فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > ديوان الاُدباء العرب

ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم October 2, 2009, 09:20 PM
 
Icon7

قصيدة ( هو الحب )

ابن الفارض


هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ

فما اختارَهُ مُضنىً بهِ ولهُ عَقْلُ


وعِشْ خَالياً فالحُبُّ راحتُهُ عَنَاً

وأولُهُ سُقْمٌ وآخرُه قَتْلُ


ولكن لديّ الموتُ فيه صبابةً

حياةٌ لمنْ أهوى عليّ بها الفضلُ


نصحتُكَ علماً بالهوى والذي أرى

مُخالَفَتي فاخترْ لنفسك ما يَحلو


فإن شئتَ أن تحيا سعيدا فمُتْ به

شهيدا وإلا فالغرامُ له أَهلُ


فمنْ لم يمت في حبِّه لم يَعِشْ به

ودون اجتناء النَحلِ ما جَنَتِ النَّحلُ


وقل لقتيلِ الحبّ وَفّيْتَ حقَّه

وللمُدعي هيهاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ


تَعرّضَ قومٌ للغرام وأعرضوا

بجانبِهم عن صحتي فيه فاعتلّوا


رضُوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ

وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا


فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم

وما ظعنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا


وعن مذهبي لما استحبوا العمى على ال

هدى حسدا من عند أنفسهم ضلوا


أحبّةََ قلبي والمحبّةُ شافعي

لديكم إذا شئتمْ بها اتّصل الحَبْلُ


عسى عطفةٌ منكم عليّ بنظرةٍ

فقد تَعبتْ بيني وبينَكمُ الرُسْلُ


أحبايَ أنتمْ أحْسَنَ الدهرُ أم أسا

فكونوا كما شئتمْ أنا ذلك الخِلُّ


إذا كان حَظي الهَجْرَ مِنكمْ ولم يَكنْ

بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ


وما الصدّ إلا الوُدُّ ما لم يَكنْ قِلَىً

وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ


وتعذيبكمْ عَذْبٌ لدي وجوركمْ

عليّ بما يَقضي الهوى لكمُ عَدْلُ


وصبريَ صبرٌ عَنكمُ وعليكمُ

أرى أبداً عندي مرارتَه تَحلو


أخذتمْ فؤادي وهو بعضي فما الذي

يَضرّكمُ لو كان عندكمُ الكلُ


نأيتم فغيرَ الدمع لم أرَ وافياً

سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو


فسُهدي حيّ في جفوني مخلّدٌ

ونَومي بها مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ


هوى طَلّ ما بين الطلولِ دمي فمِن

جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ


تَبَالَهَ قوْمي إذ رأوْني مُتيّما

وقالوا بمن هذا الفتى مسّه الخبلُ


وماذا عسى عني يُقالُ سوى غدا

بِنُعْمٍ لَهُ شُغْلٌ نَعَمْ لي بها شُغْلُ


إذا أنْعَمتْ نُعْمٌ عليّ بِنَظرةٍ

فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ


وقدْ علموا أني قَتيلُ لِحاظِها

فإن لها في كل جارحةٍ نَصْلُ


حديثي قديمٌ في هواها وما له

كما عَلِمَتْ بَعْدٌ وليسَ لها قَبْلُ


وما لي مِثْلٌ في غَرامي بها كما

غَدَتْ فِتْنَةً في حُسْنها ما لها مِثْلُ


ولي هِمّةٌ تَعلو إذا ما ذكرْتُها

وروحٌ بذكراها إذا رَخُصتْ تَغلو


جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي

فأصبح لي عن كل شُغْلٍ بها شُغلُ


وفي حبِّها بِعْتُ السعادةَ بالشقا

ضلالا وعقلي عن هدايَ بهِ عَقلُ


وقلت لرُشدي والتنسُّكِ والتُّقى

تَخلُوا وما بيني وبين الهوى خَلُّوا


وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا

لعليَ في شُغلي بها معها أخلو


ومن أجلِها أسعى لمن بيننا سعى

وأعدو ولا أعدو لمن دأبُهُ العَذْلُ


فأرتاحُ للواشينَ بَيني وبينها

لتعلمَ ما أَلقى وما عندها جَهْلُ


وأصبُوا إلى العُذّالِ حُبا لذكرها

كأنهم ما بيننا في الهوى رُسْلُ


فإن حدّثوا عنها فكُلي مَسامعٌ

وكُلّيَ إن حَدّثتُهمْ ألسنٌ تَتلو


تخالفتِ الأقوالُ فينا تبايُنا

برَجمِ ظنونٍ بيننا ما لها أصلُ


فشنّعَ قومٌ بالوصالِ ولمْ تَصِلْ

وأرْجَف بالسلوانِ قومٌ ولم أَسْلُ


فما صَدَقَ التشنيعُ عنها لِشَقوتي

وقد كَذَبَتْ عني الأراجيفُ والنُقْلُ


وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ

حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ


وإن وَعَدَتْ لم يَلحقِ الفِعلُ قَولها

وإن أوعدتْ بالقولِ يَسبِقُهُ الفِعْلُ


عديني بوَصلٍ وامْطُلي بِنَجازه

فعندي إذا صحّ الهوى حَسُنَ المَطْلُ


وحرمةِ عهد بينَنَا عنهُ لم أَحُلْ

وعِقْدٍ بأيدٍ بينَنا ما له حَلُّ


لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى

لدي وقلبي ساعةً مِنكِ ما يَخلو


تُرى مُقلتي يوماً تَرى من أُحبّهم

ويَعتبُني دَهْري ويَجتمعُ الشَّمْلُ


وما بَرِحوا مَعنىً أراهمْ معي فإن

نأوا صورةً في الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ


فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا

وهُمْ في فؤادي باطنا أينما حَلُّوا


لهم أبدا مني حُنُوٌّ وإن جَفَوْا

ولي أبدا مَيْلٌ إليهمْ وإن مَلُّوا


\
\
مودتي لآرواحكم جميعاً}..
__________________
-




من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! *

  #5  
قديم October 6, 2009, 05:49 PM
 
رد: ابن الفارض ..

قصيدة

قلبي يُحدثُني

***


قلبي يُحدثُني بأنك مُتلفي
روحي فِداك ، عرَفت أم لم تعرفِ

لم أقضِ حق هواك إن كنت الذي
لم أقض فيه أسى ، ومثلي منيفي

ما لي سوى روحي ، وباذل نفسه
في حب من يهواه ، ليس بمسرفِ

فلئن رضيت بها ، فقد أسعفتني
يا خيبة المسعى ، إذا لم تسعفِ

يامانعي طيب المنام ، وما نحي
ثوب السقام به ووجدي المتلف

فالوجد باقٍ ، والوصال مما طلي
والصبر فانٍ ، واللقاء مسوفي

واسأل نجوم الليل : هل زار الكرى
جفني ، وكيف يزور من لم يعرفِ

لا غزو إن شحت بغمضٍ جفونها
عيني ، وسحت بالدموع الذرف

وبما جرى في موقف التوديع من
ألم النوى ،شاهدت هول الموقف

أن لم يكن وصل لديك فعد به
أملي وما طل ، إن وعدت ، ولا تفي

فالمطل منك لدي ، إن عز الوفا
يخلو كوصلٍ من حبيب مسعف

فلعل نار جوانحي بهبوبها
أن تنطفي ، وأود أن لا تنطفي

يا أهل ودي أنتم أملي ، ومن
نا داكم يا أهل ودي قد كفي

عودوا لما كنتم عليه من الوفا
كرما ، فإني ذلك الخل الوفي

لا تحسبوني ، في الهوى ، متصنعاً
كلفي بكم خلق بغير تكلفِ

أخفيتُ حُبكمُ فأخفاني أسىً
حتى ، لعمري ، كدت عني أختفي

وكتمتهُ عنّي فلو أبديته
لوجدته أخفى من اللطف الخفي

دع عنك تعنيفي ، وذق طعم الهوى
فإذا عشقت ، فبعد ذلك عنف

برح الخفاء بحب من لو ، في الدجى
سفر اللثام ، لقلت يا بدر اختفِ

وإن كتفى غيري بطيف خياله
فأنا الذي بوصاله ، لا أكتفي

لو قال تيهاً : قف على جمر الغضا
لو قفت ممتثلاً ، ولم أتوقف

لا تنكروا شغفي بما يرضي ، وإن
هو بالوصال ،علي لم يتعطف

غلب الهوى ، فأطعت أمر صبابتي
من حيث فيه عصيت نهى معنفي

كل البدور إذا تجلى مقبلاً
تصبو إليه ، وكل قد أهيف

إن قلت : عندي فيك كل صبابةٍ
قال : الملاحة لي ، وكل الحُسن في

كملت محاسنة فلو أهدى السنا
للبدور ، عند تمامه ، لم يخسفِ

وعلى تفنن ، واصفيه بحسنه
يفنى الزمان ، وفيه مالم يوصفِ

ولقد صرفت لحبه ، كلي ، علي
يد حسنه ، فحمدت حسن تصرفي

يا أخت سعدٍ ، من حبيبي ، جئتني
برسالةٍ أديتها بتلطفِ

فسمعت مالم تسمعي ونظرت ما
لم تنظري ، وعرفت مالم تعرفي
__________________
  #6  
قديم October 7, 2009, 07:01 AM
 
رد: ابن الفارض ..

حق هواك

قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ
لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي
ما لي سِوى روحي، وباذِلُ نفسِهِ، في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ
فَلَئنْ رَضيتَ بها، فقد أسْعَفْتَني؛ يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ
يا مانِعي طيبَ المَنامِ، ومانحي ثوبَ السِّقامِ بهِ ووجدي المتلفِ
عَطفاً على رمَقي، وما أبْقَيْتَ لي منْ جِسميَ المُضْنى ، وقلبي المُدنَفِ
فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي
لم أخلُ من حَسدٍ عليكَ، فلاتُضعْ سَهَري بتَشنيعِ الخَيالِ المُرْجِفِ
واسألْ نُجومَ اللّيلِ:هل زارَ الكَرَى جَفني، وكيفَ يزورُ مَن لم يَعرِفِ؟
لا غَروَ إنْ شَحّتْ بِغُمضِ جُفونها عيني وسحَّتْ بالدُّموعِ الدُّرَّفِ
وبماجرى في موقفِ التَّوديعِ منْ ألمِ النّوى ، شاهَدتُ هَولَ المَوقِفِ
إن لم يكُنْ وَصْلٌ لَدَيكَ، فَعِدْ بهِ أملي وماطلْ إنْ وعدتَ ولاتفي
فالمطلُ منكَ لديَّ إنْ عزَّ الوفا يحلو كوصلٍ منْ حبيبٍ مسعفِ
أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا، كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى : عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ، فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي، بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ، مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً ، تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ؛ قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ، يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ
ولقدْ صرفتُ لحبِّهِ كلِّي على يدِ حسنهِ فحمدتُ حسنَ تصرُّفي
فالعينُ تهوى صورة َ الحسنِ الَّتي روحي بها تصبو إلى معنى ً خفي
أسْعِدْ أُخَيَّ، وغنِّي بِحَديثِهِ، وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
لأرى بعينِ السّمعِ شاهِدَ حسْنِهِ معنى ً فأتحفني بذاكَ وشرِّفِ
يا أختَ سعدٍ منْ حبيبي جئتني بِرسالَة ٍ أدّيْتِها بتَلَطّفِ
فسمعتُ مالمْ تسمعي ونظرتُ ما لمْ تنظري وعرفتُ مالمْ تعرفي
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي، كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي، إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في


__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر