فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم September 30, 2009, 12:56 AM
 
رد: قصة صدافة حقيقية ( قصة واقعية )

قصة جدا رائعة
بكل ماتحمله من كلمة
يعطيك الف عافية
رد مع اقتباس
  #8  
قديم October 5, 2009, 08:21 PM
 
Rose رد: قصة صدافة حقيقية ( قصة واقعية )

هذا النوع من الصداقة صار نادر جدا
وهذه المشاعر الطيبة بين الاصدقاء صارت نادرة الوجود
جزاك الله خيرا على القصة
__________________
رد مع اقتباس
  #9  
قديم October 5, 2009, 10:28 PM
 
رد: قصة صدافة حقيقية ( قصة واقعية )

ممكن !!!! ليه لا ؟؟؟؟؟

وقد حدث مثل هذا وأكثر مع المهاجربن ولأنصار....

عندما قاسم الأنصار إخوانهم المهاجرين أموالهم ودورهم وحتى ايضا نسائهم

فمن كانت له زوجتان أوأكثر يطلق أحداهما لكي يتزوج بها أخوه المهاجر

حيث نزل فيهم قول الله تعالى(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )

وقد نقلت لكم هذا للأستفادة :



في المجتمع المدني:



عندما وصل المهاجرون إلى المدينة تنافس فيهم الأنصار فحكّموا القرعة بينهم ، فما نزل مهاجر على أنصاري إلا بقرعة.. وكانوا يؤثرون إخوانهم المهاجرين على أنفسهم.. وسجل القرآن ذلك الموقف الفريد: "والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون".



وحتى يُمكّن الرسول صلى الله عليه وسلم بينهم هذا الإخاء آخى بين المهاجرين والأنصار ، فكان كل أنصاري ونزيله أخوين في الله ، ويستطيع الإنسان أن يدرك بحسه الإسلامي أن هذه الأخوة كانت أرقى بكثير من الأخوة العصبية.. فهي قلوب ألّف الله بينها حتى صارت شيئاً واحداً في أجسام متفرقة.. حتى إنهم كانوا يتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام، والرسول عليه السلام يقول لكل اثنين "تآخيا في الله أخوين أخوين".. ودام هذا الميراث إلى أن أنزل الله سبحانه قوله في سورة الأحزاب: "وأولو الأرحام بعضهم أولى بعض في كتاب الله".



ولتثبيت دعائم الأخوة في هذا المجتمع الكريم فإن الرسول صلى الله عليه وسلم ابتدأ عمله في المدينة بإيجاد الروابط التي تربط أفراد الجماعة الإسلامية، وكوّن وحدة تضم العناصر المختلفة الأنساب والأماكن، وجعل من ذلك المجتمع المختلف أنساباً وقبائل مجتمعاً مؤتلفا في شعوره، تُمحى فيه الفوارق.



لقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرين من بطون مختلفة، ووجد أنصاراً آووا ونصروا، ولكن الدماء لم تكن قد جفت بينهم ، فجاء إلى ذلك المجتمع الذي كان متنافراً؛ ليؤلف بين قلوبهم، والأمم إنما تتكون بتأليف القلوب المتنافرة، وجمعها على الحق، وأشد ما يجمع الناس على الحق _الإيمان بالله والخضوع لأحكامه..



قال السهيلي في كتابه الروض الأنف: "آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه حين نزلوا بالمدينة ؛ ليذهب عنهم وحشة الغربة، ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد أزرهم بعضهم ببعض"..



وهذا أحد أغراض المؤاخاة.. فالمؤاخاة أولا تتجه إلى تكوين وحدة الجماعة المؤمنة، ولذلك كانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار أولاً، وكانت بين المهاجرين بعضهم مع بعض ثانياً، وبين الأنصار بعضهم مع بعض ثالثاً، أوسهم مع خزرجهم؛ ليقضي الرسول على الثغرة السابقة بالألفة التي تجمع القلوب، وتزيل نفورها.



فالمؤاخاة كانت لتجعل رابطة الأخوّة هي العلاقة الوثيقة بين النسيب الشريف، والمولى الضعيف، ولذلك كانت المؤاخاة بين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.



والمؤاخاة كانت لتضع مبدأ المساواة عمليا بين أفراد الجماعة المسلمة.. قال ابن إسحاق: "وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار، فقال _فيما بلغنا، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يُقل: تآخوا في الله أخَوين أخَوين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي. فكان رسول الله سيد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول رب العالمين، الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، أخَوين، وكان حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم وعم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخَوين، وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث بن حادث الموت.



وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين، الطيّار في الجنة، ومعاذ بن جبل، أخو بني سلمة، أخَوين.



وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ابن أبي قحافة، وخارجة بن زهير، أخو بلحارث بن الخزرج، أخوين. وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وعتبان بن مالك، أخو بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج أخوين ، وأبو عبيدة بن عبد الله بن الجرّاح، واسمه عامر بن عبد الله، وسعد بن معاذ بن النعمان، أخو بني عبد الأشهل، أخوين، وعبد الرحمن بن عَوف، وسعد بن الربيع، أخو بلحارث بن الخزرج، أخوين، والزبير بن العوّام، وسلامة بن سلامة بن وَقش، أخو بني عبد الأشهل، أخوين، ويقال: بل الزبير وعبد الله بن مسعود، حليف بني زهرة، أخوين.



وعثمان بن عفّان، وأوس بن ثابت بن المنذر، أخو بني النجار، أخوين وطلحة بن عبيد الله، وكعب بن مالك، أخو بني سلمة، أخوين، وسعد بن زيد بن عمرو بن نُفيل، وأبي بن كعب، أخو بني النجار، أخوين. ومصعب بن عمير بن هاشم، وأبو أيوب خالد بن زيد، أخو بني النجار، أخوين. وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، وعبّاد بن بشر بن وقش، أخو بني عبد الأشهل، أخوين. وعمار بن ياسر، حليف بني مخزوم، وحُذيفة بن اليمان، أخو بني عبد عَبس، حليف بني عبد الأشهل أخوين.



ويقال ثابت بن قيس بن الشماس، أخو بلحارث بن الخزرج، خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعمار بن ياسر، أخوين. وأبو ذرّ، وهو بُرير بن جُنادة الغفاري، والمنذر بن عمرو، أخو بني ساعدة بن كعب بن الخزرج، أخوين.



وكان حاطب بن أبي بلتعة، حليف بني أسد بن عبد العزىّ، وعُويم بن ساعدة، أخو بني عمرو بن عوف، أخوين ، وسلمان الفارسي، وأبو الدرداء، عُوَيمر بن ثعلبة، أخو بلحارث بن الخزرج أخوين.



وبلال، مولى أبي بكر رضي الله عنهما، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو رُويحة، عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي أخوين.



فهؤلاء من سُمي لنا، ممّن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهم من أصحابه ، وقال ابن إسحاق: فلمّا دوّن عمر بن الخطاب الدواوين بالشام، وكان بلال قد خرج إلى الشام، فأقام بها مُجاهداً، فقال عمر لبلال: إلى من تجعل ديوانك يا بلال؟ قال: مع أبي رُويحة، لا أفارقه أبدا، للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بينه وبيني، فضمّ إليه، وضُمّ ديوان الحبشة إلى خَثعم، لمكان بلال منهم، فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام ".



يتبين لنا من هذا العرض الكبير لعقد الإخاء العام بين المسلمين بعضهم وبعض أن هذا الإخاء يرتبط بمعنى العقيدة التي يقررها القرآن الكريم بقوله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة".. فالإسلام دين تجميع وأُلفة.



ومن هنا يجيء الإخاء مظهراً من مظاهر الهدي الإسلامي الذي يستحق المؤمن عليه ثواب الله ورضوانه ،يقول الشيخ محمد أبو زهرة في كتابه "خاتم النبيين".



إن المقصود من هذه المؤاخاة:



أولاً: عقد الألفة بين الضعيف والقوي، وتمكين الصحبة بين المؤمنين، وألاّ يتعالى مؤمن على مؤمن.



ثانياً: أن المهاجرين كانوا من قبائل مختلفة، والقرشيون منهم كانوا من بيوت متنافسة، فكان لا بد من محو العصبية والدمج بينهم بحكم أخوة الإسلام.



ثالثاً: أن الأنصار لم يكونوا متآلفين فيما بينهم، فكانت على مقربة من هدايتهم العداوة المستعرة الأوار بينهم، بين الأوس والخزرج، فكان لا بد من العمل على نسيانها، وذلك بالمؤاخاة الإسلامية.



رابعاً: أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما عقد المؤاخاة كان يشرع للأمة من بعده هذا النظام الذي يجمع المسلمين، ولم يكن حكما لحادثة واقعة، ولا علاجاً مقصوراً، على ما بين المهاجرين والأنصار ، بل هو تأليف للمؤمنين ، ونظام متبع، وربما تكون الحاجة إليه من بعد أشد وأكبر.



ولهذا فإن الأخوة الإسلامية تمتاز على كل أساس يهتدي إليه البشر، لأنها عقيدة قوية تحوي ركائز روحية وإنسانية، لا افتعال فيها ولا تزوير.. ولقد أصبحت هذه الأخوّة الصادقة في المجتمع الإسلامي مقياساً من مقاييس الإيمان ، يزكو بها العمل ، وتعلو بها الدرجة.. بل ترقى المحبة في الله والأخوة في الإيمان به حتى تصير أفضل الأعمال وأولاها بالقبول.. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الحب في الله".



إن هذا التصور لمنزلة الأخوة في الله يحيط العلاقة في المجتمع المسلم بهالة من نور العقيدة ، تحميها من الانفصام ، وتثبتها على الدوام، وتكفل للمجتمع الإسلامي أن يظل بمنأى عن الصراع والمنافسة..



يقول الدكتور مصطفى عبد الواحد في كتابه "المجتمع الإسلامي": "والإسلام يعلنها واضحة في مجتمعه على لسان رسوله: "لا تؤمنوا حتى تحابّوا".. والقرآن يعلن هذه الحقيقة ، وحين يبين أن الرابطة التي جمعت بين أبنائه لم تكن صنع قانون يفرض، ولم تُجتلب بغايات مادية ، ولم تدخل في نطاق المنفعة، بل صدرت عن العقيدة ونبعت من الأخوة، وتلك الآصرة لا تُشترى بشيء من الدنيا ، ولو كانت كل ما فيها من أموال، ولكنها تنبع ببساطة من القلوب المؤمنة ، حتى تسيطر عليها العقيدة ، ويدفعها الإيمان.. يقول الله سبحانه: "وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألّفت بين قلوبهم، ولكن الله ألف بينهم".



وهذا ما حدث في المدينة فعلاً حين قام أول مجتمع إسلامي بعد هجرة المسلمين إليها، فكانت الأخوة بين المؤمنين الدعامة الأولى التي قام عليها المجتمع.. حيث أفلحت الأخوة في شدهم برباط متين من المحبة والإيثار.. فقد فتح أهل يثرب الذين اعتنقوا الإسلام قلوبهم لإخوانهم الذين وفدوا من مكة، على غير أرحام بينهم، بعيداً عن نطاق العصبية للقبيلة فقط، واتسعت ديارهم وأموالهم وأسواقهم لأولئك الذين هاجروا إليهم.



وهذا الذي قام به الأنصار نحو إخوانهم المهاجرين لم يصدر عن طبع أو كرم اعتاده العرب نحو من ينزل عليهم، ولكنه صدر عن إدراك لعلاقة جديدة أنشأها الإسلام بين أتباعه، هي أن المسلم أخو المسلم، وأن لتلك الأخوة حقوقاً تقتضيها، ليست عاطفة مجردة، بل هي تنظيم عملي للمجتمع الجديد يربط بين الأفراد برباط وثيق..



ولذا لم يتحرج المهاجرون من بقائهم في ديار الأنصار ، ومن اعتمادهم على عونهم فترة من الزمان، فقد قضت الأخوة على التقاليد الجاهلية التي لا تعرف ارتباطاً إلا بالقبيلة ، ولا تأوي إلا إلى العصبية والنسب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متخرجة من كلية صحافة تبحث.. ملاك الشاشة القادم وظائف شاغرة 2 September 3, 2009 02:00 PM
قصة واقعية أسيرةالشوق؟ روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 July 21, 2008 06:07 PM
رجاءً لدي بحث هام عن الصحافة الجماهرية ، و الصفراء ، و صحافة النخبة alicia2008 أرشيف طلبات الكتب 0 January 30, 2008 05:05 PM
قصص واقعية memo7amo2100 روايات و قصص منشورة ومنقولة 1 October 15, 2007 06:34 PM
قصة واقعية .. وردة الربيع روايات و قصص منشورة ومنقولة 4 November 8, 2006 07:24 PM


الساعة الآن 11:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر