة متعب للنفس ذاتها فما بالك بالحبيب الذي يتمنى الصدق و الوفاء لا التقنع الذي يشوش على الحبيب القدرة على فهم حبيبه رجل أو امرأة.. في الأخير إذا كان الحب صادق من الطرفين أكيد أن التغاضي عن سلبيات الطرف الآخر التي ترى الكاتبة أنها تستلزم قناعا هي من سمات الحب و تكون بالتعود على طباع الآخر و هذا ما يزيد التوافق بينهما و التفاهم ليس بالتصنع و التغير على خلاف جوهر الإنسان

تشدد أحلام على أن أقوى سلاح يمتلكه الرجل هو الصمت وأن المرأة غير قادرة على تفسيره... فهل هكذا الرجال... وما سبب عدم فهم المرأة صمت الرجل...؟

جميل هو الصمت و متعب.. في الحب الصمت هو نقاش الروح مع العقل أو نقاش القلب مع العقل .. و صمت الرجل الواضح انما يدل على صراع في داخله يجب ان ينتهي بقرار هذا لأن الرجل اكيد هو الذي يسير الحب و يخطو به للامام و يتحمل الجزء الاكبر من انجاح العلاقة أكثر من المراة ..اذا لم تستطع امرأة فهم صعوبة الصمت عند الرجل فلن تفهم معنى حرقة الحب و لن تحس بألم حبيبها في صمته..أما بالنسبة للكاتبة فقد كانت هي سيدة الصمت بين النساء ما يوصف بقدرة كبيرة لديها فهي من قالت عندما يمتلأ القلب يعجز اللسان و يكتب القلم.. روائعها كانت ثمار الصمت الذي ألهمها بما خط قلمها

.. تقول السيدة أحلام أن الحياة غابة وأننا نتعامل مع حيوانات بمظهر بشري... ما تفسيركم لرأي الكاتبة...؟

اذا أصبح الرجل وحشا فهذا من عند المراة .. قاتلة هي من تخرج الوحش من داخل الرجل.. لأن الرجل في الحب مهما يتلاعب فهو يرى ذلك لمصلحة الحب.. اما ان جرح و مفهوم الجرح مختلف بين الرجال فهذا يغير فيه ثقته بالصدق
.. أحبيه كما لم تحب إمرأة من قبل وأنسيه كما ينسى الرجال؟؟؟؟ماذا عن هذه العبارة التهمة؟؟؟

أتمنى من كل من يحب و يخذل .. لما يحاول تخطي الخيبة ان لا يتذكر الا نفسه لما كان في حالة حب .. هذا هو الكفيل للم الجرح .. كل و ضميره كيف ترى نفسك في تجربة حب.. كم قدمت؟ كم ضحيت؟ كم تنازلت؟ كم أحببت؟ هذا كي تتفادى لوم نفسك ان فشلت أحب كما لم تحب من قبل و أنسى كما ينسى من لا يستحق..تعديل كنصيحة مني للمرأة و الرجل على حد سواء .. فالحب إحساس يسمو بالنفس فلا تتردد في إعطاء كل ما تستطيع
أكيد أنه ليس انتقاصا من روعة قلم الست أحلام..

هذا رأيى المتواضع و عذرا ان اطلت في الرد
__________________
رد مع اقتباس
  #29  
قديم January 2, 2010, 11:34 AM
 
رد: مناقشة في كتاب النسيان ((الأنثى أحلام مستغانمي))

وين الرد أخي..
__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم January 3, 2010, 05:34 PM
 
رد: مناقشة في كتاب النسيان ((الأنثى أحلام مستغانمي))

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة


وعدت بالمرور مرة ثانية.. موضوع رائع لم أستطع منع نفسي من المشاركة فيه..

فأرجو أن لا أطيل عليك في النقاش

هي اقتباسات من كتاب نسيان .. لكنها من واقع نعيشه حاولت الرائعة الأديبة الأستاذة أحلام مستغانمي اختصاره للقارئ أو بالأحرى للقارئة التي خصتها بالنصائح المستمدة من خبرتها في الحب و في الكتابة ..

كما أن الكتاب محظور على الرجال لأنهم لن يعذروا جرأتها في المواجهة و الطرح الدقيق لحالة اسمها الحب ..
على العكس تماما أختي فأنا من بين الرجال الذين يؤيدون أحلام في معظم ما تكتب
وأنا أعلم أنا معظم الرجال لا يوافقونها الرأي ولكن ليس الجميع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
هل علينا أن ننسى من أحببنا أم أن نبقيه كذكرى...؟ ما مدى قدرتنا على نسيان من أحببنا...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

اذا قدم الإنسان امرأة كان أم رجل من سنين عمره في حب مهما كانت نهايته فهي منتقصة من عمره لن تمحى أبدا فالحب كالنجاح و الفشل تجربة كغيرها من التجارب التي تأخذ من سنين العمر .. فمن منا يستطيع ان يمحي سنين من عمره او حتى أشهر أو أيام الا أن هناك من البشر من يملك إحساس المرة الأولى فتجده يعيش الحب تلو الحب كأنه أول حب في حياته .. فهي كالنسيان نعمة من عند الله

الإخلاص للأيام الجميلة له متعة أغلى من الحب ذاته أو ربما نكهة أخرى أنا معك طبعا فالذاكرة ليست صفحة كتابية قابلة للمسح وخاصة تلك الحروف التي حفرت بالخط العريض
على صفحات القلب بخناجر الإشتياق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
هل الرجال لديهم قدرة على النسيان أكثر من المرأة...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

فلنتفق ان للرجال قدرة على الثقة بالمستقبل و نظرة ملأها الإيمان به.. أكثر من المرأة العادية و هذا من المفارقات بين قدرة كل من الجنسين.. أيضا لا ننسى أن المرأة مهما وصلت بها القسوة تصل الى نقطة الضعف على عكس الرجل لديه من القسوة ما تساعده على تخطي خيبات الأمل ان عانى منها في مسار حياته أما النسيان فهو مسألة متباينة بين قدرات الرجال فيما بينهم و كما هي أيضا بين النساء

تختلف موافقتي معك هنا بحسب تفسيرك لكلمة قسوة هل هي المكابرة الرجولية أي الحزن بصمت أم هي جلادة النفس
لايختلف الرجل عن المرأة كثيرا في النسيان سوى أن الرجل بارع بالكذب والتظاهر بالتناسي
والمرأة بارعة في تمثيل عدم الإكتراث
لايمكن لايمكن لايمكن النسيان فالحب أقوى منه بكثييييير فإن لم نذكر من الحب أفراحة سيطرت علينا جراحه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
ما مدى استعدادنا للهزات العاطفية قبل حدوثها...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

نستعد و نستعد و نستعد لكن هذا لا يمنع أن هناك من يحب أن يعيش آخر آلامه مع الحبيب و هو موقن أن علاقته لن ترى النور.. يتعذب مهما يستعد للهزيمة فالفشل بكل أنواعه مؤلم جدا.. لكن الاستعداد ينفعنا بعد مرور الهزة القوية للصدمة الأولى .. يعيننا في الرضوخ بقناعة للقدر والنظر للأمام.. بشرط أن لا يكون هو من سبب الإساءة كي لا يؤنب نفسه و لا يحملها سبب الفشل في الاستمرار.. فان استطاع بداية حب جديد يبدأه و هو على يقين من صدق مشاعره..

أعترف أن إجابتك واقعية مية بالمية ولكن من وجهة نظري طبعا أرى أن الحب يأتي مرة واحدة وباقي المحاولات هي للتناسي فقط أو ربما لملئ الفراغ الذي تركه حبيبا يوما ورحل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
هل معظم ما نحن فيه كعرب من مشاكل وعراقيل هي لأننا عاطفيين...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

أرى عاطفة العرب متمثلة فقط في حب العربي للمكانة و التملك و المصلحة الفردية .. هنا يكون العربي حساسا و يميل بعاطفة غريزية صارت غالبة على شخصية العربي خصوصا أكثر من أي إنسان في العالم.. مع كل ما لدينا كعرب من قضايا معلقة يجب التفكير كقلب واحد لحلها نهائيا.. أحيانا يتملكني إحساس أن كل من يقول "نحن" يقصد العرب فما هو إلا رجل قصده "نحن" تعظيما لنفسه.

والله لم تخطأي ولا بحرف واحد مع أن كلمة نحن الآن لم تعد كلمة مشرفة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
عندما نحب هل علينا أن نعطي كل شيء دفعة واحدة...؟

هنا أوافق أحلام في قولها أحبيه كما لم تحب امرأة.. العطاء يعني الحب ..الحب بالوفاء و التسامح.. ليس بالضرورة إن نعطي أكثر لبرهاننا على عمق الحب و مكانة الحبيب بل أيضا بإزاحة كل ما يعطل تطوير علاقة حب أو حتى بالتنازل عن عاداتنا التي يرفضها الحبيب أو كتبديد سلبياتنا لتغيير أنفسنا للأحسن.. أو بغض النظر عن سلبيات الطرف الآخر.. كل هذا يصب في نهر العطاء
عطاء بلا حدود دون تقييم الأشياء ففي الحب لاقوانين ومهما بلغت الأمور سوءها لن يطالب حبيب حبيبته بما يضرها أو يهينها أوافقك الاجابة طبعا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
" ويل لخلّ لم ير في خله عدواً "... ما مدى صحة قول أحلام مستغانمي...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

أعتقد أن الكاتبة هنا أرادت تحذير كل حبيب مما سينبه من عذاب إن فشل في الحب لسبب أن الحبيب ليس هو الشخص المناسب.. كما أنها وجهة نظر أجزم أنها صحيحة, ففي بداية أي علاقة يجب أن يتأكد كل طرف مقدار صدق و جدية الطرف الثاني كأن يعطي لعقله الحق في كلمة رأي حتى لو كان منساقا كليا مع الحب,و هذا كي يطمئن من حسن اختيار قلبه و كي يضمن نجاح علاقة تجمعه بشخص متوافق معه .. فهذا ما يبني الثقة بينهما مع استمرار علاقتهما .. لكن إذا انعدمت الثقة بين الحبيبين فلن يكون هناك تواصل في الحب.. فهو اشتراك بين قلبين و عقلين .. فلمن الويل إذا كان الشخص لا يستحق الثقة التامة ؟؟؟
وااااااااااااااااااااو تحليل قوي جدا جدا إن اعتبرنا أن الجملة تنتقص بعض الكلمات أي أن أحلام قصدت أن تقول ويل لخل لم يرى في خله الخاطئ الاختيار عدوا
لمن الويل؟؟؟؟ الويل للنسيان من الذاكرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
تقول السيدة أحلام " أين ذهب الرجال " فهل نحن الآن نفتقد إلى الرجال الحقيقيين في المجتمع...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

لا أوافقك فيما قلت بأن نصف سكان الأرض نساء و هم من يربون نصف العالم المتبقي من الرجال!!!!! هو إجحاف بحق المرأة التي هي الأم و الأخت و البنت.. الرجال الأب و الأخ و الابن مسؤولين عنهم أمام الله
أنا لم أقل أنها نصف سكان الأرض بل قلت نصف المجتمع وهي جملة مجازية
أما عن التربية
ففي كل أنحاء العالم توكل التربية للأم إلا في الحالات النادرة فإن لم تكن التربية كانت فترة الحضانة أي النشأة الأولى المرأةهي نصف المجتمع وهي إذا تربي النصف الباقي منه على كل تلك وجهة نظر وأنا أحترم وجهة نظرك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
ما مدى استعدادكم لمساعدة أشخاص يعانون من أزمة ما والوقوف إلى جانبهم...؟

بالنسبة لي اذا ضاق بي ما بصدري و هو همي أنا فكيف إذا رميت به على غيري أيا كان قربه مني .. لحد اتسع خاطري لكل من يطلب مساندتي .. في أوقات اليأس ألجأ لمن أرى فيه الحكمة و القدرة على توضيح ما تعسر علي .. فلا أثقل على خاطري بتحملي لمن يتكلم بدون إفادة .. فهكذا أقدم لمن يلجا إلي أن استطعت كان بها و كل ما أعد به و إن فاق مقدور أقولها دون خجل .. اذا كان بالإنسان ضيق أكيد انه يكون في انتظار اي بصيص أمل لحل مأزقه و الكلام بلا فعل يزيد الضيق لصاحبه

لا تعليق أانتي لم تبقي لي أي نقطة مداخلة أوافقك الرأي طبعا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
الرجل لا ينسى امرأة أحبها إلا بحبه لامرأة أخرى... هل توافقون هذه المقولة...؟

بمنظار أحلام أكيد أن الرجل لا ينسى امرأة أحبها.. و بحب امرأة أخرى أكيد لها طريقة مختلفة في الحب فكل يحب بطريقته امرأة كانت أو رجل.. و الأكيد ان حبك الأول هو حبك الأخير كما قال إحسان عبد القدوس الحب الأول يكون مختلف فينا عن الحب الثاني أو الثالث و يختلف مع كل حبيب أيضا..
لكن ما أتمناه من كل رجل أو امرأة طرق باب قلبه حب جديد و أراد أن يحاول مرة أخرى, أن يحاول أيضا تفادي الأخطاء التي أفسدت علاقته الأولى و هذا أكيد ما أتمناه من الرجال و النساء الصادقين لا المتلاعبين..

كما قالت أحلام الحب لايملك ذاكرة وإلا لما تكرر الفشل في العلاقات العاطفي وأؤكد ماقلتيه عن فالحب الأول هو الحب الأخير وما يأتي بعده مجرد محاولات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
الألم هل هو قدر أم هو اختيار بإمكاننا إيجاده أو نبذه...؟

لا يمكن أن يختار أي مخلوق لنفسه ألمه و عذابه.. لكن ندرك بعد فوات الأوان أن القلب لا يعشق إلا من يعذبه
أرى أن المقولة المعروفة الحب خلق لسعادة القليلين و لتعاسة الكثيرين حير دليل على كلامي..
فالألم هو قدر اخترناه نحن ..
أو بعبارة أخرى الألم هو قدر إختارنا عندما اخترنا الحب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
الرجال هم أكثر خيانة وأكثر نكثاً لوعودهم أم المرأة...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

لا أدري لما قدمت على تخييرنا من الأكثر خيانة بين الخائن أو الخائنة, فالخيانة طعن في الظهر فاعلها و ضحيتها هم رجل أو امرأة,
فعل يدل على انحطاط فاعلها أيا كان.. لن أقول أكثر

خيرتكم حتى أحصل على مثل هذه الإجابة المراوغة التي لا تتهم الرجال أكثر من النساء ولا تبرئ النساء أكثر من الرجال
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
هل تحاولون الانتقام ممن غدركم في الحب...؟

أبدا .. كيف لي أن أجرح من قدم على إيذائي اليوم الذي هو بالأمس حبيبي!!!! لا أخفي عنك أخي أني فكرت كثيرا في أسوء آلات الانتقام.. إلا أني وجدت فيه تدميرا أبشع لروح أنا اخترتها سكنا لروحي..
الانتقام إن كان يبرد نار المغدور به فهو أيضا يزود من الأسباب التي جعلت الغدار يستغل الحب لإظهار ما بداخله من خدوش غيرت في معاني كل ما هو جميل و تشوهت عنده المفاهيم النبيلة للحب مثلا و كل ما هو حلو عموما..
الانتقام يكون أعظم لما يطبق بيد العظيم سبحانه و تعالى.. فلفعل ما استطعنا من حسنى و لنترك ما لله لله..
أقول أيضا أن من يستطيع الانتقام فيشوه من جمال روحه أكثر مما قد يؤذي من غدر به, ستستطيع السماح فتسمو بنفسك للأعلى

الإنتقام العملة الرخيصة والصفة الأرخص في المعاملات العاطفية أوافقك الرأي فالانتقام يزيد من تشويه جمالية الروح المحبة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
البعض يدخل في علاقة جديدة بعد الإخفاق في الحب... هل تؤيدونهم...؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

لا أعتقد أن هناك من يملك قلبا مجروح يدخل حالة الحب .. فالحب نبض القلب الذي يخطف الأنفاس,فكيف بقلب مجروح ان ينبض بقوة الحب.. فهو حالة استنفار تجمع الجسد و القلب و العقل.. كيف بعقل ما زال يحسب خساراته بعينين جاحظتين أن يعمى بحب و يسميه صادق.. هذا أبدا لن يكون إلا حالة اسمها ردا لعزة نفس مهزوزة الثقة..
عن نفسي أعارض بشدة بهذه الظروف هذه العلاقة الميتة مسبقا حتى و إن استمرت..
العلاقة التي ماتت قبل أن تولد حتى أو بالأصح ولدت ميتة طبعا لن ينجح هذا حتى وإن تظاهرنا بٌناع أنفسنا فقلب يبكي لن يتمكن من الضحك فجأة وعقل غاضب لن يرقص بعد غضبه هذا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
تقول أحلام أنه على المرأة أن تحمل سلة من الأقنعة كي تتعامل مع الرجل الذي تحب لأنه هو يمتلك أقنعة أيضاً... فهل هذا صحيح...؟

اذا كانت أحلام تقصد التغيير فهو جميل يحيي العلاقة الجامدة و يقتل الملل بين الحبيبين .. أما إن كان بمفهوم التصنع و التمثيل أرى أن هذا الفعل امتلاك الأقنعة متعب للنفس ذاتها فما بالك بالحبيب الذي يتمنى الصدق و الوفاء لا التقنع الذي يشوش على الحبيب القدرة على فهم حبيبه رجل أو امرأة.. في الأخير إذا كان الحب صادق من الطرفين أكيد أن التغاضي عن سلبيات الطرف الآخر التي ترى الكاتبة أنها تستلزم قناعا هي من سمات الحب و تكون بالتعود على طباع الآخر و هذا ما يزيد التوافق بينهما و التفاهم ليس بالتصنع و التغير على خلاف جوهر الإنسان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
تشدد أحلام على أن أقوى سلاح يمتلكه الرجل هو الصمت وأن المرأة
غير قادرة على تفسيره... فهل هكذا الرجال... وما سبب عدم فهم المرأة صمت الرجل...؟

جميل هو الصمت و متعب.. في الحب الصمت هو نقاش الروح مع العقل أو نقاش القلب مع العقل .. و صمت الرجل الواضح انما يدل على صراع في داخله يجب
ان ينتهي بقرار هذا لأن الرجل اكيد هو الذي يسير الحب و يخطو به للامام و يتحمل الجزء الاكبر من انجاح العلاقة أكثر من المراة ..اذا لم تستطع امرأة فهم صعوبة الصمت عند الرجل فلن تفهم معنى حرقة الحب و لن تحس بألم حبيبها في صمته..أما بالنسبة للكاتبة فقد كانت هي سيدة الصمت بين النساء ما يوصف بقدرة كبيرة لديها فهي من قالت عندما يمتلأ القلب يعجز اللسان و يكتب القلم.. روائعها كانت ثمار الصمت الذي ألهمها بما خط قلمها

لم أملك على إبداعك هنا غير الصمت هنيئا له بك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
.. تقول السيدة أحلام أن الحياة غابة وأننا نتعامل مع حيوانات بمظهر بشري... ما تفسيركم لرأي الكاتبة...؟

اذا أصبح الرجل وحشا فهذا من عند المراة .. قاتلة
هي من تخرج الوحش من داخل الرجل.. لأن الرجل في الحب مهما يتلاعب فهو يرى ذلك لمصلحة الحب.. اما ان جرح و مفهوم الجرح مختلف بين الرجال فهذا يغير فيه ثقته بالصدق

فإن كان الرجل وحشا كان على على المرأة أن تعيد له إنسانيته في الحب التي سلبتها إمرأة أخرى طبعا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
.. أحبيه كما لم تحب إمرأة من قبل وأنسيه كما ينسى الرجال؟؟؟؟
ماذا عن هذه العبارة التهمة؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة

أتمنى من كل من يحب و يخذل .. لما يحاول تخطي الخيبة ان لا يتذكر الا نفسه لما كان في حالة حب ..
هذا هو الكفيل للم الجرح .. كل و ضميره
كيف ترى نفسك في تجربة حب.. كم قدمت؟ كم ضحيت؟ كم تنازلت؟ كم أحببت؟ هذا كي تتفادى لوم نفسك ان فشلت أحب كما لم تحب من قبل و أنسى كما ينسى من لا يستحق..تعديل كنصيحة مني للمرأة و الرجل على حد سواء .. فالحب إحساس يسمو بالنفس فلا تتردد في إعطاء كل ما تستطيع
أكيد أنه ليس انتقاصا من روعة قلم الست أحلام..

والله لو أن كل مجروح تذكر ما ذكرتي لصار للحب ذاكرة ولما تكررت الانكسارات العاطفي لسنا أهلا طبعا لننتقص قلم العظيمة أحلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *MISS SMILE* مشاهدة المشاركة
هذا رأيى المتواضع و عذرا ان اطلت في الرد

بل حق لك أن تقولي هذا رأيي العظيم لقد راقتني جدا إجاباتك حتى وإن خالفتيني في بعضا لكنها وجهات نظر كوني على يقين لم أجاملك في حرف واحد فكل ما كتبته هو ناتج عن مدى تأثري في إجاباتك ولذلك أنا بإنتظارك في الموضوع الثاني وهو مناقشة من كتاب فوضى الحواس دمت أنثى القلم بإنتظارك هناك ود

__________________
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره

التعديل الأخير تم بواسطة سراااب666 ; January 4, 2010 الساعة 05:14 AM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 09:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر