المعرفة في الصدارة التربوية للكاتب محمد عباس عرابي

العدد 145 / تعقيبًا على الدرعان لا للاعتقال.. نعم للصدارة
محمد عباس محمد عرابي الطائف:

تحية شكر وتقدير وامتنان أتقدم بها عبر منبر السبورة المعرفي للإخوة مشرفي ومحرري وكتاب وقراء المعرفة باسم الرابطة التي تربطنا جميعًا تحت مظلة مجلتنا المحبوبة ألا وهي رابطة حب المعرفة.
ويسرني أن أشكر الأخ قارئ المعرفة الأستاذ عبدالسلام الدرعان لحرصه على أن تتبوأ المعرفة (وهي كذلك) المكان اللائق بها وهو صدارة وسائل الإعلام المطبوعة في مجال التثقيف والتربية لتقود الحركة التربوية في عالمنا العربي تثقيفًا وتوعية.
وباسمي، وباسم محبي المعرفة في كل بقاع المعمورة أقول: لا، لا لاعتقال المعرفة ونعم لصدارتها. وإنني وبعد قراءة كلمة الأستاذ الدرعان المنشورة في العدد 143 من مجلتنا الحبيبة المعرفة (باب سبورة) أقول بصوت عال اطمئن أيها الأخ الموقر الدرعان أنت وقراء المعرفة، فالمعرفة على درب الأصالة والمعاصرة تسير، وفي ركب التوعية التربوية تقود المسيرة، وأقول إن كل ما اقترحته في كلمتك لهو محقق بالفعل. ونظرة سريعة لأعداد المعرفة منذ صدورها حتى عددها الأخير يؤكد ذلك.
أما بالنسبة لوصف المعرفة نفسها بأنها الثانية فهو (كما أرى) تواضع منها أقول ذلك لأنني تجولت في بستان المعرفة منذ صدورها وحللت كل ما كتب فيها فاتضح لي أنها بحق الأولى في ميدان التثقيف والتوعية التربوية، وأجمع معي على ذلك عدد كبير من كبار التربويين في عالمنا العربي، أقول ذلك ليس من باب المداهنة والمجاملة فحال المعرفة يثبته، ومحتوياتها تؤكده.
وأمام الدور الرائد الذي تقوم به المعرفة في قيادة حملة التنوير التربوي لا يسعني إلا الدعاء للإخوة القائمين على المعرفة بالتوفيق والسداد، وأن يتقبل المولى- سبحانه- كل ما يبذلونه من جهد لنشر المعرفة الأصيلة المعاصرة، والعلم النافع.
وإني بوصفي محبًا للمعرفة أوجه الدعوة للإخوة التربويين في عالمنا العربي بأن يعطوا المعرفة حقها فيضعوها في بساط البحث والدراسة، وأقترح عليهم دراسة الموضوعات التالية: موضوعات مجلة المعرفة دراسة تحليلية- تقويمية، أثر مجلة المعرفة في تنمية الوعي التربوي لدى المعلمين وأولياء الأمور، دور مجلة المعرفة في إثراء العملية التربوية المعاصرة.
وفي الختام وفي حب المعرفة أكرر قولي: لا لاعتقال المعرفة، ونعم لصدارتها.